Blog

  • جمعية المهندسين تنظم مؤتمر الهندسة الخضراء في أبريل

    الدوحة-  الراية : أعلنت جمعية المهندسين القطرية عن تحضيرها لمؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» والذي من المقرر عقده خلال الفترة من 23-25 أبريل المقبل، والذي يأتي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وتقام فعاليات المؤتمر في الحي الثقافي (كتارا) قاعة ريجنسي مبنى 12.

    يعد مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، حيث تسعى جمعية المهندسين القطرية بأعضاء مجلس إدارتها الجدد لتقديم فكر جديد يتواكب مع خطة الدولة 2030، وإيماناً منها فإنها ستقيم هذا المؤتمر والمعرض الذي سوف يضم عدداً من قطاعات الدولة التي ساهمت في تطبيق الهندسة الخضراء وتعريف أكبر شريحة من المجتمع بهذا المجال وقطاعاته المختلفة.

    في هذا الإطار قال المهندس محمد عبدالله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية والمشرف على الفعالية، إن مؤتمر «الهندسة الخضراء» يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، وقد حرصنا على أن نستهل أولى أنشطتنا كأعضاء مجلس إدارة جدد من خلال هذا المؤتمر الذي نرى مدى أهميته وأبعاده، حيث لا يعلم الكثيرون عن هذه النوعية من الهندسة، والتي عادة ما قد تحصر في إطار المباني الخضراء فقط، وفي حقيقة الأمر أنها تتشعب في قطاعات متعددة ومختلفة، وهذا ما نحرص على تواجده في المؤتمر.

    وأضاف الكواري: سيقام مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» على مدار ثلاثة أيام، بحيث يتم مناقشة قطاعين في اليوم الواحد من القطاعات الستة المطروحة، والتي تتمثل في قطاع الطاقة والصناعة حيث إن الهندسة الخضراء دخلت في عدة مجالات منها التدوير وصناعة البتروكيماويات وإنتاج الطاقة المتجددة وصناعة الكهرباء والغاز والنفط،

    وقطاع المباني والإنشاءات حيث تقنيات التصميم الواعي بيئياً في قطاع المباني والإنشاءات، مع الأخذ في الاعتبار تقليل استهلاك الطاقة والمواد والموارد المؤثرة على البيئة.

    فيما يتمثل القطاع الثالث في الزراعة والمنتجات الغذائية فقد بات العالم يواجه العديد من التحديات لضمان توفير الغذاء بسبب زيادة عدد السكان، مما يتطلب من الإنتاج الزراعي والإنتاج الغذائي استخدام أساليب أمثل وجديدة لتقود الاستدامة في هذا المجال وتوفير الغذاء الآمن والنظيف توازياً مع تحقيق المردود الاقتصادي.

    أما القطاع الرابع فهو قطاع الاتصالات والمواصلات التي باتت من أكثر القطاعات المستخدمة عند الأفراد، وحيث إن نظم المواصلات الحالية (الجوية والبحرية والبرية) التي تستخدم الطاقة وتؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تضر بالبيئة وتلوث الهواء وتؤثر على صحة الإنسان، كما أن استخدام نظم الاتصالات ومنتجاتها وصل إلى أرقام قياسية ويستمر هذا القطاع في النمو مما يؤثر على البيئة وصحة الإنسان.

    ليأتي قطاع الرعاية الصحية الذي يندرج تحت الموارد والبناء والتشغيل للمؤسسات الطبية الكبيرة والصغيرة التي تستخدم أحدث التكنولوجيات والأساليب الطبية المتطورة وصناعة الأدوية لرعاية صحة الانسان.

    كذلك قطاع الاستثمارات والاستشارات تتجه الكثير من الشركات الإستشارية والمؤسسات المالية إلى وضع خطط الاستثمار وتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع والكيانات الصناعية والاقتصادية، مع مراعاة البعد التنموي والبيئي، مما يتفق مع الرؤى الحديثة ومعايير الأداء للجودة وللهندسة الخضراء.

  • الصين تتطلع إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية مع قطر

    قال السيد محمد بن طوار الكواري -نائب رئيس غرفة قطر- أمس، إن دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات متميزة وشاملة لجميع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي وغيرها من القطاعات.
    وأضاف، على هامش ملتقى الأعمال القطري-الصيني، الذي عقدته «الغرفة» مع سعادة السيد جيانج زينجوي رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والوفد المرافق: «إن وجود سعادته اليوم بيننا سوف يعزز ويدعم علاقتنا التجارية وينقلها إلى آفاق أوسع وأرحب، متمنين في الوقت ذاته أن يساهم هذا الملتقى المهم في تحقيق المزيد من التعاون الإيجابي بين القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين، قطر والصين».
    تطور العلاقات
    وأضاف: «لقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وبكين تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، كان نتاجها افتتاح قطر العام الماضي مركزاً لتسوية المعاملات بالعملة الصينية (اليوان)، والذي يُعدّ الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين اقتصاديات الصين والدول الخليجية».
    ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ العام الماضي أكثر من 310 مليارات دولار؛ مما يجعل الصين من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر.
    القطاع الخاص
    وأوضح أن معرض «صنع في الصين» الذي تنظمه غرفة قطر سنوياً منذ العام 2015، يُعدّ ملتقى مهماً لتجمّع الشركات الصينية، ولإبراز التطور التكنولوجي والصناعي، ولفتح المجال أمام الشركات القطرية وأصحاب الأعمال القطريين نحو مزيد من التعاون المشترك، الذي يعود بالنفع على القطاع الخاص القطري والصيني، وكذلك على اقتصاد البلدين الصديقين.
    وذكر أن غرفة قطر والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية قد وقّعا العام الماضي مذكرة تفاهم لانضمام «الغرفة» إلى مجلس أعمال طريق الحرير، كما وقّع الجانبان اتفاقية تعاون بهدف تعزيز علاقات التعاون بما يحقق الفائدة للقطاع الخاص القطري والصيني، ولجذب مزيد من الشراكات بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
    وأشار إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من جانب أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص المتاحة للتعاون مع الجانب الصيني في قطاعات: الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والإلكترونيات والكهرباء، والتعدين، والمنسوجات، والطباعة، والتصدير والاستيراد، والخدمات المالية، والمعدّات الميكانيكية، والسياحة والسفر، والقطاع البنكي، معرباً عن أمله في أن يحقق هذا اللقاء أهدافه في تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والصيني.
    نمو
    من جانبه، قال سعادة السيد جيانج زينجوي، رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية: «تعود العلاقات بين الدول العربية والصين إلى عقود طويلة منذ نحو ألفي عام، بعد أن ربط طريق الحريري القديم بين الأمتين. ومنذ أن أقامت الصين العلاقات الدبلوماسية منذ العام 1988 ووطدتها، تمتعت العلاقات الثنائية بصداقة طويلة الأمد، كما حقق التعاون الاقتصادي والتجاري نتائج مثمرة. حالياً، تُعدّ الصين وقطر شريكين تجاريين مهمين لبعضهما البعض، وأصبحت قطر ثاني أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال إلى الصين، وأصبحت الصين أكبر مورّد للسلع إلى قطر».
    وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري في العام 2017 قد سجل نمواً بحوالي 8.8 مليار دولار، وبزيادة قدرها 46 % على أساس سنوي. وقد أقامت الدولتان علاقات تعاون اقتصادي وتجاري شامل ومتعدد الاختصاصات، تقوم على أساس المنفعة المتبادلة. وبوصفها دولة مهمة في منطقة الخليج العربي، تتمتع قطر بموارد طبيعية من النفط والغاز، وتعمل بنشاط على تعزيز التنمية الاقتصادية المتنوعة.
    تكامل
    ولفت إلى أن التكامل الاقتصادي بين الصين وقطر قوي، ومفهوم التنمية متشابه، وأن المبادرة التي اقترحها الرئيس الصيني لبناء مبادرة الحزام والطريق تتوافق إلى حد كبير مع رؤية قطر الوطنية 2030.
    وتابع قائلاً: «في العام 2014، زار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الصين، ووقّعت حكومتا البلدين مذكرة تعاون لتعزيز مبادرة الحزام والطريق، التي أشارت إلى اتجاه الجانبين نحو تعزيز التعاون المفيد وتحقيق زخم جديد».
    وقال: «يتواجد معنا اليوم أكثر من 40 رجل أعمال صيني، يشاركون في منتديات متخصصة في (الهندسة، والبناء، والتصنيع، والتجارة، والتمويل، وغيرها الكثير)، وهم مهتمون بشدة لاستكشاف فرص الاستثمار بدولة قطر، وتعزيز التعاون. ونحن نأمل أن يساعد هذا المنتدى الشركات على إجراء عمليات تبادل ونقاشات معمقة وتحقيق المزيد من النتائج العملية».;
  • وزير الاقتصاد يبحث مع وفد تجاري أميركي سبل التعاون بين البلدين

    استقبل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم الأحد الموافق 25 مارس 2018 ، الوفد التجاري الأمريكي الذي يزور البلاد، وذلك في إطار أنشطة التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة ومجلس الأعمال الأمريكي القطري.

    وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة لتعزيز هذه العلاقات بين البلدين . كما استعرض سعادة وزير الاقتصاد والتجارة نتائج أعمال الحوار الاستراتيجي القطري الامريكي، الذي جرى مؤخرا بالعاصمة واشنطن.

    وأشار سعادته خلال الاجتماع إلى أن دولة قطر عملت على زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى سنوات عديدة، وقد ساهمت هذه الاستثمارات بدورها في خلق ملايين من فرص العمل في الولايات المتحدة. هذا وتضمنت الاستثمارات شراكات مع العديد من الشركات الأمريكية بما في ذلك شركة إكسون موبيل، وكونوكو فيليبس، وشركة رايثيون.

    وفي السياق ذاته أكد سعادته أنه يوجد أكثر من 5000 أمريكي يعملون حالياً في دولة قطر ضمن القطاع الخاص، وأن ألاف الوظائف الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الاستثمارات القائمة مع دولة قطر.

    وفي سياق حديثه عن الاقتصاد القطري، أكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة أن السياسات الحكيمة التي انتهجتها دولة قطر ساهمت في تحفيز كافة قطاعات الدولة على زيادة انتاجيتها بما انعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني حيث حقق معدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، على الرغم من العديد من التحديات العالمية والإقليمية، وأن هذا النمو جاء مدفوعاً بالأرباح التي حققها القطاع النفطي.

    وأشار سعادته في هذا الصدد إلى النجاحات التي حققها الاقتصاد القطري والتي تمثلت في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للدولة خلال العام 2017، ليبلغ نحو 220 مليار دولار أمريكي، مقارنة بنحو 218 مليار دولار أمريكي خلال عام 2016، وأن معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، بلغ نحو 2% في عام 2017،  وأنه وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن البنك الدولي، فإنه من المتوقع أن يرتفع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لدولة قطر إلى نحو2.6% خلال عام 2018.

    كما أشاد سعادته خلال اللقاء بتوجيهات القيادة الحكيمة بتحويل اقتصاد دولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة يقوده القطاع الخاص وفقا لرؤية قطر  2030،  وما تقوم به الدولة على تطوير نموذج اقتصادي يتوافق مع هذه الرؤية. و أن دولة قطر تسعى لتكون مركزاً تجاريا إقليمياً بقيادة القطاع الخاص من خلال توفير سلع ذات جودة عالية وخدمات متطورة، إلى جانب توفير بيئة تسهم باستقطاب أصحاب الكفاءات والمهارات العالمية لدعم الاستثمار وتعزيز السوق المحلية في دولة قطر.

    كما جرى الحديث عن بيئة الأعمال في الدولة التي يجري تصميمها وتحسينها من أجل تنويع الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، فبالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه التصنيف الائتماني السيادي القوي للدولة، فإن المستثمرين الأجانب يتمتعون كذلك بمعدلات منخفضة من الضرائب وضمانات تجاه التملك، فضلاً عن البيئة المحفزة لممارسة الأعمال والبنية التحتية عالمية المستوى التي تساهم في تحسين الوصول إلى الأسواق الإقليمية.

    وقد تم التطرق خلال القاء إلى توفر العديد من الحوافز للمستثمرين في المشاريع التي يتم تنفيذها في القطاعات الرئيسية الكبرى، موضحاً أن نسبة التملك في بعض المجالات تصل إلى 100%  ، علاوة على توفير إعفاءات ضريبية تصل لمدة 6 سنوات.

    تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة علاقات اقتصادية وتجارية  في مجالات التبادل التجاري، والتعاون الاستثماري في مجالي النفط والغاز.

    هذا ووقعت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في أبريل من عام 2004.، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2017 حوالي 6 مليار دولار .

    وتعمل في دولة قطر حوالي  102 شركة مملوكة بنسبة 100% للجانب الامريكي  بينما بلغ عدد الشركات التي بها شركاء قطريين حوالي 505 شركة تعمل في قطاعات الهندسة والاستشارات والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات .

  • يجب عدم وضع السور على الطريق أو الرصيف بدون أخذ ترخيص مسبق بذلك من قبل
    البلدية المختصة.(من الشروط العامة لسياج موقع العمل)

  • إطلاق النسخة الأولى من «أبطال التدريب الوظيفي»

    قامت «إنجاز قطر»، بالتعاون مع السفارة الفرنسية في قطر، وبدعم من شركة Thales تاليس، بإطلاق النسخة الأولى من مسابقة «أبطال التدريب الوظيفي» في شهر مارس 2018.
    وتهدف هذه البادرة، الأولى من نوعها في الدولة، إلى توسيع مفهوم المعلمين والطلاب، وأولياء الأمور، وأرباب العمل حول برامج التدريب المهني المخصصة لطلاب الجامعات. وتستهدف هذه المسابقة جميع طلاب الجامعات الذين يدرسون حالياً أحد تخصصات إدارة الأعمال أو الهندسة، مثل التسويق، والمحاسبة، والمالية، والإدارة، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات.
    ويتكون البرنامج من أربع وحدات تستمر لمدة خمسة أسابيع، كما يهدف إلى تطوير وصقل عدة مهارات ضرورية عند الطلاب، ومساعدتهم في توظيفها لاحقاً للحصول على مناصب عمل مرموقة في القطاعين الخاص والعام مباشرة بعد تخرجهم من الجامعة. وبهذه المناسبة، صرحت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني -رئيسة مجلس مؤسسة إنجاز قطر- قائلةً: «إن المؤهلات الأكاديمية لوحدها ليست كافية، بل يجب على الطلاب أن يكونوا جاهزين للعمل، ولهذا فهم بحاجة إلى اكتساب مهارات التعامل مع الآخرين، والقدرة على التكيف السلوكي، واتخاذ المواقف الإيجابية لمواجهة الحياة العملية والنجاح فيها.

    ولهذا تم تأسيس برنامج Job Champions «أبطال التدريب الوظيفي» الذي من شأنه تزويد الخريجين بهذه المهارات، بالإضافة إلى أن هذه المسابقة قد جاءت لتواكب الطلب المتزايد لتعليم الشباب المحلي، الذي يعد عنصراً أساسياً في دعامة التنمية البشرية، وتماشياً مع الأهداف التي ترمي إليها رؤية قطر الوطنية 2030».
    وخلال مؤتمر صحافي، صرح سعادة السفير الفرنسي في قطر السيد أريك شيفاليي، قائلاً: «تعتبر مسابقة أبطال التدريب الوظيفي Job Champions، بالتعاون مع شركة إنجاز قطر والشركة الفرنسية تاليس Thales، الأولى من نوعها في البلد. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مساهمة الشركات الفرنسية في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء القدرات في دولة قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

    سيحضر طلاب الجامعات ضمن هذا البرنامج سلسلة من ورش العمل، وسيمرون بكل التحديات التي تواجه فريق العمل، كما ستتختم بحضور الفريق الفائز ببرنامج تدريبي في فرنسا، مدفوع التكاليف من قبل تاليس، وبالتحديد في إحدى إدارات تاليس التي تشغل اهتمام الطلاب الفائزين».

  • “كيف تصبح رجلاً حديدياً” لناصر المهندي

    وأضاف أن الكتاب تطرق إلى ثلاثة جوانب الأول هو كيف ينشئ الإنسان لنفسه روحا حديدية وهي روح التحدي والإبداع بحيث يصل لأهدافه ، والجانب الثاني هو أن الأحلام والطموحات تتحقق بالمثابرة والجهد فليس هناك مستحيل طالما يعمل الانسان بجهد، أما الجانب الثالث من الكتاب فتناول قصة نجاحه الشخصية والتي بدأت من عام 1988 واستمرت 30 سنة، ليكون المنهدي اول قطري على الإطلاق يجتاز بطولة الرجل الحديدي حيث قام من أجلها بالسباحة مسافة 3.8 كم، وقيادة الدراجة 180 كم والعدو 42.2 كم في واحدة من أصعب بطولات الرجل الحديدي في العالم. وكان هذا الإنجاز بمثابة تحقيق حلم الطفولة .

    وأشار إلى أن الهدف من الكتاب هو كذلك التركيز على الرياضة، ليست الألعاب فقط، ولكن الرياضات الذهنية ايضا ،لأنها تساعد الانسان في التخطيط والادارة والإعداد الجيد ، لافتا إلى أن الكتاب فيه تجربة تساعد الانسان على استلهام الطاقة الكامنة في كل شخص لاستغلال مواهبه وقدراته وفي نفس الوقت الاهتمام بالمهارات التي تعمل على إعادة شحن الطاقة للإنسان ليستكمل مسيرته في الحياة.

    جدير بالذكر أن الدكتور ناصر المهندي بروفيسور مساعد في قسم هندسة البترول في جامعة تكساس ومستشار أول في قطر للبترول وهو عضو في مجلس الإدارة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس نادي ترياتلون القطري وعضو الاتحاد القطري للدراجات الهوائية بالإضافة إلى كونه لاعبًا رياضيًا ألهمته عدَّة أسباب لكتابة هذا الكتاب.

  • كلية الهندسة تشارك في أسبوع المرور

    يشارك مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر في أسبوع المرور، وتأتي مشاركة المركز لعرض أبرز الجهود التي يقوم بها المركز لدعم فعاليات ومبادرات السلامة المرورية في دولة قطر، بالإضافة لإبراز الدراسات التي يقوم بها المركز بالتعاون مع الشركاء لدعم تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية.

    وفي تعليقه على مشاركة المركز في أسبوع المرور، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، عميد كلية الهندسة: “إنَّ هذه المشاركة تأتي في إطار صميم عمل المركز الذي يهدف إلى تغيير واقع السلامة المرورية بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيًا لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال لخدمة رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعمًا للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030”.

    من جانبه، قال الدكتور فارس تارلوتشان، مدير مركز قطر للنقل والسلامة المرورية: “أتقدَّمُ بالشكر لوزارة الداخلية، ممثلةً في الإدارة العامة للمرور؛ لتنظيمهم فعاليات الأسبوع المروري الذي يُعتبر من أهم فعاليات قطر كوجهة توعوية تجمع جميع مؤسسات الدولة الداعمة للسلامة المرورية، تحت مظلة واحدة لدعم جهود التوعية بمخاطر الحوادث المرورية ونشر ثقافة السلامة المرورية بمختلف الوسائل”.

  • شراكة جديدة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر تركز على إنتاج الغاز الطبيعي

    شراكة جديدة بين محطة تكساس للتجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط التابعة لجامعة تكساس إي أند أم في قطر ومعهد تكساس إي أند أم للطاقة، للتركيز على مواءمة الأبحاث والتعليم وشؤون التدريب لكلا الهيئتين بهدف المنفعة المتبادلة.

    ستساهم هذه الشراكة في توطيد وتنسيق الجهود والأنشطة البحثية في مجالات إنتاج وتسييل الغاز الطبيعي في الجامعة الرئيسية في كوليج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية).

    وقال الدكتور نمر البشير ، مدير محطة تكساس للجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط والغاز: ” تلعب جامعة تكساس إي أند أم دوراً جوهرياً في مستقبل الطاقة من خلال قيادة الحقبة النفطية في الولايات المتحدة والعديد من التأثيرات الهامة على الصعيد العالمي”، ” تقدّم هذه الشاركة بين محطة تكساس للتجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط ومعهد تكساس إي أند أم للطاقة فرصة مميزة للجامعة لقيادة عصر الغاز والنفط الصخري. وستعمل هذه الشاركة على توسعة محفظة نشاطات المركز الهادفة لدعم مصانع إنتاج ومعالجة الغاز في قطر”.

    ومن المتوقع أن يتم اكتشاف أساليب جديدة، وطرح فرص بحثية غير متوفرة سابقاً، وتعليم مجموعات متنوعة من الأشخاص إتقان المفاهيم من خلال برامج تعليمية مبتكرة.

    وقال ستراتوس بيستكوبولوس ، المدير المشارك المؤقت ونائب مدير معهد تكساس إي أند أم للطاقة: “نرحب بهذه الشراكة الهامة التي ستمكننا من تأسيس تعاون مشترك وفرص جديدة بين المؤسستين التابعتين لجامعتنا، وذلك في مجال الطاقة الهامة استراتيجياً للغاز والنفط الطبيعي والصخري، كما أنها ستعزز من العلاقات المشتركة الحالية بين حرم الجامعة في قطر والجامعة الأم في مجالات الأبحاث والتعليم والتدريب”.

    ويعتبر معهد تكساس إي أند أم للطاقة مؤسسة مشتركة بين جامعة تكساس إي أند أم ومحطة تكساس إي أند أم للتجارب الهندسية. ويعمل الطلاب وهيئة التدريس وموظفو الأبحاث في المعهد على دراسة وتطوير التقنيات والسياسات الإبداعية لإنتاج وحفظ الطاقة. ومع عدد 250 من أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لنظام جامعة تكساس إي أند أم – بالإضافة إلى المجموعات الطلابية المميزة التي تتكون من أكثر من 450 طالب دكتوراه ودراسات مع بعد الدكتوراه في جمعية تكساس إي أند أم لأبحاث الطاقة – ينجز المعهد الحلول المتطورة من خلال التعاون بين التخصصات المشتركة التي تعالج التعقيدات والتحديات المرتبطة بمستقبل الطاقة في العالم.

    وتعدُّ  محطة تكساس للتجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط والغاز مركزاً بحثياً متعدد الاختصاصات تتم إدارته من قبل جامعة تكساس إي أند أم في قطر،  ويضمّ 31 بروفيسوراً من الجامعة في قطر والجامعة الأم في الولايات المتحدة. كما يعتمد المركز على الخبرات من مختلف البرامج الهندسية بما في ذلك الهندسة الكيميائية وهندسة البترول وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية.

  • «تكساس» تناقش أحدث تطورات استخدام الغاز الصخري

    شارك 80 من خبراء المجال الصناعي المحلي، والمؤسسات الأكاديمية، وخبراء الغاز الصخري من دولة قطر وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، في الندوة التي استضافتها جامعة تكساس أي أند أم في قطر لمدة يوم واحد، لتقديم نتائج مشروع بحث دولي متعدد التخصصات تموله المفوضية الأوروبية ضمن برنامج آفاق 2020.

    وترأس الندوة الدكتور أيوانس إيكونومو، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية، وبروفيسور الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.
    وقال الدكتور أيوانس إيكونومو: «إن تقنية الغاز الصخري والنفط الصخري تعمل على تحويل صناعة الطاقة في العالم. وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد لهكذا تقنيات، ما زال يوجد العديد من التحديات الكبرى التي يجب معالجتها على عدة مستويات».

    وأضاف: «قام رواد الأبحاث -خلال هذه الندوة- بتقديم أحدث التطورات في مجال الهندسة الكيميائية، وهندسة البترول، والعلوم الجيولوجية المتعلقة بهذا الموضوع، كما تم تبادل الأفكار العديدة التي نأمل أن تؤدي إلى تطوير مشاريع أبحاث وتنمية جديدة لصالح الدولة والمنطقة والعالم بشكل عام».
    وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «تعتبر جامعة تكساس إي أند أم في طليعة المؤسسات التي تعمل على أحدث التطورات المتقدمة في تقنيات الغاز الصخري، وذلك من خلال الأبحاث التي تجرى ضمن مراكزها ومعاهدها البحثية».

    وأضاف: «نحن في جامعة تكساس إي أند أم في قطر فخورون بشراكاتنا المتينة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية في دولة قطر وأنحاء العالم، كما أننا نطمح إلى لعب دور أساسي في خلق حلول مستدامة لتحديات العالم الواقعية، وذلك من خلال إنتاج معرفة جديدة عبر الشراكات البحثية والتعاونية».

  • يجب ترك مسافة لا تقل عن (2) متر بين اللوحة والرصيف لمرور المشاة حول الموقع.(من الشروط العامة عند وضع لوحة موقع البناء)