إن حاضنة قطر للأعمال تأسست بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال قطري في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر.
وأوضح أن حاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد، لافتاً إلى أن الحاضنة تقدم منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة.
وأفاد بأن بنك قطر للتنمية أطلق مسابقة الفكرة بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون ويحصل من خلال رواد الأعمال على الدعم والتمويل اللازم دون أي مخاطرة من رواد الأعمال، لاسيما أن «الفكرة» تهدف إلى إتاحة الفرص لأصحاب الأفكار الإبداعية وذلك بتوفير منصة لتحويل طموحاتهم إلى مشاريع حقيقية من خلال باقات وحزم داعمة لتأسيس عملهم التجاري، ونشر الوعي حول مفهوم الاستثمار في مجال المشروعات وتعزيز اهتمام المجتمع في البدء بمشاريع جديدة، فضلاً عن تثقيف المتقدمين حول عملية إنشاء وتقييم المشاريع التجارية الجديدة، وتدريب المتقدمين على اقتناص فرص الاستثمار في مجال المشروعات حال توفر ظروف معينة، بالإضافة إلى تزويد الجهات الحكومية وشبه الحكومية بمشروعات ناشئة جديدة تساهم في حل بعض التحديات، وبالتالي إثراء المنظومة الاقتصادية لمشاريع جديدة، وتعمل على تمكين أصحاب المشاريع من تحديد أهدافهم و تقييم أدائهم، وإتاحة الفرص للتواصل مع أصحاب الكيانات التجارية، وعرض خطط تنفيذ المشروعات عليهم.
ويقوم بنك قطر للتنمية بدور فعال للغاية في العمل على الدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، والجميع يلمس دوره الحيوي في النهوض بهذا القطاع الحيوي، خاصة أن البنك لديه إمكانات كبيرة ومميزة، ولكن قطاع ريادة الأعمال بحاجة إلى دعم أكبر لاسيما أن دولة قطر قبل الحصار شيئ وبعد الحصار الجائر أصبحت شيئا آخر.