Category: الراصد

  • تدشين مشروع تصنيع أول مرفق سكني بحري في دولة قطر

    تدشين مشروع تصنيع أول مرفق سكني بحري في دولة قطر

    احتفلت شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة (NKOM)  بتدشين مشروع تصنيع أول مرفق سكني بحري من نوعه يتم تنفيذه بالكامل في حوض (إرحمه بن جابر الجلاهمه) لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية بدولة قطر.

    وكانت (روزيتي مارينو)، وهي شركة إيطالية رائدة تقوم بتنفيذ مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء لقطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم،قد حصلت على عقد تتولى بموجبه مسؤولية القيام بكافة أعمال الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب والاختبار والبدء بأعمال التشغيل EPCIC ، لتصنيع مرافق سكنية بحرية جديدة وكذلك تجديد المنصة البحرية القائمة مع مرافقها المصاحبة ضمن مجمع الإنتاج البحري بحقل الشمال.

    وقال المهندس عبدالله بن فضاله السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات قائلاً: “تمثل هذه الإحتفالية بتدشين هذا المشروع علامة بارزة ليس فقط لشركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية لوحدها، بل أيضاً لدولة قطر، حيث يعد هذا أول مشروع بحري من نوعه على نطاق تجاري يتم تطويره محلياً. ومع تنامي خبرة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية القوية في التعامل بإحترافية مع مشاريع التصنيع للمحطات والمنصات البحرية، وفي وجود خبرة شركة “روزيتي مارينو” ، نحن على ثقة تامة في تنفيذ هذا المشروع بجودة عالية وبطريقة آمنة وموثوقة، وتسليمه وفقاً للجدول الزمني المحدّد وبكفاءة عالية.”

    وكجزء من تنفيذ المشروع، سيتم تصنيع ما يقدر بـ 4700 طن من الهياكل الفولاذية من قبل شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية  المحدودة، والذي يتألف معظمها من ركائز ومصدات خارجية، بالإضافة إلى تصميم الجزء العلوي للمنصة البحرية.

    وسوف  يأتي المرفق البحري السكني الجديد لإضافة وزيادة الطاقة الاستيعابية، ضمن نطاق منطقة المنصة البحرية، وسيتم ربط الموقع الجديد عبر ستة جسور بحرية ليتواصل مع بقية أجزاء السكن الحالية، مما يزيد من إجمالي سعة الإقامة في منطقة المنصة البحرية إلى 152 شخصاً. ومن المتوقع إكتمال تنفيذ هذا المرفق الحيوي الإضافي بحلول منتصف عام 2020، وسوف تتمكن هذه المنشأة الجديدة من تلبية متطلبات زيادة طاقة الاستيعاب والاحتياجات التشغيلية.

    وقال أوسكار غويرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة روزيتي مارينو الإيطالية:” مثل هذه المشاريع الواعدة ستمهد الطريق لإستكشاف الفرص الواعدة وبناء شراكات مثمرة، والتواصل مع أبرز الشركاء في السوق المحلية. كما أن الدخول في شراكات إستراتيجية سوف يكسب زخماً ومتانة لقوة الإستثمارات الوطنية، وبالتالي سيفتح آفاقاً واسعة لمزيد من الشراكات الدولية الجديدة. وسنعمل بمثابرة من أجل تعزيز الجوانب التجارية وتطوير التعاون المشترك في قطاعي النفط والغاز، بما يتسق مع الأهداف العامة للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. ولا شك أن مثل هذا التعاون  الإستراتيجي بين روزيتي وناقلات كيبيل، سيعزز من فرص تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الهندسية. وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم أحدث التقنيات والمعرفة العملية في سبيل توفير أعلى معايير الجودة والخدمات، على نحو يقود إلى نجاح تسليم هذا المشروع.”

  • كلية شمال الأطلنطي تحصل على اعتماد دولي لـ 4 من برامج الهندسة

    كلية شمال الأطلنطي تحصل على اعتماد دولي لـ 4 من برامج الهندسة

    حصلت كلية الهندسة بكلية شمال الأطلنطي، على الاعتماد رسمياً لأربعة برامج من قبل المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا «CTAB»، وهذه البرامج هي: تكنولوجيا هندسة التحكم الآلي، البرنامج الذي تم إعادة اعتماده للمرة الثانية وحتى عام 2020، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية، البرنامج الذي تم إعادة اعتماده حتى عام 2020.
    حصل برنامج تكنولوجيا هندسة المعالجة الكيميائية، مؤخراً، على اعتماده الأول من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا وحتى عام 2021، إضافة إلى حصول برنامج تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية أيضاً على اعتماد من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا حتى عام 2021. جاء الإعلان عن الاعتمادات خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مباني الكلية، بحضور الدكتور خليفة آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، والسيد إرول بيرساد المستشار التعليمي في المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا. وقال الدكتور خليفة آل خليفة -رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، في تصريحات صحافية- إن هذه الاعتمادات مهمّة للغاية للكلية، كونها إضافة لسلسة النجاحات التي تحققها الكلية على جميع المستويات. وأضاف أن شمال الأطلنطي تمتلك عدداً كبيراً من البرامج المعتمدة من كبرى الهيئات الخارجية، وفقاً للمعايير العالمية، مما يتيح للطلاب استكمال دراساتهم، واعتراف عدد من الدول الكبرى بشهادات تخرجهم، لافتاً إلى أن البرامج غير المعتمدة جديدة، ويجري العمل على اعتمادها فور تخرج الدفعة الأولى، مثل بقية البرامج. وأوضح الدكتور خليفة آل خليفة أن العمل جارٍ لزيادة عدد البرامج في الكلية بالتشاور مع جهات حكومية بالدولة، لدراسة وتوفير احتياجاتها في التعليم التقني والتكنولوجي، لافتاً إلى أن الحصار الجائر المفروض على الدولة فتح باب الطلب أمام الشباب على مجالات جديدة تحتاجها الدولة خاصة بالتكنولوجيا والهندسة.
    وشدد على أن الكلية تتمتع بعدد من أحدث المختبرات على مستوى العالم، وأن معظم الخبراء الذين يزورون معامل الكلية يفاجؤون بمستوى التكنولوجيا الكبير فيها، منوهاً بدور الكلية في خدمة المجتمع القطري، والمساهمة في تطوره وتعزيز تقدمه، من خلال التوجه لإفادة جهات محلية مختصة بالصناعة والدفاع والمجالات التكنولوجية المختلفة في الدولة من هذه المختبرات، كما أن للكلية دوراً كبيراً في اللجنة المشتركة المعنية بوضع المعايير الخاصة بتكنولوجيا التعليم التقني وأسسه في دولة قطر. من جهتها، أوضحت السيدة سماح قمر -نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية- أن اعتماد المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا، يعني أن برامج كلية شمال الأطلنطي في قطر، تلبي مستوى التعليم المتميز في مجال تكنولوجيا الهندسة، وتوفر للطلاب إمكانية النقل، واستكمال الدراسة بالخارج، والتنقل الوظيفي».
    وأضافت أن اعتماد كلية تكنولوجيا الهندسة هو الاعتماد الوحيد من نوعه في قطر، والذي يتطلب أن تكون البرامج صارمة أكاديمياً، ويتم تدريسها بأساليب تطبيقية تعتمد على الجانب العملي، وتعكس احتياجات الصناعة، ومواجهة التحديات المختلفة. وأوضحت سماح قمر أن المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا يعد واحداً من بين 8 جهات اعتماد تقوم بتقويم مناهج الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية، وتطوير البرامج ذات الطابع التكنولوجي والتطبيقي فيها، مشيرة إلى حرص الكلية على تدريب الطلبة ليكونوا مبتكرين وقادرين على مواجهة الصعاب، وعاملين مؤهلين تقنياً لتلبية احتياجات دولة قطر الاقتصادية.
    من جانبه، أوضح السيد إرول بيرساد -المستشار التعليمي في المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا أن كلية شمال الأطلنطي في قطر، تقدمت بطلب الحصول على اعتماد المجلس في هذه البرامج، وتم استعراض هذه البرامج، وفحص محتواها التقني، والخطوط العريضة للدورات والمواد، وتقييم الطلاب ومعدات المختبر ومؤهلات هيئة التدريس، ونوعية الصناعة وغيرها. وقد تبين أن هذه البرامج تمتلك التغطية والصرامة المطلوبتين لتكون معتمدة في برامج تكنولوجيا الهندسة، وبالتالي إدراجها في موقع سيتا الإلكتروني، وتوفير الامتيازات المترتبة على اتفاقية سيدني، واتفاقية الهندسية الدولية.

    يجري تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي المقبل
    الخاطر تطلع المدارس الثانوية
    على «المسارات التعليمية» الجديد

    عقدت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي أمس، اجتماعاً مع النواب الأكاديميين بالمدارس الثانوية، لتعريفهم بنظام المسارات التعليمية الجديد، الذي سوف يتم تطبيقه على الصفين الحادي عشر والثاني عشر بدءاً من العام الدراسي المقبل.
    يشتمل النظام الجديد على 3 مسارات «أدبي – علمي – تكنولوجي»، يمكن للطالب اختيار أي منها وفقاً لرغباته بدءاً من الصف الحادي عشر، بهدف تخفيف الأعباء على الطالب، والتركيز على المواد التخصصية المهمة لتأهيله إلى الكليات بشكل أفضل.
    وسوف يقوم الطالب في المسار الأدبي بدراسة 4 مواد أساسية وهي اللغة الإنجليزية، والتربية البدنية، والتربية الإسلامية، والمهارات الحياتية، بالإضافة إلى 5 مواد تخصصية هي: التاريخ، والجغرافيا، والرياضيات، واللغة العربية، والرياضيات العامة، بالإضافة إلى مادة علوم.
    أما المسار العلمي فسوف يقوم الطالب فيه بدراسة 5 مواد تخصصية هي: اللغة العربية، والرياضيات، والكيمياء، والأحياء، والفيزياء، بالإضافة إلى 4 مواد مشتركة بين الثلاثة مسارات هي التربية الإسلامية والبحث العلمي واللغة الإنجليزية، والتربية البدنية.
    فيما سوف يقوم الطالب في المسار التكنولوجي الجديد، الذي سوف يؤهله للالتحاق بأي من كليات التكنولوجيا والحاسبات، بدراسة 5 مواد تخصصية إجبارية وهي: الخوارزميات والبرمجة، وتكنولوجيا الاتصال، والشبكات، والرياضيات، واللغة العربية، بالإضافة إلى 4 مواد مشتركة.
    وسوف سيتم تحديد مواد أخرى اختيارية لجميع الطلاب، يمكنهم اختيار أي مادة منها يتم دراستها خلال الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وهي: «الفلسفة وعلم النفس، وعلوم الحاسب، والفنون البصرية، والجيولوجيا، والاجتماعيات، وتفاضل وتكامل». وخلال الاجتماع، طالبت الخاطر النواب الأكاديميين، بسرعة تعريف الكادر التدريسي والإداري والطلاب بالمسارات التعليمية الجديدة، فضلاً عن حصر أعداد الكادر التدريسي، لمعرفة متطلبات المدارس خلال العام الدراسي المقبل من معلمين ومتخصصين، حتى تكون جميع المدارس جاهزة لتطبيق النظام الجديد.

  • جامعة تكساس إي أند أم في قطر تستضيف خريجيها

    جامعة تكساس إي أند أم في قطر تستضيف خريجيها

    اجتمع خريجو جامعة تكساس إي أند أم في قطر مع القيادات الطلابية للجامعة بهدف إعادة التواصل مع بعضهم البعض ولمناقشة الجوانب المختلفة المتعلقة بنجاح الطلاب والخريجين. حيث يعد التواصل ومشاركة الخريجين والآراء التي يقدمونها أمرًا مهمًا جداً لفرع الجامعة في قطر، التي تفخر بإنجازات خريجيها والتي تسميهم جامعة تكساس إي أند أم بالطلاب السابقين.

    وفي هذه المناسبة قالت مريم المير خريجة العام 2012 فرع الهندسة الميكانيكية والتي تعمل الآن كمستشار تجاري لشركة قطر شيل: «أتوجه بالشكر لجامعة تكساس أي أند أم في قطر لمنحنا هذه الفرصة لإعادة التواصل مع الطلاب السابقين وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة، أنا دائماً فخورة لكوني خريجة جامعة تكساس أي أند أم في قطر».

  • افتتاح معرض «مملكة الهندسة» في «كتارا»

    افتتاح معرض «مملكة الهندسة» في «كتارا»

    افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معرض «مملكة الهندسة» في المبنى ١٩ للفنان الجزائري محمد الطلحاوي، وذلك بالتعاون مع سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في الدوحة. حضر الافتتاح السيد سيف سعيد الدوسري، مدير إدارة الموارد البشرية في كتارا، نيابة عن مدير عام كتارا سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، وذلك برفقة كل من سعادة السيد عبدالعزيز السبع سفير الجزائر لدى قطر، وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة.
    وقال الفنان محمد الطلحاوي: إن اللوحات المعروضة هي نتاج ثلاثين عاماً من البحث والسفر في مختلف أقطار العالم الإسلامي والعربي، حيث ازدهرت الحضارة والبناء والزخرفة الإسلامية للمباني المشيدة، لذا سعيت لتجميع تلك الهندسة المعمارية الفريدة وحفظها من الانقراض. وأضاف: لقد سافرت انطلاقاً من مدينتي تلمسان بالجزائر، والتي تعد عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، وتزخر بالعديد من المباني المشيدة على الطراز الأندلسي، مروراً بإسبانيا حيث بلاد الأندلس سابقاً، وصولاً إلى الهند وإيران وحتى تركيا، حرصاً مني على جمع أكبر عدد ممكن، والتعرف على الثقافة المعمارية الإسلامية عن قرب.
    ويحتوي المعرض على 24 لوحة رسمت على الطراز المعماري الزخرفي الإسلامي القديم، وقد ابتكر الفنان تقنية جديدة لدمج الهندسة العلمية بالفن والزخرفة.
    وتزامناً مع المعرض، يقيم الفنان ورشة عمل للمهتمين لمن هم فوق عمر 12 عاماً يقدم خلالها عرضاً في شكل إبداعات فنية، على مختلف أنواع الدعم والمواد، مثل الخشب، والجص، والرخام، والزجاج، والمعدن والمنسوجات.. من أجل خلق منتجات من المحتمل أن تخدم في مجالات شتى، مثل الهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي والتأثيث.;

  • “شيودا المانع” تعمل على المراحل الأولى لتطوير حقل الشمال

    “شيودا المانع” تعمل على المراحل الأولى لتطوير حقل الشمال

    قال جونجي نكازاكا العضو المنتدب لشركة “شيودا- المانع الهندسية” إن الشركة تعمل في الوقت الحالي على المراحل الهندسية الأولى لمشروع تطوير حقل الشمال ، قائلا: “لدينا خبرة قوية في المشاريع الهندسية التي ستكون مطلوبة لتطوير حقل الشمال ، وهو أحد الأسباب التي جعلتنا نفوز بالعقد” وقال في حديثه لمجلة “the bussiness year” إنه يتم تنفيذ معظم البنود الموجودة  في العقد مباشرة من قبل شركتنا الأم Chiyoda Corporation.

    مضيفا: “نحن نقدم خدمات الدعم. لدينا خبرة قوية في مجال صناعة النفط والغاز. سيساعد ذلك شركة شيودا على تنظيم مشاريعها الهندسية بأكبر قدر ممكن من الفعالية. خبرتنا الواسعة كانت العامل الأهم وراء نجاحنا، نسعى  لتصميم وتنفيذ المشاريع المعقدة. نحن نعرف كيفية تنظيم وإدارة مشاريع بهذا الحجم ، وهذا ما أهلنا للفوز بالمناقصة “.

    وذكّر العضو المنتدب بالشركة بتواجدها داخل السوق القطري ، مشيرا إلى انه في العام 2009 ، بدأ العمل  في مشروع  راس غاز ، كأكبر مشروع في قطر، مستفيدين من الخبرة الكبيرة في مجال أعمال التصميم ، مضيفا: “قادت خبرتنا العملاء لاختيارنا كشريك مفضل لهم. نقوم بتنفيذ خدمات الصيانة والتصميم ، بالإضافة إلى حل المسائل الهندسية. يعد هذا أحد أهم الأحداث البارزة حتى الآن ، على الرغم من أننا نحاول أيضًا توسيع محفظة مشروعنا من خلال أعمال الهندسة والمشتريات والبناء (EPC). نحاول التركيز على المشروعات الصغيرة لأن هذا هو المكان الذي يمكننا فيه إضافة أكثر قيمة واكتساب خبرة. يمتلك مكتبنا في الدولة 320 موظفًا، وإذا تم توسيع السوق ، فإننا نخطط لزيادة بصمتنا”.

    وحول المشاريع التي تعمل عليها شيودا المانع حاليا ، اشار نكازاكا إلى وجود مشروعين رئيسيين يتم العمل عليهما. أحدهما هو مشروع هيليوم Helium 3 ، قائلا: “هذه هي خطوط الأعمال الرئيسية لنا في الدولة في الوقت الحالي. المشاريع حاليا هي  في مرحلة البناء ، ويتم الانتهاء من جميع الهندسة”.

    وحول تعامل الشركة مع الحصار وتأثيره على سير المشاريع ، اشار نكازاكا إلى انه تم تجاوز اشكالية توريد بعض المواد مثل الصلب والكابلات والأنابيب من المملكة العربية السعودية بفضل العلاقات مع الموردين العالميين في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة وتمكنت الشركة من الوصول إلى العديد من المواد التي نحتاجها.

    مضيفا: “بشكل عام ، لم يكن هناك تأثير كبير ، ونحن لسنا قلقين للغاية بشأن الحصار نتيجة لقنواتنا ووجود خطوط امداد بديلة. لدينا أيضا اتصالات جيدة مع الموردين الآسيويين بسبب علاقتنا مع المكتب الرئيسي لشركة شيودا في يوكوهاما”.

    وحول وضع المنافسة في السوق القطري أوضح العضو المنتدب لشركة شيودا المانع الهندسية  أن الشركة لديها علاقة قوية بما فيه الكفاية نتيجة لسمعتنا كمهندسين ممتازين. قائلا: “رضا العميل أمر مهم. في بعض الأحيان ، يفضل العملاء الهندسة المتطورة ، وهو السبب في أن انتشارنا العالمي وامكانياتنا تسمح لنا بتلبية جميع احتياجات ورغبات العملاء. إذا كان السوق يركز على هندسة، فهذا مثالي بالنسبة لنا لأننا واثقون من قدرتنا، ولدينا سجل حافل بأكثر من 300 مشروع ناجح فقط في قطر.

    ولفت إلى ان شيودا تتبع جميع اللوائح القطرية وتدعمها بالإضافة إلى رؤية الدولة  المستقبلية. مضيفا :”نحن ندعم العملاء في جهودهم لتقييم وتخفيف الآثار البيئية. نحن مهتمون بخفض تأثيرنا السلبي من خلال المشاريع التي تركز على معالجة مياه الصرف الصحي. لدينا نظام إدارة راسخ للسلامة والبيئة والجودة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن فريق الجودة الداخلي لدينا يدعم الشركة من خلال معرفة واسعة بشهادات ISO والضوابط المختلفة للدولة . يتم إجراء معظم التقييمات البيئية من قبل فريقنا في البلد.

    وعبّر العضو المنتدب  لشيودا عن اهتمامه  بتوسيع أنشطة الشركة  ليكون لها وجود نشط في القطاعات المختلفة، قائلا :”لقد قمنا بتنظيم إدارة أعمال جديدة تحاول حاليًا إيجاد وتطوير أسواق وأعمال جديدة. نحن نحاول أيضا دعم تقنيات شركتنا الأم ، لأنها تحتوي على العديد من التطبيقات التكنولوجية”.

  • قطر تحرز تقدما ملحوظا في مشاريع المونديال خلال 2018

    قطر تحرز تقدما ملحوظا في مشاريع المونديال خلال 2018

    أحرزت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في العام 2018 تقدما ملحوظا في كافة مشاريعها اللازمة لاستضافة المونديال، خاصة بعدما كشف النقاب عن تصميم آخر استادات البطولة، استاد لوسيل، الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية للمونديال.
    وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، إنه مع بدء العد التنازلي لإطلاق صافرة بدء بطولة قطر 2022 بعد أربعة أعوام من الآن، ستصل أعمال البناء في مشاريع استادات البطولة ذروتها خلال عام 2019، حيث تسخر اللجنة العليا في الوقت الراهن كامل طاقتها لبناء سبعة استادات جديدة وفق معايير عالمية استعدادا لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم، كاشفة النقاب عن أن العالم أجمع في عام 2019 سيكون على موعد مع الإعلان عن جاهزية استادين آخرين من الاستادات التي ستستضيف مباريات المونديال، بالإضافة إلى استاد خليفة الدولي الذي تم افتتاحه في مايو 2017، وهما استادا الوكرة في مدينة الوكرة، والبيت في مدينة الخور.
    وأضافت أن الزوار والمشجعين القادمين إلى قطر من كل دول العالم لحضور مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022، سيكونون على موعد مع نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم لكرة القدم، لافتة إلى أن تميز بطولة قطر عن غيرها من البطولات السابقة، يرجع إلى عوامل وسمات كثيرة لعل أهمها اهتمام اللجنة العليا بالتعاون مع الشركاء والمقاولين المحليين والدوليين لبناء استادات تعكس تاريخنا وتراثنا العربي العريق، وتجسد في الوقت ذاته براعة العقل البشري في التصميم والبناء.
    وأوضح البيان “أن كل استاد مونديالي يروي حكاية خاصة تعكس طابعه المعماري المستوحى من التراث العربي، والبيئة القطرية وثقافتها الغنية”.. مشيرا إلى أن “تصميم استاد البيت في مدينة الخور يشبه بيت الشَّعر أو الخيمة البدوية التقليدية التي سكنها العرب منذ القدم، فيما يأخذنا استاد الوكرة، المشابه في تصميمه أشرعة المراكب التي استخدمها سكان مدينة الوكرة الساحلية للتجارة والصيد واستخراج اللؤلؤ، في رحلة إلى ماضي قطر، وقد استلهم تصميم هذا الاستاد الفريد من أعمال المصممة المعمارية الراحلة زها حديد”.
    وتابع “وبالحديث عن الفن المعماري المستوحى من معالم حضارتنا العربية وتاريخها، نقف أمام استاد الثمامة الذي يجسّد التراث العربي بتصميمه الفريد المستوحى من شكل القحفية، وهو الاسم الذي يعرف به غطاء الرأس الذي يرتديه الرجال في معظم أنحاء الوطن العربي. وترمز القحفية بمعناها المجازي إلى العزة والكرامة. علاوة على ذلك، يعتبر استاد الريان صرحا رياضيا تتزين واجهته الخارجية بأشكال ورموز تعكس الثقافة القطرية. كما تعكس المرافق المحيطة باستاد الريان طبيعة الدولة، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الأخاذ الذي تتميز به قطر”.
    وأوضح البيان أن استاد المدينة التعليمية المعروف بـ “جوهرة الصحراء” سيكون عند استكمال بنائه أيقونة معمارية رياضية لا مثيل لها، مشيرا إلى أنه التزاما بوعود اللجنة العليا الرامية بعدم ترك البطولة منشآت لا طائل منها، تقوم اللجنة العليا ببناء استاد راس أبو عبود، ليكون أول استاد مونديالي يبنى من حاويات شحن سيتم تفكيكها بالكامل بعد إسدال الستار على البطولة، حيث سينجح هذا الاستاد المبتكر في وضع أسس هندسية جديدة تعكس أعلى مستويات الاستدامة والإرث في بطولات كأس العالم لكرة القدم.
    وأشار إلى أن الابتكار يصب في جوهر أعمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتعلقة بالبنية التحتية الخاصة بمشاريع بطولة كأس العالم قطر 2022، موضحا انه في مايو 2017، تم اطلاع العالم على أحدث ما توصلت إليه تقنية تبريد الاستادات عند افتتاح استاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة البطولة، حيث أثبتت التقنية آنذاك فعاليتها وكفاءتها، حيث بلغت درجة الحرارة داخل الاستاد 22 درجة مئوية، بينما وصلت خارجه إلى 38 درجة مئوية، علاوة على ذلك دشنت اللجنة العليا عام 2018 في شمال مدينة الدوحة، مشتلا خاصا يستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لاستزراع الأشجار والأعشاب اللازمة لاستادات البطولة والمرافق المحيطة بها، فضلا عن أنه في إطار الجهود الرامية لتقديم تجربة لا مثيل لها للجمهور والمشجعين، حرصت اللجنة العليا على تزويد الاستادات بأحدث تقنيات وأنظمة الصوت لخلق أجواء حماسية.
    وأكد البيان أنه خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، ابتعثت اللجنة العليا وفدا تألف من 120 موظفا كان من بينهم مديرو مشاريع اللجنة العليا، للتعرف عن كثب على مختلف جوانب البطولة والاستفادة منها في تنظيم البطولة الأولى في المنطقة بحلول عام 2022، مشيرا إلى انه بما لا يدع مجالاً للشك، أسهمت التجربة الروسية في تزويد وفد اللجنة العليا بمهارات ومعارف في مختلف المجالات ذات الصلة بإدارة الاستادات، وتنظيم الجماهير، ونظم إصدار تذاكر المباريات، وأنظمة أمن وسلامة الملاعب، وصيانة مرافق البطولة، وغيرها، حيث عمل فريق اللجنة العليا جنبا إلى جنب مع اللجنة المنظمة المحلية في روسيا لاكتساب الخبرة اللازمة لتنظيم بطولة قطر 2022.
    وشدد على أن اللجنة العليا تدرك المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقها لاستضافة مونديال تاريخي في قطر، ولا تتوانى عن التعاون مع شركائها لتحقيق هذه الغاية، معتبرا أنه بفضل شراكة اللجنة العليا مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، وشركة سكك الحديد القطرية (قطر ريل)، ستتمكن قطر من استضافة أول مونديال متقارب المسافات في التاريخ، إذ سيكون باستطاعة المشجعين حضور أكثر من مباراتين في اليوم الواحد دون تكبد عناء السفر والتنقل لمسافات طويلة.
    واختتم البيان بالتأكيد على أن عام 2018 كان حافلا بكثير من التحديات والإنجازات في كافة مشاريع البطولة، وأن اللجنة العليا عازمة خلال الأعوام القادمة على مواصلة التقدم إلى حين سماع صافرة بدء أولى مباريات المونديال في قطر عام 2022.

  • كلية الهندسة تنظم ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات

    كلية الهندسة تنظم ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات

    نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر ومبادرة أشغال للتميز في البناء تحت رعاية شركة /الديار/ القطرية، ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات لتعميق جسور التواصل بين الطرفين بحضور عدد كبير من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص.

    شارك في الورشة عدد من الباحثين والمختصين لعرض أبرز التطبيقات الحديثة للتميز في مجال البناء وللوقوف على التحديات التي يواجهها قطاع الهندسة والتشييد في قطر سعيا لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها.

    وتهدف الورشة لتنسيق الجهود البحثية والتعليمية بين الكلية بجميع برامجها ومبادرة أشغال للتميز في البناء والشركات والمؤسسات الأخرى من خلال مد جسور التعاون بين كلية الهندسة والقطاع المهني لترسيخ بيئة ملائمة للشراكة في بوتقة واحدة تجمع كافة الأطراف المعنية بقطاع البناء والتشييد في قطر.
    وتتضمن أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها الأمن والسلامة والتصميم والتشييد الفعال /LEAN CONSTRUCTION/ والتقنيات الرقمية ونمذجة معلومات البناء /BIM/ وإدارة سلسلة التوريد.

    ويعتبر هذا اللقاء فرصة للباحثين والأكاديميين في جامعة قطر لعرض مقترحات مشاريعهم وبرامجهم البحثية التي تتماشى مع استراتيجية جامعة قطر البحثية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحوث، كما يعد فرصة مهمة للتواصل مع الباحثين والمختصين من داخل كلية الهندسة وممثلي القطاع المهني للهندسة والإنشاءات لتبادل المعرفة والخبرات ووجهات النظر حول عدة مواضيع ذات الصلة بالبحث العلمي.

    وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة في كلمته بهذه المناسبة، “تتنوع مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والبرامج البحثية التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل المشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح البحثي في جميع المجالات”.

    من جانبه، قال الدكتور عباس عميرة العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا “نسعى من خلال هذا اللقاء لتوسيع قاعدة الشراكات البحثية بين الكلية والقطاع المهني الهندسي في جميع المجالات وتفعيل البرامج البحثية المشتركة بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، بالإضافة لمد جسور التعاون بما يكفل تطوير أداء فرق العمل البحثية الحالية واستحداث فرق جديدة تضع خططا لبرامج بحثية جديدة وقادمة”.

    وأوضح المهندس أحمد علي الأنصاري مدير المكتب الفني، إن هيئة الأشغال العامة قد طرحت برنامجا متطورا للارتقاء بالمشاريع الهندسية والإنشاءات العامة نحو التمييز وتطبيق أحدث الأساليب العالمية لرفع الكفاءة وزيادة القيمة وإزالة الهدر بالإضافة إلى إنجاز المشاريع في الوقت المحدد، مضيفا “نسعى بشكل مستمر لتطوير الإنتاجية والجودة لتوفير أفضل شبكة للطرق والبنية التحتية لخدمة المجتمع القطري”.

    بدوره، أشار السيد دون وارد الرئيس التنفيذي لمبادرة بناء التميز إلى أن أي قطاع مهني يحتاج لروابط وطيدة مع القطاع الأكاديمي لكي يكون مستداما، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كخطوة أولى لتقريب المسافة بين الخبراء الفنيين والأكاديميين وتحديد التحديات تمهيدا لإيجاد الحلول المناسبة لها وإيجاد بيئة ملائمة للعمل المشترك.

    واستعرض الدكتور المهندس عبدالله يعقوب السيد في كلمته، مشاريع شركة الديار القطرية المحلية والدولية، مشيدا بتجربة الديار الفريدة في التصميم والتشييد الفعال في المجتمع المهني القطري منذ عام 2008 وسعيها لنشر الوعي والثقافة للارتقاء بالمشاريع الهندسية إلى أفضل المستويات العالمية في الكفاءة من حيث التخطيط والإنجاز والتشغيل مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على مبدأ القيمة المتجددة وإزالة الهدر والتحسين المستمر منذ المراحل الأولى للمشروع وصولا لمرحلة التشغيل.

  • الصندوق القطري يمول 11 مشروعاً لجامعة تكساس

    الصندوق القطري يمول 11 مشروعاً لجامعة تكساس

    حصلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على منح لـ 11 مشروعًا من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) ضمن الدورة الحادية عشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتم اختيار مكتب البحوث في الجامعة كأفضل مكتب بحوث لهذا العام.

    وقال الدكتور حسن بزي، العميد المشارك لشؤون الأبحاث وأستاذ الكيمياء، “تفخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بأن تكون شريكة في تطوير دولة قطر من خلال الأبحاث التي لها تأثير حقيقي. فالأبحاث في صميم رسالتنا ومهمتنا. ويعمل أعضاء هيئة التدريس والمحققون الرئيسيون في الجامعة على ابتكار أنشطة بحثية تتصدى للأركان الاستراتيجية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتدفع عجلة التقدم في قطر والمنطقة. وأن يتم تقدير كل هذا العمل الشاق والدؤوب لأمر مرضٍ للغاية. فهو يظهر تفاني أعضاء هيئة التدريس ومبادرات بحثية تتوافق مع أولويات دولة قطر وتوفر حلولاً طويلة الأجل لاقتصاد سريع التنويع “.

    وقالت سينثيا ريتشموند، المديرة المساعدة لمكتب البحوث: “إن مكتب البحوث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر دقيق وفعّال في فحص المقترحات، والالتزام بالمواعيد النهائية ومعايير الامتثال. وحصلنا على الجائزة بفضل جهود فريقنا المتميزة ومهاراتهم الفريدة في التواصل”.

    وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والوسيلة الأساسية التي يقوم من خلالها الصندوق بدعم البحوث العلمية التي تعالج وتلبي احتياجات قطر. وقام الصندوق باختيار 77 مقترحًا من أصل 284 تم تقديمها للحصول على التمويل. وقدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 40 مقترحًا لتحقيق معدل نجاح يبلغ 28 بالمائة.

    وقد حصل برنامج الهندسة الميكانيكية وبرنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على منح لأربعة مقترحات لكل منهما، بينما حصل برنامج هندسة البترول على منح لثلاثة مقترحات. وتتناول مشاريع البحث تحديات فعلية تنطبق مباشرة على دولة قطر. ويقود عدد من الباحثين الرئيسيين المشاريع التي حصلت على منح.

    مثبتات أسفلتية للطرق

    تعمل الدكتورة إيلاريا ميناباس، وهي عالمة أبحاث مساعدة، على تصميم بوليمرات منتجة محليًا ومعاد تدويرها كمثبتات أسفلتية ليتم استخدامها على الطرق في قطر. وتشمل المزايا توفير المال، والحد من الانبعاثات، والحد من النفايات والتلوث البيئي، وتعزيز الاقتصاد المحلي والحد من ازدحام الميناء.

    لواصق لتقليل استخدام الكهرباء بالمباني

    يعمل الدكتور محمد الهاشمي، وهو أستاذ مشارك في برنامج العلوم، على تطوير لواصق تظليل توضع على نوافذ المباني وتتكيف مع درجة الحرارة الخارجية لتعدّل الضوء والحرارة. أما النتيجة فتنعكس في التراجع الهائل على مستوى استهلاك الطاقة في المباني في قطر بسبب تكاليف التدفئة والتبريد والإضاءة، وكذلك في تعزيز راحة ورفاهية سكان المبنى.

     فحص الأجواء المشبعة بالأوكسجين

    حصل الدكتور بلال منصور، الأستاذ المشارك في برنامج الهندسة الميكانيكية، على منحة لتنفيذ وسائل اختبار متقدمة لفحص الأجواء المشبعة بالأوكسجين مثل تلك الموجودة في وحدة فصل الهواء (ASU) في مشروع اللؤلؤة Pearl GTL ، وهو أكبر محطة في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل. فالتشغيل الآمن والخالي من المخاطر لوحدة فصل الهواء له أهمية استراتيجية لدولة قطر.

    ويتعاون الدكتور ألبرتوس ريتنانتو ، أستاذ الممارسة في برنامج هندسة البترول، مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم في قطر لنمذجة التحفيز الزلزالي للخزانات كوسيلة للاستخراج المحسن للنفط، بحيث يمكن تحسين التقنيات المطبقة في هذا المجال.

  • هندسة جامعة قطر الأول في مسابقة “دل إي إم سي” لمشاريع التخرج “تصوُّرات المستقبل”

    هندسة جامعة قطر الأول في مسابقة “دل إي إم سي” لمشاريع التخرج “تصوُّرات المستقبل”

    فازت جامعة قطر في المركز الأول في مسابقة “تصوُّرات المستقبل” بعد عملية مراجعة صارمة أجراها 25 أستاذاً من جامعات رائدة حول العالم من خارج منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، لضمان التقييم العادل لجميع المشاريع المقدمة، وذلك من خلال معايير شملت فكرة المشروع والتنفيذ والعرض التقديمي من قبل خبراء مختصين من “دل تكنولوجيز”.

    وهي مسابقة سنوية تتنافس فيها مشاريع تخرّج جامعية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. وكان الفريق الفائز من قسم هندسة وعلوم الحاسب الآلي بجامعة قطر. وشهدت المسابقة في عامها الثالث نمواً ملحوظاً عن الدورات السابقة، بأكثر من 329 مشروعاً يقدمها أكثر من 1,450 طالباً جامعياً، يمثلون أكثر من 70 جامعة في 18 بلداً في المنطقة.

    وتهدف مسابقة “تصورات المستقبل” في دورتها الثالثة، التي تقام برعاية المركز المصري للتميّز، إلى تقديم الإلهام والدعم للابتكارات التقنية التي تتمّ في أوساط الشباب من أبناء المنطقة. وتتيح المسابقة السنوية الفرصة أمام الطلبة لاقتراح حلول إبداعية تتصدّى للتحديات الحضرية بالتقنيات المتقدمة، انسجاماً مع أهداف برنامج “إرث الخير 2020” من “دل”، الرامي إلى تطبيق خبرات “دل إي إم سي” وتقنياتها من أجل إحراز التقدم البشري في المجتمعات المحتاجة.

    ومنح مشروع التخرّج “تمتين المصادقة ببصمة الإصبع”، الذي يعالج مسألة الأمن من المخاطر المحدقة باستخدام تقنية SGX Enclave من “إنتل”، جامعة قطر المركز الأول لتتصدّر مجموعة تضم 31 مشروعاً مختاراً من تسعة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. وطوّر الفريق الفائز نظاماً آمناً لتحديد الهوية باستخدام بصمة الإصبع كمثال على القياسات الحيوية المعروفة بالـ “بيومترية”، بهدف حماية البيانات الشخصية الحساسة. ويتميّز المشروع عن غيره بفضل استخدامه للتقنية المبتكرة، بما في ذلك إضافات برمجية للحماية لإنشاء منطقة محمية للتنفيذ في الذاكرة تسمى “المنطقة الجيبية”، ما يسمح بحماية البيانات حتى لو تم اختراق الجهاز أو نظام التشغيل.

  • شركة الديار تضع حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية بأسطنبول

    شركة الديار تضع حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية بأسطنبول

    وضعت شركة الديار القطرية، ووزارة البيئة والتخطيط العمراني التركية، حجر الأساس لمشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية التاريخية الواقعة بمدينة أسطنبول التركية.

    قام بوضع حجر الأساس المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية وسعادة السيد مراد قوروم وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، وذلك بحضور عمدة اسطنبول وعدد من الشخصيات الهامة.

    وتبلغ مساحة المشروع المملوك لشركة الديار القطرية 102 ألف متر مربع في وسط المنطقة التاريخية العريقة في مدينة إسطنبول ويتكون من مباني سكنية وتجارية، فنادق، طرق وأماكن مشاة، ومواقف سيارات، بالإضافة لإعادة تطوير المواقع الأثرية والتراثية مثل المساجد والآبار والنوافير وغيرها.

    وتبلغ تكلفة الاستثمار في المشروع حوالي 3 مليارات و100 مليون ريال قطري (ثلاثة مليارات ومئة مليون ريال قطري).
    وقد تم تصميم المشروع ليكون نقطة تحول حضاري لمنطقة السليمانية في إطار استراتيجية واضحة تحافظ على الطبيعة التراثية في المنطقة بتطوير مدينة عصرية بعبق تاريخي لتكون علامة مضيئة في الوجه الحضاري لمدينة إسطنبول.

    وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، إن مشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية أحد المشاريع المتميزة للشركة في الجمهورية التركية لما يتمتع به من طبيعة نوعية مختلفة فهو ليس مشروع تطوير عقاري عادي، وانما هو إعادة كتابة لتاريخ منطقة أثرية بطابع عصري تقوده شركة الديار القطرية، ويأتي المشروع في إطار ثقة الشركة في متانة الاقتصاد التركي وفرص الاستثمار الواعدة فيه، وتتويجا لمتانة العلاقات القطرية التركية في كافة المجالات.

    من جانبه، قال سعادة السيد مراد قوروم وزير البلدية والتخطيط العمراني التركي: “نتقدم بالشكر لشركة الديار القطرية شريكنا الاستراتيجي في المشروع، حيث ان مشروع تطوير منطقة السليمانية يمثل باكورة مشاريع إعادة تطوير المناطق التاريخية التي تركها لنا اجدانا عبر تاريخهم العظيم، وفي العصر الحديث أصبحت المنافسة بين المدن ومدينة إسطنبول وضعت نفسها في مصاف الوجهات المتفردة في العالم ومشروع تطوير منطقة السليمانية سيجعل من المنطقة عين أسطنبول مرة أخرى”.

    بدوره، أشار عمدة بلدية اسطنبول إلى أن مشروع إعادة تطوير منطقة السليمانية ليس مشروع بناء مدينة جديدة، وانما هو مشروع لبناء منطقة السليمانية التي كانت موجودة.. موضحا أن ذلك يشمل بناء الهياكل التراثية وتطوير المنطقة ككل بناء على الوعي بما تمثله من قيمة ثقافية وتراثية وتاريخية.. ومضيفا بالقول “أعتقد أن السليمانية هو أهم مشروع لنا جميعًا. لما يمثله من انعكاس لأسلوبنا المعماري في الفترة العثمانية”.

    ومن المخطط أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 2023، فقد تم الانتهاء من إعداد خطة عمل تطوير المشروع، الدراسات الاستشارية وإعداد المخطط العام، والحصول على موافقة الجهات الحكومية. وتم البدء بأعمال التصاميم الهندسية.

    يشار إلى أن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري تأسست في العام 2005، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية داخل دولة قطر وخارجها. ويبلغ رأس مال شركة الديار القطرية 8 مليارات دولار، فيما تجاوز عدد مشاريعها 60 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 24 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار.