يجب حماية المارة من أي مواد تتساقط أو تتطاير من موقع العمل وذلك من خلال إنشاء
ممرات آمنة مغطاة بارتفاع لا يقل عن (2.40)متر من الرصيف مع توفير إنارة بشكل جيد. (من الشروط العامة لسياج موقع العمل)
Blog
إطلاق أول مرسل لهواة اللاسلكي على سهيل سات-2 العام الجاري
استقبل سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في مكتبه صباح أمس الاثنين وفداً رفيع المستوى من نادي هواة الراديو الألماني ضم السيد مصطفى لندلسي، كابتن طيار في شركة لوفتهانزا، والبروفيسور وولفجانج هينريش بورشيل أستاذ الهندسة الكهربائية بإحدى الجامعات الألمانية، والسيد مايكل ريجتيز، كابتن طيار في شركة لوفتهانزا.
وحضر الاجتماع السيد سبعان مسمار مبارك الجاسم أمين سر الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي.
وتطرّق الاجتماع إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بهواية اللاسلكي، وكيفية دعم البرامج الخاصة بالهواية على المستويين الإقليمي والدولي. كما بحث الاجتماع أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي ونادي هواة الراديو الألماني بما يخدم مصالح الجهتين.
وقام سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بإطلاع الوفد على أهم المشاريع الإستراتيجية للجمعية القطرية لهواة اللاسلكي والتي من بينها المرسل الخاص بهواة اللاسلكي على القمر الصناعي سهيل سات-2 المتوقع إطلاقه خلال هذا العام كأول مرسل على مستوى العالم لخدمة هواية الراديو الساتلية من خلال قمر صناعي ثابت. كما قام سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بإطلاع الوفد على خطط الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي المتصلة بأنشطتها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
من جهته، قام السيد سبعان مسمار مبارك الجاسم بعرض موجز لمشاركة الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في المعرض الدولي لهواة اللاسلكي الذي يقام سنوياً في مدينة فريديرشافين الألمانية، وخطة الجمعية للمشاركة هذا العام، ومدى الاستفادة التي يجنيها هواة اللاسلكي القطريون من المشاركة في هذا المعرض السنوي.
وتقدّم الوفد الألماني بالشكر للجمعية القطرية لهواة اللاسلكي على استضافتها للوفد، وقدّم الشكر الخاص لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية لما له من دور كبير في دعم هواية اللاسلكي على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبّر الوفد عن تقديره للنجاحات التي تحققها الجمعية كونها الجمعية الأنشط على المستوى العربي وعلى مستوى قارة آسيا. كما قام الوفد بتقديم المباركة لحصول الجمعية على المركز الأول على مستوى قارة آسيا والمستوى الثاني على مستوى العالم في المسابقة الدولية لهواة اللاسلكي العام الماضي.
واستأذن الوفد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في نشر صورته الخاصة في مجلة هواة الراديو الألمانية التي تعد المجلة الأكثر انتشاراً على مستوى العالم والمتخصصة بهواية اللاسلكي. وقام الوفد بتقديم دعوة لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية والسيد سبعان مسمار الجاسم لزيارة نادي هواة اللاسلكي الألماني في أقرب فرصة ممكنة. وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية والصور الفوتوغرافية الخاصة بالزيارة. جدير بالذكر أن أهداف الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي تتلخص بتنمية هواية اللاسلكي بين المواطنين وتنظيم ممارستها وفقاً للقوانين المعمول بها محلياً ودولياً، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المعنية في وضع التنظيمات المتعلقة بمنح تراخيص ممارسة هواية اللاسلكي والأجهزة التي يتم استخدامها لهذه الغاية وذلك في إطار الاتفاقيات الدولية التي تنظم استخدام التردّدات اللاسلكية للهواة.
كما تعمل الجمعية على إقامة علاقات إنسانية وعلاقات دولية بين الهواة في قطر وزملائهم في الخارج بما يتيح التعريف بقطر ونهضتها، وتنظيم المسابقات المحلية والإقليمية لهواة اللاسلكي، والاشتراك في المسابقات الدولية التي يتم تنظيمها في هذا المجال.
وتسعى الجمعية إلى الاشتراك في المؤتمرات والندوات المتعلقة بهواية اللاسلكي التي تعقد في قطر أو خارجها، وتدريب الهواة على استخدام أجهزة اللاسلكي وتوفير المعدات اللازمة لهذا الغرض. إلى جانب المشاركة في إعداد كوادر فنية تقوم بخدمات إنسانية في حالات الطوارئ وإغاثة السفن والطائرات وغيرها.
يجب ترك مسافة لا تقل عن (2) متر بين اللوحة والرصيف لمرور المشاة حول الموقع. (من الشروط العامة عند وضع لوحة موقع البناء)
جست ريل استايت تطلق مشروع بويوكيالي في إسطنبول
أعلنت «جست ريل إستايت»، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات العقارية عالية المستوى في قطر، عن توسيع محفظة أعمالها المتنوعة عبر إضافة مشروع «بويوكيالي» (Büyükyalı) العقاري الجديد في مدينة إسطنبول التي تعد إحدى أبرز المدن التاريخية العالمية لما تمثّله من حلقة وصل بين أوروبا وآسيا.
ويمثل «بويوكيالي» مشروعاً عقارياً متميّزاً يتربع على الطريق الساحلي الذي يربط بين منطقتي زيتونبورنو وکازلیچشمة، ما يسهم في إنشاء حي جديد راقٍ على الواجهة البحريّة. ويضم المشروع، الذي صممّه المهندس المعماري البريطاني الشهير تشابمان تايلور، مجموعة من الشقق التي تتراوح خياراتها بين 1-5 غرف نوم؛ وهو يرتكز في مضمونه على منهج «التوسّع الحضري» الجديد الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة ومعيشة السكان. وسيرسي مشروع «بويوكيالي» بموقعه الاستراتيجي الفريد الذي يلتقي فيه البر بالبحر، آفاقاً جديدة للمعيشة التي تمزج بين جمال الطبيعة الخضراء والإطلالات البحريّة الأخاذة.
وتم تصميم مشروع «بويوكيالي» بما يضمن تقديم أنماط حياة تتسم بالسهولة والمرونة لجميع القاطنين؛ حيث تمتاز جميع الشقق العصرية الفاخرة في المشروع بمفهوم «المنازل الذكية» الذي يتيح للقاطنين التحكم عن بعد بأنظمة التدفئة والإضاءة وتكييف الهواء والاستحمام وغيرها الكثير من الأمور، وذلك باستخدام الهواتف الذكيّة.
وقد تم إدراج «بويوكيالي» من قبل شركة «فوربس» ضمن قائمة «أفضل 50 مشروعاً سكنياً توفر أفضل العوائد المجزية في إسطنبول»؛ حيث يضمن هذا المشروع العقاري المتميّز أعلى مستويات العوائد الممكنة على الطريق الساحلي لمدينة إسطنبول.
وتتجلّى إحدى المزايا الرئيسيّة لمشروع «بويوكيالي» بقربه من مختلف وسائل النقل بمدينة إسطنبول، بما يشمل شبكات السكك الحديدية والطرق البريّة والساحلية.
ويبعد مشروع «بويوكيالي» مسافة 10 كيلومترات فقط عن مطار أتاتورك الدولي، كما يوفر وصولاً سريعاً إلى شتّى المواقع السياحية الرئيسية وسائر الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية في مدينة إسطنبول.
و قال المهندس ناصر الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة «جست ريل استايت»: تشهد مفاهيم الحياة الحضرية تطوراً متسارع الوتيرة يترافق مع تغيّر مستمر لمتطلبات وتفضيلات أصحاب المنازل والمستأجرين والقاطنين، كما تكتسب أنماط الحياة القائمة على التجارب المتميزة أهمية متزايدة أكثر من أي وقت مضى. وتدرك شركة ‘جست ريل إستايت‘ أهمية ذلك، حيث تسعى باستمرار لتقديم أفضل الفرص المجزية لعملائنا الكرام.
مشروع لتوفير 1000 موقف للمراكب الخاصة
كشفت وزارة المواصلات والاتصالات عن بدء تنفيذ مشروع مواقف رسو المراكب الخاصة في مرافئ الدولة على أن يتم الانتهاء منه وإنجازه خلال 18 شهراً، مشيرة إلى أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) ستقوم بتنفيذ المشروع بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
ويأتي هذا المشروع، ضمن إستراتيجية الوزارة في تخطيط وتطوير أعمال النقل البحري، لتوفير نحو 1000 موقف وفق أحدث النظم والمعايير العالمية في مرافئ الوكرة والخور والذخيرة والرويس، وبالتنسيق المباشر مع وزارة البلدية والبيئة متمثلة في إدارة الثروة السمكية صاحبة الاختصاص في مرافئ الدولة.
وقال الدكتور صالح فطيس المري مدير إدارة تخطيط وتراخيص النقل البحري والمشرف العام على شؤون النقل البحري في وزارة المواصلات والاتصالات، إن المشروع يُعد من الحلول الجيدة والسليمة لتوفير مواقف لملاك تلك المراكب، خاصة بعد الزيادة الكبيرة في عدد المراكب التي قامت الوزارة بتسجيلها.
وأضاف يهدف المشروع إلى تنظيم عملية رسو المراكب الخاصة في مواقف حديثة يتم إنشاؤها بمعايير ومواصفات عالمية تلبي احتياجات أصحاب ملاك المراكب، بما يحفظها بشكل آمن وبعيد عن المخاطر في حالات العواصف وهبوب الرياح، فضلاً عن دعم القطاع الخاص بما يعزز التنمية الاقتصادية، وتسهيل عملية التنزيل والسحب الخاصة بتلك المراكب، والحفاظ على الممتلكات الخاصة للأفراد.
وقال إن أهم مزايا المشروع تتمثل في التوظيف الأمثل لإمكانيات المرافئ والمنشآت الحالية لتقليل التكلفة، ومراعاة المعايير البيئية والاستدامة، بالإضافة إلى اعتماد أفضل المعايير العالمية في مراحل التصميم والتنفيذ، مشيراً إلى أن وزارة المواصلات والاتصالات أوكلت تنفيذ المشروع للشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر)، لما تمتلكه هذه الشركة الرائدة من خبرات وقدرات في تطوير الموانئ البحرية وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً.
وأشار إلى أن عدد المواقف في مرافئ الدولة موزعة على 436 موقفاً في مرفأ الوكرة، و324 موقفاً في مرفأ الرويس، و200 موقف في مرفأ الخور، و28 موقفاً في مرفأ الذخيرة، موضحاً أن تخطيط تلك المواقف تمت فيه مراعاة اختلاف أحجام المراكب، ما سيساعد على اتساع الموقف الواحد لأكثر من مركب، مؤكداً على أن تخطيط المشروع تم فيه مراعاة التوسع في عدد المواقف مستقبلاً.
شريحة كبيرة
ومن جانبه قال السيد حمد مرشد المريخي رئيس قسم موانئ الصيد البحرية في وزارة البلدية والبيئة: يساهم هذا المشروع في خدمة شريحة كبيرة من ملاك المراكب الخاصة، كما أنه سيساعد في تخفيف العبء عن موانئ الصيد، موضحاً أنه بعد الانتهاء من إنجاز المشروع سيتم إخلاء موانئ الصيد الحالية من المراكب الخاصة، وترتيب المواقف وإعادة توزيعها وتقديم الخدمات المطلوبة في موانئ الصيد، ما سيساعد في تحقيق رغبة الصيادين بأن تقتصر موانئ الصيد على السفن والقوارب الحاصلة على ترخيص من قبل إدارة الثروة السمكية في وزارة البلدية والبيئة.
وأكد المريخي أن التصميم الخاص بالمشروع قد تم فيه مراعاة الاشتراطات والمعايير البيئة بهدف الحفاظ على البيئة والثروات المائية الحية، مشيراً إلى أن تخصيص المواقف لأصحاب المراكب الخاصة لن يكون في مرفأ السفن والقوارب الخاصة بالصيادين وإنما على محاذاتها، مشدداً على حرص وزارة البلدية والبيئة على التعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات والشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر)، لإنجاز هذا المشروع الذي سيساهم في تقديم حلول لأصحاب السفن والقوارب.
شراكة مهمة
وفي ذات السياق قال المهندس نبيل الخالدي الرئيس التنفيذي لإدارة الموانئ في الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر): يجسد مشروع مواقف رسو المراكب الخاصة في مرافئ الدولة أحد أهم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في قطر، حيث روعي في انطلاقته أن يكون للقطاع الخاص دور هام في تنفيذه وذلك انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للارتقاء بدور هذا القطاع الهام وتعزيز مساهمته في المشاريع التنموية.
وأضاف: لقد تم اعتماد الخطة التنفيذية للمشروع من قبل الجهات أصحاب المصلحة ويجري العمل على إنجاز المشروع بالكامل في سنة ونصف السنة تقريباً، حيث سيتم إنجاز مواقف مرفأ الذخيرة بالكامل وتسليمها في 10 شهور، بينما سيتم إنجاز وتسليم مواقف مرفأ الخور في 14 شهراً، ومواقف مرافئ الوكرة والرويس في 18 شهراً.
وأوضح أن الأعمال الإنشائية في كل مرفأ من المرافئ الأربعة المذكورة ستشمل إنشاء مواقف للمراكب حتى طول 22 متراً، ومواقف للطرادات حتى 10 أمتار، وبناء مصدات للأمواج وذلك باستخدام مواد مستدامة مقاومة تتميز بفاعليتها، وديمومتها وصداقتها للبيئة، بما يتناسب مع الاحتياجات المطلوبة لرسو هذه المراكب وسلامتها وحفظها من المخاطر في جميع الظروف.
وفيما يتعلق بالبيئة والحفاظ عليها أشار الخالدي إلى أن مواني قطر بالتنسيق مع أصحاب المصلحة راعت أن يكون المشروع صديقاً للبيئة من خلال استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة تضمن الحفاظ على البيئة والحياة البحرية وعدم تأثرها بالأعمال الإنشائية.
يجب عدم وضع السور بطريقة تعيق الحركة بالموقع أو بالممرات التي تؤدي إلى موقع العمل
أو مرور الخدمات أو وصول سيارات الطوارئ أو يعيق حركتها. (الشروط العامة لسياج موقع العمل)«مؤسسة قطر».. أول مدينة تعليمية بالمنطقة صديقة للبيئة
تمتلك مؤسسة قطر العديد من المزايا التي تجعلها متفردة عن غيرها من المدن التعليمية بالمنطقة، كونها الأولى عربياً على مستوى الريادة التعليمية، وكذلك الأكثر صداقة للبيئة، لما توفره من أكبر عدد من المرافق والمباني غير الضارة بيئياً. واعتمدت مؤسسة قطر في تصميم مبانيها على مواد البناء صديقة البيئة والقابلة لإعادة التدوير، إضافة إلى الاعتماد على الخلايا الشمسية في العديد من المهام، مثل توفير الطاقة اللازمة لإنارة مباني الطلاب، وكذلك تشغيل الأجهزة اللازمة لري الأراضي بالمياه المصفاة، مما يحافظ أيضاً على مياه الشرب من الهدر.
قال المهندس أحمد الخنجي، أحد مسؤولي المشاريع بمؤسسة قطر في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن الخلايا الشمسية تدخل في توفير الطاقة اللازمة لمباني الطلاب بالمدينة التعليمية، كما يتم الاعتماد عليها في ري الأراضي، وغيرها من المرافق والخدمات التي تعتمد على الطاقة، موضحاً أن هذا الإجراء ساهم في توفير كثير من الأموال، إضافة إلى تجنب إهدار الطاقة، والمحافظة على البيئة، مما يجعل من مؤسسة قطر، أكثر المؤسسات في المنطقة صداقة للبيئة.
حديقة القرآن النباتية
من ناحية أخرى، تمتلك مؤسسة قطر، العديد من المرافق الخضراء، مثل حديقة القرآن النباتية التي أطلقت مؤخراً برنامجاً فريداً لطلاب المرحلة الثانوية لتوعيتهم بأهمية الأمن الغذائي في دولة قطر، وتحفيزهم على المشاركة في المساعي التي تبذلها الدولة لتلبية حاجة المجتمع من المنتجات الزراعية بشكل مستدام، باعتبار أن الطلاب هم شباب اليوم وقادة المستقبل، ويواجه البرنامج قضية تحفيز الشباب القطري لدراسة الموضوعات الزراعية من خلال توفير باقة معرفية دسمة، تتيح معرفة كافية عن كل الطرق والأساليب الحديثة
التي تجعل من التغلب على المشاكل البيئية التي تقابل المزارعين في قطر أمراً يسيراً، وتحمّس الطلاب القطريين للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل الحصار الجائر الذي تتعرض له قطر.
وانبثق البرنامج تماشياً مع التوجيهات السامية بشأن الأمن الغذائي، التي وردت في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ووجّه خلالها سموه أطياف المجتمع من رجال أعمال ومستثمرين وقطاعات حكومية للتكاتف معاً من أجل تنويع مصادر الدخل وزيادة وتيرة مشروعات الأمن الغذائي والعمل على زيادة المساحات الزراعية. ويتكون البرنامج من اثنتي عشرة ورشة عمل ترسم إطاراً محدداً للطلاب وتسهّل عليهم إدراك التقنيات الزراعية الحديثة في قطر، ومن تلك الموضوعات: إعداد الأرض وتجهيزها للزراعة، والتربة وخصائصها وملاءمة كل نوع منها للمحاصيل الزراعية، والتعرف على طرق الري الحديثة ونماذجها، وإنتاج محاصيل الخضار تحت ظروف المناخ القطري، والبذور المحسنة ودورها الحيوي في العمليات الزراعية، والمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، وتغذية النبات للوصول إلى الطرق المثلى للإنتاجية العالية، والزراعة العضوية، والفرص والتحديات في قطر، والزراعة المائية (الهيدروبونيك) وتطبيقاتها في قطر.
كما يهدف البرنامج إلى تعريف الطلاب المتدربين على آليات تسويق المنتج الزراعي القطري ودور الإرشاد الزراعي في دعم الأمن الغذائي بدولة قطر، والتعرف على المبادرات الوطنية الرامية إلى دعم الزراعة في قطر.
وسوف تقدم حديقة القرآن النباتية رحلات تعليمية للطلاب بشكل دوري بهدف تعريفهم على المزارع القطرية الرائدة في مجال الإنتاج الزراعي.
برنامج «امرح والعب» التعليمي
يشار إلى أن حديقة القرآن النباتية، كانت قد استقبلت مؤخراً، وللعام الثاني على التوالي، طلاب المدارس في حديقة الأكسجين، ضمن برنامجها التعليمي «امرح وتعلم»، وهو برنامج النبات التعليمي للأطفال، الذي يفتح أبوابه كل يوم خميس لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من مدارس مختلفة، ويستقبل البرنامج أكثر من 40 طالباً وطالبة أسبوعياً في حديقة الأكسجين، بالإضافة إلى الزيارات المدرسية التي تنظمها الحديقة أسبوعياً إلى مشتل مؤسسة قطر.
ويعد برنامج النبات التعليمي «امرح وتعلم» من الأنشطة التعليمية غير الصفية التي تنظمها حديقة القرآن النباتية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف خلق بيئة تعليمية خارج المدارس، لتساعد الطلبة والطالبات على استكشاف ما حولهم، مما يساعد على بناء قدراتهم التعليمية والبحثية، وتعزيز مشاركتهم، وزيادة الوعي العام بأهمية صون النباتات في دولة قطر، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسؤولية الطلاب تجاه البيئة. وخلال العام الأكاديمي 2016-2017، شاركت أكثر من 30 مدرسة وروضة في فعاليات «امرح وتعلم»، حيث استطاعت حديقة القرآن النباتية أن تقدم أكثر من 100 ساعة تعليمية، لدمج أكثر من 1200 طالب وطالبة في هذا البرنامج.
أهمية الحياة النباتية
ويهدف برنامج النبات التعليمي «امرح وتعلم» إلى تعريف الطلبة بحياة النباتات، وأهمية الحياة النباتية، وصون البيئة، والاستدامة، عبر تقديم سلسلة من الأنشطة التفاعلية والمرحة داخل حديقة الأكسجين. ومن خلال خمس محطات تفاعلية في حديقة الأكسجين، يمارس الطلاب نشاط الزراعة الرأسية من خلال تدوير أنابيب مياه الري وزراعتها وتحويلها إلى أنابيب خضراء، كذلك تدوير الأصائص الزراعية واستخدامها في عمل «الدمى الخضراء» بهدف تزيين المسطحات الخضراء، ثم المزج بين المتعة والاستكشاف في جولة للبحث عن الكنز المفقود في أرجاء حديقة الأكسجين، كذلك التعرف على فواكه ونباتات حديقة القرآن النباتية من خلال محطة صندوق الفواكه، وأخيراً محطة الألغاز الذي يمكن من خلالها التعرف على حياة النبات. كما يمنح «امرح وتعلم» الطلاب المشاركين فرصة لاكتشاف معالم حديقة الأكسجين التي تضم في تصميمها العديد من عناصر ومكونات الحدائق النباتية والإسلامية.يجب التنسيق مع القسم المختص بالبلدية في حالة إجراء أي تغير أو تعديل على
اللوحة أو في بياناتها . (من الشروط العامة عند وضع لوحة موقع البناء)مغالطة الهندسة الجيولوجية (1-2)
بينما يناضل العالَم لكبح جماح الانبعاثات الغازية المسببة لتغير المناخ والحد من الانحباس الحراري الكوكبي، يكتسب حل تكنولوجي خارق جديد عدداً متزايداً من المؤيدين. جرى الترويج للهندسة الجيولوجية -معالجة النظم الطبيعية للأرض على نطاق واسع- بوصفها وسيلة لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن تغير المناخ.
ويعمل أنصار هذا العِلم على تغذية وهم وجود وسيلة لهندسة الخروج من أزمة المناخ، وتلبية أهداف اتفاق باريس للمناخ في عام 2015، والحفاظ على نمط الحياة القائم على الاستهلاك المفرط.
لكن هذا الحل ليس بسيطاً كما يريد لنا أنصاره أن نتخيل؛ فالرهان على الهندسة المناخية -سواء باعتباره سياسة لتأمين كوكب الأرض أو محاولة أخيرة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة- ليس محفوفاً بالمخاطر فحسب؛ بل إنه يوجه الانتباه أيضاً بعيداً عن الحل الوحيد الذي نعلم أنه ناجح، وهو خفض الانبعاثات الكربونية.
ولا تخلو كل من التكنولوجيات المهندسة المطروحة للمناقشة من مخاطر وشكوك. على سبيل المثال، السبيل الوحيد لاختبار مدى فعالية إدارة الإشعاع الشمسي على نطاق عالمي ينطوي على إجراء تجارب على البيئة، سواء من خلال رش جسيمات في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، أو عن طريق تعديل السحب اصطناعياً. ورغم أن مثل هذه الاختبارات ستكون مصممة لتحديد ما إذا كانت إدارة الإشعاع الشمسي تعكس القدر الكافي من سطوع الشمس لتبريد الكوكب، فإن التجريب في حد ذاته ربما يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها. تتنبأ النماذج الحالية بأن نشر عمليات إدارة الإشعاع الشمسي قد تغير أنماط هطول الأمطار العالمية، والإضرار بطبقة الأوزون، وتقويض سبل عيش الملايين من البشر.
وبعيداً عن المخاطر البيئية، يحذّر المنتقدون من أن إدارة الإشعاع الشمسي، بمجرد نشرها على نطاق عالمي ربما تعمل على توليد أسلحة قوية تعطي الدول أو الشركات أو الأفراد القدرة على التلاعب بالمناخ لتحقيق مكاسب استراتيجية (وهي الفكرة التي لا تستطيع حتى هوليود أن تقاومها). ولكن ربما كان الانتقاد الأكثر أهمية سياسياً: ففي عالَم يتسم بتحدي تعددية الأطراف، كيف يمكن إدارة التدخلات البيئية العالمية؟
وتحيط أسئلة مماثلة بمجموعة أخرى رئيسية من تكنولوجيات هندسة المناخ المطروحة للمناقشة، ما يسمى إزالة ثاني أكسيد الكربون. يقترح أنصار هذه التكنولوجيات إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه تحت الأرض أو في المحيطات. والواقع أن بعض أساليب إزالة ثاني أكسيد الكربون محظورة بالفعل؛ نظراً لمخاوف مرتبطة بالعواقب البيئية المحتملة. على سبيل المثال، في عام 2008 تقرر حظر تخصيب المحيطات بالعوالق القادرة على احتجاز الكربون بموجب بروتوكول لندن بشأن التلوث البحري. وقد أعربت الأطراف المصدرة للقرار عن قلقها إزاء الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالحياة البحرية.
غير أن أساليب أخرى لإزالة ثاني أكسيد الكربون بدأت تكتسب الدعم. وتهدف واحدة من أكثر هذه الأفكار طرحاً للمناقشة إلى دمج الكتلة الحيوية مع تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه. وتسعى هذه الطريقة المسماة «الطاقة الحيوية مع إزالة ثاني أكسيد الكربون» إلى إقران قدرات امتصاص ثاني أكسيد الكربون التي تتمتع بها نباتات سريعة النمو وأساليب تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض. ويزعم المؤيدون أن الجمع بين الطاقة الحيوية وإزالة ثاني أكسيد الكربون من شأنه أن يؤدي في واقع الأمر إلى انبعاثات «سلبية».مشاريعنا قياسية لأجل قطر المستقبل
تعكس مشاريعنا التنموية وخططها التنفيذية، وخاصة منها المنضوية في إطار خطة التنمية الوطنية الثانية 2017 – 2022 رؤية طموحة لبناء قطرالمستقبل، وهي الرؤية التي يتم تجسيدها على أرض الواقع يوميا بناء على التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والاشراف المباشر من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
هذه الرؤية المتميزة لقطر المستقبل سيكون لها مابعدها، فبفضلها ستنتقل قطر إلى مرحلة جديدة من بناء الانسان، والاقتصاد المتنوع، والدخل المرتفع، والشراكات العالمية القائمة على المصالح المتبادلة، وهي باختصار رؤية متكاملة لبناء قطر المزدهرة باقتصادها ومواردها ومجتمعها المتقدم المزدهر.
مشاريع شركة سكك الحديد القطرية (الريل) التي قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس بزيارة تفقدية لمحطة منطقتها الاقتصادية التابعة لمشروع مترو الدوحة، هي إحدى ركائز هذه الرؤية، التي سترسي القواعد الأساسية لمجتمع متصل ومترابط، كما تمثل عصب نظام النقل العام المتكامل الداعم لرؤية قطر الوطنية 2030.
مستوى الإنجاز الذي حققه هذا المشروع، والذي بلغ حتى الآن حوالي 73% لمشروع مترو الدوحة و69% لمشروع ترام لوسيل، كماهو حال باقي مشاريعنا المتعلقة بمونديال 2022 يؤكد أن مشاريعنا الوطنية تسير على مسارها الصحيح وفقا للجدول الزمني لابل إن كثيرا منها بات يسير بوتيرة قياسية منذ الحصار وأصبح ينجز قبل موعده المحدد في اطار الالتزام برؤيتنا الوطنية لبناء قطر المستقبل.