تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة..الجمعية تطلق مؤتمر “الهندسة الخضراء” إبريل المقبل

الكواري: نتطلع لكل ما يخدم المجال الهندسي في قطاعاته المختلفة

تعلن الجمعية عن تحضيرها لمؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” والذي من المقرر عقدة إبريل المقبل خلال الفترة من 23-25 من الشهر ذاته، والذي يأتي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، تقام فعاليات المؤتمر في الحي الثقافي (كتارا) قاعة ريجنسي مبني 12.

يعد مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” هو الأول من نوعة على مستوى الدولة، حيث تسعى الجمعية  بأعضاء مجلس إدارتها الجدد لتقديم فكر جديد يتواكب مع خطة الدولة 2030، وإيمانا منها فإنها ستقيم هذا المؤتمر والمعرض الذي سوف يضم عددا من قطاعات الدولة التي ساهمت في تطبيق الهندسة الخضراء وتعريف أكبر شريحة من المجتمع بهذا المجال وقطاعته المختلفة.

في هذا الإطار قال المهندس محمد عبدالله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمشرف على الفعالية، إن مؤتمر “الهندسة الخضراء” يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويعد الأول من نوعة على مستوى الدولة، وقد حرصنا على أن نستهل أولى أنشطتنا كأعضاء مجلس إدارة جدد من خلال هذا المؤتمر الذي نرى مدى أهميته وأبعادة، حيث لا يعلم الكثيرون عن هذه النوعية من الهندسة، والتى عادة ما قد تحصر في إطار المباني الخضراء فقط، وفي حقيقة الأمر أنها تتشعب في قطاعات متعددة ومختلفة، وهذا ما نحرص على تواجده في المؤتمر.

وأضاف الكواري: سيقام مؤتمر ومعرض “الهندسة الخضراء” على مدار ثلاثة أيام، بحيث يتم مناقشة قطاعان في اليوم الواحد من القطاعات الست المطروحة، والتى تتمثل في قطاع الطاقة والصناعة حيث أن الهندسة الخضراء دخلت في عددة مجالات منها التدوير وصناعة البتروكيماويات وإنتاج الطاقة المتجددة وصناعة الكهرباء والغاز والنفط.

وقطاع المباني والإنشاءات حيث تقنيات التصميم الواعي بيئياً في قطاع المباني والإنشاءات، مع الأخذ في الاعتبار تقليل استهلاك الطاقة والمواد والموارد المؤثرة على البيئة.

فيما يتمثل القطاع الثالث في الزراعة والمنتجات الغذائية فقد بات العالم يواجه العديد من التحديات لضمان توفير الغذاء بسبب زيادة عدد السكان، مما يتطلب من الإنتاج الزراعي والإنتاج الغذائي استخدام أساليب أمثل وجديدة لتقود الإستدامة في هذا المجال وتوفير الغذاء الآمن والنظيف توازياً مع تحقيق المردود الإقتصادي.

أما القطاع الرابع فهو قطاع الاتصالات والمواصلات التي باتت من أكثر القطاعات المستخدمة عند الأفراد، وحيث أن نظم المواصلات الحالية (الجوية والبحرية والبرية) التي تستخدم الطاقة وتؤدي الى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تضر بالبيئة وتلوث الهواء وتؤثر على صحة الانسان، كما أن استخدام نظم الاتصالات ومنتجاتها وصل الى أرقام قياسية ويستمر هذا القطاع في النمو مما يؤثر على البيئة وصحة الانسان.

ليأتي قطاع الرعاية الصحية الذي يندرج تحت الموارد والبناء والتشغيل للمؤسسات الطبية الكبيرة والصغيرة التي تستخدم أحدث التكنولوجيات والأساليب الطبية المتطورة وصناعة الأدوية لرعاية صحة الانسان.

كذلك قطاع الاستثمارات والاستشارات تتجه الكثير من الشركات الإستشارية والمؤسسات المالية إلى وضع خطط الإستثمار وتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع والكيانات الصناعية والاقتصادية، مع مراعاة البعد التنموي والبيئي، مما يتفق مع الرؤى الحديثة ومعايير الأداء للجودة وللهندسة الخضراء.

 

 

 

 

 


Posted

in

by

Tags: