مشاريعنا تهزم مخططات دول الحصار



أكد عدد من المواطنين أن استمرار العمل في المشاريع الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية ومشاريع المونديال وتنامي قطاع العقارات وزيادة أعمال المشاريع السكنية، فضلا عن المرافق الترفيهية، أبلغ رد على دول الحصار التي كانت تهدف من حصارها الجائر على قطر إلى التأثير على مسار التطور الذي تشهده قطر في مختلف المجالات.

وقال المواطنون، في تصريحات لـ  الراية ، إن الدولة تخطت أزمة نقص المواد الأولية من خلال تنويع مصادر الاستيراد وتوفير الكثير من البدائل وتقديم التسهيلات للمستثمرين، ما فتح المجال أمام الكثير من دول العالم لعقد صفقات لدخول السوق القطري وتوفير منتجاتها بأسعار أقل وجودة أعلى من تلك التي كانت تبيعها دول الحصار، ما يؤكد أن قطر واجهت التحديات وتجاوزت الحصار بمرونة وخلال مدة زمنية قصيرة.

وأشار المواطنون إلى أن هيئة الأشغال العامة وغيرها من الجهات العاملة في مشروعات الدولة تمكنت من توفير بدائل للمواد الأولية التي كانت تستوردها من الإمارات والسعودية باللجوء للأسواق الأوروبية والآسيوية بهدف استمرارية مشروعاتها وتسليمها وفق الجداول الزمنية، مؤكدين أن وتيرة العمل في المشروعات وخاصة مشروعات الطرق والبنية التحتية بالمناطق الجديدة أصبحت أسرع كما تم إنجاز العديد منها خلال الحصار.

 نايف اليافعي:

الأسواق البديلة أعلى جودة وأقل سعراً

 قال نايف اليافعي إن المهندسين القطريين العاملين في القطاعات المختلفة بالدولة أصبحوا أكثر وعياً ويعملون بدافع وطني لتحدي دول الحصار وهذا نلاحظه من الإنجاز في المشاريع الخاصة بالدولة سواء المتعلقة بالشوارع أو البنية التحتية وحتى المشاريع الخاصة بمونديال كأس العالم 2022.

وأضاف: الدولة تمكنت من توفير البدائل فيما يتعلق بالمواد الأولية التي كان يتم استيرادها من السعودية والإمارات من خلال التعاقد مع كبرى شركات الهند والصين ودول شرق آسيا وأوروبا وتركيا، لا سيما أن الجميع تهافت للحصول على عقود من قطر وبيعها المواد بأسعار تصل إلى نصف قيمة الأسعار التي كانت تستورد بها من دول الحصار. وأوضح أن قطر كانت حريصة على دعم السوق الخليجي والحصول منه على كافة المواد الأولية ولم تكن تنظر إلى الأسواق المنافسة التي تبيع نفس المنتجات بسعر أقل.

 سعد الدوسري:

علاقات قطر مكنتها من تجاوز تداعيات الحصار

 أكد المهندس سعد الدوسري أن وتيرة العمل بالمشاريع مستمرة دون توقف ولم تتأثر بسبب الحصار الجائر المفروض على قطر، وهذا يدل على قدرة الاقتصاد القطري على تخطي الأزمة خلال فترة زمنية قصيرة لم تتعد الشهرين.. مشيراً إلى أن اللجوء للأسواق العالمية وجعلها بديلة لأسواق دول الحصار ساهم في تنوع المواد المستخدمة في إنشاء المشاريع بالدولة بل وساهمت في توفير منتجات أعلى جودة وأقل سعراً. وأشار إلى أن قطر قبل الحصار كانت تتعامل مع دول الحصار من باب الأخوة وحرصت على عدم التعامل مع الأسواق العالمية بهدف تقديم الدعم للشركات الخليجية وجعلها جزءاً لا يتجزأ من المشاركين في مشاريع البنية التحتية في قطر ومونديال 2022، أرادوا من خلال الحصار الإضرار بالمشاريع بالدولة، لكن حكمة القيادة الرشيدة وسياستها الحكيمة في إدارة الأزمة وعلاقات قطر القوية مع جميع دول العالم جعلها تتجاوز هذه الأزمة خلال مدة زمنية قصيرة.

 حسن البدر

بدائل فورية لمصادر المواد الأولية

قال حسن البدر إن الشركات استطاعت الحصول على المواد الأولية التي تدخل في إنشاء المشاريع من دول مختلفة رغم أنها كانت تعتمد على دول الحصار، وهذا يدل على أن مصادر المواد أصبحت أكثر تنوعاً، كما أن الكثير من تلك الشركات أصبحت تعتمد على المنتج المحلي الذي تعتبر جودته أعلى من المنتجات المستوردة.

وأكد أن جميع المشاريع تسير وفق الخطة التي تنفذها هيئة أشغال وباقي الجهات الخدمية الأخرى ولم يلاحظ المواطنون أي تأخر في سير تلك الأعمال بل على العكس هناك سرعة في إنجاز بعض الأعمال المهمة المتعلقة بإنشاء الشوارع الجديدة والأنفاق والجسور مثل الطريق المداري وأنفاق الوسيل واللؤلؤة وتقاطع 5/‏6. وأشار إلى أن السياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة في تعاملها مع جميع دول العالم التي تملك المواد التي تحتاج إليها قطر جعلها توجد البدائل فوراً ما دفع الشركات لتنفيذ المشاريع المقررة عليها في فترة زمنية قصيرة.

 يوسف الملا:

القطاع العقاري في تنامٍ

قال يوسف الملا إن المواطن لم يشعر بأي اختلاف من حيث سير أعمال المشاريع في الدولة، بل على العكس شعر أن هناك العديد من المشاريع التي يتم إنجازها في مدة زمنية قصيرة والدليل على ذلك افتتاح العديد من الشوارع الجديدة، فضلا عن الجسور والأنفاق التي أكدت أن الدولة لديها دافع قوي للانتهاء من كافة المشاريع في أسرع وقت ممكن ولن يؤثر عليها الحصار بأي شكل من الأشكال. وأوضح أن أكثر ما لفت نظره هو استمرار أعمال البناء في مجال العقارات، حيث لم تتوقف الشركات العقارية عن إنشاء العمارات السكنية ومجمعات الفيلات، فضلا عن أن المواطنين استمروا في البناء ولم يتوقفوا رغم نقص المواد في بداية الحصار. وأكد أن الحصار أفاد المواطنين، خاصة الذين يقومون ببناء منازلهم، حيث أن المواد التي تستخدم في أعمال البناء والتشطيبات كانت تأتي من الإمارات والسعودية بسعر مرتفع.