حصلت كلية الهندسة بكلية شمال الأطلنطي، على الاعتماد رسمياً لأربعة برامج من قبل المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا «CTAB»، وهذه البرامج هي: تكنولوجيا هندسة التحكم الآلي، البرنامج الذي تم إعادة اعتماده للمرة الثانية وحتى عام 2020، وتكنولوجيا الهندسة الكهربائية، البرنامج الذي تم إعادة اعتماده حتى عام 2020.
حصل برنامج تكنولوجيا هندسة المعالجة الكيميائية، مؤخراً، على اعتماده الأول من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا وحتى عام 2021، إضافة إلى حصول برنامج تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية أيضاً على اعتماد من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا حتى عام 2021. جاء الإعلان عن الاعتمادات خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مباني الكلية، بحضور الدكتور خليفة آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، والسيد إرول بيرساد المستشار التعليمي في المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا. وقال الدكتور خليفة آل خليفة -رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، في تصريحات صحافية- إن هذه الاعتمادات مهمّة للغاية للكلية، كونها إضافة لسلسة النجاحات التي تحققها الكلية على جميع المستويات. وأضاف أن شمال الأطلنطي تمتلك عدداً كبيراً من البرامج المعتمدة من كبرى الهيئات الخارجية، وفقاً للمعايير العالمية، مما يتيح للطلاب استكمال دراساتهم، واعتراف عدد من الدول الكبرى بشهادات تخرجهم، لافتاً إلى أن البرامج غير المعتمدة جديدة، ويجري العمل على اعتمادها فور تخرج الدفعة الأولى، مثل بقية البرامج. وأوضح الدكتور خليفة آل خليفة أن العمل جارٍ لزيادة عدد البرامج في الكلية بالتشاور مع جهات حكومية بالدولة، لدراسة وتوفير احتياجاتها في التعليم التقني والتكنولوجي، لافتاً إلى أن الحصار الجائر المفروض على الدولة فتح باب الطلب أمام الشباب على مجالات جديدة تحتاجها الدولة خاصة بالتكنولوجيا والهندسة.
وشدد على أن الكلية تتمتع بعدد من أحدث المختبرات على مستوى العالم، وأن معظم الخبراء الذين يزورون معامل الكلية يفاجؤون بمستوى التكنولوجيا الكبير فيها، منوهاً بدور الكلية في خدمة المجتمع القطري، والمساهمة في تطوره وتعزيز تقدمه، من خلال التوجه لإفادة جهات محلية مختصة بالصناعة والدفاع والمجالات التكنولوجية المختلفة في الدولة من هذه المختبرات، كما أن للكلية دوراً كبيراً في اللجنة المشتركة المعنية بوضع المعايير الخاصة بتكنولوجيا التعليم التقني وأسسه في دولة قطر. من جهتها، أوضحت السيدة سماح قمر -نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية- أن اعتماد المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا، يعني أن برامج كلية شمال الأطلنطي في قطر، تلبي مستوى التعليم المتميز في مجال تكنولوجيا الهندسة، وتوفر للطلاب إمكانية النقل، واستكمال الدراسة بالخارج، والتنقل الوظيفي».
وأضافت أن اعتماد كلية تكنولوجيا الهندسة هو الاعتماد الوحيد من نوعه في قطر، والذي يتطلب أن تكون البرامج صارمة أكاديمياً، ويتم تدريسها بأساليب تطبيقية تعتمد على الجانب العملي، وتعكس احتياجات الصناعة، ومواجهة التحديات المختلفة. وأوضحت سماح قمر أن المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا يعد واحداً من بين 8 جهات اعتماد تقوم بتقويم مناهج الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية، وتطوير البرامج ذات الطابع التكنولوجي والتطبيقي فيها، مشيرة إلى حرص الكلية على تدريب الطلبة ليكونوا مبتكرين وقادرين على مواجهة الصعاب، وعاملين مؤهلين تقنياً لتلبية احتياجات دولة قطر الاقتصادية.
من جانبه، أوضح السيد إرول بيرساد -المستشار التعليمي في المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا أن كلية شمال الأطلنطي في قطر، تقدمت بطلب الحصول على اعتماد المجلس في هذه البرامج، وتم استعراض هذه البرامج، وفحص محتواها التقني، والخطوط العريضة للدورات والمواد، وتقييم الطلاب ومعدات المختبر ومؤهلات هيئة التدريس، ونوعية الصناعة وغيرها. وقد تبين أن هذه البرامج تمتلك التغطية والصرامة المطلوبتين لتكون معتمدة في برامج تكنولوجيا الهندسة، وبالتالي إدراجها في موقع سيتا الإلكتروني، وتوفير الامتيازات المترتبة على اتفاقية سيدني، واتفاقية الهندسية الدولية.
يجري تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي المقبل
الخاطر تطلع المدارس الثانوية
على «المسارات التعليمية» الجديد
عقدت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي أمس، اجتماعاً مع النواب الأكاديميين بالمدارس الثانوية، لتعريفهم بنظام المسارات التعليمية الجديد، الذي سوف يتم تطبيقه على الصفين الحادي عشر والثاني عشر بدءاً من العام الدراسي المقبل.
يشتمل النظام الجديد على 3 مسارات «أدبي – علمي – تكنولوجي»، يمكن للطالب اختيار أي منها وفقاً لرغباته بدءاً من الصف الحادي عشر، بهدف تخفيف الأعباء على الطالب، والتركيز على المواد التخصصية المهمة لتأهيله إلى الكليات بشكل أفضل.
وسوف يقوم الطالب في المسار الأدبي بدراسة 4 مواد أساسية وهي اللغة الإنجليزية، والتربية البدنية، والتربية الإسلامية، والمهارات الحياتية، بالإضافة إلى 5 مواد تخصصية هي: التاريخ، والجغرافيا، والرياضيات، واللغة العربية، والرياضيات العامة، بالإضافة إلى مادة علوم.
أما المسار العلمي فسوف يقوم الطالب فيه بدراسة 5 مواد تخصصية هي: اللغة العربية، والرياضيات، والكيمياء، والأحياء، والفيزياء، بالإضافة إلى 4 مواد مشتركة بين الثلاثة مسارات هي التربية الإسلامية والبحث العلمي واللغة الإنجليزية، والتربية البدنية.
فيما سوف يقوم الطالب في المسار التكنولوجي الجديد، الذي سوف يؤهله للالتحاق بأي من كليات التكنولوجيا والحاسبات، بدراسة 5 مواد تخصصية إجبارية وهي: الخوارزميات والبرمجة، وتكنولوجيا الاتصال، والشبكات، والرياضيات، واللغة العربية، بالإضافة إلى 4 مواد مشتركة.
وسوف سيتم تحديد مواد أخرى اختيارية لجميع الطلاب، يمكنهم اختيار أي مادة منها يتم دراستها خلال الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وهي: «الفلسفة وعلم النفس، وعلوم الحاسب، والفنون البصرية، والجيولوجيا، والاجتماعيات، وتفاضل وتكامل». وخلال الاجتماع، طالبت الخاطر النواب الأكاديميين، بسرعة تعريف الكادر التدريسي والإداري والطلاب بالمسارات التعليمية الجديدة، فضلاً عن حصر أعداد الكادر التدريسي، لمعرفة متطلبات المدارس خلال العام الدراسي المقبل من معلمين ومتخصصين، حتى تكون جميع المدارس جاهزة لتطبيق النظام الجديد.