نظم مركز الكندي لبحوث الحوسبة بكلية الهندسة في جامعة قطر مؤتمر “المرأة في علم البيانات” بالتعاون مع جامعة ستانفورد وبرعاية المجلس الثقافي البريطاني، لتشجيع وتمكين المرأة في قطاعات العلوم والهندسة والتكنولوجيا وشارك في الفعالية عدد كبير من طلبة وطالبات كلية الهندسة بجامعة قطر.
وقالت الدكتورة نورة فطيس رئيس مركز الكندي لبحوث الحوسبة “يأتي دعم مركز الكندي لهذه الفعالية كجزء من تفاعل المركز مع العديد من المبادرات المحلية والدولية التي تدعم تطوير تعليم التكنولوجيا والهندسة بين الطالبات وتفعيل دورهن في جميع القطاعات القريبة من هذا المجال”.
وأضافت “من المهم أن ندعم هذا النوع من الفعاليات الأكاديمية لأنها تسهم في تمكين الفتاة بصفة عامة والعربية بصفة خاصة من تقلد مناصب عليا في هذا المجال في المستقبل وإثراء التطور الحاصل فيه “.
وأضافت “تأتي هذه الفعالية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، والتي تتناول في إحدى ركائزها التنمية البشرية والتي تشجع على زيادة الفرص والدعم المهني للمرأة، بالإضافة للتأثير في جوانب الحياة المختلفة”.
وختمت بقولها “أشكر جميع الشركاء الذين كانوا سببا في نجاح الفعالية، وأدعوهم لبذل المزيد من الجهود لدعم دور المرأة في علم البيانات مستقبلا”.
وشارك في الفعالية الدكتورة دينا آل ثاني أستاذ مساعد في جامعة حمد بن خليفة والدكتورة كرمة شريف أستاذ نظم المعلومات في كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر والدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر والدكتورة أمل حسن من مركز سدرة الطبي.
وقال الدكتور فرانك فيتزباتريك ، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر “يسعدنا في المجلس الثقافي البريطاني أن نشارك في هذا الحدث الذي يحتفل باليوم العالمي للمرأة” لا سيما وأننا نركز على المبادرات التي تشجع على تعزيز اهتمام المرأة بمهاراتها وإنجازاتها ، كما أن مشاهدة العديد من قصص النجاح وسماعها أمر مشجع للغاية. وفي الآونة الأخيرة، كان للمجلس الثقافي البريطاني تعاون مباشر مع كل من الدكتورة نورة فطيس والدكتورة أمل حسن من خلال مشاركتهن في الحديث في بعض الفعاليات التي أشرف عليها المجلس لتقديم نماذج رائدة للأجيال الشابة للحث على المزيد من الابتكار والإبداع”.
وقالت الدكتورة دينا آل ثاني: “إن مجال علوم البيانات يدخل في العديد من المجالات بما في ذلك الحوسبة والهندسة والعلوم الاجتماعية وحتى الطب. لقد بدأت مسيرتي البحثية بالتركيز على التقنيات المساعدة والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، وبعد بضع سنوات وجدت نفسي أستخدم تقنيات علم البيانات لبناء تقنيات مساعدة أكثر قوة وفي الواقع فإن كثيرا من الأبحاث التي نقوم بها في الوقت الحاضر تعتمد على البيانات.
وأضافت “لقد بدأت حديثي من خلال مناقشة مسار عملي، حيث نشأت حبي للحوسبة في جامعة قطر خلال مرحلة البكالوريوس. وبعد ذلك، ذهبت إلى المملكة المتحدة ، حيث حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه، وإنه لشرف كبير أن أكون من بين النساء الرائدات في مجال الحوسبة في قطر في مؤتمر المرأة في علوم البيانات”.
وقالت الدكتورة كارما شريف “لقد أثبتت النساء مرارًا وتكرارًا قدراتهن العالية. نحن نتميز في التوجيه والتدريب، في حل الصراع، في إلهام الآخرين لأداء أدوار قيادية، وفي التكيف مع البيئات الجديدة”.

بالتعاون مع جامعة ستانفورد وبرعاية المجلس الثقافي البريطاني
by
Tags: