Blog

  • مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية يختتم أعماله اليوم

    مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية يختتم أعماله اليوم

    اختتمت مساء اليوم أعمال مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل الذي استضافته الدوحة لثلاثة أيام، حيث صدر عن المؤتمر عدد من التوصيات المهمة.

    وشملت التوصيات الصادر ة عن المؤتمر الذي نظمته جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، عددا من المخرجات منها: اعتماد مفهوم “التنمية المستدامة” بأبعادها المتمثلة بضمان النمو الاقتصادي، والنمو الاجتماعي والحفاظ على البيئة، واعتماد “التنمية البشرية” التي تعتبر محورا رئيسيا من محاورها كنهج رئيسي لتطوير القدرات والطاقات والكفاءات الهندسية في الوطن العربي، وأيضا اعتماد المنهج العلمي في تحديد احتياجات سوق العمل وتحليلها وتصميم برامج تطوير القدرات وتحديد الأهداف لها بالمشاركة مع أصحاب العمل وتكريس الهدف الأساسي لهذه المشاركة بتحقيق التنمية المستدامة في البلدان العربية.

    وتضمنت التوصيات أيضا، معالجة الفجوة المعرفية لدى المهندسين بصياغة الاستراتيجية المتكاملة للتطوير والتدريب في المؤسسات الهندسية، ودعم تأسيس مراكز البحث والتطوير وتشجيع الابتكار، وتسهيل عملية تسجيل براءات الاختراع وحماية الملكية الفكرية، وكذلك العمل على توطين التكنولوجيا في البلدان العربية من خلال إنشاء بيئة صناعية جاذبة ومن خلال فرض نصوص في عقود التعمير والشراء لتوظيف الكوادر العربية ونقل الخبرة إليهم، وإلزام الشركات الأجنبية بتنفيذ برامج تأهيلية لهم لإلحاقهم بالقوى العاملة لهذه الشركات خلال فترة تنفيذ المشروع لمعالجة البطالة الهندسية.

    ومن بين التوصيات كذلك، تعزيز البنية الأساسية للتدريب في كافة الهيئات الهندسية العربية بالتعاون مع الهيئات المتخصصة في اتحاد المهندسين العرب واعتماد التدريب الذي يؤدي إلى تطوير معلومات الإنسان العربي وقدراته ومهاراته وأفكاره وسلوكياته واتجاهاته الذهنية ليكون عنصرا فاعلا لتحقيق التنمية المستدامة، وإصلاح التعليم ما قبل الجامعي القائم على التلقي واعتماد التعليم الفعال القائم على إدخال التكنولوجيا إلى الصفوف وتبني مستوى أعلى من التفكير والتحليل والاستنتاج والإبداع نظرا لتأثير مخرجات التعليم العام في جودة التعليم الهندسي.

    ونوهت التوصيات بأهمية إصلاح التعليم الهندسي والتقني واعتماد الأساليب الإبداعية في تصميم المناهج ودمج البحث العلمي فيها، وتطوير الوسائل التعليمية وتحسين البيئة التعليمية وربط التعليم والتدريب الهندسي بمتطلبات سوق العمل واعتماد التعليم والتدريب المستمر للتفاعل مع المتغيرات ومعالجة البطالة الهندسية، واعتماد مبادئ “إدارة المشاريع” وقواعد التأهيل والاعتماد للمهندسين ولمديري المشاريع التنموية وتنمية قدراتهم الفنية والإدارية في مجال التخطيط والتصميم والتنفيذ باستخدام أحدث البرامج المتطورة.

    وتطرقت التوصيات إلى ضرورة تعزيز إدارة المعرفة في المؤسسات الهندسية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التصاميم والمواد والممارسة الهندسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الهندسية بما يحقق انسياب المعرفة والمعلومات وتطبيقها وتوطين التكنولوجيا وتوفير البنية التحتية لمنظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز القدرة على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، وتأسيس الشراكات مع الجامعات ومراكز البحوث العالمية الرصينة، واعتماد مبادئ النزاهة والعدالة في إعداد عقود المشاريع الهندسية ومراقبة تطبيق مبادئ أخلاقيات المهنة والتزامات المهندس تجاه المجتمع.

    جدير بالذكر أنه تم خلال المؤتمر تقديم أكثر من 20 ورقة عمل من دولة قطر ودول عربية أخرى، وذلك في إطار تحقيق الاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة من خلال عرض التجارب التي مرت بها الدول العربية في المجال الهندسي، كما ناقش المؤتمر عددا من المحاور التي تشمل بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية، وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها، والاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين، وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءاتهم، بجانب التعرف على تأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل، والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل.

    كما شهد المؤتمر مشاركة من قبل العديد من النقابات والجمعيات الهندسية العربية من بينها نقابة المهندسين اللبنانية، ونقابة المهندسين الجزائرية، ونقابة المهندسين العراقية، ونقابة المهندسين الفلسطينية، وجمعية المهندسين العمانية، وجمعية المهندسين الكويتية.

  • الدوحة تستضيف مؤتمر الكفاءات الهندسية

    الدوحة تستضيف مؤتمر الكفاءات الهندسية

    تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، افتتح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، مؤتمر بناء القدرات الهندسية الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وبدعم من عدد من المؤسسات والشركات القطرية الحكومية والخاصة خلال يومين بالدوحة.
    بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة لسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس «كهرماء» رحب فيها بالحضور، وعبر عن سعادته بانعقاد المؤتمر بالدوحة، تبعتها كلمة للمهندس أحمد جاسم جولو رئيس جمعية المهندسين القطرية، ورئيس اتحاد المهندسين العرب، ثم كلمة للمهندس عبد الله الباكر رئيس المؤتمر.
    يشارك في المؤتمر العديد من أساتذة الجامعات والمهندسين والخبراء، بالإضافة إلى النقابات والجمعيات الهندسية والمهتمين بالهندسة من عدد من الدول العربية، تشمل إلى جانب دولة قطر: عمان، والكويت، ولبنان، والجزائر، والعراق، وفلسطين.
    هذا ويواصل المؤتمر أعماله خلال اليومين المقبلين، حيث يناقش العديد من أوراق العمل من قطر وكافة الدول المشاركة تغطي محاور المؤتمر، والتي تشمل بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية، وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها، والاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين، وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءتهم، وتأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل، والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل. يأتي هذا المؤتمر في إطار دور جمعية المهندسين القطرية في إقامة الفعاليات والمؤتمرات الهندسية، بالتنسيق مع اتحاد المهندسين العرب، وبالتعاون مع «كهرماء» والمؤسسات المختلفة بالدولة، وتعد النسخة الثانية ضمن حزمة من المؤتمرات التي تعقدها الجمعية، حيث عقدت العام الماضي مؤتمر توليد الكهرباء في الوطن العربي.

  • التنمية البشرية.. أهم الاستثمارات في قطر

    التنمية البشرية.. أهم الاستثمارات في قطر

    أكد سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» أن أهم التحديات التي تواجه المهندسين العرب تتمثل في أمرين الأول هو إتاحة الفرصة للمهندسين الجدد للانخراط في العمل واكتساب الخبرة، والأمر الثاني التطوير المستمر للمهندسين من ذوي الخبرة ومنحهم الفرص اللازمة للقدرة على تطوير الذات واكتساب المهارات التقنية الجديدة في عصر سريع التقدّم في قطاع التكنولوجيا.

    وأشار إلى أن قطر تدرك أن الإنسان هو الاستثمار الأهم للدولة، ورؤية قطر الوطنية 2030 والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكداً أن تحقيق التنمية البشرية المستدامة أحد أهم أهداف التنمية الوطنية.

    جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمس في افتتاح مؤتمر بناء القدرات الهندسية الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب بحضور سعادة المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة والمهندس أحمد جاسم الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب، ويتناول المؤتمر العديد من المحاور التي تناقش كيفية بناء القدرات الهندسية وإعداد الكوادر الهندسية وتطويرها.

    وأضاف: تعمل حكومتنا الرشيدة على تسليح الإنسان القطري بالعلم والمعرفة ليكون عنصراً فعّالاً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، ومشاركاً رئيسياً في التنمية الشاملة التي تشهدها، ومن اجل ذلك سعت الدولة وتسعى بالتعاون مع العديد من بيوت الخبرة المتخصّصة في شتى المجالات للحصول على أحدث التقنيات العالمية، مضيفاً: فضلاً عن قيامها بابتعاث الكثير من الطلاب للجامعات المتميزة عالمياً للحصول على الدرجات العلمية التي تكفل لهم المساهمة في عجلة النمو والتطور المتسارعين في البلاد، وذلك عن طريق استقطاب ورعاية نخبة من الخريجين المتميزين والمتفوقين في الثانوية العامة والثانوية التقنية وتأهيلهم على أعلى المستويات في التخصّصات الهندسية وغيرها في أرقى الجامعات العالمية داخل الدولة وخارجها، مع توفير كامل الدعم لهم خلال دراستهم الأكاديمية وحتى تخرّجهم وتأهيلهم لاكتساب المعرفة المهنية والفنية اللازمة لإعدادهم لسوق العمل القطري.

    تحديات وتغيّرات

    من جانبه أكد المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب أن المؤتمر يركّز على كيفية بناء القدرات الهندسية وإعداد الكوادر الهندسية وتطويرها، مؤكداً أنه تم اختيار هذا المحور نظراً للتحديات التي يواجهها المهندس العربي في ظل التطورات والتغيّرات التكنولوجية التي تحدث بالعالم، وأشار إلى أن المؤتمر يستعرض تجارب وخبرات مهندسينا العرب ومن غير العرب الذين يملكون باعاً طويلاً في مجال تخصّصاتهم قادمين من مؤسسات أكاديمية ووزارات وهيئات حكومية وقطاع خاص.

    وأكد أن المؤتمر يناقش على مدى يومين عدداً من المحاور الهامة من بينها بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها والاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءاتهم، وتأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل، ووجّه الشكر لكافة الداعمين للمؤتمر ومن بينهم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وجامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وشركة الريل وغيرها من الداعمين للمؤتمر.

    47600 مهندس

    وأكد المهندس عبدالله محمد الباكر رئيس المؤتمر أن قطر تشهد تقدماً كبيراً في كافة التخصّصات الهندسية حيث بلغ عدد التخصّصات بحسب لجنة قبول المهندسين القطرية ٣١ تخصصاً وبلغ عدد المهندسين المسجّلين بنفس اللجنة ١٣٠٩٩ مهندساً بمختلف التخصّصات وبلغ عدد المهندسين في دولة قطر ٤٧٦٠٠ مهندس بحسب إحصائيات وزارة التخطيط التنموي بمختلف التخصّصات وبلغ عدد المهندسين القطريين ٢٩٠٠ مهندس. كما بلغ عدد سكان دولة قطر في نهاية شهر سبتمبر ٢٠١٧م، 2 مليون و634 ألف نسمة وبذلك تكون نسبة المهندسين من تعدّد السكان ١,٨ أي أقل من ٢ ٪‏ وهي نسبة مقاربة لليابان.

    وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش تطوير مهنة الهندسة بدءاً من دخول الجامعة إلى التحاق بسوق العمل، كما يهدف من تقديم هذه الأوراق إلى الاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة من خلال عرض التجارب التي مرّت بها الدول العربية في هذا مجال.

  • مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية يفتتح اعماله في الدوحة بمشاركة كويتية

    مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية يفتتح اعماله في الدوحة بمشاركة كويتية

    الدوحة – أفتتحت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل الذي يستمر ثلاثة ايام لاعداد الكوادر الهندسية العربية وتطويرها بمشاركة كويتية.
    وقال رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) المهندس عيسى الكواري في كلمه خلال حفل الافتتاح ان المؤتمر يعد فرصة هامة لمناقشة سبل العمل على رفع مستوى مهنة الهندسة.
    واضاف الكواري ان المؤتمر يعد فرصة كذلك لمواجهة التحديات التي يواجهها المهندسون العرب في بناء قدراتهم وكفاءاتهم الهندسية في ضوء المتغيرات التي تشهدها بلداننا.
    واوضح ان المؤتمر يعد دفعة قوية للعمل المشترك بين المهندسين القطريين ممثلين في جمعية المهندسين القطريين ونظرائهم في اتحاد المهندسين العرب وتبادل الخبرات لتحقيق طموحات الشعوب العربية في تحقيق النمو والتطور المنشودين.
    واشار الى ان اهم التحديات التي تواجه المهندسين العرب تتمثل في امرين الاول هو اتاحه الفرصة للمهندسين الجدد للانخراط في العمل واكتساب الخبرة وعدم ارهاقهم بشرط الخبرة للتوظيف واتاحه الفرصة لهم.
    واضاف ان الامر الثاني يتمثل في التطوير المستمر للمهندسين من ذوي الخبرة ومنحهم الفرص اللازمة للقدرة على تطوير الذات واكتساب المهارات الجديدة في عصر سريع التقدم في قطاع التكنولوجيا.
    من جهته اوضح رئيس جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس احمد جولو في كلمته ان اختيار عنوان المؤتمر جاء نظرا للتحديات الكبيرة التي يواجهها المهندس العربي في ظل التطورات والتغيرات التكنولوجية التي تحدث بالعالم.
    وشدد جولو على اهمية ان يواجه المهندس العربي تلك التحديات بكل ثقة وعلم ودراية مشيرا الى ان المشاريع الضخمة التي تنفذ حاليا والتي يخطط لها مستقبلا بحاجة الى مهندس قادر وكفؤ ويمتلك الخبرة التي تؤهله لتخطيط وتصميم وتنفيذ مثل هذه المشاريع.
    واشار الى ان الوطن العربي يعج بمشاريع كبيرة كالمطارات والموانئ وسكك الحديد والطرق والجسور والانفاق وشبكات الكهرباء والماء ومشاريع النفط والغاز اضافة الى مشاريع اعادة البناء والتأهيل للعديد من المدن العربية.
    ويناقش المؤتمر الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب عددا من المحاور التي تشمل بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها.
    ويعمل المؤتمر على الاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءاتهم بجانب التعرف على تأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل.
    ويشهد المؤتمر مشاركة جمعية المهندسين الكويتية الى جانب العديد من النقابات والجمعيات الهندسية العربية من بينها نقابة المهندسين اللبنانية ونقابة المهندسين الجزائرية ونقابة المهندسين العراقية ونقابة المهندسين الفلسطينية وجمعية المهندسين العمانية.

  • انطلاق مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية

    انطلاق مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية

    أعلن المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس اتحاد المهندسين العرب ورئيس جمعية المهندسين القطريين عن اكتمال الترتيبات الخاصة بتنظيم مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل الذي يقام في الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر المقبل، تحت رعاية سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، ووسط مشاركة عربية وأجنبية واسعة ومناقشة أكثر من 20 ورقة عمل تستعرض التجارب والخبرات المختلفة، تمهيدا للخروج بتوصيات محددة.

    وأعلن المهندس عبدالله محمد حجي الباكر رئيس المؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية عن الاتفاق المبرم مع جهة في ماليزيا لإعداد دورات متنوعة، إضافة لدورات مع جهات رسمية أخرى خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن المؤتمر هو النسخة الثانية التي سيتم تنظيمها في الدوحة، تعقبها النسخة الثالثة في الكويت، ثم الأخيرة والجامعة ستكون في سلطنة عمان عام 2018. وقال إن المؤتمر يناقش أكثر من 20 ورقة عمل من سبع دول عربية تتناول بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية ، وتفعيل دور الجمعيات الهندسية وغيرها.

  • 6 دورات تدريبية لتعزيز قدرات المهندس القطري

    6 دورات تدريبية لتعزيز قدرات المهندس القطري

    أكد المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية رئيس اتحاد المهندسين العرب أن قطر تولي أهمية كبيرة لتدريب وتأهيل المهندسين القطريين لبناء قدراتهم وكفاءتهم الهندسية للعمل بالمشروعات الكبرى في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة.. مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على تنظيم 6 دورات تدريبية في العام بهدف الارتقاء بالقدرات المهنية للمهندسين الشباب. وأضاف الجولو أن دور جمعية المهندسين لم يقتصر فقط على تأهيل خريجي الهندسة، بل تعمل أيضا على رفع قدرات طلاب كليات الهندسة في الجامعات المختلفة من خلال بروتوكولات تعاون مع تلك الجامعات، بتنظيم المحاضرات والفعاليات التثقيفية لتأهيل طلاب الهندسة لسوق العمل وتوجيههم لمسارات التخصصات المختلفة.. مشيرا إلى أن الجمعية تقوم أيضا بدورها في استقطاب الشباب القطري، لتشجيعهم على العمل في مجال الهندسة والمساهمة في النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها البلاد، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الكبرى التي قد لا تتاح لأحد فرصة العمل بمثلها في المستقبل مثل مشاريع الريل واستادات كأس العالم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية المهندسين القطرية أمس للإعلان عن تفاصيل انطلاق مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل الذي يقام في الدوحة خلال الفترة من 2 – 4 أكتوبر المقبل، برعاية المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» وبمشاركة كلية الهندسة بجامعة قطر. حضر المؤتمر المهندس عبد الله الباكر عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية رئيس المؤتمر وظبية الكواري مسؤولة الاتصال بشركة سكك الحديد القطرية (الريل) والمهندس سعود أحمد الهيل من شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) والسيد أحمد ياسين الحمادي مدير الموارد البشرية بشركة قطر للبتروكيماويات. وقال الجولو إن هذا المؤتمر يأتي في إطار دور جمعية المهندسين القطرية النشط مع اتحاد المهندسين العرب، حيث عقدت الجمعية العام الماضي مؤتمر توليد الكهرباء في الوطن العربي فضلاً عن دورها الفعال على المستوى العربي تحت مظلة اتحاد المهندسين العرب.. مشيرا إلى أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور التي تناقش كيفية بناء القدرات الهندسية وإعداد الكوادر الهندسية وتطويرها، من بينها بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها والاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءاتهم وتأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل. إلى ذلك كشف المهندس عبدالله الباكر رئيس المؤتمر عن أنه سيتم طرح 20 ورقة عمل من 7 دول عربية من الدول المشاركة في المؤتمر، من بينها ورقة عمل بعنوان بناء وتنمية القدرات الهندسية وسيلة فعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – مبادرة اليونسكو لإصلاح التعليم والتدريب الفني والمهني وورقة بعنوان إعداد الكوادر القطرية وتطوير الكفاءات في إدارة المشاريع لخلق بيئة مستدامة وأخرى بعنوان الأسلوب المتكامل للتعليم الهندسي في قطر، وبناء القدرات والكوادر الهندسية المرجعيات المهنية العالمية، والعناصر الرئيسية للارتقاء بالمهنة الهندسية في الوطن العربي، وتفعيل دور القطاع الخاص الخليجي في بناء وتأهيل القدرات والكفاءات الهندسية من خلال دعم مسار توطين الوظائف، بالإضافة إلى أوراق العمل الأخرى التي تتخذ نفس الاتجاه البحثي بما يتماشى مع أهداف المؤتمر.

    وأكد الباكر أن جمعية المهندسين القطرية تهدف إلى تطوير ودعم العمل الهندسي والارتقاء بمستوى المهندس من خلال تنظيم قواعد مزاولة المهنة ورفع مستواها والمحافظة على حقوق المهندسين وتنفيذ التزاماتهم بالتعامل مع الجهات المختصة في جميع الاختصاصات الهندسية وتمثيل المهندسين في المحافل الداخلية والخارجية.

  • الدوحة تستضيف مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية أكتوبر المقبل

    الدوحة تستضيف مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية أكتوبر المقبل

    تستضيف الدوحة مؤتمر “بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل” الرامي إلى مناقشة كيفية بناء القدرات الهندسية وإعداد الكوادر الهندسية وتطويرها، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر القادم.

    وأوضح المهندس أحمد جاسم جولو رئيس جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية اليوم، الأربعاء، للإعلان عن استضافة الدوحة للمؤتمر, أن مؤتمر بناء القدرات الهندسية يأتي في إطار التحديات التي يواجهها المهندس القطري والمهندسون العرب بصفة عامة في بناء قدراتهم وكفاءاتهم الهندسية والرفع من مستوى المهنة والقدرة على تنفيذ وتطبيق المشاريع الهندسية على أكمل وجه، وذلك في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها بلداننا، لافتاً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر استعراض العديد من أوراق العمل والتجارب العملية في دولة قطر والبلدان العربية الأخرى.

    من جانبه، أفاد المهندس عبدالله محمد حجي الباكر رئيس المؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، بأنه سيتم خلال المؤتمر تقديم أكثر من 20 ورقة عمل من دولة قطر ودول عربية أخرى وسيناقش المؤتمر مواضيع مقدمة على أكثر من ستة محاور.

    ولفت إلى أن تقديم أوراق العمل يأتي في إطار تحقيق الاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة من خلال عرض التجارب التي مرت بها الدول العربية في المجال الهندسي، معرباً عن أمله في نجاح المؤتمر وأن يصدر عنه توصيات هندسية تعود بالنفع على الجميع.

    ويناقش المؤتمر الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، عدداً من المحاور التي تشمل بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية, وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها, والاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين, وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءاتهم, بجانب التعرف على تأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل, والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل.

    ورداً على أسئلة للصحفيين، أكد المهندس أحمد جاسم جولو، أن مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية، مهني وتقني بحت ويركز على التحديات التي تواجه المهندسين بصفة عامة، لافتا إلى أن جمعية المهندسين القطرية تعمل بصورة تطوعية وبقدر الإمكان هي تسعى إلى تحقيق الاستفادة الممكنة للمهندس القطري، حيث تتعاون في هذا الإطار مع المنظمات والهيئات المحلية والخارجية وتعمل على التنسيق من أجل الإعلان عن والتعريف بالدورات التدريبية المشتركة التي تنظمها، وهناك اجتماعات ولقاءات دورية تعقد أيضا في هذا الصدد.

    ولفت إلى أن جمعية المهندسين القطرية تضع من ضمن أولوياتها تقديم الدعم للطالب القطري والخريج الهندسي على حد سواء فالجمعية تقوم ببعض الزيارات الميدانية ليس فقط للجامعات وإنما أيضاً للمدارس خاصة المرحلة الثانوية حتى يتم تعريف طلاب هذه المرحلة بالتخصص الهندسي وأهميته، وتقدم الجمعية لهم النصيحة للاهتمام بهذا المجال والمميزات الممكن تحصيلها منه.

    وأشار إلى أنه عند انتهاء الطالب من الجامعة يمكنه القدوم إلى الجمعية وتقديم الشهادات الحاصل عليها في المجال الهندسي وهناك تنسيق بين الجمعية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في هذا الإطار حتي تقوم الجمعية بدورها في تقديم الدورات اللازمة للمهندسين القطريين فضلاً عن تنظيم المؤتمرات العلمية التي تخدم إكسابهم الخبرة وتعريفهم بأحدث المستجدات بالقطاع الهندسي.

    وأوضح المهندس عبدالله محمد حجي الباكر رئيس المؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، خلال المؤتمر الصحفي أن جمعية المهندسين القطرية تعد دورات معينة سنوياً وتطرحها وتقدمها للجهات المعنية وكل شركة أو مؤسسة لديها جهاز التدريب الخاص بها وهناك تواصل معهم والجمعية تقدم أنواعا معينة ومحددة من التدريبات ويتم طرحها على الجهات المعنية التي تقوم بدورها في اختيار التدريبات المناسبة لموظفيها حتى يتسنى تحقيق الاستفادة المتبادلة.

    ونوه إلى أن اتحاد المهندسين العرب له مجموعة من المؤتمرات التي يعلنها بشكل سنوي، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي يتم الإعلان عنه اليوم، يأتي ضمن حزمة من المؤتمرات وهذه هي النسخة الثانية للمؤتمر التي يتم تنظيمها في الدوحة وستكون النسخة الثالثة في الكويت والنسخة الأخيرة والجامعة لهذه الحزم ستكون في سلطنة عمان عام 2018.

    وأفاد بأن هناك حالياً محاور للاتفاق مع جهة في ماليزيا لإعداد دورات مختلفة للمهندسين وأيضاً هناك سعي لتنظيم دورات مع جهات رسمية خلال الفترة القادمة.

    وأوضح أن اتحاد المهندسين العرب يوفر بطاقة عضوية للمنضمين إليه ولابد للحصول عليها من أن يكون المهندس عضو نقابة أو جمعية، وأشار إلى أن اتحاد المهندسين العرب يقدم حالياً امتيازات للعضو الحاصل على بطاقته داخل دولة الإقامة، ويتم السعي إلى تقديم مميزات على مستوى جميع الدول الأعضاء بالاتحاد، بحيث يتمكن الحاصل على البطاقة من عدم الخضوع لاختبارات خاصة إذا ما تم توحيد التصنيف والتأهيل بالدول الأعضاء بالاتحاد.

    من جانبهم أكد متحدثون من الجهات الراعية للمؤتمر أن هذا الدعم يأتي في إطار المساهمة والسعي إلى تطوير كفاءات وقدرات الشباب القطري والكوادر الوطنية، مشيرين أيضاً إلى أن المشاركة في المؤتمر المزمع انعقاده في شهر أكتوبر القادم تأتي في إطار العلاقة القوية التي تربطهم بجمعية المهندسين القطرية، وبغرض تطوير المهندسين القطريين، بجانب التعرف على التحديات التي تواجه القطاع الهندسي واكتساب العديد من الخبرات والمهارات التي تسهم بالنهوض بهذا القطاع وتساعد على تخطي هذه التحديات المحتملة.

    ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مشاركة من قبل العديد من النقابات والجمعيات الهندسية العربية من بينها نقابة المهندسين اللبنانية، ونقابة المهندسين الجزائرية، ونقابة المهندسين العراقية، ونقابة المهندسين الفلسطينية، وجمعية المهندسين العمانية، وجمعية المهندسين الكويتية.

    يشار إلى أنه تم إشهار جمعية المهندسين القطرية في شهر يناير من عام 2007، وتعد من أنشط الجمعيات المهنية في دولة قطر حيث تقوم بدور توعوي من خلال عقد المحاضرات الهندسية المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم بعض المؤتمرات الهندسية بالتعاون مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات الوطنية، إضافة إلى توفير التدريب الضروري لقطاع المهندسين بالقطاع العام والخاص والحكومي، وتعتبر جمعية المهندسين القطرية عضوا باتحاد المهندسين العرب وعضوا بالاتحاد الهندسي الخليجي.

    وتتكون هيكلة اتحاد المهندسين العرب الذي تأسس عام 1963، من خمس هيئات متخصصة وكذلك تضم هيكلته سبع لجان دائمة، وتهدف جميع أجهزة الاتحاد إلى تحقيق مهامها من خلال عقدها للمؤتمرات والندوات وورش العمل وتنفيذ عدد من المشاريع، وتعمل حاليا على إصدار دليل الشركات الهندسية العربية وحصر الطاقات الهندسية العربية، واتحاد المهندسين العرب هو عضو مؤسس للاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية ولديه علاقات مع العديد من المنظمات الدولية والعربية.

  • الجولو لـ”الشرق”: جمعية المهندسين توقع مذكرة تفاهم مع استاد قريباً

    الجولو لـ”الشرق”: جمعية المهندسين توقع مذكرة تفاهم مع استاد قريباً

    تعكف جمعية المهندسين القطرية على تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة، التي تدعم قطاع الإنشاءات والاقتصاد الوطني، انطلاقاً من رؤية قطر 2030 وتحضيرات البلاد لاستضافة مونديال 2022، ومواجهة التحديات التي حاولت أن تفرضها دول الحصار غير المبرر على قطر.

    وكشف المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب لـ “الشرق” عن خطط وبرامج وأنشطة هندسية متنوعة، تعمل الجمعية على تنفيذها خلال الفترة المقبلة تدعم قطاع الإنشاءات والاقتصاد الوطني، وتوفر على الدولة والقطاع مبالغ ضخمة جراء الخسائر التي يمكن أن يتعرض لها قطاع الإنشاءات بسبب أي اختلاف في العقود.

    وقال: إنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية واستاد عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، تتضمن إقامة ورش عمل والدورات التدريبية والندوات التوعوية والمؤتمرات الهندسية المتخصصة، بالإضافة إلى دعم أنشطة الجمعية المتعددة الأخرى، وإصدار مجلة هندسيات خاصة بالجمعية، وذلك بمشاركة قطاع المهندسين وعدد كبير من المهندسين والمقاولين والمستشارين والملاك .

    وأوضح الجولو أن ذلك يكشف لتلك القطاعات أهمية الاستفادة من حزمة العقود التي أطلقتها مجموعة “سند” في أبريل 2017، والتي تشمل حزمة من أربعة نماذج للعقود والصيغ التي تُغطي أعمال الإنشاءات والتصميم والبناء وخدمات التصميم والخدمات المهنية المتخصصة، واصفاً “سند” بأنها نموذج يحفظ الحقوق لجميع الأطراف، مشيراً إلى أنه يمتثل لكافة القوانين المحلية والإقليمية، وينسجم مع أفضل الممارسات العالمية، مع التأكيد على مبادئ الإنصاف والمرونة والتوازن والفاعلية في صميم هذا كله.

    وقال: إن النزاعات التي تنجم من العقود تصل إلى المحاكم وقد تكلف الملايين من الريالات، وقد يصل الأمر إلى أن يكون المشروع غير مجد اقتصادياً.

    وكشف الجولو عن ترتيبات تجريها الجمعية من جهة أخرى لإحياء وتجديد عدد من الاتفاقات السابقة مع وزارات ومؤسسات في قطاع الهندسة والإنشاءات، فضلاً عن التوقيع على اتفاقات جديدة مع المؤسسات الهندسية الأكاديمية مثل جامعة قطر.

    الجدير بالذكر أنه أُطلقت مجموعة سند في أبريل 2017، لتشمل حزمة من أربعة نماذج للعقود والصيغ التي تُغطي أعمال الإنشاءات والتصميم والبناء وخدمات التصميم والخدمات المهنية المتخصصة. وتمتثل سند، لجميع القوانين المحلية والإقليمية، وتنسجم مع أفضل الممارسات العالمية، مع التأكيد على مبادئ الإنصاف والمرونة والتوازن والفاعلية في صميم هذا كله.

  • السليطي لـ “الشرق”: تحديد مصير انتخابات جمعية المهندسين قريباً

    السليطي لـ “الشرق”: تحديد مصير انتخابات جمعية المهندسين قريباً

    كشف المهندس إبراهيم السليطي، عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ورئيس لجنة الأنشطة والبرامج، عن قرب تحديد مصير إجراء انتخابات الجمعية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن التنسيق قائم بين الجمعية وإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، وأن مجلس إدارة الجمعية رفع 3 كتب رسمية وعرض موضوع الانتخابات في ثلاثة اجتماعات مع مسؤولي الإدارة، وأن الأخيرة أكدت أن تأخر موافقتها على إجراء الانتخابات يرجع لأسباب ليست للجمعية علاقة بها.

    وأوضح أن إدارة الجمعيات متعاونة جداً مع مجلس إدارة الجمعية، وقد وعدت بأنها خلال 3 أسابيع تقريباً سوف تقوم بالرد بشأن إجراء الانتخابات

    وقال السليطي في تصريحات خاصة لـ “الشرق” إنه لا اختلافات أو خلافات بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية، مشيراً إلى أن المجلس الحالي يمارس مهامه على الوجه الأكمل، بالتنسيق وبالتعاون مع إدارة الجمعيات وتحت مظلتها، مشيراً إلى أن ما يقال عن وجود خلافات كانت السبب وراء تأخر الانتخابات أمر غير صحيح، ومن يستدل بتقدم بعض أعضاء مجلس الإدارة باستقالاتهم قبل فترة، أقول لهؤلاء إن من تقدم باستقالته كان بسبب عدم التفرغ، وإلا لكان هؤلاء سجلوا اعتراضاتهم — حال وجودها — في الاجتماعات أو خلال كتب رسمية، وهو ما لم يحدث، وقد حل محلهم أعضاء آخرون بالجمعية، موضحاً أن الجمعية مستقرة وتمارس عملها على الوجه الأكمل، كما أنها تشارك في كافة الفعاليات وتنظمها لممارسة دورها في التدريب والتأهيل لكافة أعضائها، وتنتظر قرار إدارة الجمعيات والمنوط بها الإشراف على الانتخابات.

    مؤتمر القدرات الهندسية

    وأوضح أن الجمعية تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لاستضافة الدوحة مؤتمر ” تطوير القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل” نهاية الشهر الجاري، وذلك بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وبمشاركة نحو 18 دولة، وأن المؤتمر سوف يناقش ما يقرب من 25 ورقة عمل، من بينها 10 ورقات من قطر، منوهاً بأن الموارد المالية للجمعية تكون من التدريب والمؤتمرات، بدعم من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بمختلف أنحاء الدولة، لافتاً إلى أن الجمعية تضم في عضويتها ما يقرب من 250 عضواً يمثلون كافة المؤسسات في الدولة.

    لا خلافات

    من جانبه قال المهندس فيروز الحميدي، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية، إنه تم إنشاء اللجنة الإعلامية مؤخراً لتنظيم كافة الأمور المتعلقة بالتواصل مع وسائل الإعلام وممارسة دورها المنوط بها وفق لوائح الجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية تمارس نشاطها بكل قوة.