Category: الراصد

  • قطر تعلن عن منح للدراسة بجامعة أكسفورد

    أعلن صندوق قطر للتنمية عن برنامج للمنح الدراسية بالتعاون مع صندوق مارغريت تاتشر، للدراسة بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وقال الصندوق عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: “صندوق قطر للتنمية يعلن عن برنامج للمنح الدراسية بالتعاون مع صندوق مارغريت تاتشر، لتوفير 4 منح جامعية للطلاب المتفوقين من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تختارهم لجنة مع إعطاء الأفضلية للطلاب المقيمين في دولة قطر”.

    وجاء بالموقع المخصص للمنحة الآتي:
    لكي يتم النظر في المنحة الدراسية ، يجب أولاً قبول الطلاب في إحدى الدورات من قبل جامعة أكسفورد من خلال عملية القبول المعتادة (القبول الجامعي أو القبول في الدراسات العليا).

    تمنح المنح الدراسية على أساس الاستحقاق الأكاديمي من أجل:
    -تعزيز التفوق الأكاديمي
    -دعم الأفراد الذين لديهم تصميم على النجاح و تزويدهم بالتفوق في مجالهم المختار.

    تمنح “منحة قطر تاتشر” الأفضلية للمرشحين المقيمين عادة في قطر أو الدول العربية. سيكون هناك أحد علماء قطر تاتشر مع وضع رسوم في الخارج في أي وقت ؛ هذه الفرصة سوف تكون متاحة للدخول في 2022/2021.

    بالنسبة لدورات الدراسات العليا (الماجستير و DPhils) التي تبدأ في 2019/2018 ، ستكون هناك ثلاث منح للدراسات العليا في تاتشر.

    وسيتم منح منحتين لدوائر محددة ، واحدة إلى قسم الطب السريري في Nuffield وواحدة إلى كلية اللغات الحديثة. سيتم النظر تلقائيا في المتقدمين لهذه الأقسام للمنح الدراسية ، إذا ما تقدموا بطلب قبل الموعد النهائي في يناير.

    بالنسبة للمنحة الثالثة ، منحة أكسفورد-قطر-تاتشر للدراسات العليا ، ستُعطى الأفضلية للمرشحين المقيمين عادة في قطر أو الدول العربية المقبولين في دورة الدراسات العليا ، والتي يتم تقديمها في كلية سومرفيل.

    في 2018/2017 ، تم تقديم منح دراسية في: كلية اللغة الإنجليزية وآدابها ؛ قسم العلوم الهندسية وكلية الحقوق.

  • جامعة تكساس تستضيف ملتقى الشراكة البحثية والصناعة القطرية

    تستضيف جامعة “تكساس إي أند أم في قطر” الملتقى السنوي السابع للشراكة البحثية والصناعة القطرية وعنوانه “إحداث تأثير”، الاثنين المقبل من الساعة 8:30 صباحا ولغاية الساعة 2:30 بعد الظهر في مبنى الهندسة في جامعة  “تكساس إي أند أم” في المدينة التعليمية.

    ويبرز هذا الحدث السنوي الأعمال التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والموظفون والطلاب الباحثون في جامعة “تكساس إي أند أم في قطر” من أجل المساهمة في تحقيق حلول مستدامة لقضايا العالم والتي لها صلة بقطر والمساهمة في تحقيق رؤية قطر في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

    كما يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات مع السوق المحلي من أجل زيادة الفرص وتحقيق الفوائد المشتركة. وسيتضمن الحدث عروضا تقديمية حيّة وعبر الإنترنت، جولة في المختبرات، ورشات عمل حول استخلاص النفط  بشكل محسّن، الأمن السيبراني والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مع البروفيسور مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحوث والدراسات العليا في جامعة قطر.

  • الشيخة هند: البحوث والتطوير عناصر بناء اقتصاد متنوع وتنافسي

    بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وقّع السيد عمران حمد الكواري، المدير التنفيذي بمكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، والسيد إيغور سيشين، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت، الرائدة في قطاع النفط في روسيا، اليوم، اتفاقية يتم بموجبها افتتاح مركز بحوث وتطوير روسنفت بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، العضو بمؤسسة قطر.

    ويهدف التعاون بين مؤسسة قطر وروسنفت إلى إنشاء مركز عالمي متميز للبحوث، يمهد الطريق لابتكار تقنيات وبرامج جديدة.

    وستتعاون روسنفت مع مؤسسة قطر أيضاً في مجال التمويل المشترك للبحوث، ومع الجامعات والمعاهد البحثية في قطر، لتوفير التدريب المتقدم للمدراء والأخصائيين. وتلحظ الاتفاقية أيضاً التعاون من أجل تطوير التقنيات الحديثة، والتبادل العلمي والتقني بين الدولتين.

    وفي هذا الصدد، علّقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر بالقول: “يُسعدنا توقيع هذه الاتفاقية المهمة مع روسنفت، ونحن نتطلع قدماً للترحيب بالباحثين الروس، والعمل معهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الطاقة”.

    وأضافت: “نحن في مؤسسة قطر نؤمن بأن البحوث والتطوير هما من أهم عناصر بناء اقتصاد متنوع وتنافسي، مما يجعل منهما أولوية لتمكين الابتكار وتفعيله في قطر، ولدى شركائنا حول العالم”.

    من جهته، قال السيد أيغور سيشين: “قطر ليست مجرد لاعب رئيسي في السوق الخليجي، بل هي أيضاً دولة رائدة في سوق الطاقة العالمي. فقد ساهم تطوير التقنيات الحديثة في مجال الطاقة إلى حدّ كبير في التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته هذه الدولة. ويُعد التفاعل في مجال البحث العلمي والتقني أحد أهداف تعاوننا مع قطر”.

    وأضاف: “خلال خطابه أمام المجلس الفيدرالي، لاحظ رئيس الاتحاد الروسي أن البنية البحثية الروسية سوف تكون بين الأقوى والأقدر في العالم. وتُعد البنية البحثية لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المنصة المثالية لتطبيق تقنيات روسنفت الحديثة”.

    وإثر هذه الاتفاقية، ستنضم شركة روسنفت إلى مجموعة ريادية من الشركات المحلية والعالمية والناشئة العاملة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي توفر لها بنية تحتية حديثة تسمح لها بتطوير منتجاتها وتسويقها.

    وستعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وروسنفت على إيجاد حلول ابتكارية لتحويل الغاز إلى سوائل، وصناعة البلاستيك الهندسي، ومعالجة الغاز من أجل توفير المواد الخام لصناعة البتروكيماويات، وصناعة محفزات وبوليميرات وزيوت تشحيم جديدة. كما سيركز الطرفان على إنشاء برامج هندسية وجيولوجية متكاملة، وتطوير التصميم والنمذجة ثلاثية الأبعاد في مجالي النفط والغاز، والبتروكيماويات، إلى جانب التعاون في مجال صناعة السفن.

    وتُعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، الحاضنة الرئيسية للشركات الناشئة والداعم الأساسي لتسريع تطوير التكنولوجيا، حيث توفر بيئة ملائمة لتسويق البحوث، وتدعم الابتكار وريادة الأعمال، خاصة في قطاع الطاقة.

  • إنشاء 6 أسواق فرجان موزعة على أرجاء الدولة

    أعلن بنك قطر للتنمية، أمس، عن إطلاق المرحلة الثانية من الأعمال الإنشائية في الأسواق المجتمعية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من مشروع أسواق الفرجان. وستشهد المرحلة الثانية من أسواق الفرجان إنشاء 6 أسواق تضم 78 متجراً، باعتبارها وجهاً أول للمرحلة الثانية، حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال 12 شهراً. وتقع هذه الأسواق في المناطق التالية: سوقان في معيذر الجنوبي (ويضمان 16 متجراً)، وسوق واحد في كل من جريان جنيحات (21 متجراً)، وأم قرن (16 متجراً)، والخريطيات (7 متاجر)، وسوق الخور (10 متاجر).
    جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس، بحضور كل من السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، والسيد عبدالرحمن بن هشام السويدي مدير إدارة المرافق، والسيد يوسف الغزال مدير إدارة المشاريع الهندسية.
    كما يضم الوجه الثاني من مرحلة التنفيذ 26 سوقاً، وهي حالياً في مرحلة التصميم واستكمال الموافقات والتراخيص الإنشائية لها، حيث من المتوقع طرح مناقصة التنفيذ في الربع الثاني من عام 2018.
    وسيجري إنشاء الأسواق الـ 26 المقترحة في كل من: أم لخبا، والغرافة، وإزغوى، وبني هاجر، ولوعيب/ محيرجة، والعزيزية، ومعيذر الشمالي، وبوسدرة، وعين خالد (قطعتا أرض)، وأم السنيم (3 قطع أراضٍ)، والصخامة، وصنيع الحميدي، وذخيرة، ومدينة الكعبان، ومدينة الشمال، وروضة راشد، والكرعانة، والوكرة، والعطورية، ولخريب، والغويرية، والريان الجديد، وأبا الحيران، وعين سنان.
    ويُعتبر مشروع أسواق الفرجان مبادرة فريدة، جرى إطلاقها بالتعاون بين عدد من القطاعات الحكومية وبنك قطر للتنمية، الذي يتولى جميع الأعمال الإنشائية والإدارية للمشروع. وهذه المبادرة هي واحدة من مشاريع دولة قطر الاستراتيجية، والتي تهدف إلى دعم القطاع التجاري في البلاد، جزءاً من تطوير اقتصاد مستدام ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، من أجل خلق بيئة اقتصادية مستدامة ومتنوعة.
    إفادة
    وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «إن انطلاق المرحلة الثانية من الأعمال الإنشائية في أسواق الفرجان سيفيد المواطنين بشكل أكبر، وسيدعم نمو قطاع الأعمال والمنافسة في الدولة. ويأتي ذلك نتيجة للتعاون القائم بين كل من وزارة البلدية والبيئة والمكتب الهندسي الخاص، وبنك قطر للتنمية. كما أن هذه المبادرة تُعتبر حلاً مناسباً لتوفير السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها الأفراد والعائلات بصفة يومية».
    وأضاف آل خليفة أن البنك قام بعمل الدراسات اللازمة لقطع الأراضي المخصصة من قبل وزارة البلديات والبيئة، وجرى اختيار 32 قطعة أرض في مختلف المدن، خطوة أولى في المرحلة الثانية من المشروع،
    وهي تتوزع داخل وخارج أراضي الدولة بناء على معايير رئيسية تفيد بجدوى بناء الأسواق من عدمها، بما يعود بالنفع على المستأجرين وأهالي المناطق. وقد جرى ترسية مناقصة تنفيذ أعمال الإنشاءات على عدد 6 أراضٍ، والتي من المتوقع استكمالها في النصف الأول من عام 2019. كما سيجري ترسية مناقصة التنفيذ على الأراضي المتبقية بحلول النصف الثاني من هذا العام».
    توسعة
    من جانبه، أكد السيد عبدالرحمن السويدي -مدير إدارة المرافق ببنك قطر للتنمية- أن أسعار إيجار المرحلة الثانية من أسواق الفرجان تبلغ 6 آلاف ريال، مثل أسعار المرحلة الأولى، لافتاً إلى أنه تجري حالياً مراجعة أسعار إيجار بعض أسواق الفرجان للمرحلة الأولى طبقاً للكثافة السكانية المحيطة بالسوق.
    وقال السويدي، في تصريحات صحافية، أنه جرى توسعة محالّ أسواق الفرجان في مرحلتها الثانية، بحيث تبلغ 5×12 متراً بدلاً من 4×12 متراً كما كان في المرحلة الأولى.
    وأشار إلى أن البنك أخذ بجميع الملاحظات والإشكالات التي واجهتها الأسواق في المرحلة الأولى، بحيث يتم تجاوزها في المرحلة الثانية، حيث أُخذ بمعايير الكثافة السكانية، والبنية التحتية، وتكبير المساحات في المحالّ في الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى إضافة طابق لسكن العمال، لتقليل التكلفة التشغيلية على المؤجرين.
    مراجعة
    وأوضح مدير إدارة المرافق بالبنك أن البنك بصدد مراجعة القيمة الإيجارية لبعض أسواق المرحلة الأولى التي تعاني من نقص الكثافة السكانية، في حين لا تشمل هذه المراجعة القيمة الإيجارية للأسواق التي لا تعاني من هذه الإشكالية أو أسواق المرحلة الثانية التي رُوعيت فيها الكثافة السكانية.
    ويتكون مشروع أسواق الفرجان من أسواق تجارية مقامة على أراضٍ تعود ملكيتها للحكومة القطرية، وتقع في مناطق سكنية متنوعة. إن الهدف من وراء إنشاء هذه الأسواق يتمثل في خلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان، من خلال توفير متطلباتهم اليومية. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى خفض تكاليف النقل، وتخفيف ضغط حركة المرور على نقاط الدخول والخروج في وسط المدينة.
    وتُعتبر أسواق الفرجان من المشاريع الاستراتيجية الرائدة، التي تهدف إلى دمج فعاليات القطاع الخاص، والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، من أجل خلق بيئة اقتصادية مستدامة ومتنوعة.
    ويكمن الدافع وراء إطلاق هذا المشروع في مواجهة الزيادة المتوقعة لعدد السكان في مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها. وقد جرى تخطيط وتصميم المتاجر المتنوعة من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر أهمية للسكان.;
  • الهندسة بجامعة قطر تنظم اليوم المفتوح للدراسات العليا

    نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر يومًا مفتوحًا للدراسات العليا هدف إلى إطلاع المهتمين بأبرز برامج الماجستير والدكتوراه التي توفرها الكلية، وللترويج لتلك البرامج بين قطاعات المهندسين والمهتمين في الدولة، وذلك في مبنى البحث العلمي والدراسات العليا التابع لكلية الهندسة.

    حضر اللقاء عددٌ من المهندسين والمهتمين ممن يعملون في مختلف المؤسسات والوزارات العامة والشركات الصناعية للاطلاع على أبرز البرامج المتوفرة بالإضافة لشروط وآليات القبول لهذه البرامج، كما وتواجد في الحفل أعضاء هيئة التدريس المشرفين على البرامج وقاموا بتقديم شروح تفصيلية عنها وعن وشروط الانضمام وأهم المؤهلات المطلوبة في المتقدمين للتسجيل في البرامج.

    وفي تعليقه على تنظيم هذه الفعالية، قال الأستاذ الدكتور عباس عميرة، العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا بكلية الهندسة: “حظيت الفعالية بحضور عددٍ من المهتمين والراغبين بمتابعة دراساتهم العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر، وتم خلالها اطلاعهم على البرامج المتوفرة لاسيما أن فعالية اليوم المفتوح؛ جاءت استجابة للإقبال المتزايد من المهندسين العاملين في الدولة على برامج الدراسات العليا، ورغبتهم في متابعة تعليمهم العالي، والحصول على شهادات عليا في مجالات تخصصاتهم ومهنهم”.

    وأضاف الدكتور عميرة: “تم خلال الفعالية تقديم عروض عن برامج الماجستير والدكتوراه المتوفرة بالكلية، وهي الدكتوراه في العمارة، الدكتوراه في التخطيط العمراني، الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، الدكتوراه في علوم الحاسب، الدكتوراه في هندسة الحاسب، الدكتوراه في الهندسة المدنية، الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، الدكتوراه في الهندسة الصناعية والنظم، الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية، الدكتوراه في الإدارة الهندسية، الدكتوراه في الهندسة البيئية، الدكتوراه في هندسة وعلوم المواد”.

    وأضاف عميرة: “إنَّهُ على صعيد برامج الماجستير، توفر الكلية برنامج ماجستير الهندسة المدنية، ماجستير العلوم في الحوسبة، ماجستير الهندسة الكهربائية، ماجستير الإدارة الهندسية، ماجستير الهندسة البيئية، ماجستير الهندسة الميكانيكية، ماجستير التخطيط والتصميم العمراني”.

    وأشار الدكتور عميرة إلى أنَّ كل برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة؛ تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما إنَّ أحد أسباب طرح هذه البرامج الجديدة يأتي بسبب الطلب المُلِّح عليها من قبل الشركات العامة والخاصة بهدف تطوير مهارات الموظفين وتزويدهم بالمستجدات العلمية والأكاديمية في تخصصاتهم الأمر الذي سينعكس على أدائهم داخل مؤسساتهم”.

  • “دريمة” تحتفي بأبنائها المتميزين برعاية “قابكو”

    في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات وتكاملها مع منظمات المجتمع المدني وبرعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) احتفل مركز رعاية الأيتام ( دريمة) بتكريم الأبناء المتميزين وذلك من خلال الحفل الذي أقيم في مقر دريمة .

    ويأتي هذا التكريم بمثابة دعم وتحفيز للأبناء ، وغرس الطموح وحب النجاح بداخلهم ، وبلا شك فإن هذا التميز سيرافق الأبناء في المستقبل سواء في عملهم أو في حياتهم الاجتماعية فهم الأكثر جدية ومثابرة وتحملا للمسؤولية ، لذا فإن المتميز يخلق وجها أخر من الإبداع .

    وقد شرفت حفل التكريم سعادة الفاضلة أمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وتكريمها للأبناء على المسرح ، وأعربت عن مدى سعادتها بالمتميزين من أبناء دريمة ، وحثت الأبناء على الإستمرار بمسيرة التفوق ، والاجتهاد ، والتميز بالإضافة الى  دعم دريمة خاصه والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عامه لأبناء دريمة على كافة الأصعدة والمستويات.

    بدأ حفل التكريم بكلمه الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لدريمة التي توجهت بالشكر والتقدير للقائمين في  شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة ” قابكو ” ولجهودهم المبذولة ودعمهم المتواصل في خدمة مركز دريمة ،  كما توجهت  بكلمة  لبنات وأبناء دريمة  قائلة :
    ملأتم حياتنا . واصبح لعمرنا معنى بوجودكم .. لا نمل من النظر اليكم … أنتم متعة الروح وقرة العين  لا نشعر بأوقاتنا تمضي بصحبتكم … حاولنا ان نكون عون لكم لكي ترسموا مستقبلكم وعملكم وكفاحكم لتصبحوا ما ترضوه انتم لأنفسكم دمتم سند لنا فانتم املنا الكبير وطالما عقدنا عليكم الرجاء … ان قست الحياة يوما فلا تيأسوا … فالسر يتمثل فيكم …. فكونوا كما دعونا الله … عزا لقطرنا الحبيبة ومصداقا لأحلامنا.

    وبعد الانتهاء من كلمة دريمة توجه  السيد عبدالله احمد ناجي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في قابكو بكلمة عبر من خلالها دعم الشركة لمركز دريمة بقوله “نستمد قوتنا في قابكو من محاذاة استراتيجيتنا لرؤية قطر الوطنية 2030، وانطلاقا من فضل العلم ودوره في رفعة المجتمعات ونهضتها، فإن التزامنا بتنمية المجتمع يعد من أهم الركائز التي تسهم  في دعم الشباب  القطري الواعد وهي قيمة راسخة في معتقدنا ودائماً ما ينصب تركيزنا على ضمان المشاركة في ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، كما أننا نؤمن بأن شراكتنا مع مجتمعنا القطري وخدمتنا لوطننا الحبيب هو جزء لا يتجزأ من الترخيص الممنوح لنا بالعمل وتشغيل مصانعنا، لذا فإن الاستثمار في مستقبل بلادنا من خلال دعم شباب أمتنا من صميم ذلك، عن طريق تقديم الدعم والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الوصول إلى تطلعاتهم، لذا فإنه من دواعي سعادتنا دعم مركز دريمة وأنشطتها ومهمتها النبيلة، التي تعتبر ضرورية في تقوية أواصر التماسك والتكامل داخل مجتمعنا، حيث يعتبر التركيز على إرساء قيم  التضامن الذي تقوم به دريمة مثالاً ومصدراً لإلهام الكثيرين “.

    وأرتجل أحد أبناء دريمة كلمة معبرة ومؤثرة وجميلة تحمل معاني الوفاء والتقدير والإمتنان على ما قامت به دريمة من احتواء منذ بداية دخوله للمركز ، وكانت دريمة بمثابة الأسرة التي احتوتة وضمته ومكنته سواء التحاقه بالتعليم  أو الأنشطة والمشاريع والهوايات التي دعمتها دريمة وختم الكلمة بتوجيه  الشكر الجزيل للفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند على ما تقدمه من دعم لأبناء دريمة .

    وتضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات المتنوعة بدءا بالعرضة القطرية بمشاركة أشبال من مركز نوماس ، تليها فقرة عن أهازيج في حب قطر بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي
    ( فريق المتطوع الصغير ) ، ومن ثم  تم تكريم الأبناء المتميزين من دريمة بحضورسعادة الفاضلة أمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ، والفاضلة / مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الايتام ( دريمة) ، والسيد / عبدالله احمد ناجي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لقابكو.

    وختم الإحتفال  بتكريم الراعي الرسمي شركة قطر للبتروكيماويات ( قابكو) ومركز نوماس ، وقطر التطوعي (فريق المتطوع الصغير).

    والجدير بالذكر تم توقيع مذكره تفاهم بين شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ، ومركز رعاية الأيتام (دريمة) في عام 2017 وتتيح هذه الاتفاقية الفرصة لإلحاق الأيتام وإتاحة الفرص لهم في برامج التدريب الوظيفية في مجالات الهندسة و الإدارة على مدار السنة، بهدف إعداد كوادر وطنية مؤهلة ومتميزة. فضلاً عن السعي إلى تدريب الكوادر القطرية من الفئات التي ترعاها دريمة مما يتيح لهم اكتساب المهارات التي تمكنهم مستقبلاً للالتحاق بسوق العمل بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع بما يكفل لهم العيش الكريم، و توفير كافة سبل الدعم الممكنة لهم .

    ويعد مركز رعاية الأيتام “دريمة” رائد في رعاية الأيتام، ودمجهم في المجتمع، ويسهم في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في دولة قطر، واستقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، وذلك اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويلتزم المركز في خدمة الفئة المستهدفة بالمسؤولية، والخصوصية والمساواة والشراكة.

  • جمعية المهندسين تنظم مؤتمر الهندسة الخضراء في أبريل

    الدوحة-  الراية : أعلنت جمعية المهندسين القطرية عن تحضيرها لمؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» والذي من المقرر عقده خلال الفترة من 23-25 أبريل المقبل، والذي يأتي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وتقام فعاليات المؤتمر في الحي الثقافي (كتارا) قاعة ريجنسي مبنى 12.

    يعد مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، حيث تسعى جمعية المهندسين القطرية بأعضاء مجلس إدارتها الجدد لتقديم فكر جديد يتواكب مع خطة الدولة 2030، وإيماناً منها فإنها ستقيم هذا المؤتمر والمعرض الذي سوف يضم عدداً من قطاعات الدولة التي ساهمت في تطبيق الهندسة الخضراء وتعريف أكبر شريحة من المجتمع بهذا المجال وقطاعاته المختلفة.

    في هذا الإطار قال المهندس محمد عبدالله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية والمشرف على الفعالية، إن مؤتمر «الهندسة الخضراء» يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، وقد حرصنا على أن نستهل أولى أنشطتنا كأعضاء مجلس إدارة جدد من خلال هذا المؤتمر الذي نرى مدى أهميته وأبعاده، حيث لا يعلم الكثيرون عن هذه النوعية من الهندسة، والتي عادة ما قد تحصر في إطار المباني الخضراء فقط، وفي حقيقة الأمر أنها تتشعب في قطاعات متعددة ومختلفة، وهذا ما نحرص على تواجده في المؤتمر.

    وأضاف الكواري: سيقام مؤتمر ومعرض «الهندسة الخضراء» على مدار ثلاثة أيام، بحيث يتم مناقشة قطاعين في اليوم الواحد من القطاعات الستة المطروحة، والتي تتمثل في قطاع الطاقة والصناعة حيث إن الهندسة الخضراء دخلت في عدة مجالات منها التدوير وصناعة البتروكيماويات وإنتاج الطاقة المتجددة وصناعة الكهرباء والغاز والنفط،

    وقطاع المباني والإنشاءات حيث تقنيات التصميم الواعي بيئياً في قطاع المباني والإنشاءات، مع الأخذ في الاعتبار تقليل استهلاك الطاقة والمواد والموارد المؤثرة على البيئة.

    فيما يتمثل القطاع الثالث في الزراعة والمنتجات الغذائية فقد بات العالم يواجه العديد من التحديات لضمان توفير الغذاء بسبب زيادة عدد السكان، مما يتطلب من الإنتاج الزراعي والإنتاج الغذائي استخدام أساليب أمثل وجديدة لتقود الاستدامة في هذا المجال وتوفير الغذاء الآمن والنظيف توازياً مع تحقيق المردود الاقتصادي.

    أما القطاع الرابع فهو قطاع الاتصالات والمواصلات التي باتت من أكثر القطاعات المستخدمة عند الأفراد، وحيث إن نظم المواصلات الحالية (الجوية والبحرية والبرية) التي تستخدم الطاقة وتؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تضر بالبيئة وتلوث الهواء وتؤثر على صحة الإنسان، كما أن استخدام نظم الاتصالات ومنتجاتها وصل إلى أرقام قياسية ويستمر هذا القطاع في النمو مما يؤثر على البيئة وصحة الإنسان.

    ليأتي قطاع الرعاية الصحية الذي يندرج تحت الموارد والبناء والتشغيل للمؤسسات الطبية الكبيرة والصغيرة التي تستخدم أحدث التكنولوجيات والأساليب الطبية المتطورة وصناعة الأدوية لرعاية صحة الانسان.

    كذلك قطاع الاستثمارات والاستشارات تتجه الكثير من الشركات الإستشارية والمؤسسات المالية إلى وضع خطط الاستثمار وتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع والكيانات الصناعية والاقتصادية، مع مراعاة البعد التنموي والبيئي، مما يتفق مع الرؤى الحديثة ومعايير الأداء للجودة وللهندسة الخضراء.

  • الصين تتطلع إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية مع قطر

    قال السيد محمد بن طوار الكواري -نائب رئيس غرفة قطر- أمس، إن دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات متميزة وشاملة لجميع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي وغيرها من القطاعات.
    وأضاف، على هامش ملتقى الأعمال القطري-الصيني، الذي عقدته «الغرفة» مع سعادة السيد جيانج زينجوي رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والوفد المرافق: «إن وجود سعادته اليوم بيننا سوف يعزز ويدعم علاقتنا التجارية وينقلها إلى آفاق أوسع وأرحب، متمنين في الوقت ذاته أن يساهم هذا الملتقى المهم في تحقيق المزيد من التعاون الإيجابي بين القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين، قطر والصين».
    تطور العلاقات
    وأضاف: «لقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وبكين تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، كان نتاجها افتتاح قطر العام الماضي مركزاً لتسوية المعاملات بالعملة الصينية (اليوان)، والذي يُعدّ الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين اقتصاديات الصين والدول الخليجية».
    ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ العام الماضي أكثر من 310 مليارات دولار؛ مما يجعل الصين من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر.
    القطاع الخاص
    وأوضح أن معرض «صنع في الصين» الذي تنظمه غرفة قطر سنوياً منذ العام 2015، يُعدّ ملتقى مهماً لتجمّع الشركات الصينية، ولإبراز التطور التكنولوجي والصناعي، ولفتح المجال أمام الشركات القطرية وأصحاب الأعمال القطريين نحو مزيد من التعاون المشترك، الذي يعود بالنفع على القطاع الخاص القطري والصيني، وكذلك على اقتصاد البلدين الصديقين.
    وذكر أن غرفة قطر والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية قد وقّعا العام الماضي مذكرة تفاهم لانضمام «الغرفة» إلى مجلس أعمال طريق الحرير، كما وقّع الجانبان اتفاقية تعاون بهدف تعزيز علاقات التعاون بما يحقق الفائدة للقطاع الخاص القطري والصيني، ولجذب مزيد من الشراكات بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
    وأشار إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من جانب أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص المتاحة للتعاون مع الجانب الصيني في قطاعات: الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والإلكترونيات والكهرباء، والتعدين، والمنسوجات، والطباعة، والتصدير والاستيراد، والخدمات المالية، والمعدّات الميكانيكية، والسياحة والسفر، والقطاع البنكي، معرباً عن أمله في أن يحقق هذا اللقاء أهدافه في تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والصيني.
    نمو
    من جانبه، قال سعادة السيد جيانج زينجوي، رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية: «تعود العلاقات بين الدول العربية والصين إلى عقود طويلة منذ نحو ألفي عام، بعد أن ربط طريق الحريري القديم بين الأمتين. ومنذ أن أقامت الصين العلاقات الدبلوماسية منذ العام 1988 ووطدتها، تمتعت العلاقات الثنائية بصداقة طويلة الأمد، كما حقق التعاون الاقتصادي والتجاري نتائج مثمرة. حالياً، تُعدّ الصين وقطر شريكين تجاريين مهمين لبعضهما البعض، وأصبحت قطر ثاني أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال إلى الصين، وأصبحت الصين أكبر مورّد للسلع إلى قطر».
    وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري في العام 2017 قد سجل نمواً بحوالي 8.8 مليار دولار، وبزيادة قدرها 46 % على أساس سنوي. وقد أقامت الدولتان علاقات تعاون اقتصادي وتجاري شامل ومتعدد الاختصاصات، تقوم على أساس المنفعة المتبادلة. وبوصفها دولة مهمة في منطقة الخليج العربي، تتمتع قطر بموارد طبيعية من النفط والغاز، وتعمل بنشاط على تعزيز التنمية الاقتصادية المتنوعة.
    تكامل
    ولفت إلى أن التكامل الاقتصادي بين الصين وقطر قوي، ومفهوم التنمية متشابه، وأن المبادرة التي اقترحها الرئيس الصيني لبناء مبادرة الحزام والطريق تتوافق إلى حد كبير مع رؤية قطر الوطنية 2030.
    وتابع قائلاً: «في العام 2014، زار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الصين، ووقّعت حكومتا البلدين مذكرة تعاون لتعزيز مبادرة الحزام والطريق، التي أشارت إلى اتجاه الجانبين نحو تعزيز التعاون المفيد وتحقيق زخم جديد».
    وقال: «يتواجد معنا اليوم أكثر من 40 رجل أعمال صيني، يشاركون في منتديات متخصصة في (الهندسة، والبناء، والتصنيع، والتجارة، والتمويل، وغيرها الكثير)، وهم مهتمون بشدة لاستكشاف فرص الاستثمار بدولة قطر، وتعزيز التعاون. ونحن نأمل أن يساعد هذا المنتدى الشركات على إجراء عمليات تبادل ونقاشات معمقة وتحقيق المزيد من النتائج العملية».;
  • وزير الاقتصاد يبحث مع وفد تجاري أميركي سبل التعاون بين البلدين

    استقبل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم الأحد الموافق 25 مارس 2018 ، الوفد التجاري الأمريكي الذي يزور البلاد، وذلك في إطار أنشطة التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة ومجلس الأعمال الأمريكي القطري.

    وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة لتعزيز هذه العلاقات بين البلدين . كما استعرض سعادة وزير الاقتصاد والتجارة نتائج أعمال الحوار الاستراتيجي القطري الامريكي، الذي جرى مؤخرا بالعاصمة واشنطن.

    وأشار سعادته خلال الاجتماع إلى أن دولة قطر عملت على زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى سنوات عديدة، وقد ساهمت هذه الاستثمارات بدورها في خلق ملايين من فرص العمل في الولايات المتحدة. هذا وتضمنت الاستثمارات شراكات مع العديد من الشركات الأمريكية بما في ذلك شركة إكسون موبيل، وكونوكو فيليبس، وشركة رايثيون.

    وفي السياق ذاته أكد سعادته أنه يوجد أكثر من 5000 أمريكي يعملون حالياً في دولة قطر ضمن القطاع الخاص، وأن ألاف الوظائف الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الاستثمارات القائمة مع دولة قطر.

    وفي سياق حديثه عن الاقتصاد القطري، أكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة أن السياسات الحكيمة التي انتهجتها دولة قطر ساهمت في تحفيز كافة قطاعات الدولة على زيادة انتاجيتها بما انعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني حيث حقق معدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، على الرغم من العديد من التحديات العالمية والإقليمية، وأن هذا النمو جاء مدفوعاً بالأرباح التي حققها القطاع النفطي.

    وأشار سعادته في هذا الصدد إلى النجاحات التي حققها الاقتصاد القطري والتي تمثلت في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للدولة خلال العام 2017، ليبلغ نحو 220 مليار دولار أمريكي، مقارنة بنحو 218 مليار دولار أمريكي خلال عام 2016، وأن معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، بلغ نحو 2% في عام 2017،  وأنه وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن البنك الدولي، فإنه من المتوقع أن يرتفع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لدولة قطر إلى نحو2.6% خلال عام 2018.

    كما أشاد سعادته خلال اللقاء بتوجيهات القيادة الحكيمة بتحويل اقتصاد دولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة يقوده القطاع الخاص وفقا لرؤية قطر  2030،  وما تقوم به الدولة على تطوير نموذج اقتصادي يتوافق مع هذه الرؤية. و أن دولة قطر تسعى لتكون مركزاً تجاريا إقليمياً بقيادة القطاع الخاص من خلال توفير سلع ذات جودة عالية وخدمات متطورة، إلى جانب توفير بيئة تسهم باستقطاب أصحاب الكفاءات والمهارات العالمية لدعم الاستثمار وتعزيز السوق المحلية في دولة قطر.

    كما جرى الحديث عن بيئة الأعمال في الدولة التي يجري تصميمها وتحسينها من أجل تنويع الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، فبالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه التصنيف الائتماني السيادي القوي للدولة، فإن المستثمرين الأجانب يتمتعون كذلك بمعدلات منخفضة من الضرائب وضمانات تجاه التملك، فضلاً عن البيئة المحفزة لممارسة الأعمال والبنية التحتية عالمية المستوى التي تساهم في تحسين الوصول إلى الأسواق الإقليمية.

    وقد تم التطرق خلال القاء إلى توفر العديد من الحوافز للمستثمرين في المشاريع التي يتم تنفيذها في القطاعات الرئيسية الكبرى، موضحاً أن نسبة التملك في بعض المجالات تصل إلى 100%  ، علاوة على توفير إعفاءات ضريبية تصل لمدة 6 سنوات.

    تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة علاقات اقتصادية وتجارية  في مجالات التبادل التجاري، والتعاون الاستثماري في مجالي النفط والغاز.

    هذا ووقعت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في أبريل من عام 2004.، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2017 حوالي 6 مليار دولار .

    وتعمل في دولة قطر حوالي  102 شركة مملوكة بنسبة 100% للجانب الامريكي  بينما بلغ عدد الشركات التي بها شركاء قطريين حوالي 505 شركة تعمل في قطاعات الهندسة والاستشارات والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات .

  • إطلاق النسخة الأولى من «أبطال التدريب الوظيفي»

    قامت «إنجاز قطر»، بالتعاون مع السفارة الفرنسية في قطر، وبدعم من شركة Thales تاليس، بإطلاق النسخة الأولى من مسابقة «أبطال التدريب الوظيفي» في شهر مارس 2018.
    وتهدف هذه البادرة، الأولى من نوعها في الدولة، إلى توسيع مفهوم المعلمين والطلاب، وأولياء الأمور، وأرباب العمل حول برامج التدريب المهني المخصصة لطلاب الجامعات. وتستهدف هذه المسابقة جميع طلاب الجامعات الذين يدرسون حالياً أحد تخصصات إدارة الأعمال أو الهندسة، مثل التسويق، والمحاسبة، والمالية، والإدارة، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات.
    ويتكون البرنامج من أربع وحدات تستمر لمدة خمسة أسابيع، كما يهدف إلى تطوير وصقل عدة مهارات ضرورية عند الطلاب، ومساعدتهم في توظيفها لاحقاً للحصول على مناصب عمل مرموقة في القطاعين الخاص والعام مباشرة بعد تخرجهم من الجامعة. وبهذه المناسبة، صرحت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني -رئيسة مجلس مؤسسة إنجاز قطر- قائلةً: «إن المؤهلات الأكاديمية لوحدها ليست كافية، بل يجب على الطلاب أن يكونوا جاهزين للعمل، ولهذا فهم بحاجة إلى اكتساب مهارات التعامل مع الآخرين، والقدرة على التكيف السلوكي، واتخاذ المواقف الإيجابية لمواجهة الحياة العملية والنجاح فيها.

    ولهذا تم تأسيس برنامج Job Champions «أبطال التدريب الوظيفي» الذي من شأنه تزويد الخريجين بهذه المهارات، بالإضافة إلى أن هذه المسابقة قد جاءت لتواكب الطلب المتزايد لتعليم الشباب المحلي، الذي يعد عنصراً أساسياً في دعامة التنمية البشرية، وتماشياً مع الأهداف التي ترمي إليها رؤية قطر الوطنية 2030».
    وخلال مؤتمر صحافي، صرح سعادة السفير الفرنسي في قطر السيد أريك شيفاليي، قائلاً: «تعتبر مسابقة أبطال التدريب الوظيفي Job Champions، بالتعاون مع شركة إنجاز قطر والشركة الفرنسية تاليس Thales، الأولى من نوعها في البلد. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مساهمة الشركات الفرنسية في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء القدرات في دولة قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

    سيحضر طلاب الجامعات ضمن هذا البرنامج سلسلة من ورش العمل، وسيمرون بكل التحديات التي تواجه فريق العمل، كما ستتختم بحضور الفريق الفائز ببرنامج تدريبي في فرنسا، مدفوع التكاليف من قبل تاليس، وبالتحديد في إحدى إدارات تاليس التي تشغل اهتمام الطلاب الفائزين».