قام فريق من طلاب المدارس الثانوية في قطر بتصميم وتطوير نظام ملاحة رقمي للطرق بهدف الفوز بجائزة أفضل مشروع بحث هندسي في إطار أكاديمية الهندسة الصيفية الرابعة التي تنظمها جامعة تكساس إي أند أم في قطر برعاية شركة أوكسيدنتال قطر للبترول (أوكسي قطر).
وأكاديمية الهندسة الصيفية هي مبادرة إثرائية تمتد على مدى 10 أيام وتهدف إلى تشجيع طلاب المدارس الثانوية على إختيار مسارات تعليمية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وعمل أكثر من 24 طالبًا متفوقًا من طلاب الصف الثالث الثانوي (والذين يطلق عليهم إسم “علماء الرؤية الوطنية”) مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر على مشاريع بحثية واقعية ، وتعلموا مهارات مهمة على مستوى حل المشاكل.
وقال يزن صالح: وهو عضو في فريق الهندسة الكهربائية الفائز، “أشعر بالحماس والسعادة لما حققناه، لقد ساعدنا العمل الجاد والدؤوب والجهد الذي بذلناه في تحقيق أحلامنا وأهدافنا، وسيكون هذا مفيدًا جدًا لمستقبلنا ودراستنا الجامعية.”
وقالت مريم الكعبي، وهي عضو آخر في فريق الهندسة الكهربائية، “كان الجزء الأول من البرنامج صعباً، كانت هناك رموز وأرقام لم أكن أفهمها في البداية، لكنها كانت تجربة ممتازة ومحفوفة بالتحديات، وأنا فخورة للغاية بفوزنا”.
وفاز بجائزة التميز في الإتصالات التقنية فريق هندسة البترول وفريق آخر من الطلاب عملوا على تحسين تدفق السوائل بهدف تعزيز إستخراج النفط.
من جهته، قال الدكتور نايف اليافعي، الأستاذ المساعد في هندسة البترول ومدرب فريق هندسة البترول، “إن هذا البرنامج هو فرصة مثالية للطلاب ليروا كيف يتم تطبيق الهندسة في الحياة اليومية، ويجعلهم يختبرون ماهية وطعم العمل في مجال الهندسة.”
ويضيف، “هذا العام طورنا البرنامج إلى أقصى الحدود. وأنا متأكد من أن طلابنا قدموا أفضل ما لديهم لأنهم ببساطة استمتعوا بهذه التجربة”
يضم برنامج “المميزون” High Flyers، الذي ينطلق بالتوازي مع أكاديمية الهندسة الصيفية، 30 طالبًا في الصف التاسع والعاشر والحادي عشر.
وسيتعلم الطلاب هندسة الطيران، وبناء طائراتهم الخاصة الموجهة عن بعد بإستخدام برامج التصميم على الكمبيوتر، فضلاً عن تصميم الطائرات الشراعية الصغيرة.
وقال محمود عصام الدين عثمان، الذي فاز بجائزة المشاركة المتميزة، “ساعدتني المشاركة في هذا البرنامج في تحديد إهتماماتي الفعلية”.
وقام السيد أندرو كيرشو، الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال قطر، بتقديم الجوائز للفائزين، وعلّق قائلًا، “إن كل الطلاب المشاركين في هذه البرامج متميزون للغاية ومذهلون، وكل واحد منهم يُعَدّ فائزًا. وأنا متأكد من أن هناك قادة هندسة مستقبليين بينهم اليوم”.