Blog

  • قطر تحرز تقدما ملحوظا في مشاريع المونديال خلال 2018

    قطر تحرز تقدما ملحوظا في مشاريع المونديال خلال 2018

    أحرزت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في العام 2018 تقدما ملحوظا في كافة مشاريعها اللازمة لاستضافة المونديال، خاصة بعدما كشف النقاب عن تصميم آخر استادات البطولة، استاد لوسيل، الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية للمونديال.
    وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، إنه مع بدء العد التنازلي لإطلاق صافرة بدء بطولة قطر 2022 بعد أربعة أعوام من الآن، ستصل أعمال البناء في مشاريع استادات البطولة ذروتها خلال عام 2019، حيث تسخر اللجنة العليا في الوقت الراهن كامل طاقتها لبناء سبعة استادات جديدة وفق معايير عالمية استعدادا لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم، كاشفة النقاب عن أن العالم أجمع في عام 2019 سيكون على موعد مع الإعلان عن جاهزية استادين آخرين من الاستادات التي ستستضيف مباريات المونديال، بالإضافة إلى استاد خليفة الدولي الذي تم افتتاحه في مايو 2017، وهما استادا الوكرة في مدينة الوكرة، والبيت في مدينة الخور.
    وأضافت أن الزوار والمشجعين القادمين إلى قطر من كل دول العالم لحضور مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022، سيكونون على موعد مع نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم لكرة القدم، لافتة إلى أن تميز بطولة قطر عن غيرها من البطولات السابقة، يرجع إلى عوامل وسمات كثيرة لعل أهمها اهتمام اللجنة العليا بالتعاون مع الشركاء والمقاولين المحليين والدوليين لبناء استادات تعكس تاريخنا وتراثنا العربي العريق، وتجسد في الوقت ذاته براعة العقل البشري في التصميم والبناء.
    وأوضح البيان “أن كل استاد مونديالي يروي حكاية خاصة تعكس طابعه المعماري المستوحى من التراث العربي، والبيئة القطرية وثقافتها الغنية”.. مشيرا إلى أن “تصميم استاد البيت في مدينة الخور يشبه بيت الشَّعر أو الخيمة البدوية التقليدية التي سكنها العرب منذ القدم، فيما يأخذنا استاد الوكرة، المشابه في تصميمه أشرعة المراكب التي استخدمها سكان مدينة الوكرة الساحلية للتجارة والصيد واستخراج اللؤلؤ، في رحلة إلى ماضي قطر، وقد استلهم تصميم هذا الاستاد الفريد من أعمال المصممة المعمارية الراحلة زها حديد”.
    وتابع “وبالحديث عن الفن المعماري المستوحى من معالم حضارتنا العربية وتاريخها، نقف أمام استاد الثمامة الذي يجسّد التراث العربي بتصميمه الفريد المستوحى من شكل القحفية، وهو الاسم الذي يعرف به غطاء الرأس الذي يرتديه الرجال في معظم أنحاء الوطن العربي. وترمز القحفية بمعناها المجازي إلى العزة والكرامة. علاوة على ذلك، يعتبر استاد الريان صرحا رياضيا تتزين واجهته الخارجية بأشكال ورموز تعكس الثقافة القطرية. كما تعكس المرافق المحيطة باستاد الريان طبيعة الدولة، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الأخاذ الذي تتميز به قطر”.
    وأوضح البيان أن استاد المدينة التعليمية المعروف بـ “جوهرة الصحراء” سيكون عند استكمال بنائه أيقونة معمارية رياضية لا مثيل لها، مشيرا إلى أنه التزاما بوعود اللجنة العليا الرامية بعدم ترك البطولة منشآت لا طائل منها، تقوم اللجنة العليا ببناء استاد راس أبو عبود، ليكون أول استاد مونديالي يبنى من حاويات شحن سيتم تفكيكها بالكامل بعد إسدال الستار على البطولة، حيث سينجح هذا الاستاد المبتكر في وضع أسس هندسية جديدة تعكس أعلى مستويات الاستدامة والإرث في بطولات كأس العالم لكرة القدم.
    وأشار إلى أن الابتكار يصب في جوهر أعمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتعلقة بالبنية التحتية الخاصة بمشاريع بطولة كأس العالم قطر 2022، موضحا انه في مايو 2017، تم اطلاع العالم على أحدث ما توصلت إليه تقنية تبريد الاستادات عند افتتاح استاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة البطولة، حيث أثبتت التقنية آنذاك فعاليتها وكفاءتها، حيث بلغت درجة الحرارة داخل الاستاد 22 درجة مئوية، بينما وصلت خارجه إلى 38 درجة مئوية، علاوة على ذلك دشنت اللجنة العليا عام 2018 في شمال مدينة الدوحة، مشتلا خاصا يستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لاستزراع الأشجار والأعشاب اللازمة لاستادات البطولة والمرافق المحيطة بها، فضلا عن أنه في إطار الجهود الرامية لتقديم تجربة لا مثيل لها للجمهور والمشجعين، حرصت اللجنة العليا على تزويد الاستادات بأحدث تقنيات وأنظمة الصوت لخلق أجواء حماسية.
    وأكد البيان أنه خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، ابتعثت اللجنة العليا وفدا تألف من 120 موظفا كان من بينهم مديرو مشاريع اللجنة العليا، للتعرف عن كثب على مختلف جوانب البطولة والاستفادة منها في تنظيم البطولة الأولى في المنطقة بحلول عام 2022، مشيرا إلى انه بما لا يدع مجالاً للشك، أسهمت التجربة الروسية في تزويد وفد اللجنة العليا بمهارات ومعارف في مختلف المجالات ذات الصلة بإدارة الاستادات، وتنظيم الجماهير، ونظم إصدار تذاكر المباريات، وأنظمة أمن وسلامة الملاعب، وصيانة مرافق البطولة، وغيرها، حيث عمل فريق اللجنة العليا جنبا إلى جنب مع اللجنة المنظمة المحلية في روسيا لاكتساب الخبرة اللازمة لتنظيم بطولة قطر 2022.
    وشدد على أن اللجنة العليا تدرك المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقها لاستضافة مونديال تاريخي في قطر، ولا تتوانى عن التعاون مع شركائها لتحقيق هذه الغاية، معتبرا أنه بفضل شراكة اللجنة العليا مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، وشركة سكك الحديد القطرية (قطر ريل)، ستتمكن قطر من استضافة أول مونديال متقارب المسافات في التاريخ، إذ سيكون باستطاعة المشجعين حضور أكثر من مباراتين في اليوم الواحد دون تكبد عناء السفر والتنقل لمسافات طويلة.
    واختتم البيان بالتأكيد على أن عام 2018 كان حافلا بكثير من التحديات والإنجازات في كافة مشاريع البطولة، وأن اللجنة العليا عازمة خلال الأعوام القادمة على مواصلة التقدم إلى حين سماع صافرة بدء أولى مباريات المونديال في قطر عام 2022.

  • كلية الهندسة تنظم ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات

    كلية الهندسة تنظم ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات

    نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر ومبادرة أشغال للتميز في البناء تحت رعاية شركة /الديار/ القطرية، ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات لتعميق جسور التواصل بين الطرفين بحضور عدد كبير من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص.

    شارك في الورشة عدد من الباحثين والمختصين لعرض أبرز التطبيقات الحديثة للتميز في مجال البناء وللوقوف على التحديات التي يواجهها قطاع الهندسة والتشييد في قطر سعيا لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها.

    وتهدف الورشة لتنسيق الجهود البحثية والتعليمية بين الكلية بجميع برامجها ومبادرة أشغال للتميز في البناء والشركات والمؤسسات الأخرى من خلال مد جسور التعاون بين كلية الهندسة والقطاع المهني لترسيخ بيئة ملائمة للشراكة في بوتقة واحدة تجمع كافة الأطراف المعنية بقطاع البناء والتشييد في قطر.
    وتتضمن أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها الأمن والسلامة والتصميم والتشييد الفعال /LEAN CONSTRUCTION/ والتقنيات الرقمية ونمذجة معلومات البناء /BIM/ وإدارة سلسلة التوريد.

    ويعتبر هذا اللقاء فرصة للباحثين والأكاديميين في جامعة قطر لعرض مقترحات مشاريعهم وبرامجهم البحثية التي تتماشى مع استراتيجية جامعة قطر البحثية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحوث، كما يعد فرصة مهمة للتواصل مع الباحثين والمختصين من داخل كلية الهندسة وممثلي القطاع المهني للهندسة والإنشاءات لتبادل المعرفة والخبرات ووجهات النظر حول عدة مواضيع ذات الصلة بالبحث العلمي.

    وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة في كلمته بهذه المناسبة، “تتنوع مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والبرامج البحثية التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل المشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح البحثي في جميع المجالات”.

    من جانبه، قال الدكتور عباس عميرة العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا “نسعى من خلال هذا اللقاء لتوسيع قاعدة الشراكات البحثية بين الكلية والقطاع المهني الهندسي في جميع المجالات وتفعيل البرامج البحثية المشتركة بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، بالإضافة لمد جسور التعاون بما يكفل تطوير أداء فرق العمل البحثية الحالية واستحداث فرق جديدة تضع خططا لبرامج بحثية جديدة وقادمة”.

    وأوضح المهندس أحمد علي الأنصاري مدير المكتب الفني، إن هيئة الأشغال العامة قد طرحت برنامجا متطورا للارتقاء بالمشاريع الهندسية والإنشاءات العامة نحو التمييز وتطبيق أحدث الأساليب العالمية لرفع الكفاءة وزيادة القيمة وإزالة الهدر بالإضافة إلى إنجاز المشاريع في الوقت المحدد، مضيفا “نسعى بشكل مستمر لتطوير الإنتاجية والجودة لتوفير أفضل شبكة للطرق والبنية التحتية لخدمة المجتمع القطري”.

    بدوره، أشار السيد دون وارد الرئيس التنفيذي لمبادرة بناء التميز إلى أن أي قطاع مهني يحتاج لروابط وطيدة مع القطاع الأكاديمي لكي يكون مستداما، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كخطوة أولى لتقريب المسافة بين الخبراء الفنيين والأكاديميين وتحديد التحديات تمهيدا لإيجاد الحلول المناسبة لها وإيجاد بيئة ملائمة للعمل المشترك.

    واستعرض الدكتور المهندس عبدالله يعقوب السيد في كلمته، مشاريع شركة الديار القطرية المحلية والدولية، مشيدا بتجربة الديار الفريدة في التصميم والتشييد الفعال في المجتمع المهني القطري منذ عام 2008 وسعيها لنشر الوعي والثقافة للارتقاء بالمشاريع الهندسية إلى أفضل المستويات العالمية في الكفاءة من حيث التخطيط والإنجاز والتشغيل مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على مبدأ القيمة المتجددة وإزالة الهدر والتحسين المستمر منذ المراحل الأولى للمشروع وصولا لمرحلة التشغيل.

  • الصندوق القطري يمول 11 مشروعاً لجامعة تكساس

    الصندوق القطري يمول 11 مشروعاً لجامعة تكساس

    حصلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على منح لـ 11 مشروعًا من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) ضمن الدورة الحادية عشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتم اختيار مكتب البحوث في الجامعة كأفضل مكتب بحوث لهذا العام.

    وقال الدكتور حسن بزي، العميد المشارك لشؤون الأبحاث وأستاذ الكيمياء، “تفخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بأن تكون شريكة في تطوير دولة قطر من خلال الأبحاث التي لها تأثير حقيقي. فالأبحاث في صميم رسالتنا ومهمتنا. ويعمل أعضاء هيئة التدريس والمحققون الرئيسيون في الجامعة على ابتكار أنشطة بحثية تتصدى للأركان الاستراتيجية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتدفع عجلة التقدم في قطر والمنطقة. وأن يتم تقدير كل هذا العمل الشاق والدؤوب لأمر مرضٍ للغاية. فهو يظهر تفاني أعضاء هيئة التدريس ومبادرات بحثية تتوافق مع أولويات دولة قطر وتوفر حلولاً طويلة الأجل لاقتصاد سريع التنويع “.

    وقالت سينثيا ريتشموند، المديرة المساعدة لمكتب البحوث: “إن مكتب البحوث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر دقيق وفعّال في فحص المقترحات، والالتزام بالمواعيد النهائية ومعايير الامتثال. وحصلنا على الجائزة بفضل جهود فريقنا المتميزة ومهاراتهم الفريدة في التواصل”.

    وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والوسيلة الأساسية التي يقوم من خلالها الصندوق بدعم البحوث العلمية التي تعالج وتلبي احتياجات قطر. وقام الصندوق باختيار 77 مقترحًا من أصل 284 تم تقديمها للحصول على التمويل. وقدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 40 مقترحًا لتحقيق معدل نجاح يبلغ 28 بالمائة.

    وقد حصل برنامج الهندسة الميكانيكية وبرنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على منح لأربعة مقترحات لكل منهما، بينما حصل برنامج هندسة البترول على منح لثلاثة مقترحات. وتتناول مشاريع البحث تحديات فعلية تنطبق مباشرة على دولة قطر. ويقود عدد من الباحثين الرئيسيين المشاريع التي حصلت على منح.

    مثبتات أسفلتية للطرق

    تعمل الدكتورة إيلاريا ميناباس، وهي عالمة أبحاث مساعدة، على تصميم بوليمرات منتجة محليًا ومعاد تدويرها كمثبتات أسفلتية ليتم استخدامها على الطرق في قطر. وتشمل المزايا توفير المال، والحد من الانبعاثات، والحد من النفايات والتلوث البيئي، وتعزيز الاقتصاد المحلي والحد من ازدحام الميناء.

    لواصق لتقليل استخدام الكهرباء بالمباني

    يعمل الدكتور محمد الهاشمي، وهو أستاذ مشارك في برنامج العلوم، على تطوير لواصق تظليل توضع على نوافذ المباني وتتكيف مع درجة الحرارة الخارجية لتعدّل الضوء والحرارة. أما النتيجة فتنعكس في التراجع الهائل على مستوى استهلاك الطاقة في المباني في قطر بسبب تكاليف التدفئة والتبريد والإضاءة، وكذلك في تعزيز راحة ورفاهية سكان المبنى.

     فحص الأجواء المشبعة بالأوكسجين

    حصل الدكتور بلال منصور، الأستاذ المشارك في برنامج الهندسة الميكانيكية، على منحة لتنفيذ وسائل اختبار متقدمة لفحص الأجواء المشبعة بالأوكسجين مثل تلك الموجودة في وحدة فصل الهواء (ASU) في مشروع اللؤلؤة Pearl GTL ، وهو أكبر محطة في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل. فالتشغيل الآمن والخالي من المخاطر لوحدة فصل الهواء له أهمية استراتيجية لدولة قطر.

    ويتعاون الدكتور ألبرتوس ريتنانتو ، أستاذ الممارسة في برنامج هندسة البترول، مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم في قطر لنمذجة التحفيز الزلزالي للخزانات كوسيلة للاستخراج المحسن للنفط، بحيث يمكن تحسين التقنيات المطبقة في هذا المجال.

  • هندسة جامعة قطر الأول في مسابقة “دل إي إم سي” لمشاريع التخرج “تصوُّرات المستقبل”

    هندسة جامعة قطر الأول في مسابقة “دل إي إم سي” لمشاريع التخرج “تصوُّرات المستقبل”

    فازت جامعة قطر في المركز الأول في مسابقة “تصوُّرات المستقبل” بعد عملية مراجعة صارمة أجراها 25 أستاذاً من جامعات رائدة حول العالم من خارج منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، لضمان التقييم العادل لجميع المشاريع المقدمة، وذلك من خلال معايير شملت فكرة المشروع والتنفيذ والعرض التقديمي من قبل خبراء مختصين من “دل تكنولوجيز”.

    وهي مسابقة سنوية تتنافس فيها مشاريع تخرّج جامعية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. وكان الفريق الفائز من قسم هندسة وعلوم الحاسب الآلي بجامعة قطر. وشهدت المسابقة في عامها الثالث نمواً ملحوظاً عن الدورات السابقة، بأكثر من 329 مشروعاً يقدمها أكثر من 1,450 طالباً جامعياً، يمثلون أكثر من 70 جامعة في 18 بلداً في المنطقة.

    وتهدف مسابقة “تصورات المستقبل” في دورتها الثالثة، التي تقام برعاية المركز المصري للتميّز، إلى تقديم الإلهام والدعم للابتكارات التقنية التي تتمّ في أوساط الشباب من أبناء المنطقة. وتتيح المسابقة السنوية الفرصة أمام الطلبة لاقتراح حلول إبداعية تتصدّى للتحديات الحضرية بالتقنيات المتقدمة، انسجاماً مع أهداف برنامج “إرث الخير 2020” من “دل”، الرامي إلى تطبيق خبرات “دل إي إم سي” وتقنياتها من أجل إحراز التقدم البشري في المجتمعات المحتاجة.

    ومنح مشروع التخرّج “تمتين المصادقة ببصمة الإصبع”، الذي يعالج مسألة الأمن من المخاطر المحدقة باستخدام تقنية SGX Enclave من “إنتل”، جامعة قطر المركز الأول لتتصدّر مجموعة تضم 31 مشروعاً مختاراً من تسعة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. وطوّر الفريق الفائز نظاماً آمناً لتحديد الهوية باستخدام بصمة الإصبع كمثال على القياسات الحيوية المعروفة بالـ “بيومترية”، بهدف حماية البيانات الشخصية الحساسة. ويتميّز المشروع عن غيره بفضل استخدامه للتقنية المبتكرة، بما في ذلك إضافات برمجية للحماية لإنشاء منطقة محمية للتنفيذ في الذاكرة تسمى “المنطقة الجيبية”، ما يسمح بحماية البيانات حتى لو تم اختراق الجهاز أو نظام التشغيل.

  • شركة الديار تضع حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية بأسطنبول

    شركة الديار تضع حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية بأسطنبول

    وضعت شركة الديار القطرية، ووزارة البيئة والتخطيط العمراني التركية، حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية الواقعة بمدينة أسطنبول التركية.

    قام بوضع حجر الأساس المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية وسعادة السيد مراد قوروم وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، وذلك بحضور عمدة اسطنبول وعدد من الشخصيات الهامة.

    وتبلغ مساحة المشروع المملوك لشركة الديار القطرية 102 ألف متر مربع في وسط المنطقة التاريخية العريقة في مدينة إسطنبول ويتكون من مباني سكنية وتجارية، فنادق، طرق وأماكن مشاة، ومواقف سيارات، بالإضافة لإعادة تطوير المواقع الأثرية والتراثية مثل المساجد والآبار والنوافير وغيرها.

    وتبلغ تكلفة الاستثمار في المشروع حوالي 3 مليارات و100 مليون ريال قطري (ثلاثة مليارات ومئة مليون ريال قطري).
    وقد تم تصميم المشروع ليكون نقطة تحول حضاري لمنطقة السليمانية في إطار استراتيجية واضحة تحافظ على الطبيعة التراثية في المنطقة بتطوير مدينة عصرية بعبق تاريخي لتكون علامة مضيئة في الوجه الحضاري لمدينة إسطنبول.

    وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، إن مشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية أحد المشاريع المتميزة للشركة في الجمهورية التركية لما يتمتع به من طبيعة نوعية مختلفة فهو ليس مشروع تطوير عقاري عادي، وانما هو إعادة كتابة لتاريخ منطقة أثرية بطابع عصري تقوده شركة الديار القطرية، ويأتي المشروع في إطار ثقة الشركة في متانة الاقتصاد التركي وفرص الاستثمار الواعدة فيه، وتتويجا لمتانة العلاقات القطرية التركية في كافة المجالات.

    من جانبه، قال سعادة السيد مراد قوروم وزير البلدية والتخطيط العمراني التركي: “نتقدم بالشكر لشركة الديار القطرية شريكنا الاستراتيجي في المشروع، حيث ان مشروع تطوير منطقة السليمانية يمثل باكورة مشاريع إعادة تطوير المناطق التاريخية التي تركها لنا اجدانا عبر تاريخهم العظيم، وفي العصر الحديث أصبحت المنافسة بين المدن ومدينة إسطنبول وضعت نفسها في مصاف الوجهات المتفردة في العالم ومشروع تطوير منطقة السليمانية سيجعل من المنطقة عين أسطنبول مرة أخرى”.

    بدوره، أشار عمدة بلدية اسطنبول إلى أن مشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية ليس مشروع بناء مدينة جديدة، وانما هو مشروع لبناء منطقة السليمانية التي كانت موجودة.. موضحا أن ذلك يشمل بناء الهياكل التراثية وتطوير المنطقة ككل بناء على الوعي بما تمثله من قيمة ثقافية وتراثية وتاريخية.. ومضيفا بالقول “أعتقد أن السليمانية هو أهم مشروع لنا جميعًا. لما يمثله من انعكاس لأسلوبنا المعماري في الفترة العثمانية”.

    ومن المخطط أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 2023، فقد تم الانتهاء من إعداد خطة عمل تطوير المشروع، الدراسات الاستشارية وإعداد المخطط العام، والحصول على موافقة الجهات الحكومية. وتم البدء بأعمال التصاميم الهندسية.

    يشار إلى أن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري تأسست في العام 2005، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية داخل دولة قطر وخارجها. ويبلغ رأس مال شركة الديار القطرية 8 مليارات دولار، فيما تجاوز عدد مشاريعها 60 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 24 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار.

  • جامعة قطر تكشف النقاب عن مشروع بناء أول قمر صناعي نانومتري قطري

    جامعة قطر تكشف النقاب عن مشروع بناء أول قمر صناعي نانومتري قطري

    كشفت جامعة قطر اليوم، النقاب عن مشروع بناء أول قمر صناعي نانومتري، ومحطة أرضية ضمن الجهود البحثية التي تقوم بها كلية الهندسة في مختلف المجالات وفي قطاع الأقمار الصناعية تحديدا مع التركيز على إدماج طلبة الكلية متعددي التخصصات في هذا المشروع.

    وتوقع القائمون على المشروع في كلية الهندسة خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن يستغرق العمل على هذا المشروع الضخم قرابة العامين.. مشيرين في هذا السياق إلى وجود تعاون وتنسيق فعال في هذا الشأن مع وزارات ومؤسسات وهيئات محلية.

    وأكدوا أن هذا المشروع يخدم قطاعي الاتصالات، والبحوث العلمية المختلفة لاسيما في المجال البيئي، فضلا عن أهميته في بناء قدرات وطنية في مجال علوم الفضاء والأبحاث ذات الصلة بهذا القطاع.

    وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة “إن استكشاف الفضاء وتقنيته كان دائما المحرك لكثير من الاكتشافات العلمية والتكنولوجية التي تدفع نحو التقدم في مجالات متنوعة، وبفضل الأقمار الصناعية النانومترية، أصبح الوصول إلى تكنولوجيا الفضاء واقعا يمكن تصوره للعديد من المؤسسات البحثية والأكاديمية في جميع أنحاء العالم”.

    وأضاف أن المشروع هو أحد المشاريع الكبرى التي تتبناها الكلية في مجال علوم الفضاء بهدف تحقيق نجاحات عملية في مجال علوم الفضاء خصوصا بمشاركة الطلاب لبناء قدرات وطنية واعدة تدعم خطة 2030، وهو جزء من استراتيجية التعليم المتكاملة لكلية الهندسة.

    وأوضح أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إنشاء مختبر تصميم المركبات الفضائية، ضمن جهود جامعة قطر في قطاع البحث العلمي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية والشركاء لتنظيم عمل مشترك في هذا المجال من خلال تنظيم الفعاليات وتبادل الخبراء وإدارة الفرق البحثية المشتركة.

    ولفت الدكتور حمودة إلى أن الإعداد للمشروع بدأ منذ فترة طويلة ويعمل على دمج الطلبة والباحثين مع أعضاء هيئة التدريس لإحداث نقلة مهمة في هذا المجال.

    بدورهم أكد رؤساء الأقسام العلمية بكلية الهندسة أن بناء وتصميم هذا القمر الصناعي يعد مشروعا رائدا لجامعة قطر، سواء من حيث طبيعته أو من حيث طريقة الإنجاز التي ستتم عبر إشراك الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لضمان نجاحه، مع بناء تعاون مع مؤسسات محلية ودولية معنية بهذا المجال.

    وأشاروا في هذا السياق إلى أن جامعة قطر استضافت مسبقا رواد فضاء من أمريكا وفرنسا للحديث عن خبراتهم في هذا المجال.. مؤكدين استمرار العمل لنقل الخبرات من خلال الدورات وورش العمل للباحثين.

    ولفت الدكتور عباس عميرة العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا بكلية الهندسة إلى جهود بحثية بذلتها الكلية على المستوى المحلي والدولي خلال الفترة الماضية للوصول إلى هذا المشروع.. وقال “قام فريق بحثي من كلية الهندسة بجامعة قطر بتوسيع مجموعاته البحثية في مجال الأقمار الصناعية للخروج بهذه النتائج التي نراها عيانا اليوم، وحقيقة فإن هذا الانجاز يأتي حصيلة تضافر جهود الباحثين في الكلية من مختلف الأقسام”.

    وبدوره، قال الدكتور ناصر العمادي رئيس قسم الهندسة الكهربائية، إن مشروعا ضخما كهذا يتطلب الخبرات والمختبرات والتسهيلات وهي متوفرة بالفعل في كلية الهندسة بجامعة قطر.. متمنيا أن يكون هذا المشروع نواة لمشاريع أخرى مماثلة على مستوى الدولة ومنها التفكير بإنشاء مركز لأبحاث الفضاء بجامعة قطر.

    من جهتها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيسة قسم علوم وهندسة الحاسب، إن هذا المشروع سيجعل كلية الهندسة بجامعة قطر رائدة في المجال التكنولوجي والتعليمي المتعلق بمجال علوم الفضاء، مؤكدة حاجة سوق العمل في قطر للمتخصصين في هذا المجال لاسيما مع دخول الدولة مجال الفضاء من خلال “سهيل سات”.

    واعتبرت المشروع قفزة تكنولوجية نوعية في المنطقة على خريطة مشاريع اكتشاف الفضاء، لافتة في الوقت ذاته إلى أن النتائج التكنولوجية والمعرفة الأساسية وتنمية المهارات البشرية التي ستتمخض عن المشروع تتماشى بشكل تام مع رؤية قطر الوطنية 2030.

  • إكسون موبيل قطر تشجع الطالبات على دراسة الهندسة

    إكسون موبيل قطر تشجع الطالبات على دراسة الهندسة

    استضافت شبكة موظفات إكسون موبيل قطر النسخة الرابعة من فعالية «يوم مهندسات المستقبل» في مدرسة الدوحة الإنجليزية بهدف زيادة الوعي لدى الطالبات حول الوظائف المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

    وساهمت 15 متطوّعة من موظفات إكسون موبيل قطر في إنجاح هذه الفعالية، بتنظيمهن مسابقة جماعية تنافست فيها 25 طالبة لاختبار مهاراتهن في بناء الجسور باستخدام حلوى المارشميلو ومعكرونة سباغيتي غير مطهية، لجعل تطبيق الهندسة في الحياة الواقعية ممتعة.

    وعقب الانتهاء من المسابقة شاركت المتطوّعات، تجاربهن المهنيّة في العمل بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع الطالبات، وأوضحن أهمية الهندسة في عالم اليوم.

    وقالت «ماريا فورتي – كونور»، الموظفة في إكسون موبيل قطر إن العالم يواجه نقصاً في العلماء والمهندسين، الذين يساهمون في حماية وتطوير كوكبنا وحياتنا. كما يعتبر عدد النساء العاملات في هذا المجال حول العالم قليلاً للغاية، لذلك تعمل إكسون موبيل على دعم برامج مثل «يوم مهندسات المستقبل» الذي يشجع الفتيات والشابات على اختيار وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

    أكد السيد شين سيبلي، مدير مدرسة الدوحة، ضرورة امتلاك الأطفال الطموح لأن يصبحوا ما يرغبون به في المستقبل، مشيراً إلى أن فعالية «يوم مهندسات المستقبل» تمثل فرصة رائعة لطالباتنا لمعرفة المزيد حول هذا المجال.

  • “أستاد” راعياً رئيسياً لإدارة المشاريع لصنع في قطر 2018

    “أستاد” راعياً رئيسياً لإدارة المشاريع لصنع في قطر 2018

    آل عبدالغني: حرص الشركة على رعاية المعرض يؤكد دعمها للصناعة المحلية
    الهاجري: المعرض يوفر فرصة لتعريف المجتمع العماني بمشاريع أستاد        

    وقع السيد حسين يوسف آل عبدالغني مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بغرفة قطر والمهندس ناصر الهاجري المدير التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة لشركة أستاد للاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع عقد رعاية لمعرض صنع في قطر 2018، كراع رئيسي لإدارة المشاريع والذي يعقد هذا العام في سلطنة عُمان.

    ويقُام المعرض – الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة وبنك قطر للتنمية كراع إستراتيجي – في دورته الثانية خارجياً بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في مدينة مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 5 الى 9 نوفمبر المقبل على مساحة 10000 م2، وبمشاركة نحو 200 شركة صناعية قطرية.

    ويهدف المعرض إلى فتح قنوات تواصل بين الشركات القطرية ونظيرتها العمانية، كما يهدف إلى تبادل الخبرات مع الشركات العمانية في القطاعات الصناعية، فيما يستهدف تعريف المجتمع العُماني بالمنتج القطري، وفتح أسواق خارجية جديدة أمام الشركات القطرية بصناعاتها المتنوعة الكبيرة والصغيرة.

    وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال المهندس ناصر الهاجري إن معرض صنع في قطر بات يشكل منصة هامة للتعريف بالمنتج الوطني، معرباً عن فخره بدعم هذا المعرض الذي تنظمه غرفة قطر بشكل منتظم ايماناً من شركة أستاد بدور المعرض في دعم الصناعة المحلية وتطورها.

    ونوه إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص للمنتجات والخدمات المحلية في قطر، مشيراً إلى أن رعاية أستاد لهذا المعرض تؤكد التزامها بتحقيق رؤية قطر 2030 من خلال استمرار نمو محفظة الموردين المحليين والمساهمة في تعزيز الاقتصاد القطري.  وقال الهاجري إن المعرض يوفر فرصة جيدة لتعريف المجتمع العُماني بمشاريع الشركة ودورها في قطر ومشاريعها المستقبلية مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بينها وبين الشركات العمانية.

    وأوضح أن شركة أستاد تعمل بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص بتحويل الرؤية الى واقع ملموس وذلك بتنفيذ المشاريع المتكاملة وإدارة الأصول، وتغطي مراحل التصميم والتشييد للمباني والبُنى التحتية وخطوط السكك الحديدية، لافتاً إلى أنه بفضل ما تمتلكه الشركة من شبكة واسعة من الخبرات الدولية، تقوم بمزج ما لديها من معرفة وخبرات فنية لتقدم أفضل الخدمات التي تحقق النتائج المستدامة.

    بدوره، قال السيد حسين آل عبدالغني: إن اهتمام شركة أستاد برعاية المعرض كل عام يدل على اهتمامها الكبير بدعم الصناعة القطرية، والنهوض بالقطاع الصناعي في قطر، مثمناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي تقوم به الشركة في الاقتصاد الوطني.

    وأضاف آل عبدالغني ان رعاية أستاد للمعرض سوف تدعم بشكل كبير أهدافه وعلى رأسها الترويج للمنتج القطري في عُمان، لاسيما وأنه يأتي في ظل الظروف التي تتعرض لها قطر من حصار يهدف إلى النيل من سيادتها وتعطيل النهضة الاقتصادية التي تشهدها.

    وقع السيد حسين يوسف آل عبدالغني مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بغرفة قطر والمهندس ناصر الهاجري المدير التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة لشركة أستاد للاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع عقد رعاية لمعرض صنع في قطر2018، كراع رئيسي لإدارة المشاريع والذي يعقد هذا العام في سلطنة عُمان.

    ويقُام المعرض – الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة وبنك قطر للتنمية كراع إستراتيجي – في دورته الثانية خارجياً بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في مدينة مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 5 الى 9 نوفمبر المقبل على مساحة 10000 م2، وبمشاركة نحو 200 شركة صناعية قطرية.

    ويهدف المعرض إلى فتح قنوات تواصل بين الشركات القطرية ونظيرتها العمانية، كما يهدف إلى تبادل الخبرات مع الشركات العمانية في القطاعات الصناعية، فيما يستهدف تعريف المجتمع العُماني بالمنتج القطري، وفتح أسواق خارجية جديدة أمام الشركات القطرية بصناعاتها المتنوعة الكبيرة والصغيرة.

    وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال المهندس ناصر الهاجري إن معرض صنع في قطر بات يشكل منصة هامة للتعريف بالمنتج الوطني، معرباً عن فخره بدعم هذا المعرض الذي تنظمه غرفة قطر بشكل منتظم ايماناً من شركة أستاد بدور المعرض في دعم الصناعة المحلية وتطورها.

    ونوه إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص للمنتجات والخدمات المحلية في قطر، مشيراً إلى أن رعاية أستاد لهذا المعرض تؤكد التزامها بتحقيق رؤية قطر 2030 من خلال استمرار نمو محفظة الموردين المحليين والمساهمة في تعزيز الاقتصاد القطري.

    وقال الهاجري إن المعرض يوفر فرصة جيدة لتعريف المجتمع العُماني بمشاريع الشركة ودورها في قطر ومشاريعها المستقبلية مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بينها وبين الشركات العمانية.

    وأوضح أن شركة أستاد تعمل بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص بتحويل الرؤية الى واقع ملموس وذلك بتنفيذ المشاريع المتكاملة وإدارة الأصول، وتغطي مراحل التصميم والتشييد للمباني والبُنى التحتية وخطوط السكك الحديدية، لافتاً إلى أنه بفضل ما تمتلكه الشركة من شبكة واسعة من الخبرات الدولية، تقوم بمزج ما لديها من معرفة وخبرات فنية لتقدم أفضل الخدمات التي تحقق النتائج المستدامة.

    بدوره، قال السيد حسين آل عبدالغني: إن اهتمام شركة أستاد برعاية المعرض كل عام يدل على اهتمامها الكبير بدعم الصناعة القطرية، والنهوض بالقطاع الصناعي في قطر، مثمناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي تقوم به الشركة في الاقتصاد الوطني.

    وأضاف آل عبدالغني ان رعاية أستاد للمعرض سوف تدعم بشكل كبير أهدافه وعلى رأسها الترويج للمنتج القطري في عُمان، لاسيما وأنه يأتي في ظل الظروف التي تتعرض لها قطر من حصار يهدف إلى النيل من سيادتها وتعطيل النهضة الاقتصادية التي تشهدها.

  • طلاب من “تكساس قطر” يساهمون في كأس العالم 2022

    طلاب من “تكساس قطر” يساهمون في كأس العالم 2022

    أكمل ثمانية من طلاب من جامعة تكساس إي أند أم في قطر مؤخراً فترة تدريب مهني مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اكتسبوا خلالها خبرة قيّمة في العمل في مكان عمل حقيقي وقاموا بأداء مهامهم لإنجاح كأس العالم 2022.

    وتم منح الآجيز سيديه أختر، جواهر الشيبة، يزن البرغوثي، أبوالقاسم باسيتي، رامي الترك، أسامة هندي، نور حمزة بيجتو، ونديم وهبة حق الوصول الحصري إلى اللجنة العليا المسؤولة عن مشاريع البنية التحتية المرتبطة بكأس العالم 2022، وتعرفوا عن كثب على البطولة والفائدة التي ستعود بها على قطر والمنطقة والعالم.

    ووصفت أختر، وهي من دفعة عام 2020 في الهندسة الميكانيكية، تجربتها بأنها تمرين للدخول إلى سوق العمل بعد التخرج. وخلال فترة تدريبها في اللجنة العليا، عملت أختر في آيكوم AECOM في إدارة المرافق الرطبة والمرافق الجافة. وبالإضافة إلى تطوير وتطبيق مهاراتها الفنية، تعلمت أختر كيفية إدارة المشاريع من حيث التمويل والمخاطر، وطبّقت مهارات أخرى ضرورية للنجاح في مكان العمل، مثل العمل الجماعي والتواصل.

    وقالت: «لقد طورت مهاراتي الاجتماعية على المستوى الاحترافي من خلال التفاعل مع مختلف الأشخاص في المكتب، وحصلت على الكثير من النصائح المفيدة بشأن الخطط المستقبلية. كانت بعض المشاريع كبيرة ومهمة للغاية، وقد صدمت عندما سمح لي بالعمل عليها. لقد تحسنت ثقتي بنفسي بالتأكيد ولم أعد كما كنت في البداية ذاك الشخص الهادئ الذي يشعر بالخوف من جميع الأشخاص ذوي الخبرة من حوله. أصبحت أكثر ثقة بقدراتي وسأستخدم المعرفة التي اكتسبتها من هذه التجربة في المستقبل».

    أما البرغوثي فعمل في مكتب المشاريع الفنية في اللجنة العليا على أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف في الملاعب. وباعتباره طالب سنة رابعة في الهندسة الميكانيكية، هو يأخذ حاليًا صفًا عن أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، لذا فقد تمكن من تطبيق ما تعلّمه أثناء العمل في الصف، وهو عكس ما يختبره معظم الطلاب. وقد قضى جزءًا من وقته في مراجعة وثيقة فنية ضخمة لا تقل سماكتها عن ثلاث بوصات لاستاد رأس أبو عبود، لكنه زار أيضاً استاد لوسيل وإستاد الريان، وقال إن هذا كان الجزء المفضّل لديه من تجربته.

     

    وقال البرغوثي، «في غضون أربع سنوات، سينظر العالم بأكمله إلى هذه الملاعب. لقد عشت هنا طوال حياتي ومن المشوق مشاركة هذه التجربة مع بقية العالم». وتدرب بيجتو طالب الهندسة الميكانيكية في مكتب المشاريع الفنية في استاد راس أبو عبود. وكان مرشده مهندسًا ميكانيكيًا كهربائيًا يعمل على أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف في الاستاد، وكان جزءًا من عمله يقوم على استخدام برنامج يظهر كيفية تحرك الحرارة في جميع أنحاء الاستاد على مدار يوم كامل.

     

    وأمضت جواهر الشيبة، وهي من دفعة عام 2020 في الهندسة الكيميائية، فترة تدريبها في العمل مع مكتب إدارة البرامج، الذي يشرف على المشاريع في الأقسام الأخرى، ويراقب ما يحدث للتأكد من أن كل شيء يسير وفق الخطة الموضوعة. وأثناء عملها، تعلمت كيفية استخدام برنامج نظام إدارة البرامج لجمع المعلومات من المشاريع الأخرى وإدخالها في النظام. وكذلك عملت ايضاً بمجال إدارة المخاطر حيث انها في أحد المشروعات، درست لوحة تحكم المخاطر التابعة لمكتب إدارة المشروع وقدمت تقريرًا نهائيًا عن النتائج التي توصلت إليها، بما في ذلك التوصيات.

  • وســام الاحتــرام.. المهندس عبدالله بن حمد العطية

    وســام الاحتــرام.. المهندس عبدالله بن حمد العطية

    يشغل المهندس عبدالله بن حمد العطية، منذ يناير 2017، منصب مساعد رئيس هيئة الأشغال العامة، وفي يناير من عام 2018 شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة قطر للمواد الأولية، قبل أن يتم تكليفه من قِبل المجلس بتولي مهام الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة حتى مطلع شهر مايو الماضي، وهو رئيس تنفيذي بشركة الديار القطرية للاستثمار والتطوير العقاري.
    والمهندس عبدالله بن حمد العطية حاصل على ماجستير العلوم في الهندسة الكيميائية من جامعة نوتنجهام، المملكة المتحدة عام 2008، وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة كارديف، المملكة المتحدة عام 2006.
    ويمتلك «العطية» سجلاً حافلاً من الخبرة العملية؛ حيث شغل منصب مدير المكتب الفني بهيئة الأشغال العامة «أشغال» في الفترة من أغسطس 2015 إلى ديسمبر 2016.
    وتولّى منصب المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب إدارة البرامج في اللجنة العليا للمشاريع والإرث من فبراير 2014 إلى يوليو 2015، وعمل مديراً للتخطيط والتطوير البري في شركة «راس غاز» المحدودة من ديسمبر 2012 إلى يناير 2014.
    كما عمل في شركة «راس غـاز المحدودة» من يناير 2011 إلى نـوفمبر 2012 بمنصب كبير مهندسي المشروعات، وعمل مهندساً للعمليات في «قطر للبترول» من أغسطس 2001 إلى يناير 2011؛ ولذا تمنحه «العرب» وسام الاحترام.