أطلقت كلية الهندسة بجامعة قطر الأسبوع الهندسي والذي يستمر حتى الثالث من مايو برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وقطر ريل، ودولفين للطاقة المحدودة، وذلك لترويج برامج الكلية بين طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة، ولتقوية العلاقات مع القطاع الصناعي في الدولة، بحضور ممثلين عن قيادة الجامعة وممثلي الشركات الراعية والمدارس المشاركة.
كما تم خلال الحفل تكريم المدارس الفائزة بجوائز مشروع الحياة هندسة والذي كان في هذا العام برعاية كل من شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة إكسون موبيل.
وقال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة أدعو جميع طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة لزيارة الأسبوع الهندسي للاستفادة من الفعاليات المتوافرة والتواصل مع جميع أقسام الكلية للإطلاع على ما تمنحه من برامج وتخصصات، كما أتمنى أن يكون لهذه الفعالية أثر في قرار الطلبة بما يخص التخصصات التي يرغبون فى الالتحاق بها في الجامعة، آخذين فى الاعتبار أهمية الهندسة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف يهدف كل من الأسبوع الهندسي ومشروع الحياة هندسة وغيرها من الفعاليات المشابهة في الجامعة إلى تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بجامعة قطر، وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والاهتمام بمختلف التقنيات والمهارات التي تحرص الكلية والجامعة على اكسابها للطلبة”.
من جهته قال السيد حسن العمادي مدير عام دولفين للطاقة المحدودة في قطر: ننتهز جميع الفرص المتاحة لدعم تنمية الشباب ومساعدتهم على الاندماج بسوق العمل. وقال تطوير مهارات الشباب العلمية ضرورة ملحة لتقدم وازدهار أي مجتمع، كما تمثل مبادرة الأسبوع الهندسي التي تنظمها جامعة قطر منصة مناسبة يمكننا من خلالها الاستثمار في دعم شباب قطر والمساعدة على تخريج متخصصين في مختلف المجالات الهندسية، وهو ما سيسهم في تحقيق المزيد من الازدهار والرخاء في المستقبل. يسعدنا أيضاً أن نشهد كيف ينمي جيل المستقبل مهاراته الهندسية العملية، ويشرفنا أن نعمق علاقتنا بالجامعة من خلال هذه المبادرات”.
تكريم المدارس الفائزة
وخلال الأسبوع الهندسي، تم تكريم المدارس الفائزة بجوائز (الحياة هندسة)، حيث فازت بجائزة الابتكار مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، فيما فازت بجائزة الأكثر تفاعلا مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، ومدرسة الفرقان الثانوية للبنين، وفازت بجائزة الالتزام مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين.
فيما ذهبت جائزة التصميم الخفيف إلى مدرسة حمد بن عبدالله الثانوية للبنين، أما جائزة التعاون فقد فازت بها مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين.
وفاز بالمركز الأول في السباق المتعرج مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، وبالمركز الأول في سباق السرعة مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، وبالمركز الأول في سباق التحمل مدرسة الدوحة الثانوية للبنين.