جامعة قطر تناقش تحديات قطاع البناء والتشييد في ظل الحصار
نظم قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة ومركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، أمس الثلاثاء، ندوة حول تحديات قطاع البناء والتشييد في قطر في ظل الحصار؛ وذلك بهدف مناقشة مشكلات وقضايا تتعلق بقطاع البناء والتشييد في قطر بسبب الحصار، ولإيجاد حلول للتحديات المختلفة في هذا المجال.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، وعدد من ممثلي القطاعين الحكومي والصناعي، والخبراء والمهتمون بهذا المجال. وتحدّث فيها كل من الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، والدكتور محمد فاروق رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر.
كما شارك في الندوة كل من المهندس خالد أحمد آل ثاني من شركة سكك الحديد القطرية «الريل»، والمهندس أحمد علي الأنصاري، والمهندس ناصر سمير الرافعي من هيئة الأشغال العامة، والمهندس أحمد السويدي من شركة قطر للمواد الأولية، والدكتور وائل النحال من قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر، والدكتور أيمن عبدالسلام من شركة قصب للمشاريع.
وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر: «تعتبر هذه الندوة ذات أهمية علمية للقطاعات الإنشائية المختلفة لتطوير أبحاث ودراسات، بالشراكة مع العديد من المهتمين، لإيجاد حلول للعديد من التحديات التي طرأت بسبب الحصار المفروض على دولة قطر حالياً».
كما أكد د. خليفة آل خليفة على أهمية التزام الجميع بالمشاركة في الجهود المبذولة للمحافظة على حماية وتنمية الموارد، وسلّط الضوء على أهمية قطاع الإنشاء المستدام، وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايته.
وأكد الدكتور ناصر النعيمي -مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر- أن مركز المواد المتقدمة يعمل جاهداً على عمل الدراسات والأبحاث لتطوير المواد المختلفة الداخلة في عملية البناء، وإيجاد حلول بديلة في حال تعثّر الحصول عليها نتيجة الحصار الجائر على قطر.
وأشار إلى أنهم في سعي دائم لتطوير العلاقة بين الباحثين في المراكز البحثية بجامعة قطر والعاملين في قطاع التشييد والبناء سواء من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي لدعم الأفكار والمقترحات البحثية الفعالة في مجال البناء.
ولفت الدكتور محمد فاروق -رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر- إلى أن الندوة تهدف إلى إبراز التحديات التي واجهت هذا القطاع المهم في الدولة من جانب الجهات الحكومية وصنّاع القرار، والشركات الاستثمارية والشركات المنفذة والمقاولين.
وأضاف أنها تتعلق بإبراز الخطط التي طرحت وقصص النجاح لكل الجهود التي بُذلت لضمان استمرارية النهضة التنموية العملاقة التي تشهدها دولة قطر في قطاع البناء والتشييد.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، وعدد من ممثلي القطاعين الحكومي والصناعي، والخبراء والمهتمون بهذا المجال. وتحدّث فيها كل من الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، والدكتور محمد فاروق رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر.
كما شارك في الندوة كل من المهندس خالد أحمد آل ثاني من شركة سكك الحديد القطرية «الريل»، والمهندس أحمد علي الأنصاري، والمهندس ناصر سمير الرافعي من هيئة الأشغال العامة، والمهندس أحمد السويدي من شركة قطر للمواد الأولية، والدكتور وائل النحال من قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر، والدكتور أيمن عبدالسلام من شركة قصب للمشاريع.
وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر: «تعتبر هذه الندوة ذات أهمية علمية للقطاعات الإنشائية المختلفة لتطوير أبحاث ودراسات، بالشراكة مع العديد من المهتمين، لإيجاد حلول للعديد من التحديات التي طرأت بسبب الحصار المفروض على دولة قطر حالياً».
كما أكد د. خليفة آل خليفة على أهمية التزام الجميع بالمشاركة في الجهود المبذولة للمحافظة على حماية وتنمية الموارد، وسلّط الضوء على أهمية قطاع الإنشاء المستدام، وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايته.
وأكد الدكتور ناصر النعيمي -مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر- أن مركز المواد المتقدمة يعمل جاهداً على عمل الدراسات والأبحاث لتطوير المواد المختلفة الداخلة في عملية البناء، وإيجاد حلول بديلة في حال تعثّر الحصول عليها نتيجة الحصار الجائر على قطر.
وأشار إلى أنهم في سعي دائم لتطوير العلاقة بين الباحثين في المراكز البحثية بجامعة قطر والعاملين في قطاع التشييد والبناء سواء من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي لدعم الأفكار والمقترحات البحثية الفعالة في مجال البناء.
ولفت الدكتور محمد فاروق -رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر- إلى أن الندوة تهدف إلى إبراز التحديات التي واجهت هذا القطاع المهم في الدولة من جانب الجهات الحكومية وصنّاع القرار، والشركات الاستثمارية والشركات المنفذة والمقاولين.
وأضاف أنها تتعلق بإبراز الخطط التي طرحت وقصص النجاح لكل الجهود التي بُذلت لضمان استمرارية النهضة التنموية العملاقة التي تشهدها دولة قطر في قطاع البناء والتشييد.