شاركت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أجهزة التقييس العالمية والعربية، في الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف 20 مايو من كل عام، ويحتفى به هذا العام تحت شعار “التطور المستمر للنظام الدولي لوحدات القياس (SI)”.
وأشارت الهيئة في بيان لها بهذه المناسبة إلى أنها حققت إنجازات ملموسة على الصعيد الوطني في نشاط المترولوجيا من خلال تعزيز القدرات الفنية للعاملين في مجال المعايرة الصناعية بهدف رفع كفاءة مختبرات القياس، والوصول بقدرات القياس والمعايرة إلى الاعتراف الدولي.
وقالت إنه نظرا للزيادة الكبيرة في حجم الطلبات على أنشطة المعايرة بالدولة، فإنها بادرت بالعمل على تطوير قدرات مختبر المعايرة الصناعية من خلال إجراء توسعات في عدد الغرف والمساحات المخصصة لمختبر المعايرة الصناعية لتصل إلى ستة مختبرات، فضلا عن تشكيل فرق عمل لوضع مواصفات فنية دقيقة لأجهزة ومعدات حديثة لهذا المختبر وذلك بتحديث وتطوير قدرات المختبرات القائمة، التي تعنى بمعايرة الموازين والأوزان وترمومترات الحرارة، إضافة إلى استحداث أنشطة جديدة في مجالات “الأبعاد الهندسية والكميات الكهربائية ومعايرة عدادات الضغط بأنواعها”، كما تم تزويد مختبرات المعايرة الصناعية بأحدث الأجهزة والتقنيات ممثلة بأجهزة لمختبر معايرة الكميات الكهربائية، وأجهزة مختبر معايرة القياسات الحرارية، وأجهزة مختبر معايرة عدادات الضغوط، وأجهزة مختبر معايرة الأبعاد الهندسية.
وأوضح البيان أن الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا، يؤكد أهمية دور المترولوجيا في مختلف أوجه الحياة اليومية، مبينا أن شعار الاحتفال يمثل حصيلة سنوات عديدة من العمل الجاد من قبل المتخصصين في علم القياس لإيجاد أفضل السبل لإعادة تعريف عدد من وحدات النظام الدولي لوحدات القياس، وتوقعت أن يقر المؤتمر العام للأوزان والمقاييس الذي سيعقد في نوفمبر من العام الجاري واحدة من أكثر التغييرات أهمية على مستوى النظام الدولي للوحدات الذي سيستند بالأساس إلى مجموعة من التعاريف ذات الصلة بقوانين الفيزياء.
تجدر الإشارة إلى أن يوم المترولوجيا العالمي هو احتفال سنوي لذكرى توقيع اتفاقية المتر الدولية في 20 مايو 1875 من قبل ممثلين من سبع عشرة دولة التي أنشئ على إثرها المكتب الدولي للموازين والمقاييس بفرنسا. وتعتبر الاتفاقية إطارا للتعاون العالمي في علم القياس (المترولوجيا) وفي التطبيقات الصناعية والتجارية والاجتماعية لها، علما بان الهدف من هذه الاتفاقية هو توحيد القياس في جميع أنحاء العالم.