أعلنت جمعية المهندسين القطرية، خلال مؤتمر صحافي أمس، عن إطلاقها مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات، الذي يسلّط الضوء على قضايا النقل والمواصلات بفروعها الثلاثة البرية والجوية والبحرية، وذلك في الرابع والعشرين من شهر مارس المقبل وحتى السادس والعشرين منه؛ حيث تحظى النسخة الأولى من هذا المؤتمر -الذي يسعى لأن يكون مؤتمراً عالمياً- بدعم وتعاون وزارة المواصلات والاتصالات.
وقال المهندس خالد بن أحمد مبارك النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: «إن فكرة مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات تأتّت من الوعي بأهمية المواصلات في الحياة الاقتصادية والعامة، وباعتبار أن الهندسة المستخدمة في المواصلات تشكّل التطبيق العملي للمبادئ العلمية في تخطيط وتصميم وتشغيل وإدارة أيّ من منشآت المواصلات البرية والجوية والبحرية، بطريقة آمنة، وسريعة واقتصادية وصديقة للبيئة».
وأبرز المهندس خالد النصر أن ريادة قطر على مستوى قطاع المواصلات الجوية والبحرية والمجالات الأخرى، جعلتها أقوى في مواجهة تأثيرات الحصار الظالم.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات دولة قطر التي تحققت في مجال هندسة المواصلات، إضافة إلى البحث عن المستجدات العلمية الهندسية في هندسة المواصلات.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية إلى أن المؤتمر يعزز المبادئ الهندسية في مجال هندسة المواصلات والنقل: الطرق، ومواد البناء الطرقية، والسكك الحديدية، والمطارات، وهندسة المرور والأنظمة المرتبطة بها، وتخطيط النقل الجماعي، والسلامة المرورية، والتقنيات المتقدمة، والمقدرة على تطبيق هذه المبادئ الهندسية وتطويرها، وبحث المعارف المتعلّقة بالمعلوماتية.
من جانبه، قال السيد حسن بن حسن الهيل، مستشار وزير المواصلات والاتصالات: «إن هذا المؤتمر نتيجة اجتماعات مسبقة بين جمعية المهندسين القطرية ووزارة المواصلات والاتصالات، وقد أثمرت هذه الاجتماعات نتائج طيبة، بخصوص تنظيم مؤتمر ومعرض هندسة المواصلات الذي تدعمه الوزارة» .
ومن جهتها، تحدثت المهندسة آمنة النعمة، عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، عن الهيكل التنظيمي للمؤتمر؛ حيث تم إنشاء لجنة عليا مشتركة بين جمعية المهندسين ووزارة المواصلات والاتصالات، وهي المسؤولة عن جميع لجان المؤتمر، ومنها اللجنة العلمية.