لتبادل الخبرات والمعلومات لتطوير العمل الهندسي شراكة بين جمعية المهندسين القطرية وكلية شمال الأطلنطي



وقّعت كلية شمال الأطلنطي في قطر متمثلة في كلية الهندسة والمهن الصناعية، وجمعية المهندسين القطرية، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة بن الطرفين، ولتحقيق الأهداف المشتركة بينهما في مختلف المجالات التنموية ذات الصلة.
وقّع الاتفاقية كل من: المهندس خالد بن أحمد النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، والدكتور عوني العتوم، عميد كلية الهندسة والمهن الصناعية، في كلية شمال الأطلنطي في قطر، بحضور عدد من مسؤولي إدارات وأقسام الكلية، وأعضاء من مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والمعلومات، وابتكار طرق وآليات جديدة لتطوير العمل الهندسي بشكل أفضل، واستمع وفد جمعية المهندسين القطرية خلال زيارته، لشروحات عن رؤية ومهام كلية شمال الأطلنطي في قطر، وعن الدور الذي تؤديه الكلية في المجال التقني والمهني، بصفتها الكلية الوطنية والتقنية الرائدة بالدولة، بالإضافة إلى نبذة عن تخصصات الكلية المختلفة المتمثلة في تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، ودراسات الأعمال، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات.
كما قام الوفد بزيارة كلية الهندسة والمهن الصناعية، حيث اطلع على التجهيزات والمعدات المتطورة والمتقدمة فنياً، والتي تخدم طلبة الكلية والعاملين بالمنشآت الصناعية، والتي تحاكي أحدث العمليات في مجالات النفط والغاز. وعن توقيع الاتفاقية، قال الدكتور عوني العتوم: «واثقون أن هذه الاتفاقية سوف تسهم في دفع التنمية الهندسية في قطر، وسوف يكون لها أثر ملموس في تطوير العمل الهندسي، وذلك من خلال توفير الخبرات من الطرفين للعمل في هذا الاتجاه». ومن جهته، عبّر المهندس خالد بن أحمد النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، عن سعادته بهذه الاتفاقية مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، باعتبارها رائدة في المجال التقني والهندسي، وتملك كفاءات عالية وخبرات مهمة على مستوى التطبيق المهني، ومن شأن هذه الاتفاقية أن تسهم في تعزيز الكفاءة الهندسية للطرفين ، كما سيتم التعاون في مجالات مختلفة للهندسة بقطاعاتها كافة.