Blog

  • زيادة وعي المجتمع بتطبيق الهندسة الخضراء

    زيادة وعي المجتمع بتطبيق الهندسة الخضراء

    الدوحة – الراية: اختتمت أمس أعمال مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء الذي عقد بالدوحة على مدى يومين، بهدف زيادة الوعي والتثقيف بتطبيق الهندسة الخضراء في أوساط المُجتمع القطريّ، ونشر أفضل المعايير والمُواصفات المعتمدة في هذا المجال.

    عقد المُؤتمر، الذي نظّمته جمعية المهندسين القطرية، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وشهد مشاركة أكثر من 20 جهة محلية ودولية.

    انبثق عن الأوراق البحثية المقدمة والتجارب التي طرحت خلال المؤتمر عدد من التوصيات التي أقرتها جمعية المهندسين القطرية، بينها نشر أفضل المعايير والمواصفات في الهندسة الخضراء، وزيادة الوعي والتثقيف بالهندسة الخضراء في أوساط المجتمع، وتشجيع القطاعات العاملة في الدولة على القيام بمهامها في بناء مستقبل مستدام، وعرض الإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في مجال الهندسة الخضراء.

    وأوصى المُؤتمر بالحثّ على الأبحاث والدراسات في مجال الهندسة الخضراء بغية التطوير والتحسين المطلوب والمستمر ونشرها، والمحافظة على الخبرات الموجودة ودعمها ونقل خبراتها للأجيال القادمة وإزالة العقبات وتشجيعها على الاستمرار في مجال الهندسة الخضراء، والتنسيق وتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال الهندسة الخضراء، وتنظيم الورش والدورات والندوات والمؤتمرات المتعلقة في مجال الهندسة الخضراء.

    شهد مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء مشاركة ما يزيد على 25 باحثاً قدموا أوراقاً تنوّعت ما بين الأكاديمية والخبرات العلمية، وأضحى المؤتمر والمعرض الذي تقيمه جمعية المهندسين القطرية أول مرجعية باللغة العربية تتحدّث عن مفهوم الهندسة الخضراء، لذا فإن الجمعية أخذت على عاتقها أن تقرّ أن يكون هذا المؤتمر نواة لانعقاد مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» بشكل سنوي.

    ناقش المؤتمر جملة من الموضوعات المتعلقة بقطاعات ستة يشملها مجال الهندسة الخضراء وتتمثل في قطاع الطاقة والصناعة، وقطاع المباني والإنشاءات، وقطاع الزراعة والمنتجات الغذائية، وقطاع الاتصالات والمواصلات، وقطاع الرعاية الصحية، وقطاع الاستثمارات والاستشارات.

    ويعدّ مفهوم الهندسة الخضراء وفقاً لتعريف الأمم المتحدة، أسلوباً مبتكراً ومتطوراً لتصميم المنتجات والمنشآت والعمليات بطريقة تقلص كمية التلوث التي ينتجها المصدر وترشد في استهلاك الطاقة، وتقلل من التعرّض للتلوث والمخاطر المُحتملة على صحة الإنسان والبيئة وتعتمد على الاستخدامات المحسنة للمادة والطاقة طوال دورة حياة المنتج والمنشآت والعمليات، دون التخلّي عن الكفاءة الاقتصادية.

  • توصيات بنشر معايير الهندسة الخضراء

    توصيات بنشر معايير الهندسة الخضراء

    الدوحة – الشرق

    أوصى مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء بالعمل على نشر أفضل المعايير والمواصفات في الهندسة الخضراء، وزيادة الوعي والتثقيف بالهندسة الخضراء في أوساط المجتمع، وتشجيع القطاعات العاملة في الدولة على القيام بمهامها في بناء مستقبل مستدام، وعرض الإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في مجال الهندسة الخضراء.

    كما دعا المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس إلى عرض الإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في مجال الهندسة الخضراء، موضحاً أهمية تنفيذ الأبحاث والدراسات في مجال الهندسة الخضراء بغية التطوير والتحسين المطلوب والمستمر ونشرها، والمحافظة على الخبرات الموجودة ودعمها ونقل خبراتها للأجيال القادمة وإزالة العقبات وتشجيعها على الاستمرار في مجال الهندسة الخضراء، والتنسيق وتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال الهندسة الخضراء، وتنظيم الورش والدورات والندوات والمؤتمرات المتعلقة في مجال الهندسة الخضراء.

    وكان المؤتمر قد نظمته جمعية المهندسين، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بمشاركة أكثر من 20 جهة محلية ودولية.

    وشهد المؤتمر مشاركة 25 باحثاً قدموا أوراقاً تنوعت ما بين الأكاديمية والخبرات العلمية، حيث أضحى المؤتمر والمعرض أول مرجعية باللغة العربية تتحدث عن مفهوم الهندسة الخضراء، لذا فإن الجمعية أخذت على عاتقها إقرار أن يكون هذا المؤتمر نواة لانعقاد مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” بشكل سنوي.

    وقد ناقش المؤتمر جملة من الموضوعات المتعلقة بقطاعات ستة يشملها مجال الهندسة الخضراء، وتتمثل في قطاع الطاقة والصناعة، وقطاع المباني والإنشاءات، وقطاع الزراعة والمنتجات الغذائية، وقطاع الاتصالات والمواصلات، وقطاع الرعاية الصحية، وقطاع الاستثمارات والاستشارات.

  • مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء” يختتم أعماله بعدد من التوصيات

    مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء” يختتم أعماله بعدد من التوصيات

    مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء” يختتم أعماله بعدد من التوصيات
    الدوحة- العرب
    اختتمت اليوم، أعمال مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء التي عقدت بالدوحة على مدى يومين بهدف زيادة الوعي والتثقيف بتطبيق الهندسة الخضراء في أوساط المجتمع القطري، ونشر أفضل المعايير والمواصفات المعتمدة في هذا المجال.
    وقد عقد المؤتمر، الذي نظمته جمعية المهندسين القطرية، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وشهد مشاركة أكثر من 20 جهة محلية ودولية.
    وانبثق عن الأوراق البحثية المقدمة والتجارب التي طرحت خلال مؤتمر “الهندسة الخضراء” عدد من التوصيات التي أقرتها جمعية المهندسين القطرية، وتأتي في ثماني توصيات هي: نشر أفضل المعاير والمواصفات في الهندسة الخضراء، وزيادة الوعي والتثقيف بالهندسة الخضراء في أوساط المجتمع، وتشجيع القطاعات العاملة في الدولة على القيام بمهامها في بناء مستقبل مستدام، وعرض الإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في مجال الهندسة الخضراء.
    ومن ضمن التوصيات أيضا، الحث على الأبحاث والدراسات في مجال الهندسة الخضراء بغية التطوير والتحسين المطلوب والمستمر ونشرها، والمحافظة على الخبرات الموجودة ودعمها ونقل خبراتها للأجيال القادمة وإزالة العقبات وتشجيعها على الاستمرار في مجال الهندسة الخضراء، والتنسيق وتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال الهندسة الخضراء، وتنظيم الورش والدورات والندوات والمؤتمرات المتعلقة في مجال الهندسة الخضراء.
    وشهد مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء مشاركة ما يزيد عن 25 باحثا قدموا أوراقا تنوعت ما بين الأكاديمية والخبرات العلمية، وأضحى المؤتمر والمعرض الذي تقيمه جمعية المهندسين القطرية أول مرجعية باللغة العربية تتحدث عن مفهوم الهندسة الخضراء، لذا فإن الجمعية أخذت على عاتقها أن تقر أن يكون هذا المؤتمر نواة لانعقاد مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” بشكل سنوي.
    وناقش المؤتمر جملة من الموضوعات المتعلقة بقطاعات ستة يشملها مجال الهندسة الخضراء وتتمثل في قطاع الطاقة والصناعة، وقطاع المباني والإنشاءات، وقطاع الزراعة والمنتجات الغذائية، وقطاع الاتصالات والمواصلات، وقطاع الرعاية الصحية، وقطاع الاستثمارات والاستشارات.
    يذكر أن مفهوم الهندسة الخضراء، يعد وفقا لتعريف الأمم المتحدة، أسلوبا مبتكرا ومتطورا لتصميم المنتجات والمنشآت والعمليات بطريقة تقلص كمية التلوث التي ينتجها المصدر وترشد في استهلاك الطاقة، وتقلل من التعرض للتلوث والمخاطر المحتملة على صحة الإنسان والبيئة وتعتمد على الاستخدامات المحسنة للمادة والطاقة طوال دورة حياة المنتج والمنشآت والعمليات، دون التخلي عن الكفاءة الاقتصادية.
  • آل إسحاق: مواكبة النهضة العمرانية وتقديم الاستشارات للمؤسسات

    آل إسحاق: مواكبة النهضة العمرانية وتقديم الاستشارات للمؤسسات

     قطر استخدمت تقنيات الهندسة الخضراء في تصميم وإنجاز المشاريع
    الكواري: نعد لإجراء انتخابات الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية
    رؤيتنا نقل مفهوم الهندسة من الجانب الشكلي لتكون جزءاً فاعلاً في المجتمع
    المؤسسات الوطنية تعمل على تطبيق مفاهيم الهندسة الخضراء

    الدوحة – الشرق

    أكد المهندس عبد العزيز علي عبد الله جابر آل إسحاق رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين أن المجلس المؤقت لجمعية المهندسين منذ تكليفه بالمهمة وضع الخطط المطلوبة لمواكبة النهضة العمرانية، وتقديم الاستشارات اللازمة لأجهزة الدولة المعنية.
    وذكر آل اسحاق أن الجمعية شكلت فرقاً هندسية للتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة التي طلبت مشورتها الهندسية، مشدداً على تبني دور فعال نحو قضايا المجتمع، إضافة إلى التعريف بدور الجمعية.
    جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء”، الذي تنظمه جمعية المهندسين، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة 23 – 24 أبريل الجاري.
    وأكد أن الهندسة الخضراء لها دور كبير في تصميم وبناء وإنجاز مشاريع الدولة حالياً، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط للتعريف بالهندسة الخضراء.
    وأكد آل إسحاق أن مجلس الإدارة المؤقت يأخذ على عاتقه تفعيل دور الجمعية في خدمة المجتمع والمساهمة في النهضة العمرانية والصناعية والزراعية للبلاد، مبيناً العمل على رفع مستوى المهنة والنهوض بها بالتعاون مع الدوائر المختلفة.


    * انتخابات الجمعية
    من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد الله الكواري – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين، الإعداد لإجراء انتخابات الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن رؤية مجلس الإدارة المؤقت ترتكز على نقل مفهوم الهندسة من الجانب الشكلي لتكون جزءا مؤثرا وفاعلا في المجتمع.
    وأكد أن المجلس المؤقت درس أجندة المجلس السابق واختار منها ما يلائم الرؤية الجديدة للجمعية وتم تطويره ووضعه ضمن الأجندة الحالية، مشيراً إلى العمل على البناء على ما هو موجود حتى انتخاب مجلس إدارة جديد.
    ولفت المهندس الكواري إلى أن مجلس الإدارة الحالي وضع عددا من الخطط التي ترتكز على مبدأ نشر الوعي، منوهاً بأن المؤتمر يأتي ضمن هذا السياق الذي يركز على تثقيف وتوعية العاملين في القطاع الهندسي وأفراد المجتمع.
    وبين أن مفهوم الهندسة الخضراء من المفاهيم التي شهدت تطورات متلاحقة، مشيراً إلى أن هذا المفهوم أصبح ركيزة من ركائز التنمية المستدامة ضمن رؤية الأمم المتحدة.
    وتابع قائلا: ” وخلال العام الماضي وضعت الأمم المتحدة 17 عنصرا تشمل رؤية أممية لتطوير الدول الساعية إلى تحقيق التنمية والاستدامة، ويمكن تحقيق تلك العناصر من خلال مفهوم الهندسة الخضراء”.
    وأكد المهندس الكواري أن المؤسسات الوطنية تعمل على تطبيق مفاهيم الهندسة الخضراء، مشيراً إلى أن بلوغ التوازن بين كافة العناصر للوصول الى النتائج المرجوة من الهندسة الخضراء يمكن بلوغه بالعمل الجاد.
    ونبه إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع الجهات المعنية والمهتمة بالهندسة الخضراء في مكان واحد لبحث طرق الوصول إلى السبل العملية الناجحة لتطبيق تلك المفاهيم للوصول إلى التنمية المستدامة.


    * إستراتيجية جديدة
    وفي ما يتعلق بأهداف الجمعية في المرحلة الحالية، أكد المهندس الكواري أن المجلس المؤقت حافظ على الأهداف الأساسية للجمعية مع إجراء تعديل على النظرة الإستراتيجية لتنفيذ تلك الأهداف على ارض الواقع، مشدداً على البعد عن النواحي الشكلية والمضي نحو جعل الجمعية جزءاً فاعلاً في المجتمع.
    وأفاد بالعمل على صياغة مفهوم عام وشامل للهندسة الخضراء، والتي لا تقتصر على قطاع المباني والإنشاءات، بل تتخطاها إلى عمليات التصنيع والتشغيل والتركيبات والتجهيزات وعملية التدوير.
    وذكر أن فكرة “الهندسة الخضراء” تقوم على أضلاع المثلث الثلاثة، والتي تتمثل في (البيئة والصحة والاقتصاد)، موضحاً ضرورة إحداث التوازن بين مكونات هذه المعادلة.
    وأضاف: ” ويمكن تلخيص مفهوم “الهندسة الخضراء” على أنها استخدام آليات القياس وأدوات التحكم والتقييم في تصميم وتطوير وتحسين المنتجات والتقنيات والمنشآت، لضمان الوصول إلى مخرجات تكون صديقة للبيئة ومجدية اقتصادياً”.
    وبين المهندس الكواري أن مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء”، سيكون نواة ومرجعية مستقبلية لأي جهة تقبل على عقد مؤتمر له علاقة بالهندسة الخضراء وقطاعاتها المختلفة.