Blog

في إطار التعاون المستمر لدعم تطوير الجيل المقبل من المهندسين في قطر، أمضى 40 من طلاب الهندسة في جامعة قطر يوم أمس برفقة ليان كاريت، الرئيسة التنفيذية لشركة «بوينج» للدفاع والفضاء والأمن.
وفي تعليقه على التعاون بين كلية الهندسة في جامعة قطر وشركة «بوينج»، قال الأستاذ الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة: «بداية أشكر شركة (بوينج) على هذه المبادرة التي تستهدف تطوير معارف الطلبة ومهاراتهم، من خلال التواصل المباشر بين الطلبة وقيادات (بوينج)، وإطلاعهم على أبرز ما توصلت إليه التقنية الحديثة والمجالات المختلفة التي تخدم بها الشركة».
وأضاف: «تُعدّ برامج وفعاليات العلوم والرياضيات والهندسة أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعياً منا إلى تقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال، وسعياً لخدمة تسويق فكرة الهندسة والعلوم والرياضيات للطلبة، ودعماً لرؤية قطر 2030».
وقالت كاريت: «إن هؤلاء الشباب هم أمل الغد. إنهم مخترعو وقادة قطاع الهندسة في قطر في المستقبل. ونحن في (بوينج) نحرص على بناء المستقبل كل يوم. ولقد سُررت بمشاركتهم بعض الفرص المميّزة التي يوفرها العمل في مهنة ضمن قطاع الطيران. إن هؤلاء الشباب يسيرون في الطريق الصحيح نحو جعل عالمنا مكاناً أفضل، من خلال الاستفادة من شغفهم ومواهبهم في مواجهة أصعب التحديات».
جدير بالذكر أن «بوينج» وجامعة قطر تعملان معاً منذ 3 سنوات، من أجل تمكين الطلاب من الاطلاع على تحديات التصميم الهندسي الواقعية، وإتاحة الفرصة أمامهم للقاء خبراء القطاع، والتعرف عن كثب على عالم الطيران.

وقعت جامعة تكساس إي آند إم، بما في ذلك فرعها في قطر ومؤسستها الهندسية الاختبارية، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية في بيروت، ممثلة بكلية العلوم الزراعية والغذائية.
وتهدف المذكرة إلى زيادة التعاون والتشارك، والتفاعل بين المؤسستين، وتغطية اتفاقيات البحوث في إطار المياه، والغذاء، والطاقة، والصحة، واتفاقيات التعاون، وعدم الإفصاح، واتفاقيات زيارات العلماء وغيرها.
وسوف تساعد هذه المذكرة في تعزيز خبرات التعلم لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا والباحثين، من خلال إتاحة الوصول إلى الخبرات والمرافق التي تمتلكها الجامعتان.
كما تنوي الجامعتان دمج وإكمال قدراتهما المتوافرة لوضع خطط استراتيجية، من أجل تعزيز الشراكات البحثية مع التركيز على الربط بين الغذاء والمياه والطاقة وأنظمة الحفاظ على الطاقة، كما تخطط الجامعتان لتوفير فرص لتبادل الطلاب وتحديد المشروعات، ومتابعة التعاون في المجالات التي تهم المؤسستين، وكذلك تشجيع التشارك والتعاون في المشاريع التي تشمل الأساتذة والباحثين.
وبهذه المناسبة عبر الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر عن سعادته بهذه الفرص الجديدة التي توفرها مثل هذه الشراكات، موضحاً أن جامعة تكساس إي آند إم في قطر تعلّمُ قادة الهندسة الذين يمتلكون المهارات الفنية والمهنية لقيادة التغيير في دولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وأكد أن توفير الفرص للطلاب مكون أساسي لبناء هؤلاء القادة من المهندسين، ليحصلوا على الخبرات المتنوعة في البلدان والثقافات المختلفة، متفاعلين مع التغيرات الثقافية. مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستفتح مع الجامعة الأميركية في بيروت أبواباً جديدةً للطلاب للمشاركة في التجارب التعليمية التحويلية، وبناء القدرة البشرية اللازمة للمساهمة في تحقيق الأهداف التي وضعتها الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ومن جانبه علّق الدكتور ربيع المهتار عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية ببيروت قائلاً: «تشترك تكساس والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الكثير من أوجه التشابه الإيكولوجي فيما بينها فيما يتعلق بالمياه، والزراعة وأنظمة الطاقة. كما تتشارك المواقع الجغرافية الثلاثة في معاناتها من ضغوط التحضّر والنمو السكاني».
وأضاف أن جامعة تكساس إي آند إم والجامعة الأميركية في بيروت تمتلكان خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والغذاء والماء والطاقة والصحة، كما تشتركان في قيم الخدمة والمسؤولية، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم ستوفر منصة للتعاون في مجال الأبحاث وحركة الطلاب في المجالات المفيدة للطرفين.

وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، الخميس الماضي، اتفاقية تعاون مع مؤسسة الاختبارات الهندسية التابعة لجامعة تكساس إي أند أم، ممثلة في مركز الأمن السيبراني في تكساس إي أند أم في الولايات المتحدة، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، والدكتور يوانيس اكونومو، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر نيابة عن الدكتور ديمتريس لاغوداس، نائب مدير مؤسسة التجارب الهندسية التابعة لجامعة تكساس إي أند أم.دراسة
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم خبراء مؤسسة التجارب الهندسية بدراسة الوضع الحالي في شبكة «كهرماء»، وتقديم توصيات بشأن فرص التطوير الحالية والمستقبلية لتحويل «كهرماء» إلى مؤسسة رائدة على مستوى الشبكات السيبرانية الآمنة. كما ستنشئ الاتفاقية اتحاداً صناعياً لدراسة فرص التطوير الحالية والمستقبلية لدولة قطر عند الحاجة، وآلية لتطوير وإدارة المشاريع المتعلقة بالأمن السيبراني.
وستعزز هذه الاتفاقية تبادل الخبرات والدراسات البحثية في العديد من المجالات، بما في ذلك تقييم الأمن السيبراني ونقاط الضعف، وتحليل البنية التحتية للبرامج الخبيثة والمجالات البحثية ذات الصلة، مثل حماية البنية التحتية الحيوية. كما ستقدم مؤسسة التجارب الهندسية برامج شهادات وفرص تدريب لمرشحي «كهرماء»، لاكتساب معرفة ومهارات في مجال الأمن السيبراني، بهدف تعزيز مسيرتهم المهنية.
شراكة ناجحة
وفي هذا الصدد، صرح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة: «يعتبر هذا التعاون تجسيداً رائعاً للشراكة الناجحة الممتدة بين مؤسستينا، من أجل المنفعة المشتركة والعمل نحو التطوير المستمر لتحقيق رؤية قطر 2030، فيما يتعلق بتطوير التقنيات والعمل في ظل اقتصاد المعرفة».
وأضاف: «تساعد الشبكة الذكية في الحفاظ على الطاقة، وخفض التكاليف، وزيادة الموثوقية والشفافية، وجعل العمليات أكثر كفاءة، ولكنها في الوقت ذاته تزيد من استخدامات الأنظمة الرقمية، التي يمكن أن تؤثر على الشبكة فيما يتعلق بأمنها وسلامتها. وعليه أصبح حتمياً أن نهتم بعمليات الأمن السيبراني، ودورها فيما يتعلق بالشبكات الذكية. ولهذا تولي كهرماء اهتماماً كبيراً بأمن شبكتها، من خلال دراسة وتحديد جميع القضايا الاستراتيجية ذات الصلة، التي تتضمن: إتباع المناهج المعتمدة عالمياً للعمليات الأمنية السليمة، وكفاءة إدارة البيانات وآليات حماية الخصوصية. ويتم ذلك من خلال جهود إدارات كهرماء المختصة والممثلة في مراكز التحكم المتقدمة بها، وإدارة تكنولوجيا المعلومات. كما أننا نستفيد من قدرات شركائنا من الخبراء العالميين، مثل مؤسسة الهندسة التجريبية بجامعة تكساس الأميركية، حيث نشهد معاً تعاوننا الثاني الذي يتم توقيعه اليوم».
وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لشراكة سابقة بين «كهرماء» ومؤسسة التجارب الهندسية، للبحث في تقنيات الشبكة الذكية، والتحديات التي تواجه تطبيقها على الشبكة في قطر، عبر مركز الشبكة الذكية التابع لـ «تكساس إي أند أم» وفرعه في قطر.
وتهدف الدراسة الأولية إلى تقديم توصيات للنهوض بالاستخدام الفعال للطاقة الكهربائية، وتحويل شبكة الكهرباء في قطر إلى شبكة ذكية، وتعزيز التعاون البحثي في مجال التحديات التي تواجه الشبكة الذكية، وتوفير حلول مبتكرة وفعالة.
شبكة ذكية
من جانبه، صرح الدكتور يوانيس اكونومو، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «لأكثر من 100 عام، قامت محطة التجارب الهندسية بتصميم حلول لمشاكل العالم الحقيقي، مع مساهمة كبيرة وتعاون من الجهات الصناعية والحكومية. وتفخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر والفروع التابعة لمحطة التجارب الهندسية بمواصلة هذا التقليد في قطر، وهذه الشراكة مع كهرماء أحدث مثال على هذه الروابط القوية مع القطاع الصناعي. نحن فخورون بالتعاون مع كهرماء خلال سعيها إلى تحويل مرافقها وشبكتها الكهربائية إلى شبكة ذكية بمأمن من الهجمات السيبرانية، لما في ذلك من مصلحة لقطر وشعبها».
وقد تم توقيع الاتفاقية خلال اجتماع اللجنة التوجيهية في مركز الشبكة الذكية – قطر، الذي تخلله أيضاً شرح تم تقديمه لسعادة المهندس الكواري، بشأن تنفيذ الاتفاقية، وإضافة مركز الأمن السيبراني التابع لتكساس إي أند أم إلى الاتحاد الصناعي. كما حددت اللجنة التوجيهية أولويات خريطة طريق الشبكة الذكية في قطر، بما في ذلك الجدول الزمني، وأهداف ورؤية وركائز الشبكة في قطر. وناقش أعضاء اللجنة التوجيهية أولويات أخرى، مثل إطلاق مرحلة التسويق والاستغلال التجاري على أساس الملكية الفكرية لمركز الشبكة الذكية – قطر، وتنظيم ورشة عمل تضم وحدات تدريبية متخصصة.

أعلنت جامعة قطر عن حصول برنامج بكالوريوس العمارة بكلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي للمرة الأولى من هيئة الاعتماد الأمريكية للبرامج المعمارية (NAAB) الذي يجدد كل ست سنوات.

ويأتي هذا الاعتماد لبرنامج العمارة بعد حصول الكلية العام الماضي على الاعتماد الأكاديمي رسميا لبرامجها لدرجة البكالوريوس وعددها (7) برامج من قبل مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABE) في الولايات المتحدة ولمدة ست سنوات قادمة.

وأكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة خلال مؤتمر صحفي أهمية الاعتمادات الأكاديمية للحفاظ على المعايير العالمية للبرامج الجامعية وتعزيز جودة التعليم المقدم للطلبة.

ونوه بالجهود التي بذلت لتطوير برنامج العمارة وكافة برامج الكلية.. معرا عن أمله أن يتحول قسم العمارة والتخطيط العمراني إلى كلية متكاملة مع برامج مصاحبة، تفتح أبوابها للبنين والبنات بما يتوافق مع الاحتياجات المجتمعية والبيئة المحيطة ويكون له إسهامات حقيقة في هذا الجانب.

بدوره قال الدكتور عبدالمجيد حمودة، عميد كلية الهندسة بالإنابة إن هذا الاعتماد الأكاديمي لبرنامج العمارة يعد اعترافا دوليا بأن البرنامج يحافظ على المعايير العالمية، مشيرا إلى أن الاعتماد يأتي بالتزامن مع التوسع الكبير في أعداد برامج الكلية وطلبتها.

وأكد أن الاعتماد الأكاديمي لبرامج كلية الهندسة بالجامعة يعتبر إضافة نوعية للبرامج لتكون مساوية ومماثلة لنظيراتها التي تقدمها كبريات الجامعات العالمية ولتنافسها في الجودة والمضمون.. مضيفا “هذا الاعتماد يعطي لبرامج كلية الهندسة أهمية إقليمية ووطنية ودولية، فضلا عن أنها تلبي حاجة المجتمع القطري وتدعم قطاع البحث والتعليم العالي”.

يذكر أن قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر يمنح درجة البكالوريوس في العمارة والذي يمتد لمدة خمس سنوات، بواقع 167 ساعة معتمدة.

ويهدف برنامج العمارة إلى إعداد خريج معماري لديه من المهارات المعمارية للتعامل بفاعلية وكفاءة تتلاءم مع طبيعة السوق القطرية المحلية، ويجمع بين التراث المعماري القطري والفن المعماري الحديث كما يستجيب لحركة البناء والإعمار في الدولة والمنطقة بشكل عام.

كجزءٍ من مساهماتها البحثية على المستوى المحلي والدولي، قامت كلية الهندسة بجامعة قطر بتوسيع مجموعاتها البحثية في مجال الطب الحيوي وذلك بالتعاون مع العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية؛ لتقديم نتائج متقدمة تفيد جميع الأطراف من خلال أعضاء هيئة التدريس في الكلية والذين قدَّموا إسهامات مميزة في هذا القطاع الحيوي من خلال الشراكات العديدة التي كانوا جزءًا منها.

فقد حصل الأستاذ الدكتور عباس عميرة العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا في كلية الهندسة على المركز الأول في مسابقة DELL EMC ضمن أحد مشاريع البحوث الطبية الحيوية للعام الفائت، كما نشر العديد من المقالات في المجلات والمؤتمرات العالمية في هذا المجال، وحصل كذلك على بعض الجوائز بما في ذلك جائزة VARIAN بالتعاون مع العديد من الشركاء، مثل: مؤسسة حمد الطبية، جامعة هاروكوبيو في أثينا، وكلية يونيفرستي في لندن.

كما قام الدكتور جون جون كابيبيان أستاذ مساعد في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية ببعض الإنجازات، مثل: تطوير لمسة اصطناعية للأيدي الصناعية أو الروبوتية، والروبوتات الخاصة بالأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد، وأجهزة الاستشعار التي تعمل باللمس المنخفضة التكلفة ذات الشكل والحجم العالي الدقة، بالإضافة لبراءة اختراع لعبة الروبوتات الذكية الروبوتية وكشف مكافحة الاحتيال العشوائي لمستشعرات بصمات الأصابع، بالتعاون مع كل من مؤسسة حمد الطبية، والهلال الأحمر القطري، ومعهد بحوث المسح الاجتماعي والاقتصادي في جامعة قطر، جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة تافتس.

كما قام الدكتور فيصل بنعلي الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكهربائية بنشر أكثر من 30 مطبوعة حتى الآن في البحوث الطبية الحيوية وفاز بجوائز أفضل بحث وأفضل ملصق في مؤتمر ELSO-SWAC ، بالإضافة إلى براءة اختراع واحدة بالتعاون مع كل من مؤسسة حمد الطبية، جامعة هاروكوبيو في أثينا، مستشفى ألفريد آي. دوبونت للأطفال (الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة حمد بن خليفة.

وفي قسم الهندسة الكهربائية، فاز الأستاذ الدكتور سيركان كيرانياز من خلال فريق البحث الخاص به بعدد من الجوائز من خلال المؤتمرات التي اشترك بها، كما نشرت المجلة العلمية الفنلندية Rajapinta Interface مقابلة معه حول ورقته البحثية “نظام المراقبة الشخصية والتحذير المسبق من عدم انتظام ضربات القلب”. وفي سبتمبر 2016 فاز فريق البحث الخاص به بالمركز الثاني في مسابقة Physionet Challenge 2016 بين 48 فريقًا.

أعلن سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، أن قيمة القضايا المنظورة من قبل المركز تجاوزت ملياري ريال خلال الأشهر المنصرمة من العام 2018.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون أمس، بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر لتنظيم دورات تدريبية في مجال التحكيم.

ووقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية، ود. درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر، بحضور الدكتور رجب الاسماعيل مدير مركز التعليم المستمر بجامعة قطر.

ويتضمن برنامج الدورات التدريبية عقد سلسلة من الدورات تشمل: أساسيات التحكيم التجاري، التحكيم في منازعات العقود الهندسية، التحكيم في المنازعات المالية والمصرفية، مكافحة غسل الأموال، التحكيم في المنازعات البحرية، تأسيس الشركات والوكالات التجارية، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الأولى، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الثانية، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الثالثة، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الرابعة، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الخامسة.

تعاون وتكامل

وأعرب الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني، عن سروره باستمرار التعاون وتوثيق أواصر التكامل بين مركز التعليم المستمر بجامعة قطر ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في إعداد وتقديم سلسلة متميزة من البرامج التدريبية ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل وللعام الثاني على التوالي، وذلك بعد ما صادفت البرامج التدريبية السابقة استحساناً من كافة المتدربين وإشادة بحسن التنظيم وبكفاءة الأساتذة المحاضرين والتحديث المستمر للمادة العلمية المقدمة.

وأشار إلى أن موضوعات الدورات التدريبية المقدمة بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، تتنوع لتشمل مختلف فروع القانون وخاصة قانون التجارة وقانون الشركات التجارية وقانون التحكيم وإدارة عقود الإنشاءات وكيفية حل المنازعات المرتبطة بها.

وقال: إن البرامج التدريبية تتميز بأنها تدمج بين الجانبين النظري والعملي مما يزود المتدرب بالمعرفة الكاملة حول المشاكل العملية التي قد يثيرها الواقع، كما تنفرد البرامج التدريبية بتقديم حزمة متكاملة موسعة تقدم على مدى خمس مراحل مختلفة لإعداد وتأهيل المحكمين القطريين والمقيمين ويحصل من خلالها المتدربون على شهادة في التحكيم تؤهلهم مباشرة للتسجيل لدى المركز.

ونوه بأن فترة الدراسة مسائية ما يسمح للموظفين في جميع القطاعات الإلتحاق لهذه البرامج التي تم وضعها بشكل علمي بالتعاون مع مركز التعليم المستمر لتحصيل علوم مختلفة في مجموعة من المجالات المعرفية القانونية .

عنصر أساسي

من جانبه، قال الدكتور درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر إن الجامعة تنظر إلى الشراكة المجتمعية على أنها عنصر أساسي في استراتيجيتها الأساسية، مبينًا أن مركز التعليم المستمر قدم العديد من البرامج والدورات التعليمية تجاوز عددها 100 برنامج استفاد منه نحو 1400 متدرب ومتدربة، بينما استفاد من برنامج التدريب في مجال التحكيم التجاري نحو 100 متدرب ومتدربة، ضمن اتفاق مع مركز قطر الدولي للتحكيم، قدم التعليم المستمر بموجبه ثماني دورات في هذا المجال خلال الفترة المنصرمة.

تطوير القدرات

من جانبه قال رجب الإسماعيل – مدير مركز التعليم المستمر بجامعة قطر: يقوم المركز بدعم و تطوير قدرات الأفراد و تلبية احتياجات المجتمع والنهوض بالقدرات العلمية والتقنية، إن فكرة التعليم المستمر تستهدف سد الفجوة بين الجانب الأكاديمي والواقع العملي و تلبي احتياجات سوق العمل حيث تشهد دولة قطر مشاريع إنشائية كبرى، وهناك عقود بالمليارات تعقد مع الأطراف المختلفة، وهو ما يستدعي الاهتمام بإعداد محكمين أكفاء، وكوادر قطرية تلبي احتياجات سوق العمل.

وأضاف: تطرح دورات التحكيم في مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، حيث يمكن التسجيل في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لمركز التعليم المستمر، أو من خلال تطبيق جامعة قطر على الهواتف الذكية. وقال : هناك تجاوب كبير من الجهات الحكومية كالوزارات والمؤسسات العامة و المؤسسات الخاصة كالمصارف والشركات التجارية لإشراك موظفيها في هذه الدورات وذلك بغرض تأهيل المديرين والموظفين وتزويدهم بالمعرفة القانونية اللازمة، وصقل مهاراتهم القانونية فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق الشركات التجارية حال تعاقدها مع الشركات الأخرى.

وقال : شارك ما يقارب 100 مشارك من داخل الجامعة وخارجها في الدورات التدريبية التي عقدت خلال العام الأكاديمي 2017-2018 ومن المتوقع طرح عدد أكبر من الدورات التدريبية خلال العام الأكاديمي الحالي 2018-2019 مثل دورات التحكيم التجاري و التحكيم في المنازعات الهندسية و تأسيس الشركات والوكالات التجارية و مكافحة غسيل الأموال و تأهيل وإعداد المحكمين و التحكيم في المنازعات العقارية و فنون وإجراءات التحكيم التجاري و دورة هيئات ومراكز التحكيم و التحكيم في المنازعات الرياضية و التحكيم في المنازعات البحرية و التحكيم في المنازعات الملكية الفكرية و التحكيم في منازعات عقود الطاقة.

وقع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر، اتفاقية تعاون لتنظيم دورات تدريبية، ووقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية، والأستاذ الدكتور درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر، بحضور الدكتور رجب الاسماعيل مدير مركز التعليم المستمر بجامعة قطر.

ويتضمن برنامج الدورات التدريبية عقد سلسلة من الدورات تشمل: أساسيات التحكيم التجاري، التحكيم في منازعات العقود الهندسية، التحكيم في المنازعات المالية والمصرفية، مكافحة غسل الأموال، التحكيم في المنازعات البحرية، تأسيس الشركات والوكالات التجارية، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الأولى، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الثانية، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الثالثة، تأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الرابعة، وتأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الخامسة.

ورحب سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي ال ثاني بالأستاذ الدكتور درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر .

كما عبر عن سروره بإعلان استمرار آفاق التعاون وأواصر التكامل بين مركز التعليم المستمر بجامعة قطر ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في إعداد وتقديم سلسلة متميزة من البرامج التدريبية ابتداءً من شهر أكتوبر القادم وللعام الثاني على التوالي.

وأضاف سعادته “صادفت البرامج التدريبية السابقة استحساناً من كافة المتدربين وإشادة بحسن التنظيم وبكفاءة الأساتذة المحاضرين والتحديث المستمر للمادة العلمية المقدمة”.

وأشار إلي تنوع موضوعات الدورات التدريبية المقدمة بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بين مختلف فروع القانون وخاصة قانون التجارة قانون الشركات التجارية وقانون التحكيم وإدارة عقود الإنشاءات وكيفية حل المنازعات المرتبطة بها.

كما أشاد بالبرامج التدريبية لأنها تتميز بالدمج بين الجانب النظري والجانب العملي مما يجعل المتدرب على دراية كاملة بالمشاكل العملية التي قد يثيرها الواقع.

وأثني سعادته بتفرد تقديم برنامج متكامل موسع يقدم على مدى خمس مراحل مختلفة لإعداد وتأهيل المحكمين القطريين والمقيمين ويحصل من خلالها المتدربين على شهادة في التحكيم تؤهلهم مباشرة في القيام بالتسجيل لدى المركز.

كما أن فترة الدراسة مسائية مما يسمح للموظفين في جميع القطاعات الإلتحاق لهذه البرامج التي تم وضعها بشكل علمي بالتعاون مع مركز التعليم المستمر لتحصيل علوم مختلفة في مجموعة من المجالات المعرفية القانونية.

وفي الختام، تمني سعادة الدكتور استمرار البرامج التدريبية وتحديثها وإضافة المزيد لها في النشاط المشترك وللقائمين عليه استمرار النجاح ودوام التوفيق.

ومن جانبه اشاد الأستاذ الدكتور  درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية التي تأتي في اطار استراتيجية جامعة قطر في خدمة المجتمع.

وقال الدكتور رجب الاسماعيل يقوم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بدعم و تطوير قدرات الافراد و تلبية احتياجات المجتمع والنهوض بالقدرات العلمية والتقنية،  إن فكرة التعليم المستمر تستهدف سد الفجوة بين الجانب الأكاديمي والواقع العملي و تلبي احتياجات سوق العمل حيث تشهد دولة قطر  مشاريع إنشائية كبرى، وهناك عقود بالمليارات تعقد مع الأطراف المختلفة، وهو ما يستدعي الاهتمام بإعداد محكمين اكفاء، وكوادر قطرية تلبي احتياجات سوق العمل.

وأضاف الدكتور يمكن التسجيل في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لمركز التعليم المستمر، أو من خلال تطبيق جامعة قطر على الهواتف الذكية، و هناك تجاوب كبير من الجهات الحكومية  كالوزارات والمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة كالمصارف والشركات التجارية لإشراك موظفيها في هذه الدورات وذلك بغرض تأهيل المدراء والموظفين وتزويدهم بالمعرقة القانونية اللازمة، وصقل مهاراتهم القانونية فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق الشركات التجارية حال تعاقدها مع الشركات الأخرى.

وأشار أنه قد شارك ما يقارب  100 مشارك من داخل الجامعة وخارجها في  الدورات التدريبية التي عقدت خلال العام الاكاديمي 2017-2018 ومن المتوقع طرح عدد أكبر من الدورات التدريبية خلال العام الاكاديمي الحالي 2018-2019 مثل دورات التحكيم التجاري والتحكيم في المنازعات الهندسية وتأسيس الشركات والوكالات التجارية ومكافحة غسيل الأموال وتأهيل واعداد المحكمين  و التحكيم في المنازعات العقارية وفنون وإجراءات التحكيم التجاري ودورة هيئات ومراكز التحكيم والتحكيم في المنازعات الرياضية والتحكيم في المنازعات البحرية  والتحكيم في المنازعات الملكية الفكرية والتحكيم في منازعات عقود الطاقة .

رحب أعضاء هيئة التدريس والإداريون وطلاب الماجستير الحاليون في جامعة تكساس إي أند أم في قطر بدفعة جديدة من طلاب الماجستير في الهندسة الكيميائية للسنة الأكاديمية 2018-2019 خلال يوم التوجيه الجامعي الخاص بطلاب الماجستير في مبنى كلية الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم في المدينة التعليمية. يتم قبول طلبات التسجيل في برامج ماجستير العلوم (M.S.) وماجستير الهندسة (M. Eng) لفصل الربيع 2019 وستظل مفتوحة حتى 15 نوفمبر 2018.

وخلال يوم التوجيه تعرف طلاب الماجستير الخمسة عشر الجدد على برنامجي الماجستير في الهندسة الكيميائية المتوفرين في فرع الجامعة كما حصلوا على فكرة عامة حول خطة الماجستير والمتطلبات الأكاديمية، وتفاعلوا مع الأقسام المختلفة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.

كما التقى طلاب الماجستير الجدد مع طلاب الماجستير والدكتوراه الحاليين خلال اليوم التوجيهي وحصلوا منهم على الدعم والمعلومات اللازمة التي تساعدهم على تحقيق النجاح في السنة الأولى. ومن ثم قام الطلاب الجدد بجولة في مرافق جامعة تكساس إي أند أم في قطر العالمية المستوى وفي المختبرات الحديثة والمتطورة بهدف التعرف على الفرص البحثية الجمة المتوفرة لطلاب الدراسات العليا.

وتقدم جامعة تكساس إي أند أم في قطر درجة ماجستير في العلوم وماجستير في الهندسة الكيميائية منذ عام 2011.

تجربة إثرائية

وقال نيل أديا، وهو طالب ماجستير جديد، متحمس للغاية للانضمام إلى برنامج الماجستير في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. أتوقع أن يكون البرنامج مليئًا بالتحدي، وأن يوفر أيضًا تجربة إثرائية فكرية نتيجة البحوث المبتكرة والشراكات التعاونية المختلفة التي تساهم فيها الجامعة. وأعتقد كذلك أن برنامج الماجستير هو طريقة رائعة للمهندسين ليتطوروا ويصبحوا قادة ويتعاونوا مع بعضهم البعض من أجل تحقيق مزيد من التطوير في دولة قطر وفي جميع أنحاء العالم، وأنا أشجع بشدة الأشخاص الذين يدفعهم الابتكار مثلي للانضمام.

كلمات ختامية

وقالت أمارا رحمن، طالبة جديدة في ماجستير العلوم: بصفتي طالبة جديدة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، أمضيت وقتاً ممتعاً مع زملائي في الصف خلال اليوم التوجيهي. آمل أن أنمو كفرد وأن أعزز معرفتي بالهندسة الكيميائية.

وفي نهاية اليوم التوجيهي ألقيت كلمات ختامية من الدكتور أحمد عبد الوهاب، رئيس لجنة الدراسات العليا في الهندسة الكيميائية، والدكتور باتريك لينك، المدير التنفيذي للدراسات العليا ورئيس برنامج الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.

استضاف معهد الاعلام والعمارة والتصميم «ستريلكا» بروسيا، أمس الأول، مؤتمر «قطر: لا حدود للهندسة المعمارية». افتُتح المؤتمر بكلمة ترحيب من سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، أشار فيها إلى أنه من الأهمية بمكان في إطار العام الثقافي قطر-روسيا 2018 أن نوفر الفرصة لتبادل التجربة والمعرفة بين البلدين قطر وروسيا الاتحادية، خاصة في مجال الهندسة المعمارية والتنمية الحضرية، مع السعي والحرص على الابتكار. كما استمع الحضور إلى نخبة المهندسين المعماريين القطريين الذين تحدثوا عن كيفية إنشاء منشآت معمارية حديثة يُحافظ فيها على التوازن بين الكفاءة والجمال والاستدامة والهوية الثقافية. وبفضل هذه المشاريع، أصبحت الدوحة الآن بمنزلة لؤلؤة العمارة الحديثة الشرق أوسطية.
ومن بين المتحدثين في المؤتمر، إبراهيم محمد الجيده مصمم أحد ملاعب كأس العالم لكرة القدم 2022، ثم سلمان المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة، وعلي عبدالرؤوف علي أبوالسعد أستاذ الهندسة المعمارية والمسؤول في إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والبيئة في قطر.
قدّم المحاضرة التي بعنوان «الماضي والمستقبل والحاضر للهندسة المعمارية في قطر» إبراهيم محمد الجيده الرئيس التنفيذي للمكتب الهندسي العربي، وقد تحدّث حول كيفية الانتقال من حقبة ما قبل النفط إلى حقبة ما بعد النفط، وإمكانية بناء ناطحات سحاب مع المحافظة على التقاليد التي تخص البلد.
أما المحاضرة الأخرى، فكانت بعنوان «الهندسة المعمارية بين التقاليد والحداثة»، وقدّمها المهندس عبدالواحد الوكيل، وهو مهندس ومستشار لمجموعة بروة والفائز بجائزتي دريوس وآغا خان المخصصة لبحث خلق أشكال لها أصالة وبأسعار زهيدة، فوائد التقنيات الهندسية القديمة، والكلاسيكية العربية الحديثة (نيو كلاسيك). وفي الجلسة النقاشية التي بعنوان «البناء في ظل ظروف قاسية»، تحدّث كل من سلمان المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة، ومونيكا كونراد مديرة المشاريع في مؤسسة ستريلكا، وميخائيل أليكسيفسكي رئيس مركز ستيرلكا للأنتثروبولوجيا الحضرية، وفايل هارا عضو الجمعية الفنلندية للهندسة المعمارية- مؤسس أفانتو للهندسة المعمارية.
في المقابل، تحدّث علي عبدالرؤوف علي أبوالسعد -أستاذ الهندسة المعمارية، والمسؤول في إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والبيئة في قطر- في محاضرة بعنوان «من البناء الكبير إلى الحياة الكبيرة»، حيث شرح كيف غيّرت مشاريع ومبانٍ ضخمة في الدولة، مثل المؤسسة التعليمية، والمتحف الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، واللؤلؤة، وملاعب كأس العالم في بطولة كرة القدم 2022، والعاصمة الدوحة على الصعيدين العمراني والثقافي. وقد حضر المؤتمر أكثر من 800 زائر، وتابعه أكثر من 400 شخص عبر الإنترنت.