«تكساس أميركا» تمنح خريجتين من قطر لقب «الباحث الجامعي»



أعلنت جامعة تكساس «إي أند أم» في أميركا قبول اثنتين من رواد خريجي فرع الجامعة في قطر ضمن برنامج علماء البحوث للطلبة الجامعيين.
وتعد شيخة القحطاني وطيف محمد من أوائل الخريجات لهذا العام في الهندسة الكهربائية من قطر، تم قبولهن في برنامج «علماء البحوث للطلبة الجامعيين» في الحرم الرئيسي بكوليج ستيشن، تكساس أميركا.
وكجزء من البرنامج، جرى عرض أوراقهما البحثية في ندوة بحثية للطلبة الجامعيين في كوليج ستيشن في مارس، ثم تقديم أطروحة تستند إلى عملهما البحثي، كما تم تحويل أبحاثهما إلى مقالة سوف تنشر في خريف العام في مجلة إكسبلوريشنز»Explorations»، مجلة تكساس «إي أند أم»، الدورية البحثية للطلبة الجامعيين.
تشارك الباحثتان مع الدكتور عثمان البهالي، مدير أبحاث الحوسبة وأستاذ البحوث العلمية في جامعة تكساس «إي أند أم» في قطر في مجموعة الحوسبة العالية الأداء الخاصة بمشروع بحثي لمنظمة «سيرن»؛ المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، وهي واحدة من أكبر وأعرق المراكز البحثية العلمية المرموقة والمعروفة.
وتتعاون الباحثتان في استخدام الحاسوب الفائق الأداء لجامعة تكساس «إي أند أم» في قطر، رعد2، لمحاكاة جهاز كشفي جديد يدعى مضاعف إلكترون الغاز (GEM)، الذي سوف يتم تركيبه في غرفة الميون في مشروع اللولب المركب للميونات (CMS) على مصادم الهدرونات الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية «سيرن»، لكي يكتشف الميونات المتولدة من اصطدام البروتون مع البروتون.
وعن مشاركتها في التجربة قالت شيخة القحطاني: «إن (CMS) واحدة من أربع نقاط تصادم في مصادم الهادرونات الكبير، وهي واحدة من أكبر تجربتين في «سيرن»، ومن هذه التجربة تم اكتشاف جسيم بوزون هيجز في العام 2012».
وسوف يتم إغلاق CMS في العام 2019 لتطوير التقنيات ولتركيب كاشف جديد يسمى مُضاعف إلكترون الغاز(GEM)، وتحاكيه الباحثتان باستخدام 3 برامج كمبيوتر لمحاكاة كيفية أداء المكشاف الجديد بناءً على الطريقة المستخدمة في تصنيعه.
وأضافت طيف محمد أن (GEM) يحتوي على ثقوب صغيرة جداً، يبلغ قطرها ميكرومتر، وهناك ملايين من هذه الثقوب في الطبقة الواحدة من (GEM) التي سيتم حفرها عن طريق النقش الكيميائي.
وقالت: «إن مشروعنا، الذي بدأناه في خريف العام الماضي، يركز على إنتاج جهاز الكاشف نفسه، وكيف يمكن للطرق المختلفة للإنتاج أن تؤثر على عمله وأدائه».