Blog

  • إنشاء 6 أسواق فرجان موزعة على أرجاء الدولة

    أعلن بنك قطر للتنمية، أمس، عن إطلاق المرحلة الثانية من الأعمال الإنشائية في الأسواق المجتمعية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من مشروع أسواق الفرجان. وستشهد المرحلة الثانية من أسواق الفرجان إنشاء 6 أسواق تضم 78 متجراً، باعتبارها وجهاً أول للمرحلة الثانية، حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال 12 شهراً. وتقع هذه الأسواق في المناطق التالية: سوقان في معيذر الجنوبي (ويضمان 16 متجراً)، وسوق واحد في كل من جريان جنيحات (21 متجراً)، وأم قرن (16 متجراً)، والخريطيات (7 متاجر)، وسوق الخور (10 متاجر).
    جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس، بحضور كل من السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد عبدالرحمن بن هشام السويدي مدير إدارة المرافق، والسيد يوسف الغزال مدير إدارة المشاريع الهندسية.
    كما يضم الوجه الثاني من مرحلة التنفيذ 26 سوقاً، وهي حالياً في مرحلة التصميم واستكمال الموافقات والتراخيص الإنشائية لها، حيث من المتوقع طرح مناقصة التنفيذ في الربع الثاني من عام 2018.
    وسيجري إنشاء الأسواق الـ 26 المقترحة في كل من: أم لخبا، والغرافة، وإزغوى، وبني هاجر، ولوعيب/ محيرجة، والعزيزية، ومعيذر الشمالي، وبوسدرة، وعين خالد (قطعتا أرض)، وأم السنيم (3 قطع أراضٍ)، والصخامة، وصنيع الحميدي، وذخيرة، ومدينة الكعبان، ومدينة الشمال، وروضة راشد، والكرعانة، والوكرة، والعطورية، ولخريب، والغويرية، والريان الجديد، وأبا الحيران، وعين سنان.
    ويُعتبر مشروع أسواق الفرجان مبادرة فريدة، جرى إطلاقها بالتعاون بين عدد من القطاعات الحكومية وبنك قطر للتنمية، الذي يتولى جميع الأعمال الإنشائية والإدارية للمشروع. وهذه المبادرة هي واحدة من مشاريع دولة قطر الاستراتيجية، والتي تهدف إلى دعم القطاع التجاري في البلاد، جزءاً من تطوير اقتصاد مستدام ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، من أجل خلق بيئة اقتصادية مستدامة ومتنوعة.
    إفادة
    وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «إن انطلاق المرحلة الثانية من الأعمال الإنشائية في أسواق الفرجان سيفيد المواطنين بشكل أكبر، وسيدعم نمو قطاع الأعمال والمنافسة في الدولة. ويأتي ذلك نتيجة للتعاون القائم بين كل من وزارة البلدية والبيئة والمكتب الهندسي الخاص، وبنك قطر للتنمية. كما أن هذه المبادرة تُعتبر حلاً مناسباً لتوفير السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها الأفراد والعائلات بصفة يومية».
    وأضاف آل خليفة أن البنك قام بعمل الدراسات اللازمة لقطع الأراضي المخصصة من قبل وزارة البلديات والبيئة، وجرى اختيار 32 قطعة أرض في مختلف المدن، خطوة أولى في المرحلة الثانية من المشروع،
    وهي تتوزع داخل وخارج أراضي الدولة بناء على معايير رئيسية تفيد بجدوى بناء الأسواق من عدمها، بما يعود بالنفع على المستأجرين وأهالي المناطق. وقد جرى ترسية مناقصة تنفيذ أعمال الإنشاءات على عدد 6 أراضٍ، والتي من المتوقع استكمالها في النصف الأول من عام 2019. كما سيجري ترسية مناقصة التنفيذ على الأراضي المتبقية بحلول النصف الثاني من هذا العام».
    توسعة
    من جانبه، أكد السيد عبدالرحمن السويدي -مدير إدارة المرافق ببنك قطر للتنمية- أن أسعار إيجار المرحلة الثانية من أسواق الفرجان تبلغ 6 آلاف ريال، مثل أسعار المرحلة الأولى، لافتاً إلى أنه تجري حالياً مراجعة أسعار إيجار بعض أسواق الفرجان للمرحلة الأولى طبقاً للكثافة السكانية المحيطة بالسوق.
    وقال السويدي، في تصريحات صحافية، أنه جرى توسعة محالّ أسواق الفرجان في مرحلتها الثانية، بحيث تبلغ 5×12 متراً بدلاً من 4×12 متراً كما كان في المرحلة الأولى.
    وأشار إلى أن البنك أخذ بجميع الملاحظات والإشكالات التي واجهتها الأسواق في المرحلة الأولى، بحيث يتم تجاوزها في المرحلة الثانية، حيث أُخذ بمعايير الكثافة السكانية، والبنية التحتية، وتكبير المساحات في المحالّ في الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى إضافة طابق لسكن العمال، لتقليل التكلفة التشغيلية على المؤجرين.
    مراجعة
    وأوضح مدير إدارة المرافق بالبنك أن البنك بصدد مراجعة القيمة الإيجارية لبعض أسواق المرحلة الأولى التي تعاني من نقص الكثافة السكانية، في حين لا تشمل هذه المراجعة القيمة الإيجارية للأسواق التي لا تعاني من هذه الإشكالية أو أسواق المرحلة الثانية التي رُوعيت فيها الكثافة السكانية.
    ويتكون مشروع أسواق الفرجان من أسواق تجارية مقامة على أراضٍ تعود ملكيتها للحكومة القطرية، وتقع في مناطق سكنية متنوعة. إن الهدف من وراء إنشاء هذه الأسواق يتمثل في خلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان، من خلال توفير متطلباتهم اليومية. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى خفض تكاليف النقل، وتخفيف ضغط حركة المرور على نقاط الدخول والخروج في وسط المدينة.
    وتُعتبر أسواق الفرجان من المشاريع الاستراتيجية الرائدة، التي تهدف إلى دمج فعاليات القطاع الخاص، والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، من أجل خلق بيئة اقتصادية مستدامة ومتنوعة.
    ويكمن الدافع وراء إطلاق هذا المشروع في مواجهة الزيادة المتوقعة لعدد السكان في مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها. وقد جرى تخطيط وتصميم المتاجر المتنوعة من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر أهمية للسكان.;
  • الهندسة بجامعة قطر تنظم اليوم المفتوح للدراسات العليا

    نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر يومًا مفتوحًا للدراسات العليا هدف إلى إطلاع المهتمين بأبرز برامج الماجستير والدكتوراه التي توفرها الكلية، وللترويج لتلك البرامج بين قطاعات المهندسين والمهتمين في الدولة، وذلك في مبنى البحث العلمي والدراسات العليا التابع لكلية الهندسة.

    حضر اللقاء عددٌ من المهندسين والمهتمين ممن يعملون في مختلف المؤسسات والوزارات العامة والشركات الصناعية للاطلاع على أبرز البرامج المتوفرة بالإضافة لشروط وآليات القبول لهذه البرامج، كما وتواجد في الحفل أعضاء هيئة التدريس المشرفين على البرامج وقاموا بتقديم شروح تفصيلية عنها وعن وشروط الانضمام وأهم المؤهلات المطلوبة في المتقدمين للتسجيل في البرامج.

    وفي تعليقه على تنظيم هذه الفعالية، قال الأستاذ الدكتور عباس عميرة، العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا بكلية الهندسة: “حظيت الفعالية بحضور عددٍ من المهتمين والراغبين بمتابعة دراساتهم العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر، وتم خلالها اطلاعهم على البرامج المتوفرة لاسيما أن فعالية اليوم المفتوح؛ جاءت استجابة للإقبال المتزايد من المهندسين العاملين في الدولة على برامج الدراسات العليا، ورغبتهم في متابعة تعليمهم العالي، والحصول على شهادات عليا في مجالات تخصصاتهم ومهنهم”.

    وأضاف الدكتور عميرة: “تم خلال الفعالية تقديم عروض عن برامج الماجستير والدكتوراه المتوفرة بالكلية، وهي الدكتوراه في العمارة، الدكتوراه في التخطيط العمراني، الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، الدكتوراه في علوم الحاسب، الدكتوراه في هندسة الحاسب، الدكتوراه في الهندسة المدنية، الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، الدكتوراه في الهندسة الصناعية والنظم، الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية، الدكتوراه في الإدارة الهندسية، الدكتوراه في الهندسة البيئية، الدكتوراه في هندسة وعلوم المواد”.

    وأضاف عميرة: “إنَّهُ على صعيد برامج الماجستير، توفر الكلية برنامج ماجستير الهندسة المدنية، ماجستير العلوم في الحوسبة، ماجستير الهندسة الكهربائية، ماجستير الإدارة الهندسية، ماجستير الهندسة البيئية، ماجستير الهندسة الميكانيكية، ماجستير التخطيط والتصميم العمراني”.

    وأشار الدكتور عميرة إلى أنَّ كل برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة؛ تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما إنَّ أحد أسباب طرح هذه البرامج الجديدة يأتي بسبب الطلب المُلِّح عليها من قبل الشركات العامة والخاصة بهدف تطوير مهارات الموظفين وتزويدهم بالمستجدات العلمية والأكاديمية في تخصصاتهم الأمر الذي سينعكس على أدائهم داخل مؤسساتهم”.

  • “دريمة” تحتفي بأبنائها المتميزين برعاية “قابكو”

    في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات وتكاملها مع منظمات المجتمع المدني وبرعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) احتفل مركز رعاية الأيتام ( دريمة) بتكريم الأبناء المتميزين وذلك من خلال الحفل الذي أقيم في مقر دريمة .

    ويأتي هذا التكريم بمثابة دعم وتحفيز للأبناء ، وغرس الطموح وحب النجاح بداخلهم ، وبلا شك فإن هذا التميز سيرافق الأبناء في المستقبل سواء في عملهم أو في حياتهم الاجتماعية فهم الأكثر جدية ومثابرة وتحملا للمسؤولية ، لذا فإن المتميز يخلق وجها أخر من الإبداع .

    وقد شرفت حفل التكريم سعادة الفاضلة أمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وتكريمها للأبناء على المسرح ، وأعربت عن مدى سعادتها بالمتميزين من أبناء دريمة ، وحثت الأبناء على الإستمرار بمسيرة التفوق ، والاجتهاد ، والتميز بالإضافة الى  دعم دريمة خاصه والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عامه لأبناء دريمة على كافة الأصعدة والمستويات.

    بدأ حفل التكريم بكلمه الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لدريمة التي توجهت بالشكر والتقدير للقائمين في  شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة ” قابكو ” ولجهودهم المبذولة ودعمهم المتواصل في خدمة مركز دريمة ،  كما توجهت  بكلمة  لبنات وأبناء دريمة  قائلة :
    ملأتم حياتنا . واصبح لعمرنا معنى بوجودكم .. لا نمل من النظر اليكم … أنتم متعة الروح وقرة العين  لا نشعر بأوقاتنا تمضي بصحبتكم … حاولنا ان نكون عون لكم لكي ترسموا مستقبلكم وعملكم وكفاحكم لتصبحوا ما ترضوه انتم لأنفسكم دمتم سند لنا فانتم املنا الكبير وطالما عقدنا عليكم الرجاء … ان قست الحياة يوما فلا تيأسوا … فالسر يتمثل فيكم …. فكونوا كما دعونا الله … عزا لقطرنا الحبيبة ومصداقا لأحلامنا.

    وبعد الانتهاء من كلمة دريمة توجه  السيد عبدالله احمد ناجي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في قابكو بكلمة عبر من خلالها دعم الشركة لمركز دريمة بقوله “نستمد قوتنا في قابكو من محاذاة استراتيجيتنا لرؤية قطر الوطنية 2030، وانطلاقا من فضل العلم ودوره في رفعة المجتمعات ونهضتها، فإن التزامنا بتنمية المجتمع يعد من أهم الركائز التي تسهم  في دعم الشباب  القطري الواعد وهي قيمة راسخة في معتقدنا ودائماً ما ينصب تركيزنا على ضمان المشاركة في ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، كما أننا نؤمن بأن شراكتنا مع مجتمعنا القطري وخدمتنا لوطننا الحبيب هو جزء لا يتجزأ من الترخيص الممنوح لنا بالعمل وتشغيل مصانعنا، لذا فإن الاستثمار في مستقبل بلادنا من خلال دعم شباب أمتنا من صميم ذلك، عن طريق تقديم الدعم والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الوصول إلى تطلعاتهم، لذا فإنه من دواعي سعادتنا دعم مركز دريمة وأنشطتها ومهمتها النبيلة، التي تعتبر ضرورية في تقوية أواصر التماسك والتكامل داخل مجتمعنا، حيث يعتبر التركيز على إرساء قيم  التضامن الذي تقوم به دريمة مثالاً ومصدراً لإلهام الكثيرين “.

    وأرتجل أحد أبناء دريمة كلمة معبرة ومؤثرة وجميلة تحمل معاني الوفاء والتقدير والإمتنان على ما قامت به دريمة من احتواء منذ بداية دخوله للمركز ، وكانت دريمة بمثابة الأسرة التي احتوتة وضمته ومكنته سواء التحاقه بالتعليم  أو الأنشطة والمشاريع والهوايات التي دعمتها دريمة وختم الكلمة بتوجيه  الشكر الجزيل للفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند على ما تقدمه من دعم لأبناء دريمة .

    وتضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات المتنوعة بدءا بالعرضة القطرية بمشاركة أشبال من مركز نوماس ، تليها فقرة عن أهازيج في حب قطر بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي
    ( فريق المتطوع الصغير ) ، ومن ثم  تم تكريم الأبناء المتميزين من دريمة بحضورسعادة الفاضلة أمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ، والفاضلة / مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الايتام ( دريمة) ، والسيد / عبدالله احمد ناجي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لقابكو.

    وختم الإحتفال  بتكريم الراعي الرسمي شركة قطر للبتروكيماويات ( قابكو) ومركز نوماس ، وقطر التطوعي (فريق المتطوع الصغير).

    والجدير بالذكر تم توقيع مذكره تفاهم بين شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ، ومركز رعاية الأيتام (دريمة) في عام 2017 وتتيح هذه الاتفاقية الفرصة لإلحاق الأيتام وإتاحة الفرص لهم في برامج التدريب الوظيفية في مجالات الهندسة و الإدارة على مدار السنة، بهدف إعداد كوادر وطنية مؤهلة ومتميزة. فضلاً عن السعي إلى تدريب الكوادر القطرية من الفئات التي ترعاها دريمة مما يتيح لهم اكتساب المهارات التي تمكنهم مستقبلاً للالتحاق بسوق العمل بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع بما يكفل لهم العيش الكريم، و توفير كافة سبل الدعم الممكنة لهم .

    ويعد مركز رعاية الأيتام “دريمة” رائد في رعاية الأيتام، ودمجهم في المجتمع، ويسهم في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في دولة قطر، واستقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، وذلك اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويلتزم المركز في خدمة الفئة المستهدفة بالمسؤولية، والخصوصية والمساواة والشراكة.

  • م.الكواري يشارك في “المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم”..ويوصي بضرورة نشر الوعي بمهمة الخبير

    م.الكواري يشارك في “المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم”..ويوصي بضرورة نشر الوعي بمهمة الخبير

    شارك المهندس محمد عبدالله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية في المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم تحت عنوان “التحكيم بين القانون القطري والاتفاقيات الدولية “، والذي جاء تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث عقد المؤتمر خلال الفترة من 20-21 الشهر الجاري، ونظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر.

    وقد شارك م.الكواري بورقة عمل تحت عنوان “أعمال الخبرة..ما لها وما عليها”، حيث أوصى بضرورة نشر الوعي بمهمة الخبير، وتنظيم الورش والدورات والندواة لتطوير أعمال الخبرة، وإعادة النظر في حلف اليمين والنص صراحة على حقوق وإلتزامات الخبراء ووضع معاير واضحة لإختيار الخبراء وقبولهم.

    يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء وأساتذة القانون والمحكمين العالميين مثلوا 15 دولة عربية وأوروبية، لمشاركة تجاربهم المختلفة وخبراتهم في قضايا التحكيم التي باشروها، إلى جانب كوكبة من أساتذة التحكيم والعقود الدولية والمشروعات الكبرى ومديري مراكز التحكيم في العالم والمحامين ومستشاري الإدارات الحكومية والمنظمات الدولية وممارسي التحكيم ومكاتب المحاماة.

    وتزامن انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم مع الاحتفال بمرور 60 عاما على صدور اتفاقية الأمم المتحدة للاعتراف بقرارات التحكيم الأجنبية المعروفة أيضا باسم اتفاقية نيويورك، كما جاء المؤتمر بعد مرور 15 عاما على انضمام دولة قطر لهذه الاتفاقية المهمة، وبعد انقضاء أول عام على إصدار مشرع قانون التحكيم القطري، الذي حظي بإشادات واسعة من قبل جميع الممارسين للتحكيم لما يحتويه من نصوص حديثة متطورة تؤهل دولة قطر لتصبح مركزا دوليا للتحكيم.

  • تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة..الجمعية تطلق مؤتمر “الهندسة الخضراء” إبريل المقبل

    تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة..الجمعية تطلق مؤتمر “الهندسة الخضراء” إبريل المقبل

    الكواري: نتطلع لكل ما يخدم المجال الهندسي في قطاعاته المختلفة

    تعلن الجمعية عن تحضيرها لمؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” والذي من المقرر عقدة إبريل المقبل خلال الفترة من 23-25 من الشهر ذاته، والذي يأتي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، تقام فعاليات المؤتمر في الحي الثقافي (كتارا) قاعة ريجنسي مبني 12.

    يعد مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” هو الأول من نوعة على مستوى الدولة، حيث تسعى الجمعية  بأعضاء مجلس إدارتها الجدد لتقديم فكر جديد يتواكب مع خطة الدولة 2030، وإيمانا منها فإنها ستقيم هذا المؤتمر والمعرض الذي سوف يضم عددا من قطاعات الدولة التي ساهمت في تطبيق الهندسة الخضراء وتعريف أكبر شريحة من المجتمع بهذا المجال وقطاعته المختلفة.

    في هذا الإطار قال المهندس محمد عبدالله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمشرف على الفعالية، إن مؤتمر “الهندسة الخضراء” يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويعد الأول من نوعة على مستوى الدولة، وقد حرصنا على أن نستهل أولى أنشطتنا كأعضاء مجلس إدارة جدد من خلال هذا المؤتمر الذي نرى مدى أهميته وأبعادة، حيث لا يعلم الكثيرون عن هذه النوعية من الهندسة، والتى عادة ما قد تحصر في إطار المباني الخضراء فقط، وفي حقيقة الأمر أنها تتشعب في قطاعات متعددة ومختلفة، وهذا ما نحرص على تواجده في المؤتمر.

    وأضاف الكواري: سيقام مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” على مدار ثلاثة أيام، بحيث يتم مناقشة قطاعان في اليوم الواحد من القطاعات الست المطروحة، والتى تتمثل في قطاع الطاقة والصناعة حيث أن الهندسة الخضراء دخلت في عددة مجالات منها التدوير وصناعة البتروكيماويات وإنتاج الطاقة المتجددة وصناعة الكهرباء والغاز والنفط.

    وقطاع المباني والإنشاءات حيث تقنيات التصميم الواعي بيئياً في قطاع المباني والإنشاءات، مع الأخذ في الاعتبار تقليل استهلاك الطاقة والمواد والموارد المؤثرة على البيئة.

    فيما يتمثل القطاع الثالث في الزراعة والمنتجات الغذائية فقد بات العالم يواجه العديد من التحديات لضمان توفير الغذاء بسبب زيادة عدد السكان، مما يتطلب من الإنتاج الزراعي والإنتاج الغذائي استخدام أساليب أمثل وجديدة لتقود الإستدامة في هذا المجال وتوفير الغذاء الآمن والنظيف توازياً مع تحقيق المردود الإقتصادي.

    أما القطاع الرابع فهو قطاع الاتصالات والمواصلات التي باتت من أكثر القطاعات المستخدمة عند الأفراد، وحيث أن نظم المواصلات الحالية (الجوية والبحرية والبرية) التي تستخدم الطاقة وتؤدي الى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تضر بالبيئة وتلوث الهواء وتؤثر على صحة الانسان، كما أن استخدام نظم الاتصالات ومنتجاتها وصل الى أرقام قياسية ويستمر هذا القطاع في النمو مما يؤثر على البيئة وصحة الانسان.

    ليأتي قطاع الرعاية الصحية الذي يندرج تحت الموارد والبناء والتشغيل للمؤسسات الطبية الكبيرة والصغيرة التي تستخدم أحدث التكنولوجيات والأساليب الطبية المتطورة وصناعة الأدوية لرعاية صحة الانسان.

    كذلك قطاع الاستثمارات والاستشارات تتجه الكثير من الشركات الإستشارية والمؤسسات المالية إلى وضع خطط الإستثمار وتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع والكيانات الصناعية والاقتصادية، مع مراعاة البعد التنموي والبيئي، مما يتفق مع الرؤى الحديثة ومعايير الأداء للجودة وللهندسة الخضراء.