تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الدورة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي مبادرة جديدة طموحة، تهدف لتوفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من «وادي السيليكون»، وتأسيس شركة ناشئة خلال 10 أيام فقط.
وتُعد هذه الأكاديمية ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، والأكاديمية الأوروبية للابتكار.
وقد تقدّم للأكاديمية 68 طالباً من أبرز الجامعات في قطر، فضلاً عن 142 طالباً من جامعات إقليمية، للمشاركة في مخيم تدريبي في الدوحة خلال الفترة اعتباراً من الأحد المقبل حتى 11 يناير 2018.
وسوف يتم تعريف الطلاب على نموذج مسرّع للابتكار والتعلم التجريبي، يتضمن كيفية تطوير شركة تكنولوجية ناشئة، وإطلاقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء.
وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «يُسعدنا أن نتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للابتكار لإطلاق أكبر برنامج ريادة أعمال يستهدف المبتكرين الشباب والطموحين في المنطقة العربية. ومن خلال الأكاديمية العربية للابتكار، تهدف المؤسستان لتبني أفضل الممارسات الابتكارية، المتسقة مع احتياجات السوق المحلية، التي ستساهم في تعزيز النجاح المستدام لبيئة ريادة الأعمال في المنطقة بأكملها».
وأضاف: «تعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي، ونسعى، من خلال الأكاديمية العربية للابتكار، إلى تبني ثقافة ريادة الأعمال وغرسها في عقول الشباب بالمنطقة، حتى يتمكنوا من تطوير الخدمات والمنتجات التي ترتقي بالممارسات التكنولوجية في المنطقة العربية، لافتاً إلى أن المخيم التدريبي صمم لإثراء التجربة التعليمية للمشاركين، وتوفير أرضية صلبة تمكّنهم من إطلاق شركة ناشئة بنجاح، تساهم بدورها في تنويع الاقتصاد الإقليمي من خلال المعرفة والابتكار».
وعلّق السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، بالقول: «بناءً على خبرتنا في المشاريع الأوروبية السابقة، يمكنني القول إن الشغف والمهارات التي يتمتع بها الطلاب العرب ، إننا متحمسون لإمكانية توسيع نطاق جهودنا السابقة في قطر والعالم العربي، ولم نكن لنجد شريكاً لنا أفضل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا».
وسوف تتاح للمشاركين في المخيم التدريبي، الذي يستمر لأسبوعين، فرصة التواصل مع شبكة عالمية واسعة تتضمن أهم الخبراء في مجال ريادة الأعمال، ليوفروا لهم أحدث المناهج البحثية التي طورتها كوكبة من أبرز الجامعات والشركات، كما تستضيف الأكاديمية العربية للابتكار موجهين محليين وعالميين، ومتحدثين، ومستثمرين، بالإضافة إلى خبراء من «وادي السيليكون».
وسيوفر المخيم التدريبي فرصة فريدة لبدء نقاشات هادفة، كما ستُتاح أدوات تعليمية، مثل الكتيبات ومنصة إلكترونية وتطبيق جوال، من قبل الأكاديمية الأوروبية للابتكار، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية تشتهر بالتميز في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية.
Blog
«واحة قطر» تعزز روح المبادرة لـ 200 رائد أعمال
صندوق قطر للتنمية يوقع مذكرة تفاهم مع “أشغال” للمساهمة في تنفيذ مشروعات قطر الخارجية
وقع صندوق قطر للتنمية اليوم مذكرة تفاهم مع هيئة الأشغال العامة “أشغال” تقدم من خلالها الهيئة الدعم الفني فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية التي يقوم صندوق قطر للتنمية بتمويلها في البلدان المختلفة، كما سيتم التنسيق بين الجانبين لتبادل الخبرات بينهما للإسهام في تنفيذ هذه المشاريع بشكل أكثر فاعلية وجودة.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة “أشغال” والسيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية.
وبهذه المناسبة، عبر سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكداً أن الهيئة لن تدخر جهداً في تقديم كل الدعم والخبرات المتوافرة للمهام التي يقوم بها صندوق قطر للتنمية للإسهام في تحقيق مهمته بإقامة هذه المشاريع بالجودة المطلوبة وبأعلى درجات الكفاءة خاصة مشاريع البنية التحتية في الدول التي يتعاون معها.
من جانبه، أوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري، أن توقيع المذكرة يأتي ضمن التعاون المشترك والوثيق بين الصندوق والوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية المختلفة ومنها هيئة الأشغال العامة والتي تصب في تحقيق أهداف الصندوق التنموية ضمن التزام دولة قطر تجاه الدول الشقيقة والصديقة في تنفيذ المشاريع المختلفة، والتي تساهم بشكل مباشر في تنمية وتطوير الدول المستهدفة.
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعها الصندوق والهيئة اليوم تشمل مشاريع تنموية مهمة في مجالات البنية التحتية والمباني وإدارة المشاريع والتي تأتي ضمن التزام دولة قطر نحو دعم الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للحكومات والشعوب.
وأعلن الكواري عن بدء تطبيق هذه المذكرة من خلال التعاون في تطوير البنية التحتية في جمهورية الصومال، من خلال إعداد التصاميم الفنية لمشروعي طريق مقديشو – جوهر بطول 90 كيلومتراً وطريق مقديشو – أفغوي بطول 30 كيلومتراً، وهما مشروعان مهمان جداً سيمكنان الشعب الصومالي من بناء أنظمة البنية التحتية للبلاد والتي ستساهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب مدير عام صندوق قطر للتنمية عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والشراكة مع الهيئة في مشاريع البنية التحتية والمباني في دول نامية عديدة، تعزيزاً لدور دولة قطر في مجال التنمية على المستوى الإقليمي والدولي.
«بروة» توقع عقد إنشاء مدينة عمالية جديدة
أعلنت شركة بروة العقارية عن توقيع عقد مقاولة إنشاء مدينة عمالية جديدة مع شركة إنشاء (ذ.م.م) ، وتبلغ قيمة العقد 1.295 مليار ريال، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في مدة 12 شهراً. حضر حفل التوقيع، الذي أقيم في أبراج بروة بمنطقة السد، سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة. كما شهد مراسم التوقيع عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات القطرية. وقد وقع السيد سلمان بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي للمجموعة العقد نيابة عن بروة العقارية، فيما مثل الشيخ محمد بن خالد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة شركة «إنشاء».
يأتي المشروع في إطار الجهود المبذولة من قبل حكومة دولة قطر للارتقاء بأوضاع سكن العمال وتلبية احتياجات السوق المحلي للمساكن الخاصة بالعمال تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، واستعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022، من خلال تطوير بيئة سكنية مستدامة من حيث الجودة والأمن وتوفير كافة الخدمات والمرافق المطلوبة.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، على أهمية هذه النوعية من المشاريع التي تخدم خطط الدولة لإقامة مشاريع تنموية تلبي احتياجات قطاع العمل، وأن مثل هذه المشاريع تأتي تأكيداً على أن دولة قطر لا تدخر جهداً في توفير كافة سبل الارتقاء بالأوضاع المعيشية للعمالة الوافدة. وأضاف سعادته أن دولة قطر تعد نموذجاً يحتذى في توفير كافة السبل للقوى العاملة للتعايش جنباً إلى جنب بأديانهم وثقافاتهم المختلفة. وأشار سعادته إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل شرعت في السنوات الأخيرة في برنامج جديد وشامل لتحسين مساكن العمال، من خلال تشييد مساكن حديثة تتوافق مع المعايير الدولية ورؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى مرافق الرعاية الصحية.
كما أثنى سعادته على إدراك بروة العقارية لدورها ومساهمتها في تطوير المشاريع التنموية. وأعرب عن أمله في إقبال المزيد من المطورين العقاريين على تنفيذ مثل هذه النوعية من المشاريع التي تخدم فئة العمالة الوافدة.
تفاصيل
ويقع المشروع على أرض تبلغ مساحتها 994,567 متراً مربعاً، ويتضمن إنشاء 3170 بيت سكني بسعة 8 غرف و8 حمامات، ومطبخ للبيت الواحد، بالإضافة إلى محلات تجارية ومساجد بمساحات بناء إجمالية تبلغ 730,728 متراً مربعاً، إلى جانب أعمال البنية التحتية الخاصة ببناء 25 محطة كهرباء فرعية وطرق داخلية وشبكات لمياه الشرب والحريق والري والصرف الصحي، بالإضافة إلى كاميرات للمراقبة. كما خُصصت الأرض المجاورة للمشروع والتي تمتد على مساحة 183,538 متراً مربعاً لإنشاء مواقف للسيارات والحافلات، وذلك من أجل تقليل الازدحام المروري داخل المناطق السكنية.
ويراعي المخطط العام للمشروع، الحفاظ على خصوصية سكان المدينة على النقيض من مساكن العمال الحالية بالمناطق العشوائية، إذ يتضمن التصميم فناء خاصاً لكل بيت مما يتيح لسكانه الاستمتاع بمكان في الهواء الطلق مع الحفاظ على خصوصيتهم، كما يتميز تصميم المشروع بمراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية، حيث تم تصميم البيوت على طراز البيوت العربية التقليدية التي تتناسب مع الظروف البيئية المحيطة. وتساعد مثل هذه التصاميم في تحسين الظروف المعيشية للعمالة وتأمين البيئة الصحية وكافة سبل الراحة، مع الوضع في الاعتبار تعدد جنسياتهم وثقافاتهم.
وقد أعرب السيد سلمان بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة العقارية، عن سعادته لتوقيع بروة عقد إنشاء مدينة عمالية جديدة انطلاقاً من التزامها بالمساهمة في خطط الدولة الرامية إلى توفير مدن سكنية للعمال تراعي تحقيق التوازن بين القدرة على الاستدامة وتوفير كافة المرافق والخدمات المعيشية المتوافقة مع المعايير الدولية، كما أكد المهندي مجدداً على التزام بروة بدورها الحيوي في دعم المشاريع التنموية التي تخدم بشكل عام التوسع العمراني للبلاد، وذلك للمساهمة بقوة في تفعيل رؤية قطر الوطنية 2030 بما يهدف إلى تحقيق صالح الوطن، مشيراً إلى حرص بروة على إنجاز المشروع بأعلى مستويات الجودة.
استئجار
وكانت بروة العقارية قد وقعت عقد إيجار مع وزارة البلدية والبيئة لاستئجار قطعتي أرض تبلغ مساحتهما 1,179,114متراً مربعاً على طريق سلوى بغرض تطوير هذا المشروع. وستعد هذه ثاني مدينة عمالية تقوم بروة العقارية بتطويرها بعد المدينة العمالية – بروة البراحة التي تقع في المنطقة الصناعية، وتتألف من 64 مبنى يتسع لخمسين ألف عامل وفني، وتوفر كافة الخدمات الترفيهية والصحية لساكنيها. هذا بالإضافة إلى مشروع مرافق الخور الرياضية للعمال في منطقة الخور، الذي يضم كافة المرافق والخدمات الرياضية للعمال. وتأتي هذه المشاريع في إطار حرص بروة على طرح مبادرات مجتمعية لخدمة قطاع العمالة الوافدة الذي يحظى باهتمام كبير من بروة العقارية.