Blog

  • خلال لقائه رئيس مجلس إدارة الجمعية وزير البلدية يدعم مشاريع «المهندسين القطرية»

    خلال لقائه رئيس مجلس إدارة الجمعية وزير البلدية يدعم مشاريع «المهندسين القطرية»

    التقى سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، المهندس خالد بن أحمد النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية.
    وتم خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون بين وزارة البلدية والبيئة وجمعية المهندسين القطرية، في عدد من المجالات والفعاليات التي تخدم قطاع الهندسة والمهندسين.
    وتطرق الاجتماع إلى سبل حماية حقوق المهندسين، بما يعزز مكانتهم ويفتح لهم مجالاً أكبر للعمل والعطاء والتطوير، والتركيز على خدمة المهندسين القطريين في كل التخصصات.
    وناقش الاجتماع أيضاً العمل على توفير أحدث وسائل التكنولوجيا الهندسية لمواكبة التطور العالمي، كما ناقش اللقاء أوجه التعاون في تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة متنوعة بتنوع التخصصات الهندسية، باعتبار أن هذا التنوع يفيد كل مجالات الهندسة الكهربائية أو المدنية أو الميكانيكية، وغيرها.
    وفي الإطار ذاته تطرق اللقاء إلى التعاون والتنسيق في تنظيم فعاليات مستقبلية بين الوزارة والجمعية في أفق 2021.
    ومن جانبه، عبر المهندس خالد بن أحمد النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية عن بالغ شكره لسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، على تعاونه الكبير ورغبته الأكيدة في دعم مشاريع جمعية المهندسين، وبلورة برنامج عملي لتعزيز هذا التعاون الثنائي.

  • في محاضرة بـ «كتارا» «جمعية المهندسين» تستعرض عادات النجاح الاستثنائي

    في محاضرة بـ «كتارا» «جمعية المهندسين» تستعرض عادات النجاح الاستثنائي

    نظّمت جمعية المهندسين القطرية محاضرة بعنوان «عادات النجاح الاستثنائي» للمدرب صلاح اليافعي.
    أقيمت المحاضرة في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» «المبنى رقم 18» بحضور المهندس خالد بن أحمد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، وأعضاء الجمعية، و«كهرماء».
    واستعرض صلاح اليافعي -أثناء محاضرته التي جاءت انطلاقاً من الكتاب الشهير لستيفن كوفي «عادات النجاح السبع للناس الأكثر فعالية»- 3 عادات شخصية، و3 عادات جماعية، ثم عادة سابعة وأخيرة.
    وأوضح أن العادة الأولى هي «المبادرة» (كن مبادراً)، والعادة الثانية: «ابدأ والنهاية واضحة في ذهنك»، والعادة الثالثة هي «إدارة الأولويات»، لافتاً إلى أن هذه العادات الثلاث الشخصية عندما يتمكن منها الفرد يكون ناجحاً في حياته، ليخرج من دائرة الكثرة، إلى دائرة القلة المؤثرة وصانعة القرار،
    أما العادات الثلاث الجماعية فهي: «فكّر في دائرة المنفعة للجميع»، و»اسع لفهم الناس وإلى أن يفهموك»، و»عادة التكاتف والتناغم»، ثم «تطوير وشحذ المنشار».
    وأكد اليافعي أن هذه العادات إذا طبّقها الإنسان وتمثلها في حياته، فإنها تتحول من سلوكيات إلى عادات، وتصبح جزءاً من شخصيته وحياته.

  • نظمت ورشة بعنوان «هندس مجتمعك» «المهندسين القطرية» توعّي بثقافة العمل التطوعي في مختلف القطاعات

    نظمت ورشة بعنوان «هندس مجتمعك» «المهندسين القطرية» توعّي بثقافة العمل التطوعي في مختلف القطاعات

    نظمت جمعية المهندسين القطرية، أمس بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ورشة بعنوان «هندس مجتمعك»، قدّمها المهندس ناصر المغيصيب.
    وتهدف الورشة إلى التعريف بمبادئ ومفاهيم العمل التطوعي، وأهمية نشر الوعي لإرساء ثقافة العمل التطوعي في شتى القطاعات.
    حضر الورشة عدد من المهندسين من المؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء)، وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية المهندس خالد النصر.
    وبيّن المهندس ناصر المغيصيب، أثناء الورشة، أهمية مفاهيم العمل التطوعي ودور المهندسين في خدمة المجتمع ونهضة دولة قطر، وتمثل الاستراتيجية؛ حيث قام بتقديم تعريف شامل عن الهندسة، ليتم التفصيل في أربعة محاور رئيسية وإدماجها في العمل الاجتماعي، ومن أهمها: الاستطاعة وهي من الأدوات الرئيسية التي يحتاجها المهندس لتحقيق تنفيذ دعم العمل المجتمعي، ثم مفهوم المبادرة و»العمل التطوعي»، ثم «العمل الجماعي»، وهي مهارات تتكامل فيما بينها.
    وخلال المحور الثاني، تحدّث المغيصيب عن «القياس»؛ حيث لا يقدّم للمجتمع شيئاً ليس بحاجة إليه، ومن الأشياء الرئيسية التي نتحدث عنها الآن «رؤية قطر 2030»، مؤكداً أنه من واجبات المهندسين فهم الرؤية على أكمل وجه، وفهم الاستراتيجيات من أجل خدمة المجتمع تناغماً مع هذه الرؤية.
  • في مارس المقبل بالتعاون مع وزارة المواصلات «المهندسين القطرية» تسلط الضوء على قضايا النقل

    في مارس المقبل بالتعاون مع وزارة المواصلات «المهندسين القطرية» تسلط الضوء على قضايا النقل

    أعلنت جمعية المهندسين القطرية، خلال مؤتمر صحافي أمس، عن إطلاقها مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات، الذي يسلّط الضوء على قضايا النقل والمواصلات بفروعها الثلاثة البرية والجوية والبحرية، وذلك في الرابع والعشرين من شهر مارس المقبل وحتى السادس والعشرين منه؛ حيث تحظى النسخة الأولى من هذا المؤتمر -الذي يسعى لأن يكون مؤتمراً عالمياً- بدعم وتعاون وزارة المواصلات والاتصالات.
    وقال المهندس خالد بن أحمد مبارك النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: «إن فكرة مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات تأتّت من الوعي بأهمية المواصلات في الحياة الاقتصادية والعامة، وباعتبار أن الهندسة المستخدمة في المواصلات تشكّل التطبيق العملي للمبادئ العلمية في تخطيط وتصميم وتشغيل وإدارة أيّ من منشآت المواصلات البرية والجوية والبحرية، بطريقة آمنة، وسريعة واقتصادية وصديقة للبيئة».
    وأبرز المهندس خالد النصر أن ريادة قطر على مستوى قطاع المواصلات الجوية والبحرية والمجالات الأخرى، جعلتها أقوى في مواجهة تأثيرات الحصار الظالم.
    وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات دولة قطر التي تحققت في مجال هندسة المواصلات، إضافة إلى البحث عن المستجدات العلمية الهندسية في هندسة المواصلات.
    وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية إلى أن المؤتمر يعزز المبادئ الهندسية في مجال هندسة المواصلات والنقل: الطرق، ومواد البناء الطرقية، والسكك الحديدية، والمطارات، وهندسة المرور والأنظمة المرتبطة بها، وتخطيط النقل الجماعي، والسلامة المرورية، والتقنيات المتقدمة، والمقدرة على تطبيق هذه المبادئ الهندسية وتطويرها، وبحث المعارف المتعلّقة بالمعلوماتية.
    من جانبه، قال السيد حسن بن حسن الهيل، مستشار وزير المواصلات والاتصالات: «إن هذا المؤتمر نتيجة اجتماعات مسبقة بين جمعية المهندسين القطرية ووزارة المواصلات والاتصالات، وقد أثمرت هذه الاجتماعات نتائج طيبة، بخصوص تنظيم مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات الذي تدعمه الوزارة» .
    ومن جهتها، تحدثت المهندسة آمنة النعمة، عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، عن الهيكل التنظيمي للمؤتمر؛ حيث تم إنشاء لجنة عليا مشتركة بين جمعية المهندسين ووزارة المواصلات والاتصالات، وهي المسؤولة عن جميع لجان المؤتمر، ومنها اللجنة العلمية.

  • حضرت فعاليات اجتماع رؤساء الهيئات الهندسية العربية جمعية المهندسين القطرية تشارك في المؤتمر الدولي حول الهندسة والأمن الغذائي في أفريقيا بتونس

    حضرت فعاليات اجتماع رؤساء الهيئات الهندسية العربية جمعية المهندسين القطرية تشارك في المؤتمر الدولي حول الهندسة والأمن الغذائي في أفريقيا بتونس

    شاركت جمعية المهندسين القطرية ممثلة  في شخص رئيس مجلس ادارتها، المهندس خالد احمد مبارك النصر، في فعاليات اجتماع رؤساء الهيئات الهندسية العربية واجتماع المكتب التنفيذي لإتحاد المهندسين العرب، اللذان عقدا على هامش المؤتمر الدولي حول الهندسة والأمن الغذائي في أفريقيا ، الذي احتضنته العاصمة التونسية على مدار ثلاث ايام من 24 يونيو إلى 26 يونيو .

    وشهدت هذه الاجتماعات التي عقدت تحت رعاية  رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، مشاركة نحو 300 ممثل للهيئات الهندسية والعربية والافريقية والدولية ومنظمات إقليمية على غرار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الافريقي للتنمية بالإضافة إلى مشاركة عدد هام من الخبراء العالميين.

    كما أكد المشاركون في هذا المؤتمر على دور التكنولوجيات في تحقيق الامن الغذائي عبر استغلالها في الزراعة ومدى تأثرها بالتغيرات المناخية (الانذار المبكّر، الانتاج في المناخات العادية والصعبة ) علاوة على دور التكنولوجيا في تقييم الموارد الطبيعية واستغلالها المستدام (الامن المائي، الطاقة المتجددة) وفي شبكات التواصل عبر الطرقات (برية، حديدية، نهرية، بحرية).

    كما مثل المؤتمر منصة مهمة لتبادل الافكار المجددة والتجارب والمعارف ودعم القدرات وتقاسم ما توصل اليه المهندسون والعلماء وأصحاب القرار ومكونات المجتمع المدني، من نتائج في هذا الميدان والتحاور بشأنها.

    وتعد جمعية المهندسين القطرية من أهم وأنشط الجمعيات المهنية في دولة قطر، حيث تقوم بدور توعوي من خلال عقد المحاضرات الهندسية المختلفة بالإضافة إلى تنظيم بعض المؤتمرات الهندسية بالتعاون مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات الوطنية ، هذا بالإضافة إلى توفير التدريب الضروري لقطاع المهندسين بالقطاع العام والخاص.

  • وزير التنمية الإدارية: دعم جهود الجمعيات والمؤسسات الخاصة في خدمة المجتمع

    وزير التنمية الإدارية: دعم جهود الجمعيات والمؤسسات الخاصة في خدمة المجتمع

    تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدأت مساء أمس فعاليات المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة بالحي الثقافي (كتارا)، ويستمر لـ 3 أيام.

    وأوضح سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه المعرض، أن المعرض يهدف إلى جمع المؤسسات الخاصة في مكان واحد، لإلقاء الضوء على أنشطتها وتسهيل الوصول إليها من قبل فئات المجتمع والتعرف على خدماتها.

    مشيراً إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على إثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع.

    لفت سعادته إلى أن دعم الجمعيات الخاصة وحملاتها التوعوية وبرامجها الإرشادية وتحفيزها على خدمة المجتمع، من أدوار الوزارة في ما تنجزه من خدمات للمجتمع. مؤكداً أن المعرض في دورته الثانية (العام المقبل) سوف يشهد برامج ومبادرات تنافسية في جميع المجالات، وتوسعاً في عدد المشاركين من الجمعيات والمنظمات.

    وأوضح سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رقم (13) لسنة 2019 بالهيكل التنظيمي للوزارة، جاء في إطار التحسين المستمر لعمل الحكومة، خاصة بعد التعديلات الوزارية الأخيرة، والتي شهدت إلغاء وزارة الطاقة والصناعة واستحداث مؤسسات وهيئات أخرى.

    وأضاف أن إلغاء بعض الوزارات ودمج أخرى استلزم تعديل بعض الاختصاصات لتحسين الأداء الحكومي؛ فقد حدثت بعض التعديلات في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أهمها انتقال إدارة الإسكان الحكومي من وزارة المالية إليها.

    من جانبه، أوضح السيد غانم مبارك الكواري -وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- أن المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، الذي يُقام بالتعاون مع «قطر الخيرية» والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، يهدف إلى التوعية بالمنظمات الخاصة ودورها الكبير في خدمة المجتمع وفئاته المختلفة.

    منوهاً إلى أن الوزارة أرادت من إقامة هذا المعرض في مكان مفتوح الوصول إلى الناس في أماكن تجمّعهم وتعريفهم بأنشطة هذه الجمعيات ومبادراتها المختلفة.

    وتابع أن المعرض هذا العام يضم 16 جمعية من 21 جمعية مشهرة في الدولة وفقاً للقانون رقم (12) لسنة 2004، تتنوع أنشطتها بين المهنية والاجتماعية والثقافية، كما يفتح المجال أمامها لتسويق مبادراتها وانضمام المتطوعين للعمل لديها والتواصل الأسرع بينها وبين أفراد المجتمع.

    مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بدعم هذه الجمعيات بداية من إشهارها ومراقبة أدائها والتنسيق مع الجهات الداعمة لتحسين برامجها وتوفير الكوادر الإدارية التي تساهم في تفعيل أنشطتها، إضافة إلى دعم مبادراتها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة.

    من جانبه، قال ناجي عبدربه العجي -مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- إن المعرض يشارك فيه 16 جمعية، إضافة إلى الجهات الداعمة، مثل: وزارة الأوقاف، و»قطر الخيرية»، والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).

    معرباً عن أمله أن يكون المعرض بداية لعملية تنافسية بين الجمعيات لتقديم مبادرات نوعية تخدم المجتمع، كل في مجال تخصصه، وأن تكون الدورة الأولى منه بداية مشجعة للدورات التالية وتزداد المنافسة بين الجمعيات في مجال إطلاق المبادرات التي تخدم المجتمع.

    وأضاف أن المنظمات المشاركة في هذا المعرض ذات مجالات متنوعة، منها المهنية والتوعوية والثقافية والاجتماعية، وأن هذا المعرض سيسهم في التعريف بجهود هذه المنظمات، كما سيفتح الباب أمام أفكار لإنشاء منظمات جديدة تخدم فئات أخرى وتلبي احتياجات الناس. مرحّباً في الوقت ذاته بأي جمعيات أخرى للانضمام إلى هذا المعرض في دوراته المقبلة طالما ستقدّم خدمات وفوائد وتخدم المصلحة العامة.

    حمد الشهواني: مساندة أصحاب الحلال.. ورصد مشاكل الثروة الحيوانية

    قال السيد حمد صالح الشهواني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للثروة الحيوانية: «كنا حريصين على المشاركة لتوضيح الأنشطة التي تقوم بها الجمعية وسط أصحاب الحلال من المواطنين القطريين، خاصة أن الجمعية رغم الفترة القصيرة التي مرت على إنشائها قامت بتنظيم ورش العمل، والندوات الهادفة إلى توعية أصحاب الحلال بالطرق المثلى للتعامل مع الثروة الحيوانية.

    وأشار الشهواني إلى أنهم يهدفون كجمعية في الفترة المقبلة إلى المساهمة في رصد المشاكل التي تتعلق بالثروة الحيوانية، ودراستها واقتراح الحلول المناسبة ورفعها لجهة الاختصاص، والعمل على رفع الكفاءات والأداء بما يخص الثروة الحيوانية، وذلك بتوفير مختلف المستلزمات المرتبطة بالقطاع، وتقديم الاستشارات الإرشادية، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات لأعضاء الجمعية تحت إشراف الجهة المختصة، لتسهيل التواصل بين أعضاء الجمعية، وتشجيع ودعم الأفكار والتجارب، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع من خلال إقامة ورش متخصصة، والتعاون والمساعدة في إقامة المؤتمرات والعروض لنشر هذا النشاط في المهرجانات الداخلية والخارجية بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة بالدولة. وأشار إلى أنهم سيعملون في الفترة المقبلة على بناء جسر من التواصل بين الملاك والجهات المختصة بالدولة، وإقامة مزيد من دورات وورش العمل، وإعداد المنشورات التوعوية والتثقيفية.

    خالد النصر: دورات وبرامج تدريبية احترافية لـ «المهندسين»

    قال خالد بن أحمد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، إن مشاركة الجمعية في المعرض فرصة لتحقيق الأغراض المرجوة من الجمعيات المهنية، لا سيما وأن المشاركة في المعرض تشمل الجمعيات المهنية كافة بدولة قطر، مما سيثمر عن ذلك فتح جسور التواصل وتبادل الخبرات بين الجمعيات المهنية كافة.

    وأضاف لـ «العرب» أن الجمعية قامت بتدشين هويتها الجديدة متمثلة بالشعار: «الرؤية، الرسالة، الأهداف، الاستراتيجية، القيم»، وكذلك تم الاتفاق بين جمعية المهندسين القطرية وكلية الهندسة بجامعة قطر على المشاركة بالمعرض عن طريق عرض مشاريع لطلبــة الكليــة، الأمر الذي يعتبر من أهداف الجمعية، ويعزز دورها في نشر الوعي الهندسي وخدمة قطاع الهندسة والمهندسين.

    وأشار النصر إلى أن الجمعية سوف تبرز خلال أيام المعرض الدور الذي تقوم به، وذلك من خلال إطلاع زوار المعرض على برامج وأنشطة الجمعية، وما تقدمه من دورات تدريبية احترافية، سواء كانت هندسية تخصصية أم دورات تشمل مهارات المهندس القطري.

    موزة البوعينين: تعاون طبي للتوعية بـ «السيلياك»

    أوضحت السيدة موزة محمد البوعينين من جمعية إدارة الجمعية القطرية للتوعية بـ «السيلياك»: أن الجمعية تشارك في المعرض بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف التوعية بمرض السيلياك، من خلال توعية كل أفراد العائلة وتشجيعهم على التواصل وتبادل المعلومات حول مرض السيلياك، وكيفية التعامل مع مريض السيلياك سواء من الأطفال أو الكبار.

    وأشارت إلى أن الجمعية تتعاون مع الكثير من الجهات الصحية والطبية داخل الدولة؛ حيث تم التعاون مع أطباء مركز سدرة للطب والبحوث، وتم تقديم محاضرة عن تلك التجربة لإفادة الحضور، كذلك حرصنا على أن تكون لنا أنشطة وفعاليات على نطاق أوسع من خلال إنشاء الجمعية التي تم إشهارها خلال شهر يناير الماضي.

    وتابعت: إننا ننوي توسيع قاعدة النشاطات خلال الفترة المقبلة لتوعية وتثقيف المواطن القطري والمقيم بمرض السيلياك، والطريقة المثلى للتعامل معه؛ خاصة أن هناك نقص في الوعي بطبيعة هذا المرض والطريقة المثلى للتشخيص.

  • المهندس خالد النصر – رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن خدمة حافلات النقل العام بحاجة لاستراتيجية عاجلة لتطويرها

    المهندس خالد النصر – رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن خدمة حافلات النقل العام بحاجة لاستراتيجية عاجلة لتطويرها

    قال المهندس خالد النصر – رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن خدمة حافلات النقل العام بحاجة لاستراتيجية عاجلة لتطويرها، لا سيما أن الخدمات الملحقة بها تحتاج لإعادة نظر فورية، لافتاً إلى أن من أول الاقتراحات لتطوير النقل العام هو عمل مسارات خاصة للباصات في الطرق والشوارع الحالية والمستقبلية، لتساعد في انسيابية الحافلات وأن تكون وسيلة النقل الأسرع وكذلك الأكثر أماناً. وأوضح أن ممر الحافلات هو ممر مقتصر عليها فقط، وعادةً ما يُستخدم لتسريع النقل العام الذي قد يعيقه الازدحام المروري، وقد تكون ممرات الحافلات موجودة في مواقع مختلفة في الشارع، مثلاً على جوانب الشارع بالقرب من الرصيف، وقد تكون ممرات طويلة، أو أجزاء قصيرة تستخدم للسماح للحافلات بتجاوز الاختناقات أو تقليل تعقيدات الطريق. وتابع: تعطي الممرات الأولوية للحافلات، ما يقلل أوقات الرحلات في حالة ازدحام الطرق مع حركة المرور الأخرى وزيادة معدل الأمان. ولفت إلى ضرورة العمل على تطوير خريطة مسار الخدمة وجعلها تغطي المناطق المكتظة بالسكان وتوصيلها بالمناطق الحيوية مثل مؤسسة قطر، كتارا، مستشفى حمد، سوق واقف، مطار الدوحة وغيرها. وكذلك يجب العمل على فرض غرامات مالية صارمة لمن يستخدم تلك المسارات. وأكد على أن هناك العديد من المميزات لعمل مسارات خاصة بالحافلات منها سرعة الوصول للجهة المنشودة، وتوفير الأمان وعدم التعرّض لمشكلات العربات الصغيرة، فضلاً عن مراعاة سائقي الحافلات لحجم وسرعة الحافلات ما يشكّل تناسباً في الوقت ويقلل من عملية تأخير المرور. وأوضح أن الأمر لا يخلوا من العوائق ويُعد أهمها التكدس العمراني في العديد من المناطق ما يعوق حركة التوسّع في شبكات الطرق، وكذلك التكلفة المالية العالية لتطوير الطرق، فضلاً عن وجود العديد من الطرق القديمة التي لا تتحمّل بنيتها التحتية عمل توسعة ومسارات خاصة بها، بالإضافة لتشعّب المدينة وازدحامها ما يُشكّل عائقاً في وصول تلك المسارات لشكل يغطي به كل المدينة. وأضاف: أن وزارة المواصلات القطرية قد سعت إلى تطوير التشريعات المرتبطة بقطاع المواصلات في الدولة من خلال إصدار قوانين وقرارات وزارية، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول في مجال المواصلات والنقل والاتصالات، مضيفاً أنه في قطاع النقل البري سعت وزارة المواصلات والاتصالات إلى مُواكبة النمو السريع الذي تشهده دولة قطر في تعداد السكان والتوسع الاقتصادي الذي يتطلب إدخال المزيد من التطويرات والتحديثات.

  • مشروع بحثي لتطوير المباني بالدفنة

    مشروع بحثي لتطوير المباني بالدفنة

    تجري جامعة قطر، بالتعاون مع وزارة المُواصلات والاتّصالات وكهرماء، مشروعاً بحثياً بعنوان «التطوير الحضري الذكي باستخدام المباني والمجتمعات المرتبطة بذكاء الطاقة»، وهو مشروع ممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسّسة قطر بقيمة مليونَي ونصف المليون ريال.

    وكشفت الدكتورة عصمت زيدان رئيس الفريق البحثي الأستاذ المُشارك في التخطيط العمراني والتنمية بجامعة قطر، في تصريحات ل  الراية ، عن أن نتائج هذا المشروع ستساعد في تشكيل مستقبل التنمية الحضرية والمجتمعات الذكية باستخدام أجهزة التحكم الذكية.. مؤكدة أنه سيتم دمج النتائج والنماذج التي تم تطويرها باستخدام مبانٍ موجودة فعلياً في الدوحة بمنصة برمجية متوفرة في جامعة روتجرز في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، بغرض تقييم وتحسين تصميم وتشغيل مجتمعات «الطاقة الذكية المتصلة».

    وقالت: سوف نختار مجموعة صغيرة من المباني في الدوحة، من منطقة الأبراج، لإظهار نتائج مشروعنا والفوائد البيئية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها من قبل مختلف الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة.

    مقرر دراسيّ

    وأشارت إلى أن فريق البحث في جامعة قطر سيقوم بتطوير مقرر دراسي يعتمد على التطبيقات العملية بناءً على الإنجازات البحثية التي تمت في كل مهمة بحث، يتضمن المقرر نماذج الاستجابة الحرارية والتنبُّؤ وموازنة الأحمال والتحكم الإشرافي وكذلك تصميم المباني بمواصفات ذكية، وسيكون المقرر مفتوحاً أمام طلاب الدراسات العليا في مجموعة واسعة من التخصصات مثل الهندسة المدنية والهندسة البيئية والهندسة الصناعية وأنظمة الطاقة.

    ورأت أن التحول في قطر يمر نحو مستقبل مستدام يعتمد على استخدام أقل للطاقة وللموارد الطبيعية المنخفضة عبر التركيز على نظم الإنتاج النظيفة، مشيرة إلى أن هذا التحول مدفوع بزيادة الضغوط البيئية والاقتصادية، والحاجة للتنويع الاقتصادي والتوجه نحو تحقيق أجندة الاستدامة العالمية. ويرتبط تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستنزاف الموارد الطبيعية النادرة وموارد الطاقة في قطر بالنمو الديموغرافي والاقتصادي السريع فضلاً عن أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة، وسيساعد تطوير المباني والمجتمعات المرتبطة بذكاء الطاقة في قطر على التغلب على التحديات البيئية والاقتصادية لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.

    طاقة ذكية

    وأضافت د. زيدان: يتمثل الهدف الرئيسي لهذا المشروع في تطوير تكنولوجيا تحكم بالطاقة ذكية ومتقدمة تسمح للمباني بتخطيط وإدارة أعباء الطاقة على النحو الأمثل، واستخدام وفورات الطاقة للمشاركة في تجارة الطاقة المتداولة داخل مجتمع من المباني، وسوف ندرس الدور الذي يمكن أن يلعبه هؤلاء المُستجيبون في مستقبل التنمية الحضرية، والحدّ من الطاقة والتأثيرات البيئية التي يمكن أن يُساهموا بها.. مشيرة إلى أن نطاق العمل سيشمل نمذجة نماذج تكنولوجيات التحكم وفهم الآثار الاجتماعية والحضرية لمرسلي المباني المتصلين في منطقة الأبراج. وأشارت إلى أن المشروع سيدمج شحن المركبات الكهربائية إلى الأحمال الأكثر تقليدية في المباني، أي التدفئة والتبريد، وستستخدم عناصر التحكم الذكية المتعددة الطبقات بيانات المباني والطقس والوقت الفعلي لمغادرة المبنى للعمل والرجوع إليه والسفر لتحسين أحمال التدفئة والتبريد والتنقل وتوفير فرص توليد الطاقة وتخزينها في المباني، وسنفحص أيضاً نماذج الإيرادات الجديدة التي من شأنها تشجيع ملاك المباني ومستخدميها في المجتمع على المشاركة في سوق الطاقة.

    تنمية حضرية

    وأكّدت أن نتائج هذا المشروع ستساعد في تشكيل مستقبل التنمية الحضرية والمجتمعات الذكية باستخدام أجهزة التحكم الذكية والضوابط الذكية المقترحة، بحيث يكون كل مستخدم في المبنى على دراية كاملة باحتياجاته من الطاقة في كل يوم وكيفية تنظيمه لاستخدام الطاقة بالشكل الأكفأ والأمثل.. مُشيرة إلى أن نتائج هذا المشروع ستتيح أيضاً نماذج عمرانية جديدة، على سبيل المثال، ستكون تكنولوجيا التحكم الذكية المقترحة بين المباني أداة تمكين لمنصة الوساطة عبر الإنترنت، حيث يشارك المُشتركون في مزادات يومية أو كل ساعة لبيع أو شراء الطاقة، وأخيراً، فإن الضوابط المثلى داخل المبنى ومجتمعه ستحول ممارسات التصميم من التصميم إلى الحد الأقصى من متطلبات القدرة إلى وضع معايير التصميم ضمن قيود تحدها ظروف التشغيل المثلى.

    تعزيز المعرفة

    وشدّدت على أن مشاركة الطلاب في النشاط البحثي ستثري تجاربهم من خلال المشاركة في الأنشطة البحثية المختلفة..وسيكون للمشروع العديد من الآثار غير المباشرة من حيث تعزيز المعرفة في قطر والمنطقة، ومعالجة تحديات الاستدامة الأساسية والتعليم المتقدّم القائم على البحث والتطبيق العملي تماشياً مع إستراتيجة جامعة قطر 2018-2022 على وجه التحديد في التركيز على المجال البحثي، وكذلك تطوير الجانب العملي والتطبيقي في التعليم.

    وبيّنت أنه من أجل نشر نتائج البحث والتعليم على نطاق واسع، سيتمّ تبني تقنيات التعليم المُبتكرة في تطوير وتسليم المواد التعليمية، وسيتم بذل جهود لتطوير المناهج التعليمية والمواد الإلكترونية، بما في ذلك المواد التعليمية والعروض التقديمية والفيديوهات وحالات المحاكاة.. وستتاح نتائج البحث والبرامج وبرامج البيانات التي تم تطويرها وحيازتها في هذا المشروع للجمهور من خلال موقع PI على الويب، كما سيتم نشر المواد التعليمية على الشركاء المحليين في الصناعة وأي أطراف مهتمة بالمجتمعات الذكية للطاقة.

    وأشارت إلى أن مفهوم الاستدامة له أهمية كُبرى لأنه تطوّر يلبّي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة. وقالت: ينبغي أن تضاف النتائج في هذا البحث إلى إعادة تشكيل إستراتيجيات وتخطيط السياسات لتعزيز التنمية المُستدامة في دولة قطر. ويمكن توجيه هذه النتائج إلى جهات متعدّدة بما في ذلك وزارة البلدية والبيئة، ووزارة النقل والاتّصالات، وكهرماء، حيث يقترح هذا البحث توصيات للتخطيط كتوجيه للبلديات وصانعي السياسات في قطر.

    يضمّ الفريق البحثي كلاً من الدكتورة عصمت زيدان رئيس الفريق البحثي ومنسقة أكاديمية بقسم الشؤون الدولية بكلية الآداب والعلوم، والدكتور محسن جفاري كلية الهندسة جامعة روتجرز الولايات المتحدة، والدكتور فضيل فضلي من كلية الهندسة، والدكتور محمد السعيدي كلية الآداب والعلوم -جامعة قطر، والدكتور أحمد حفناوي، والأستاذة لطيفة السادة وزارة المواصلات والاتصالات، والمهندسة مريم كافود – كهرماء.

  • شمال الأطلنطي تشارك في رئاسة اجتماع الهندسة الدولية في باريس

    شمال الأطلنطي تشارك في رئاسة اجتماع الهندسة الدولية في باريس

    شاركت كليّة شمال الأطلنطي في قطر في النقاشات الأساسيّة في باريس حول تطوير المعايير الدوليّة لصناعات البترول والغاز الطبيعي المُسال، وذلك بقيادة السيدة حنان فرحات عضو كلية الهندسة في الكلية.

    وكانت السيدة فرحات مُدَرّسة الهندسة الميكانيكيّة، واحدة من العضوين المُمثلَيْن لدولة قطر حيث تشاركا رئاسة الاجتماع. ومثّلت السيدة فرحات الكليّة في اجتماع فريق العمل التابع للهيئة التقنيّة للمنظمة الدوليّة للمعايير (ISO)بالشراكة مع الاتحاد الدولي لمنتجي الغاز والنفط (IOGP). وكان خبراء الوقاية من التآكل والهندسة من دول مُختلفة منتجة للنفط والغاز، متواجدين وذلك لمُناقشة المعايير الدوليّة الموضوعة حديثاً والمُقترحة.

    وقالت السيدة حنان فرحات: » إن خبراء هندسة النفط والغاز القطريين هم من المُساهمين الرئيسيين في إنشاء معايير دولية لقطاع النفط والغاز، ولقد كان شرفاً لنا للعمل في دولة قطر عن كثب مع الشركاء في القطاع الصناعي كمُساهمين في تحديد المعايير الدولية، لحلّ مشكل التآكل وتحليل الفشل واختيار المواد لتحسين سلامة الأصول».

  • انطلاق الأسبوع الهندسي 2019 بجامعة قطر

    انطلاق الأسبوع الهندسي 2019 بجامعة قطر

    أطلقت كلية الهندسة بجامعة قطر، الاثنين الماضي، الأسبوع الهندسي في جامعة قطر، الذي ستستمر فعالياته خلال الفترة من 18-20 فبراير 2019، وبدعم كل من شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وشركة رايثيون الرائدة في مجال التقنيات والابتكارات، وبمشاركة من «مواصلات»؛ لترويج برامج الكلية بين طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة، ولتقوية العلاقات مع القطاع الصناعي في الدولة، بحضور ممثلين عن قيادة الجامعة وممثلي الشركات الراعية والمدارس المشاركة.
    يأتي تنظيم هذا الأسبوع في إطار سعي كلية الهندسة في جامعة قطر، للتواصل مع المجتمع المحلي، وإطلاعه على أبرز إنجازات الكلية، ويهدف الأسبوع الهندسي إلى تبسيط العلوم الهندسية للطلبة، وتمكينهم من التواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية في جميع أقسام الكلية لمعرفة آليات التسجيل بها.
    وتشتمل فعاليات الأسبوع الهندسي على معرض تشارك فيه أقسام كلية الهندسة المختلفة.
    وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة، عميد كلية الهندسة: «أشكر جميع المدارس التي شاركت في مشروع الحياة هندسة، وأدعو جميع طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة إلى زيارة الأسبوع الهندسي، للاستفادة من الفعاليات المتوفرة، والتواصل مع جميع أقسام الكلية، للاطلاع على ما تمنحه من برامج وتخصصات، كما أتمنى أن يكون لهذه الفعالية أثر في قرار الطلبة، بما يخص التخصصات التي يرغبون بالالتحاق بها في الجامعة، آخذين بالاعتبار أهمية الهندسة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
    وقال السيد يزن منير، رئيس شركة رايثيون قطر: «إن التدريب والمعرفة لهما أهمية بالغة في بيئة الأعمال التجارية الدولية اليوم، وكذلك للأجيال المقبلة التي تستعد لدخول سوق العمل، كما تستثمر رايثيون في برامج كهذه للمساعدة في تنمية المعرفة والمهارات العلمية والهندسية القيمة، التي تخلق وظائف مستدامة للمبتكرين المستقبليين».
    وقال الأستاذ عبدالحميد إسماعيل تكروني، من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين: «حقيقة، أشاد طلابنا بمحتوى الأسبوع الهندسي، الذي يهدف من خلال المعروضات المتوفرة فيه، إلى خلق روح الإبداع والإلهام، وإثارة الخيال، والكشف عن إمكانيات هائلة في عالم الهندسة، حيث إن المعرض يراعي تقديم كل البرامج الهندسية المتوفرة في جامعة قطر».
    وقد أبدى الطلاب مدى إعجابهم بالمعرض، حيث قال الطالب حمد خالد آل ثاني -من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين- إن الأسبوع الهندسي جاء مميزاً للغاية، حيث اطلع على كثير من تطبيقات الهندسة، واستفاد من تطبيقات الروبوتات الموجودة، لا سيما أنها كانت تجربة مفيدة للغاية، الأمر الذي حببني في دراسة الهندسة».
    أما الطالب عبدالله فهد المعاضيد -من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين- فقال: «شكراً لكل من شارك في تنظيم هذا المعرض، شكراً لمن أتاح لنا المشاركة في هذا المعرض الممتع، الذي أجاب عن أسئلة كانت تدور في مخيلتي عن الهندسة، شكراً لكم جميعاً، شكراً مدرستي».