Category: الراصد

  • “كيف تصبح رجلاً حديدياً” لناصر المهندي

    وأضاف أن الكتاب تطرق إلى ثلاثة جوانب الأول هو كيف ينشئ الإنسان لنفسه روحا حديدية وهي روح التحدي والإبداع بحيث يصل لأهدافه ، والجانب الثاني هو أن الأحلام والطموحات تتحقق بالمثابرة والجهد فليس هناك مستحيل طالما يعمل الانسان بجهد، أما الجانب الثالث من الكتاب فتناول قصة نجاحه الشخصية والتي بدأت من عام 1988 واستمرت 30 سنة، ليكون المنهدي اول قطري على الإطلاق يجتاز بطولة الرجل الحديدي حيث قام من أجلها بالسباحة مسافة 3.8 كم، وقيادة الدراجة 180 كم والعدو 42.2 كم في واحدة من أصعب بطولات الرجل الحديدي في العالم. وكان هذا الإنجاز بمثابة تحقيق حلم الطفولة .

    وأشار إلى أن الهدف من الكتاب هو كذلك التركيز على الرياضة، ليست الألعاب فقط، ولكن الرياضات الذهنية ايضا ،لأنها تساعد الانسان في التخطيط والادارة والإعداد الجيد ، لافتا إلى أن الكتاب فيه تجربة تساعد الانسان على استلهام الطاقة الكامنة في كل شخص لاستغلال مواهبه وقدراته وفي نفس الوقت الاهتمام بالمهارات التي تعمل على إعادة شحن الطاقة للإنسان ليستكمل مسيرته في الحياة.

    جدير بالذكر أن الدكتور ناصر المهندي بروفيسور مساعد في قسم هندسة البترول في جامعة تكساس ومستشار أول في قطر للبترول وهو عضو في مجلس الإدارة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس نادي ترياتلون القطري وعضو الاتحاد القطري للدراجات الهوائية بالإضافة إلى كونه لاعبًا رياضيًا ألهمته عدَّة أسباب لكتابة هذا الكتاب.

  • كلية الهندسة تشارك في أسبوع المرور

    يشارك مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر في أسبوع المرور، وتأتي مشاركة المركز لعرض أبرز الجهود التي يقوم بها المركز لدعم فعاليات ومبادرات السلامة المرورية في دولة قطر، بالإضافة لإبراز الدراسات التي يقوم بها المركز بالتعاون مع الشركاء لدعم تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية.

    وفي تعليقه على مشاركة المركز في أسبوع المرور، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، عميد كلية الهندسة: “إنَّ هذه المشاركة تأتي في إطار صميم عمل المركز الذي يهدف إلى تغيير واقع السلامة المرورية بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيًا لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال لخدمة رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعمًا للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030”.

    من جانبه، قال الدكتور فارس تارلوتشان، مدير مركز قطر للنقل والسلامة المرورية: “أتقدَّمُ بالشكر لوزارة الداخلية، ممثلةً في الإدارة العامة للمرور؛ لتنظيمهم فعاليات الأسبوع المروري الذي يُعتبر من أهم فعاليات قطر كوجهة توعوية تجمع جميع مؤسسات الدولة الداعمة للسلامة المرورية، تحت مظلة واحدة لدعم جهود التوعية بمخاطر الحوادث المرورية ونشر ثقافة السلامة المرورية بمختلف الوسائل”.

  • شراكة جديدة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر تركز على إنتاج الغاز الطبيعي

    شراكة جديدة بين محطة تكساس للتجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط التابعة لجامعة تكساس إي أند أم في قطر ومعهد تكساس إي أند أم للطاقة، للتركيز على مواءمة الأبحاث والتعليم وشؤون التدريب لكلا الهيئتين بهدف المنفعة المتبادلة.

    ستساهم هذه الشراكة في توطيد وتنسيق الجهود والأنشطة البحثية في مجالات إنتاج وتسييل الغاز الطبيعي في الجامعة الرئيسية في كوليج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية).

    وقال الدكتور نمر البشير ، مدير محطة تكساس للجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط والغاز: ” تلعب جامعة تكساس إي أند أم دوراً جوهرياً في مستقبل الطاقة من خلال قيادة الحقبة النفطية في الولايات المتحدة والعديد من التأثيرات الهامة على الصعيد العالمي”، ” تقدّم هذه الشاركة بين محطة تكساس للتجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط ومعهد تكساس إي أند أم للطاقة فرصة مميزة للجامعة لقيادة عصر الغاز والنفط الصخري. وستعمل هذه الشاركة على توسعة محفظة نشاطات المركز الهادفة لدعم مصانع إنتاج ومعالجة الغاز في قطر”.

    ومن المتوقع أن يتم اكتشاف أساليب جديدة، وطرح فرص بحثية غير متوفرة سابقاً، وتعليم مجموعات متنوعة من الأشخاص إتقان المفاهيم من خلال برامج تعليمية مبتكرة.

    وقال ستراتوس بيستكوبولوس ، المدير المشارك المؤقت ونائب مدير معهد تكساس إي أند أم للطاقة: “نرحب بهذه الشراكة الهامة التي ستمكننا من تأسيس تعاون مشترك وفرص جديدة بين المؤسستين التابعتين لجامعتنا، وذلك في مجال الطاقة الهامة استراتيجياً للغاز والنفط الطبيعي والصخري، كما أنها ستعزز من العلاقات المشتركة الحالية بين حرم الجامعة في قطر والجامعة الأم في مجالات الأبحاث والتعليم والتدريب”.

    ويعتبر معهد تكساس إي أند أم للطاقة مؤسسة مشتركة بين جامعة تكساس إي أند أم ومحطة تكساس إي أند أم للتجارب الهندسية. ويعمل الطلاب وهيئة التدريس وموظفو الأبحاث في المعهد على دراسة وتطوير التقنيات والسياسات الإبداعية لإنتاج وحفظ الطاقة. ومع عدد 250 من أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لنظام جامعة تكساس إي أند أم – بالإضافة إلى المجموعات الطلابية المميزة التي تتكون من أكثر من 450 طالب دكتوراه ودراسات مع بعد الدكتوراه في جمعية تكساس إي أند أم لأبحاث الطاقة – ينجز المعهد الحلول المتطورة من خلال التعاون بين التخصصات المشتركة التي تعالج التعقيدات والتحديات المرتبطة بمستقبل الطاقة في العالم.

    وتعدُّ  محطة تكساس للتجارب الهندسية – مركز أبحاث النفط والغاز مركزاً بحثياً متعدد الاختصاصات تتم إدارته من قبل جامعة تكساس إي أند أم في قطر،  ويضمّ 31 بروفيسوراً من الجامعة في قطر والجامعة الأم في الولايات المتحدة. كما يعتمد المركز على الخبرات من مختلف البرامج الهندسية بما في ذلك الهندسة الكيميائية وهندسة البترول وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية.

  • «تكساس» تناقش أحدث تطورات استخدام الغاز الصخري

    شارك 80 من خبراء المجال الصناعي المحلي، والمؤسسات الأكاديمية، وخبراء الغاز الصخري من دولة قطر وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، في الندوة التي استضافتها جامعة تكساس أي أند أم في قطر لمدة يوم واحد، لتقديم نتائج مشروع بحث دولي متعدد التخصصات تموله المفوضية الأوروبية ضمن برنامج آفاق 2020.

    وترأس الندوة الدكتور أيوانس إيكونومو، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية، وبروفيسور الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.
    وقال الدكتور أيوانس إيكونومو: «إن تقنية الغاز الصخري والنفط الصخري تعمل على تحويل صناعة الطاقة في العالم. وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد لهكذا تقنيات، ما زال يوجد العديد من التحديات الكبرى التي يجب معالجتها على عدة مستويات».

    وأضاف: «قام رواد الأبحاث -خلال هذه الندوة- بتقديم أحدث التطورات في مجال الهندسة الكيميائية، وهندسة البترول، والعلوم الجيولوجية المتعلقة بهذا الموضوع، كما تم تبادل الأفكار العديدة التي نأمل أن تؤدي إلى تطوير مشاريع أبحاث وتنمية جديدة لصالح الدولة والمنطقة والعالم بشكل عام».
    وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «تعتبر جامعة تكساس إي أند أم في طليعة المؤسسات التي تعمل على أحدث التطورات المتقدمة في تقنيات الغاز الصخري، وذلك من خلال الأبحاث التي تجرى ضمن مراكزها ومعاهدها البحثية».

    وأضاف: «نحن في جامعة تكساس إي أند أم في قطر فخورون بشراكاتنا المتينة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية في دولة قطر وأنحاء العالم، كما أننا نطمح إلى لعب دور أساسي في خلق حلول مستدامة لتحديات العالم الواقعية، وذلك من خلال إنتاج معرفة جديدة عبر الشراكات البحثية والتعاونية».

  • بالتعاون مع جامعة ستانفورد وبرعاية المجلس الثقافي البريطاني

    بالتعاون مع جامعة ستانفورد وبرعاية المجلس الثقافي البريطاني

    نظم مركز الكندي لبحوث الحوسبة بكلية الهندسة في جامعة قطر مؤتمر “المرأة في علم البيانات” بالتعاون مع جامعة ستانفورد وبرعاية المجلس الثقافي البريطاني، لتشجيع وتمكين المرأة في قطاعات العلوم والهندسة والتكنولوجيا وشارك في الفعالية عدد كبير من طلبة وطالبات كلية الهندسة بجامعة قطر.
    وقالت الدكتورة نورة فطيس رئيس مركز الكندي لبحوث الحوسبة “يأتي دعم مركز الكندي لهذه الفعالية كجزء من تفاعل المركز مع العديد من المبادرات المحلية والدولية التي تدعم تطوير تعليم التكنولوجيا والهندسة بين الطالبات وتفعيل دورهن في جميع القطاعات القريبة من هذا المجال”.
    وأضافت “من المهم أن ندعم هذا النوع من الفعاليات الأكاديمية لأنها تسهم في تمكين الفتاة بصفة عامة والعربية بصفة خاصة من تقلد مناصب عليا في هذا المجال في المستقبل وإثراء التطور الحاصل فيه “.
    وأضافت “تأتي هذه الفعالية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، والتي تتناول في إحدى ركائزها التنمية البشرية والتي تشجع على زيادة الفرص والدعم المهني للمرأة، بالإضافة للتأثير في جوانب الحياة المختلفة”.
    وختمت بقولها “أشكر جميع الشركاء الذين كانوا سببا في نجاح الفعالية، وأدعوهم لبذل المزيد من الجهود لدعم دور المرأة في علم البيانات مستقبلا”.
    وشارك في الفعالية الدكتورة دينا آل ثاني أستاذ مساعد في جامعة حمد بن خليفة والدكتورة كرمة شريف أستاذ نظم المعلومات في كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر والدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر والدكتورة أمل حسن من مركز سدرة الطبي.
    وقال الدكتور فرانك فيتزباتريك ، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر “يسعدنا في المجلس الثقافي البريطاني أن نشارك في هذا الحدث الذي يحتفل باليوم العالمي للمرأة” لا سيما وأننا نركز على المبادرات التي تشجع على تعزيز اهتمام المرأة بمهاراتها وإنجازاتها ، كما أن مشاهدة العديد من قصص النجاح وسماعها أمر مشجع للغاية. وفي الآونة الأخيرة، كان للمجلس الثقافي البريطاني تعاون مباشر مع كل من الدكتورة نورة فطيس والدكتورة أمل حسن من خلال مشاركتهن في الحديث في بعض الفعاليات التي أشرف عليها المجلس لتقديم نماذج رائدة للأجيال الشابة للحث على المزيد من الابتكار والإبداع”.
    وقالت الدكتورة دينا آل ثاني: “إن مجال علوم البيانات يدخل في العديد من المجالات بما في ذلك الحوسبة والهندسة والعلوم الاجتماعية وحتى الطب. لقد بدأت مسيرتي البحثية بالتركيز على التقنيات المساعدة والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، وبعد بضع سنوات وجدت نفسي أستخدم تقنيات علم البيانات لبناء تقنيات مساعدة أكثر قوة وفي الواقع فإن كثيرا من الأبحاث التي نقوم بها في الوقت الحاضر تعتمد على البيانات.
    وأضافت “لقد بدأت حديثي من خلال مناقشة مسار عملي، حيث نشأت حبي للحوسبة في جامعة قطر خلال مرحلة البكالوريوس. وبعد ذلك، ذهبت إلى المملكة المتحدة ، حيث حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه، وإنه لشرف كبير أن أكون من بين النساء الرائدات في مجال الحوسبة في قطر في مؤتمر المرأة في علوم البيانات”.
    وقالت الدكتورة كارما شريف “لقد أثبتت النساء مرارًا وتكرارًا قدراتهن العالية. نحن نتميز في التوجيه والتدريب، في حل الصراع، في إلهام الآخرين لأداء أدوار قيادية، وفي التكيف مع البيئات الجديدة”.

  • افتتاح المبنى الجديد لكلية الهندسة خلال الربع الأول من العام المقبل.. 

    افتتاح المبنى الجديد لكلية الهندسة خلال الربع الأول من العام المقبل.. 

    د. سمية المعاضيد لـ الشرق: تخصصات جديدة في علوم الحاسب والبرمجة بجامعة قطر

    * زيادة كبيرة في عدد الطلبة القطريين وخطة طموحة لاستقطاب الذكور
    * 700 طالب وطالبة في هندسة وعلوم الحاسب الآلي نصفهم قطريون

    أعلنت الدكتورة سمية المعاضيد، رئيس قسم هندسة وعلوم الحاسب الآلي بجامعة قطر، عن افتتاح المبنى الجديد لكلية الهندسة خلال الربع الأول من العام المقبل. وقالت في حوار خاص لـ “الشرق” إن هناك نية لطرح تخصصات جديدة في علوم الحاسب والبرامج الهندسية. وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق مجموعة برامج ماجستير في علوم الكمبيوتر خلال الفترة القليلة القادمة. وأضافت: لدينا خطة لطرح تخصص في الأمن السيبراني.

    كما أكدت د. المعاضيد أن القسم حصل على منح بحثية من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بقيمة 3 ملايين دولار، وأوضحت أن هناك العديد من المشاريع البحثية الرائدة التي يقوم القسم على تنفيذها تلبي الاحتياجات الوطنية خلال المرحلة المقبلة. وقالت لدينا 700 طالب وطالبة نصفهم من القطريين. وأكدت أن هناك خطة طموحة لاستقطاب المزيد من الطلبة الذكور في التخصصات العلمية. وفيما يلي نص الحوار:

     كم عدد الطلبة الذين يضمهم القسم وما هي نسبة القطريين؟ 
    – يضم قسم الهندسة وعلوم الحاسب الآلي حوالي 700 طالب طالبة، وهناك 70 طالبا يأخذون تخصصا إضافيا ونصف الطلبة من القطريين، وخلال السنوات الخمس الأخيرة زادت نسبة القطريين بنسبة 100%. وهذه من إستراتيجية الجامعة، زيادة عدد القطريين في التخصصات العلمية. وهناك زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذكور على دراسة التخصصات العلمية، وذلك بسبب التشجيع الكبير من قبل الدولة لدراسة تخصصات علوم الحاسب، وهناك مجموعة كبيرة من الطلبة المبتعثين من عدة جهات ووزارات في الدولة، ومن شركات البترول في قطر. ولدينا عدد كبير من طلاب الدراسات العليا، حيث إن الكلية تشجع الطلاب على إكمال دراستهم العليا وتقدم لهم ورشا توعوية وبرامج خاصة تحثهم من خلالها على إكمال دراستهم العليا، ولدينا العديد من الطلاب المتفوقين الحاصلين على منح لإكمال دراستهم العليا. وهناك مجموعة من خريجينا يكلمون دراستهم في جامعة حمد بن خليفة أو خارج الدولة.

    برامج جديدة
    حدثينا عن الخطط والبرامج الجديدة التي يسعى القسم لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة؟ 

    – تمت الموافقة على إنشاء برنامج علوم الحاسب وبرنامج العلوم الهندسية، والخطة في طور التطبيق، وقد استقبلنا الدفعة الأولى من الطلاب المسجلين في هذين البرنامجين. وتمت الموافقة أيضا على إطلاق مجموعة برامج ماجستير في علوم الكمبيوتر، وله مساران، مسار هندسة الحاسب ومسار علوم الحاسب. والطالب يمكن أن يختار عدة مجالات كهندسة الروبوتات ويمكن أيضا أن يختار الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. ويمكن أن يتخصص الطالب في مجال علوم الكمبيوتر وهندسة ونظم المعلومات. وأيضا قمنا بإضافة عدة مواد جديدة في مجال الهندسة والكلية في طور تطبيق نظام شهادات يمكن من خلالها أن يكمل الماجستير، وهناك خطة مستقبلية لطرح برنامج في أمن المعلومات. والقبول في هذا البرنامج بشكل تنافسي، وهناك تشجيع كبير للطلبة القطريين للالتحاق بهذه البرامج.

    خريجو العام الحالي
    كم عدد الطلبة المتوقع تخرجهم هذا العام؟ 

    – من المقرر أن نخرج هذا العام حوالي 30 طالبا وطالبة في علوم وهندسة الحاسب الآلي، وهذه السنة خرجنا طالبين من حملة الدكتوراه، واحدة منهم قطرية، وهي تعتبر أول طالبة قطرية حاصلة على الدكتوراه من كلية الهندسة.

    مظلة كلية الهندسة
    هل يعمل القسم تحت مظلة كلية الهندسة؟ 

    – نحن نعمل تحت مظلة كلية الهندسة بجامعة قطر ونقدم بكالوريوساً في علوم الحاسب، وعدد ساعاته مختلفة عن هندسة الحاسب الخطة أيضا مختلفة ويركز على كيفية تشغيل الحاسب الآلي والاتصالات وشبكات الكمبيوتر والروبوتات والذكاء الاصطناعي. أما علوم الكمبيوتر فتركز على البرمجيات ونظم وأمن المعلومات. وليدنا خطة لطرح تخصص الأمن السيبراني كتخصص منفرد وننتظر الموافقات على هذا المقترح. وأيضا في إطار خطتنا السنوية نحاول أن نطرح برامج تتوافق مع متطلبات سوق العمل القطري.

    تعديل الجداول

     هل هناك تحديات تواجه الطلبة في عملية الحذف والإضافة للمواد؟ 
    – إلى الآن لم تواجهنا مشكلات في مجال الحذف والإضافة، ولكن هناك بعض الطلبة يفضلون دكتوراً معيناً، وهذا يشكل ضغطاً، حيث لا يمكن أن نسمح لجميع الطلاب أن يسجلوا عند دكتور واحد فقط، بل حتى لا يصبح تكدسا، وبالتالي هناك تنويع في توزيع الطلاب. ولا نستطيع أن نقف عند رغبة جميع الطلاب في تغيير وتعديل المواعيد على حسب رغباتهم الشخصية. وإذا أثبت الطالب أن لديه تعارضا في تسجيل المواد، يمكن فقط أن نغير له مواعيد المادة ويمكن تعديل الجدول، وذلك بالتعاون مع المرشد الأكاديمي.

     

    3 ملايين دولار منح

    حدثينا عن مشاريع البحث العلمي التي تنفذ في القسم؟ 
    – لدينا 3 مراكز متخصصة في البحث العلمي تابعة لكلية الهندسة، وهي مركز الكندي ومركز الغاز ومركز السلامة المرورية. ولدينا في القسم 4 مجموعات بحثية مجموعة الريبوتات والذكاء الاصطناعي، ولدينا مجموعة الشبكات والاتصالات ومجموعة هندسة الكمبيوتر. وقد حصلنا على العديد من المنح البحثية من قبل جامعة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وحصلنا خلال هذا العام على 3 منح من الصندوق القطري بقيمة 3 ملايين دولار ومنحة من جامعة قطر بقيمة 600 ألف ريال لصالح المشاريع البحثية.

  • الجمعية تشارك في يوم المهندس الكويتي

    الجمعية تشارك في يوم المهندس الكويتي

    شاركت الجمعية في يوم المهندس الكويتي والذي يعقد للمرة الأولى في الكويت، حيث مثل الجمعية بالحضور كل من المهندس عبدالعزيز علي آل إسحاق رئيس مجلس إدارة الجمعية والمهندس عبدالله سلطان العلي أمين الصندوق.

    تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عقد “يوم المهندس الكويتي” والذي أطلقته جمعية المهندسين الكويتية وذلك بافتتاح معرض خاص أقيم على مدار 3 أيام، تأتي هذه الفعالية برعاية وزير الأشغال العامة بالدولة الكويت، وزير الدولة لشؤون البلدية، م. حسام الرومي، ورعاية رئيسية من الديوان الأميري الكويتي.

    وتركز الفعالية على تكريم رواد العمل الهندسي كما يشارك في المعرض إدارة المشاريع الهندسية في الديوان الأميري الكويتي وجامعة الكويت وشركتا البترول الوطنية ونفط الكويت.
    وقد افتتح المعرض رئيس جمعية المهندسين الكويتية م.فيصل العتل بمشاركة أمين السر م.فهد العتيبي وعضو مجلس الإدارة علي عباس محسني ورئيس اللجنة المنظمة م.عقيل مراد وعدد من المهندسين والمهندسات.

    وعن المشاركة قال المهندس عبدالعزيز علي آل إسحاق رئيس مجلس إدارة الجمعية، لقد أسعدنا جدا تواجدنا في هذه الفعالية التي تقام للمرة الأولى في الكويت، واهنيء زملائي المهندسين في الكويت على هذه الخطوة التي قاموا بها وما يبذلوه من جهد في تسليط الضوء على المهندسين وحجم الأعمال التي يقومون بها ومشاركاتهم الفعالة في قطاعات عديدة من الدولة، كما أنها فرصة ثمينة لتقدير مهنة الهندسة والمهندسين من كل التخصصات، وأشاد آل اسحاق بحجم التعاون المتبادل بين كل من جمعية المهندسين القطرية والكويتية.

  • تأسيس 115 فندقاً في قطر توفر أكثر من 20 ألف غرفة

    تأسيس 115 فندقاً في قطر توفر أكثر من 20 ألف غرفة

    قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطر تمكنت من الحفاظ على مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى الشركات الإنشائية وأبرز المطورين العقاريين والمعنيين بقطاع الهندسة، وذلك في ظل مواصلة الحكومة الاستثمار على نطاق واسع في مشاريع التطوير الرئيسية بما فيها الاستثمار في مشاريع تحديث البنى التحتية لقطاع السياحة بإشراف الهيئة العامة للسياحة في قطر.

    وأضاف التقرير أن قطاع الفنادق شهد نموا كبيرا في رأس المال خلال الفترات الماضية نتيجة لتنفيذ خطط التنمية السياحية في إطار التنوع الاقتصادي.

    مشيراً إلى أن العام “2018” سيشهد افتتاح عدد من الفنادق الجديدة من فئات مختلفة. موضحا أن عدد الفنادق التي يجري بناؤها حاليا وسيتم افتتاحها خلال السنوات الثلاث المقبلة ويصل عددها إلى 100 فندق وهي في مراحل مختلفة من البناء. (وفقا لتقارير عالمية).

    وبين تقرير الأصمخ: أن هذه الفنادق الجديدة من فئات 3 و4 و5 نجوم يتوقع أن تضيف إلى قطاع الضيافة القطري ما يصل إلى نحو 21000 غرفة.

    وقال تقرير الأصمخ إن عدد الفنادق في قطر يصل حاليا إلى أكثر من 115 فندقا، وتوفر أكثر من 20600 غرفة، موضحا أنه مع انتهاء الفنادق الجديدة سيصل إجمالي عدد الغرف الفندقية في قطر من فئة 3 و4 و5 نجوم إلى قرابة 41700 غرفة، ما يمثل نموا في عدد الغرف بنسبة تصل إلى 102 %.

    وأضاف التقرير: إن الفنادق من فئة 5 نجوم توفر حاليا نحو 12500 غرفة، فيما يتوقع أن يرتفع أعداد هذه الغرف إلى نحو 22500 غرفة ما يمثل نموا بنحو 80 في المائة بحلول 2030، فيما سيرتفع عدد الغرف التي توفرها الفنادق من فئة 4 نجوم إلى نحو 11500 غرفة صعودا من نحو 8500 غرفة متوفرة في الوقت الحالي بنمو يصل إلى نحو 35.2 في المائة. في حين ستحقق الغرف الفندقية من فئة 3 نجوم ارتفاعا بنحو 30 في المائة إذ من المتوقع أن تصعد من 5000 غرفة متوفرة حالياً إلى نحو 6500 في السنوات القليلة المقبلة.

    وتوقع تقرير الأصمخ أن يشهد قطاع الضيافة في قطر زخماً قوياً خلال السنوات القليلة المقبلة، بفضل الاستثمارات الكبيرة التي تخطط لها الدولة في هذا القطاع، والتي تتجاوز قيمتها مليارات الريالات على مدى السنوات الثلاثة المقبلة.

    وقال التقرير إن قطر تخطط لاستثمار نحو 200 مليار دولار لتطوير البنية التحتية وتنفيذ مشاريعها التنموية بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هذا الحجم من الاستثمارات سيعطي زخما كبيرا لقطاع الضيافة القطري في الفترة المقبلة. واعربت عدة علامات فندقية عالمية عن نيتها افتتاح فنادق جديدة لها في قطر باستثمارات تتجاوز مليارات الريالات.

    وأضاف التقرير بلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام الماضي 2016 قرابة 4.3 %من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بــ 2.8٪ للعام 2015.
    وأوضح التقرير أن الاستثمارات في السفر والسياحة بالدولة بلغت خلال العام الماضي 2016 ما يقارب 17.5 % من إجمالي الاستثمارات، ومتوقع لها الارتفاع بنسبة 20 % في العام الحالي 2017.

    ويستفيد قطاع الضيافة بشكل مستمر من الاستثمار وتحسين البنية التحتية للنقل. وهناك توقعات واعدة في ظل تنفيذ رؤية قطر للعام 2030 والتركيز على التنويع والتأكيد على دور السياحة في تنفيذ هذا التنويع، فضلاً عن أن قطر ستصبح وجهة سفر أكثر شعبية مع اقتراب موعد كأس العالم 2022.

  • مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر يختتم مسابقة غازنا للعام 2017-2018

    مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر يختتم مسابقة غازنا للعام 2017-2018

    اختتمت كلية الهندسة بجامعة قطر مسابقة “غازنا” السابعة للمدارس للعام 2017-2018، حيثُ شارك في المسابقة 133 مدرسة، حيث قدمت هذه المدارس بـ 7 أوراق بحثية و29 عرضًا تقديميًا و38 ملصقًا تعليميًا و59 مُجسمًا بحثيًا، واختلفت هذه المواد المقدمة في أفكارها وتنوعت في ابتكاراتها. وتأتي نُسخة المسابقة لهذا العام برعاية قطر للبتروكيماويات “قابكو”، قطر غاز وإكسون موبيل وشركة دولفين للطاقة المحدودة.

    وحضر الحفل كلٌّ من: الدكتور خليفة آل خليفة، عميد كلية الهندسة، والدكتور مفتاح النعاس، مدير مركز أبحاث الغاز بالإنابة، والسيد عبد الرحمن سلطان الدرويش، مدير استراتيجيات التقطير من شركة قابكو، والمهندس محمد أبو خديجة، مهندس مشاريع في إكسون موبيل، والسيدة رند الآغا، من المسؤولية الاجتماعية في شركة قطر غاز، والسيد خالد الخوري، مدير إدارة المهندسين في شركة دولفين للطاقة المحدودة، بالإضافة إلى عددٍ كبير من المدرسين المشرفين على المسابقة في المدارس الدولية والمحلية المستقلة، وعددٍ من منتسبي الجامعة والمهتمين.

    وفي تعليقه على الفعالية، شكر الدكتور خليفة بن ناصر آل خلفية، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر؛ الشركات الراعية على قيامها بتوفير الدعم المطلوب للمسابقة، وقال: “تحرص كلية الهندسة في جامعة قطر على تنظيم المبادرات المشتركة بالتعاون مع جميع الشركات الصناعية، وتعتبر أنَّ هذا التعاون من أُسس نجاح مبادرات الكلية وفعالياتها، لا سيما وأنَّ شركات ومؤسسات القطاع الصناعي تدعم الكلية ومخرجاتها التعليمية”.

    وأضاف الدكتور آل خليفة: “نطمح لمزيدٍ من التعاون والتواصل ونفتخر بثقة القطاع الصناعي بالكلية وبرامجها المجتمعية، وهذا يُلزمنا بمزيدٍ من العمل والجُهد وبذل كل الطاقات لخدمة قطر والصناعة فيها، وتنظيم الفعاليات التي من شأنها أن تروِّج للهندسة والعلوم بشكلٍ عام ومجالاتها بين طلبة المدارس في الدولة وأبناء قطر”. وتعليقًا على رعاية شركة دولفين للطاقة المحدودة للدورة السابعة من مسابقة “غازنا”، قال السيد حسن العمادي، مدير عام شركة دولفين للطاقة في قطر: “تساهم مسابقة غازنا للمدارس في تسليط الضوء على أهمية الهندسة ودور قطاع الطاقة في نهضة البلد. ونحن حريصون دومًا على رعاية ودعم المبادرات الهادفة لإعداد مهندسي المستقبل وتمكينهم من المساهمة في مسيرة تطوير الدولة وازدهارها. نأمل بأن يكون الطلبة قد استمتعوا واستفادوا من هذه التجربة المميزة، وأهنئهم جميعًا على مشاركتهم في المسابقة”.

    وقال المهندس عبد الله أحمد ناجي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية ونظم المعلومات لشركة قابكو: “تفخر قابكو بالتزامها مع مسابقة غازنا؛ وهي مبادرة رائعة تهدف إلى زيادة فهم النشء حول أهمية معالجة الغاز للاقتصاد الوطني، ولمستقبل قطر”.

    كما صرّح السيد أليستر روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: “إنه من دواعي سرورنا أن نشارك في الدورة السابعة لمسابقة غازنا، وذلك بالتعاون مع جامعة قطر؛ شركاؤنا على المدى الطويل في قطاع التعليم. نفخر بكوننا جزءًا أساسيًا من هذه المبادرة المتميزة منذ إطلاقها عام 2011، حيث شهدنا تطورها لتصبح برنامجًا قيمًا على المستوى المحلي نجح في مساعدة مئات الطلاب لإدراك دور الغاز في الاقتصاد ومسيرة التنمية في بلادهم قطر”.

    وأضاف روتليدج: “تُمثل مسابقة غازنا برنامجًا تعليميًا فعالًا يهدف إلى تأهيل الطلاب للانضمام إلى قوى عاملة تنافسية على المستوى العالمي في المستقبل. يعتبر التعليم أمرًا بالغ الأهمية، وخصوصًا تعلم مواد التكنولوجيا والعلوم والرياضيات، ولذلك يعتبر التعليم من أولويات مسؤوليتنا المجتمعية تجاه دعم المجتمعات. نؤمن بأنَّ إثارة اهتمام الطلاب بهذه المواد في وقتٍ مبكر؛ سيمكننا من تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والمساعدة في بناء مستقبل مستدام لدولة قطر”.

    وفي حديثه، قال الدكتور مفتاح النعاس مدير مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر: “إنَّ مسابقة غازنا هي مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز اهتمام المجتمع بالثروات الطبيعية المتوفرة في قطر، ولهذا السبب تم وضع هذه المسابقة التي من شأنها مساعدة طلبة وطالبات قطر على امتلاك مستقبل بلدهم؛ لا سيما وأنها تدعم رؤية قطر 2030 التي ترمي لتمكين طلبة قطر من التعرُّف على ثرواتهم وإدارتها في المستقبل واستثمار هذه الموارد بالطريقة الأمثل لبناء قطر ومستقبل قطر”.

    وأضاف الدكتور النعاس: “إنَّ مركز معالجة الغاز يفخر بتنظيم هذه المسابقة التي تُشارك فيها جميع المدارس في دولة قطر بما في ذلك المدارس الحكومية والمستقلة والدولية. ومن هُنا تجدر الإشارة إلى أنَّ الهدف الشامل وراء إطلاق مثل هذه المسابقة؛ هو زيادة الوعي لأهمية معالجة الغاز بالنسبة لاقتصاد قطر ومستقبلها، ذلك أنَّ الأطفال هُم مستقبل قطر؛ سوآءًا عملوا كمدرسين، رجال أعمال، مهندسين، علماء، رؤساء تنفيذيين أو قادة في هذا البلد”.

    وأضاف: “لهذه المسابقة فوائدٌ متعددة للطلاب ولقطاع الطاقة والصناعة، ونحن بحاجة للمزيد من وعي الشباب في قطر حول المجال الهندسي، وأعتقد أنَّ مثل هذه المبادرات سوف تُساهم في إلهام الجيل القادم من المهندسين والعلماء”.

    وختم النعاس بقوله: “شهد هذا العام زيادة في عددٍ المدارس المشاركة، لا سيما وأنَّ مركز أبحاث الغاز ومن خلال ورش العمل التي عقدها للمدرسين والمشرفين على المسابقة في المدارس؛ ناقش مع المشاركين العديد من الأفكار التي من الممكن أن تُلهم تفكير الطلبة لصناعة مشاريع عدة في الغاز”.

    وفي نهاية المسابقة، تمَّ تكريم المدارس الفائزة، فقد فاز في المركز الأول للفئة الأولى، فريق مدرسة Elite International School، وفاز في المركز الأول للفئة الثانية، فريق مدرسة أم هانئ الابتدائية للبنات، وفاز في المركز الأول للفئة الثالثة، فريق مدرسة مجمع التربية السمعية للبنات، وفاز في المركز الأول للفئة الرابعة، فريق مدرسة الخور الثانوية المستقلة للبنات.

    وفاز في المركز الثاني للفئة الأولى، فريق مدرسة حضانة حليمة السعدية للبنات، فيما فاز في المركز الثاني للفئة الثانية، فريق مدرسة الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية الابتدائية للبنات، كما فاز في المركز الثاني للفئة الثالثة، فريق مدرسة خالد بن الوليد الاعدادية للبنين، أما في المركز الثاني للفئة الرابعة، فقد فاز فريق مدرسة الرسالة الثانوية للبنات.

    فيما فاز في المركز الثالث للفئة الأولى، فريق مدرسة ابن سينا النموذجية للبنين، وفاز في المركز الثالث للفئة الثانية، فريق مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، فيما فاز في المركز الثالث للفئة الثالثة، فريق مدرسة الخور الدولية، وفاز في المركز الثالث للفئة الرابعة، فريق مدرسة الشيماء الثانوية للبنات.

  • 30% من طلبة الدراسات العليا بكلية الهندسة قطريون

    30% من طلبة الدراسات العليا بكلية الهندسة قطريون

    أعلن الدكتور عباس عميرة -مساعد العميد للبحث والدراسات العليا بكلية الهندسة بجامعة قطر- أن كلية الهندسة، باعتبارها أكبر الكليات بالجامعة، تعمل هذه الفترة على إضافة مجموعة من البرامج الجديدة إلى الدراسات العليا في المجال الهندسي، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل (خريف 2018)، بعد الحصول على الموافقة من مجلس الجامعة.
    وأوضح أن الكلية توفر للطلاب 7 برامج للماجستير، وهي: الماجستير في الهندسة الميكانيكية، والماجستير في الحوسبة، وماجستير في التصميم، بالإضافة إلى ماجستير الهندسة الكهربية، وماجستير الهندسة البيئية، وماجستير الهندسة المدنية، بالإضافة إلى الماجستير في الإدارة الهندسية، وماجستير في التخطيط العمراني.
    وأشار د. عميرة إلى أن برامج الدكتوراه التي توفرها كلية الهندسة للطلاب مرتبطة كل الارتباط ببرامج الماجستير، مشيراً إلى أن ذلك يساعد الطلاب ويحفزهم لاستكمال دراساتهم العليا بجامعة قطر. وذكر أن الكلية توفر برنامج الدكتوراه بالهندسة في حوالي 12 تخصصاً، هي: الدكتوراه في الهندسة المعمارية، والتخطيط العمراني، والهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وعلوم الحاسب، وهندسة الحاسب، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والنظم والإدارة الهندسية، والهندسة البيئية، وعلوم وهندسة المواد، مؤكداً أن كلية الهندسة تمتلك نصيب الأسد من برامج الدراسات العليا بجامعة قطر.
    كما أضاف أن عدد الطلاب الملتحقين ببرنامج الماجستير في مختلف تخصصاته يبلغ 328، وعدد طلاب برنامج الدكتوراه 98 طالباً، مشيراً إلى أن 30 % منهم من الطلبة القطريين، وذلك حرصاً من الكلية على تطبيق استراتيجية الجامعة. وقال د. عميرة: «نعمل الآن على تقديم بعض المقترحات في ما يخص البرامج الجديدة للدراسات العليا في الهندسة. ومن أهم تلك المقترحات شهادة الدبلومة للطلاب الذين لم يستوفوا شروط القبول في الماجستير». وأوضح أن فكرة شهادة الدبلومة جاءت في إطار مساعدة الطلاب في رفع المعدل التراكمي بما يتوافق مع شروط القبول في الماجستير، وذكر أن هناك شهادات أخرى في مجالات متعددة تفيد الشركات والمؤسسات.
    كما أشار إلى أحد المقترحات الجديدة في برنامج الدكتوراه، وهو الدكتوراه في البحث. وقال:» هذا البرنامج يهدف إلى جعل الطالب يقضي ساعات أكثر في البحث؛ ما يعطي طالب الدكتوراه فرصة أكبر لقضاء وقت أطول في البحث عن المعلومة وتحرّي دقتها عوضاً عن الدروس».
    وقال د. عميرة: «كما نسعى لعمل علاقات وشراكات مختلفة مع جامعات دولية حاصلة على تصنيفات عالية في فرنسا وأستراليا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى جامعة في السويد، وذلك لتقديم برامج مشتركة وجديدة في مجال الدكتوراه في الهندسة.