نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر، يوم العمارة السنوي التاسع للعام الأكاديمي 2017-2018، الذي تضمن عروضًا لأبرز مشاريع الطالبات المتميزة خلال المراحل الدراسية، وذلك بمشاركة عددٍ كبيرٍ من الطالبات اللواتي قدّمن مشاريع وتصاميم معمارية مميزة وبرعاية المكتب العربي للشؤون الهندسية.
حضر الفعالية الدكتور خليفة آل خليفة، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر، والمهندس إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمجموعة، رئيس المعماريين للمكتب العربي للشؤون الهندسية، بالإضافة لضيوفٍ ومعماريين وممثلين عن مؤسسات محلية وعالمية، وأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة وجامعة قطر.
تضمنت تصاميم الطالبات العديد من المشاريع المعمارية التي تواكب رؤية قطر المستقبلية 2030 واعتمد على البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والبشري،
واحتوت المشاريع لفنادق وقُرى سياحية، مساج، مراكز ثقافية، مستشفيات وفلل سكنية وبيوت للشباب ومشاريع متعددة الخدمات. كما تم خلال الحفل تكريم الطالبات الفائزات بمسابقة الامتياز المعمارية للمكتب العربي للشؤون الهندسية وفازت بالمركز الأول، مريم ناصر الجفيري، وبالمركز الثاني، عائشة عبدالله الكواري وبالمركز الثالث مناصفة كُلٌ من: المها محسن اليافعي ومريم شاهين السليطي.
وأكد الدكتور خليفة آل خليفة، عميد كلية الهندسة، أنَّ اليوم السنوي التاسع لقسم العمارة والتخطيط العمراني وما يتضمنه من معرض لمشاريع الطالبات؛ يُعبِّرُ عن تصاميم وأعمال الطالبات في القسم، منوهًا بدعوة الطالبات المتخرجات أيضًا للمشاركة في هذا اليوم وإعطاء خبراتهم العملية.
وأضاف آل خليفة: “إنَّ هذه المشاريع تعكس حِرص كلية الهندسة وأساتذتها والطالبات على إبراز الإبداع والابتكار وجودة المخرجات من خلال المشاريع المعروضة والتي تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنَّ تحكيم هذه المشاريع والأعمال يُعطي للكلية فُرصة لتحسين وتطوير جودة ومحتوى المساقات داخلها، خاصة أنَّ مُعظم المشاريع يتم تحكيمها من مهندسين معماريين ممتهنين من خارج الجامعة متخصصين في هذا المجال”.
ومن جهته قال المهندس إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمجموعة، رئيس المعماريين للمكتب العربي للشؤون الهندسية: “هُنا في المكتب العربي للشؤون الهندسية AEB، نعتبر المسؤولية الاجتماعية للشركة كعهد علينا اليوم لنصنع غدٍ أفضل. لذلك قررنا تفعيل جائزة التمييز المعماري بناءً على علاقتنا الممتدة بجامعة قطر، التي تهدف إلى الكشف عن المعماريين الموهوبين ومكافئتهم. ومن خلال هذه الجائزة، سنكشف عن الإبداع المعماري المتفرِّد للمعماريين الجدد في قطر ونحتفي بالخريجين ذوي الفكر والتصميم الخارج عن المألوف، وإضافة على ذلك، سنستمر في شركتنا مع جامعة قطر من خلال تقديم المنح وفرص التدريب للطلاب. وكمعماري ممارس، أفتخر بأنَّ العديد من المتدربين عندنا احتلوا مناصب قيادية في سوق العمل”.