نظم قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة ومركز المواد المتقدمة في جامعة قطر يوم الثلاثاء الموافق 06 مارس 2018، ندوة حول تحديات قطاع البناء والتشييد في قطر في ظل الحصار، وذلك بهدف استضافة خبراء لمناقشة مشكلات وقضايا تتعلق بقطاع البناء والتشييد في قطر بسبب الحصار، ولإيجاد حلول للتحديات المختلفة في هذا المجال.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر وعدد من ممثلي القطاعين الحكومي والصناعي والخبراء والمهتمين في هذا المجال، وتحدث فيها كل من الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، والدكتور محمد فاروق رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر. كما شارك في الندوة كل من المهندس خالد أحمد آل ثاني من شركة سكك الحديد القطرية الريل، والمهندس أحمد علي الأنصاري والمهندس ناصر سمير الرافعي من هيئة الأشغال العامة، والمهندس أحمد السويدي من شركة قطر للمواد الأولية، والدكتور وائل النحال من قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر، والدكتور أيمن عبد السلام من شركة قصب للمشاريع.
وفي تعليقه، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر: “تعتبر هذه الندوة ذات أهمية علمية للقطاعات الإنشائية المختلفة لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة مع العديد من المهتمين لإيجاد حلول للعديد من التحديات التي طرأت بسبب الحصار المفروض على دولة قطر حالياً”.
وأضاف د. آل خليفة: “إننا نؤكد على أهمية التزامنا جميعا من خلال هذه الندوة بالمشاركة في الجهود المبذولة للمحافظة على حماية وتنمية الموارد، بجانب تسليط الضوء على أهمية قطاع الإنشاء المستدام وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايته”.
وعن أهمية تنظيم هذه الندوة، قال الدكتور آل خليفة: “يُعدُ تنظيمُ هذه الندوة إحدى الوسائل التي تنتهجها كلية الهندسة بجامعة قطر وتتشارك به مع لفيف من الشركاء والباحثين والخبراء في دعم القطاع الحكومي والخاص في الدولة، وقطاع الإنشاءات والتشييد سعياً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتفعيل الاقتصاد القائم على المعرفة”.
وفي كلمته بالمناسبة، قال الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: “تأتي أهمية هذه الندوة في أنها تتعامل مع المواد الأولية الداخلة في عملية البناء في هذا الوطن الغالي على الجميع. وبدوره، فإن مركز المواد المتقدمة يعمل جاهداً على عمل الدراسات والأبحاث لتطوير المواد المختلفة الداخلة في عملية البناء وإيجاد حلول بديلة في حال تعثر الحصول عليها نتيجة الحصار الجائر على قطر. كما أنه من خلال هذه الندوة نسعى إلى تطوير العلاقة بين الباحثين في المراكز البحثية بجامعة قطر والعاملين في قطاع التشييد والبناء سواء من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي لدعم الأفكار والمقترحات البحثية الفعالة في مجال البناء”.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد فاروق رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر: “تأتي هذه الندوة بهدف إبراز التحديات التي واجهت هذا القطاع المهم في الدولة من جانب الجهات الحكومية وصناع القرار، والشركات الاستثمارية والشركات المنفذة والمقاولين، كما تتعلق بإبراز الخطط التي طرحت وقصص النجاح لكل الجهود التي بذلت لضمان استمرارية النهضة التنموية العملاقة التي تشهدها دولة قطر في قطاع البناء والتشييد”.