وزير التنمية الإدارية: دعم جهود الجمعيات والمؤسسات الخاصة في خدمة المجتمع

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدأت مساء أمس فعاليات المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة بالحي الثقافي (كتارا)، ويستمر لـ 3 أيام.

وأوضح سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه المعرض، أن المعرض يهدف إلى جمع المؤسسات الخاصة في مكان واحد، لإلقاء الضوء على أنشطتها وتسهيل الوصول إليها من قبل فئات المجتمع والتعرف على خدماتها.

مشيراً إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على إثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع.

لفت سعادته إلى أن دعم الجمعيات الخاصة وحملاتها التوعوية وبرامجها الإرشادية وتحفيزها على خدمة المجتمع، من أدوار الوزارة في ما تنجزه من خدمات للمجتمع. مؤكداً أن المعرض في دورته الثانية (العام المقبل) سوف يشهد برامج ومبادرات تنافسية في جميع المجالات، وتوسعاً في عدد المشاركين من الجمعيات والمنظمات.

وأوضح سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رقم (13) لسنة 2019 بالهيكل التنظيمي للوزارة، جاء في إطار التحسين المستمر لعمل الحكومة، خاصة بعد التعديلات الوزارية الأخيرة، والتي شهدت إلغاء وزارة الطاقة والصناعة واستحداث مؤسسات وهيئات أخرى.

وأضاف أن إلغاء بعض الوزارات ودمج أخرى استلزم تعديل بعض الاختصاصات لتحسين الأداء الحكومي؛ فقد حدثت بعض التعديلات في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أهمها انتقال إدارة الإسكان الحكومي من وزارة المالية إليها.

من جانبه، أوضح السيد غانم مبارك الكواري -وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- أن المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، الذي يُقام بالتعاون مع «قطر الخيرية» والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، يهدف إلى التوعية بالمنظمات الخاصة ودورها الكبير في خدمة المجتمع وفئاته المختلفة.

منوهاً إلى أن الوزارة أرادت من إقامة هذا المعرض في مكان مفتوح الوصول إلى الناس في أماكن تجمّعهم وتعريفهم بأنشطة هذه الجمعيات ومبادراتها المختلفة.

وتابع أن المعرض هذا العام يضم 16 جمعية من 21 جمعية مشهرة في الدولة وفقاً للقانون رقم (12) لسنة 2004، تتنوع أنشطتها بين المهنية والاجتماعية والثقافية، كما يفتح المجال أمامها لتسويق مبادراتها وانضمام المتطوعين للعمل لديها والتواصل الأسرع بينها وبين أفراد المجتمع.

مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بدعم هذه الجمعيات بداية من إشهارها ومراقبة أدائها والتنسيق مع الجهات الداعمة لتحسين برامجها وتوفير الكوادر الإدارية التي تساهم في تفعيل أنشطتها، إضافة إلى دعم مبادراتها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة.

من جانبه، قال ناجي عبدربه العجي -مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- إن المعرض يشارك فيه 16 جمعية، إضافة إلى الجهات الداعمة، مثل: وزارة الأوقاف، و»قطر الخيرية»، والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).

معرباً عن أمله أن يكون المعرض بداية لعملية تنافسية بين الجمعيات لتقديم مبادرات نوعية تخدم المجتمع، كل في مجال تخصصه، وأن تكون الدورة الأولى منه بداية مشجعة للدورات التالية وتزداد المنافسة بين الجمعيات في مجال إطلاق المبادرات التي تخدم المجتمع.

وأضاف أن المنظمات المشاركة في هذا المعرض ذات مجالات متنوعة، منها المهنية والتوعوية والثقافية والاجتماعية، وأن هذا المعرض سيسهم في التعريف بجهود هذه المنظمات، كما سيفتح الباب أمام أفكار لإنشاء منظمات جديدة تخدم فئات أخرى وتلبي احتياجات الناس. مرحّباً في الوقت ذاته بأي جمعيات أخرى للانضمام إلى هذا المعرض في دوراته المقبلة طالما ستقدّم خدمات وفوائد وتخدم المصلحة العامة.

حمد الشهواني: مساندة أصحاب الحلال.. ورصد مشاكل الثروة الحيوانية

قال السيد حمد صالح الشهواني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للثروة الحيوانية: «كنا حريصين على المشاركة لتوضيح الأنشطة التي تقوم بها الجمعية وسط أصحاب الحلال من المواطنين القطريين، خاصة أن الجمعية رغم الفترة القصيرة التي مرت على إنشائها قامت بتنظيم ورش العمل، والندوات الهادفة إلى توعية أصحاب الحلال بالطرق المثلى للتعامل مع الثروة الحيوانية.

وأشار الشهواني إلى أنهم يهدفون كجمعية في الفترة المقبلة إلى المساهمة في رصد المشاكل التي تتعلق بالثروة الحيوانية، ودراستها واقتراح الحلول المناسبة ورفعها لجهة الاختصاص، والعمل على رفع الكفاءات والأداء بما يخص الثروة الحيوانية، وذلك بتوفير مختلف المستلزمات المرتبطة بالقطاع، وتقديم الاستشارات الإرشادية، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات لأعضاء الجمعية تحت إشراف الجهة المختصة، لتسهيل التواصل بين أعضاء الجمعية، وتشجيع ودعم الأفكار والتجارب، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع من خلال إقامة ورش متخصصة، والتعاون والمساعدة في إقامة المؤتمرات والعروض لنشر هذا النشاط في المهرجانات الداخلية والخارجية بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة بالدولة. وأشار إلى أنهم سيعملون في الفترة المقبلة على بناء جسر من التواصل بين الملاك والجهات المختصة بالدولة، وإقامة مزيد من دورات وورش العمل، وإعداد المنشورات التوعوية والتثقيفية.

خالد النصر: دورات وبرامج تدريبية احترافية لـ «المهندسين»

قال خالد بن أحمد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، إن مشاركة الجمعية في المعرض فرصة لتحقيق الأغراض المرجوة من الجمعيات المهنية، لا سيما وأن المشاركة في المعرض تشمل الجمعيات المهنية كافة بدولة قطر، مما سيثمر عن ذلك فتح جسور التواصل وتبادل الخبرات بين الجمعيات المهنية كافة.

وأضاف لـ «العرب» أن الجمعية قامت بتدشين هويتها الجديدة متمثلة بالشعار: «الرؤية، الرسالة، الأهداف، الاستراتيجية، القيم»، وكذلك تم الاتفاق بين جمعية المهندسين القطرية وكلية الهندسة بجامعة قطر على المشاركة بالمعرض عن طريق عرض مشاريع لطلبــة الكليــة، الأمر الذي يعتبر من أهداف الجمعية، ويعزز دورها في نشر الوعي الهندسي وخدمة قطاع الهندسة والمهندسين.

وأشار النصر إلى أن الجمعية سوف تبرز خلال أيام المعرض الدور الذي تقوم به، وذلك من خلال إطلاع زوار المعرض على برامج وأنشطة الجمعية، وما تقدمه من دورات تدريبية احترافية، سواء كانت هندسية تخصصية أم دورات تشمل مهارات المهندس القطري.

موزة البوعينين: تعاون طبي للتوعية بـ «السيلياك»

أوضحت السيدة موزة محمد البوعينين من جمعية إدارة الجمعية القطرية للتوعية بـ «السيلياك»: أن الجمعية تشارك في المعرض بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف التوعية بمرض السيلياك، من خلال توعية كل أفراد العائلة وتشجيعهم على التواصل وتبادل المعلومات حول مرض السيلياك، وكيفية التعامل مع مريض السيلياك سواء من الأطفال أو الكبار.

وأشارت إلى أن الجمعية تتعاون مع الكثير من الجهات الصحية والطبية داخل الدولة؛ حيث تم التعاون مع أطباء مركز سدرة للطب والبحوث، وتم تقديم محاضرة عن تلك التجربة لإفادة الحضور، كذلك حرصنا على أن تكون لنا أنشطة وفعاليات على نطاق أوسع من خلال إنشاء الجمعية التي تم إشهارها خلال شهر يناير الماضي.

وتابعت: إننا ننوي توسيع قاعدة النشاطات خلال الفترة المقبلة لتوعية وتثقيف المواطن القطري والمقيم بمرض السيلياك، والطريقة المثلى للتعامل معه؛ خاصة أن هناك نقص في الوعي بطبيعة هذا المرض والطريقة المثلى للتشخيص.

المهندس خالد النصر – رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن خدمة حافلات النقل العام بحاجة لاستراتيجية عاجلة لتطويرها

قال المهندس خالد النصر – رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن خدمة حافلات النقل العام بحاجة لاستراتيجية عاجلة لتطويرها، لا سيما أن الخدمات الملحقة بها تحتاج لإعادة نظر فورية، لافتاً إلى أن من أول الاقتراحات لتطوير النقل العام هو عمل مسارات خاصة للباصات في الطرق والشوارع الحالية والمستقبلية، لتساعد في انسيابية الحافلات وأن تكون وسيلة النقل الأسرع وكذلك الأكثر أماناً. وأوضح أن ممر الحافلات هو ممر مقتصر عليها فقط، وعادةً ما يُستخدم لتسريع النقل العام الذي قد يعيقه الازدحام المروري، وقد تكون ممرات الحافلات موجودة في مواقع مختلفة في الشارع، مثلاً على جوانب الشارع بالقرب من الرصيف، وقد تكون ممرات طويلة، أو أجزاء قصيرة تستخدم للسماح للحافلات بتجاوز الاختناقات أو تقليل تعقيدات الطريق. وتابع: تعطي الممرات الأولوية للحافلات، ما يقلل أوقات الرحلات في حالة ازدحام الطرق مع حركة المرور الأخرى وزيادة معدل الأمان. ولفت إلى ضرورة العمل على تطوير خريطة مسار الخدمة وجعلها تغطي المناطق المكتظة بالسكان وتوصيلها بالمناطق الحيوية مثل مؤسسة قطر، كتارا، مستشفى حمد، سوق واقف، مطار الدوحة وغيرها. وكذلك يجب العمل على فرض غرامات مالية صارمة لمن يستخدم تلك المسارات. وأكد على أن هناك العديد من المميزات لعمل مسارات خاصة بالحافلات منها سرعة الوصول للجهة المنشودة، وتوفير الأمان وعدم التعرّض لمشكلات العربات الصغيرة، فضلاً عن مراعاة سائقي الحافلات لحجم وسرعة الحافلات ما يشكّل تناسباً في الوقت ويقلل من عملية تأخير المرور. وأوضح أن الأمر لا يخلوا من العوائق ويُعد أهمها التكدس العمراني في العديد من المناطق ما يعوق حركة التوسّع في شبكات الطرق، وكذلك التكلفة المالية العالية لتطوير الطرق، فضلاً عن وجود العديد من الطرق القديمة التي لا تتحمّل بنيتها التحتية عمل توسعة ومسارات خاصة بها، بالإضافة لتشعّب المدينة وازدحامها ما يُشكّل عائقاً في وصول تلك المسارات لشكل يغطي به كل المدينة. وأضاف: أن وزارة المواصلات القطرية قد سعت إلى تطوير التشريعات المرتبطة بقطاع المواصلات في الدولة من خلال إصدار قوانين وقرارات وزارية، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول في مجال المواصلات والنقل والاتصالات، مضيفاً أنه في قطاع النقل البري سعت وزارة المواصلات والاتصالات إلى مُواكبة النمو السريع الذي تشهده دولة قطر في تعداد السكان والتوسع الاقتصادي الذي يتطلب إدخال المزيد من التطويرات والتحديثات.

مشروع بحثي لتطوير المباني بالدفنة

تجري جامعة قطر، بالتعاون مع وزارة المُواصلات والاتّصالات وكهرماء، مشروعاً بحثياً بعنوان «التطوير الحضري الذكي باستخدام المباني والمجتمعات المرتبطة بذكاء الطاقة»، وهو مشروع ممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسّسة قطر بقيمة مليونَي ونصف المليون ريال.

وكشفت الدكتورة عصمت زيدان رئيس الفريق البحثي الأستاذ المُشارك في التخطيط العمراني والتنمية بجامعة قطر، في تصريحات ل  الراية ، عن أن نتائج هذا المشروع ستساعد في تشكيل مستقبل التنمية الحضرية والمجتمعات الذكية باستخدام أجهزة التحكم الذكية.. مؤكدة أنه سيتم دمج النتائج والنماذج التي تم تطويرها باستخدام مبانٍ موجودة فعلياً في الدوحة بمنصة برمجية متوفرة في جامعة روتجرز في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، بغرض تقييم وتحسين تصميم وتشغيل مجتمعات «الطاقة الذكية المتصلة».

وقالت: سوف نختار مجموعة صغيرة من المباني في الدوحة، من منطقة الأبراج، لإظهار نتائج مشروعنا والفوائد البيئية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها من قبل مختلف الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة.

مقرر دراسيّ

وأشارت إلى أن فريق البحث في جامعة قطر سيقوم بتطوير مقرر دراسي يعتمد على التطبيقات العملية بناءً على الإنجازات البحثية التي تمت في كل مهمة بحث، يتضمن المقرر نماذج الاستجابة الحرارية والتنبُّؤ وموازنة الأحمال والتحكم الإشرافي وكذلك تصميم المباني بمواصفات ذكية، وسيكون المقرر مفتوحاً أمام طلاب الدراسات العليا في مجموعة واسعة من التخصصات مثل الهندسة المدنية والهندسة البيئية والهندسة الصناعية وأنظمة الطاقة.

ورأت أن التحول في قطر يمر نحو مستقبل مستدام يعتمد على استخدام أقل للطاقة وللموارد الطبيعية المنخفضة عبر التركيز على نظم الإنتاج النظيفة، مشيرة إلى أن هذا التحول مدفوع بزيادة الضغوط البيئية والاقتصادية، والحاجة للتنويع الاقتصادي والتوجه نحو تحقيق أجندة الاستدامة العالمية. ويرتبط تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستنزاف الموارد الطبيعية النادرة وموارد الطاقة في قطر بالنمو الديموغرافي والاقتصادي السريع فضلاً عن أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة، وسيساعد تطوير المباني والمجتمعات المرتبطة بذكاء الطاقة في قطر على التغلب على التحديات البيئية والاقتصادية لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.

طاقة ذكية

وأضافت د. زيدان: يتمثل الهدف الرئيسي لهذا المشروع في تطوير تكنولوجيا تحكم بالطاقة ذكية ومتقدمة تسمح للمباني بتخطيط وإدارة أعباء الطاقة على النحو الأمثل، واستخدام وفورات الطاقة للمشاركة في تجارة الطاقة المتداولة داخل مجتمع من المباني، وسوف ندرس الدور الذي يمكن أن يلعبه هؤلاء المُستجيبون في مستقبل التنمية الحضرية، والحدّ من الطاقة والتأثيرات البيئية التي يمكن أن يُساهموا بها.. مشيرة إلى أن نطاق العمل سيشمل نمذجة نماذج تكنولوجيات التحكم وفهم الآثار الاجتماعية والحضرية لمرسلي المباني المتصلين في منطقة الأبراج. وأشارت إلى أن المشروع سيدمج شحن المركبات الكهربائية إلى الأحمال الأكثر تقليدية في المباني، أي التدفئة والتبريد، وستستخدم عناصر التحكم الذكية المتعددة الطبقات بيانات المباني والطقس والوقت الفعلي لمغادرة المبنى للعمل والرجوع إليه والسفر لتحسين أحمال التدفئة والتبريد والتنقل وتوفير فرص توليد الطاقة وتخزينها في المباني، وسنفحص أيضاً نماذج الإيرادات الجديدة التي من شأنها تشجيع ملاك المباني ومستخدميها في المجتمع على المشاركة في سوق الطاقة.

تنمية حضرية

وأكّدت أن نتائج هذا المشروع ستساعد في تشكيل مستقبل التنمية الحضرية والمجتمعات الذكية باستخدام أجهزة التحكم الذكية والضوابط الذكية المقترحة، بحيث يكون كل مستخدم في المبنى على دراية كاملة باحتياجاته من الطاقة في كل يوم وكيفية تنظيمه لاستخدام الطاقة بالشكل الأكفأ والأمثل.. مُشيرة إلى أن نتائج هذا المشروع ستتيح أيضاً نماذج عمرانية جديدة، على سبيل المثال، ستكون تكنولوجيا التحكم الذكية المقترحة بين المباني أداة تمكين لمنصة الوساطة عبر الإنترنت، حيث يشارك المُشتركون في مزادات يومية أو كل ساعة لبيع أو شراء الطاقة، وأخيراً، فإن الضوابط المثلى داخل المبنى ومجتمعه ستحول ممارسات التصميم من التصميم إلى الحد الأقصى من متطلبات القدرة إلى وضع معايير التصميم ضمن قيود تحدها ظروف التشغيل المثلى.

تعزيز المعرفة

وشدّدت على أن مشاركة الطلاب في النشاط البحثي ستثري تجاربهم من خلال المشاركة في الأنشطة البحثية المختلفة..وسيكون للمشروع العديد من الآثار غير المباشرة من حيث تعزيز المعرفة في قطر والمنطقة، ومعالجة تحديات الاستدامة الأساسية والتعليم المتقدّم القائم على البحث والتطبيق العملي تماشياً مع إستراتيجة جامعة قطر 2018-2022 على وجه التحديد في التركيز على المجال البحثي، وكذلك تطوير الجانب العملي والتطبيقي في التعليم.

وبيّنت أنه من أجل نشر نتائج البحث والتعليم على نطاق واسع، سيتمّ تبني تقنيات التعليم المُبتكرة في تطوير وتسليم المواد التعليمية، وسيتم بذل جهود لتطوير المناهج التعليمية والمواد الإلكترونية، بما في ذلك المواد التعليمية والعروض التقديمية والفيديوهات وحالات المحاكاة.. وستتاح نتائج البحث والبرامج وبرامج البيانات التي تم تطويرها وحيازتها في هذا المشروع للجمهور من خلال موقع PI على الويب، كما سيتم نشر المواد التعليمية على الشركاء المحليين في الصناعة وأي أطراف مهتمة بالمجتمعات الذكية للطاقة.

وأشارت إلى أن مفهوم الاستدامة له أهمية كُبرى لأنه تطوّر يلبّي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة. وقالت: ينبغي أن تضاف النتائج في هذا البحث إلى إعادة تشكيل إستراتيجيات وتخطيط السياسات لتعزيز التنمية المُستدامة في دولة قطر. ويمكن توجيه هذه النتائج إلى جهات متعدّدة بما في ذلك وزارة البلدية والبيئة، ووزارة النقل والاتّصالات، وكهرماء، حيث يقترح هذا البحث توصيات للتخطيط كتوجيه للبلديات وصانعي السياسات في قطر.

يضمّ الفريق البحثي كلاً من الدكتورة عصمت زيدان رئيس الفريق البحثي ومنسقة أكاديمية بقسم الشؤون الدولية بكلية الآداب والعلوم، والدكتور محسن جفاري كلية الهندسة جامعة روتجرز الولايات المتحدة، والدكتور فضيل فضلي من كلية الهندسة، والدكتور محمد السعيدي كلية الآداب والعلوم -جامعة قطر، والدكتور أحمد حفناوي، والأستاذة لطيفة السادة وزارة المواصلات والاتصالات، والمهندسة مريم كافود – كهرماء.

شمال الأطلنطي تشارك في رئاسة اجتماع الهندسة الدولية في باريس

شاركت كليّة شمال الأطلنطي في قطر في النقاشات الأساسيّة في باريس حول تطوير المعايير الدوليّة لصناعات البترول والغاز الطبيعي المُسال، وذلك بقيادة السيدة حنان فرحات عضو كلية الهندسة في الكلية.

وكانت السيدة فرحات مُدَرّسة الهندسة الميكانيكيّة، واحدة من العضوين المُمثلَيْن لدولة قطر حيث تشاركا رئاسة الاجتماع. ومثّلت السيدة فرحات الكليّة في اجتماع فريق العمل التابع للهيئة التقنيّة للمنظمة الدوليّة للمعايير (ISO)بالشراكة مع الاتحاد الدولي لمنتجي الغاز والنفط (IOGP). وكان خبراء الوقاية من التآكل والهندسة من دول مُختلفة منتجة للنفط والغاز، متواجدين وذلك لمُناقشة المعايير الدوليّة الموضوعة حديثاً والمُقترحة.

وقالت السيدة حنان فرحات: » إن خبراء هندسة النفط والغاز القطريين هم من المُساهمين الرئيسيين في إنشاء معايير دولية لقطاع النفط والغاز، ولقد كان شرفاً لنا للعمل في دولة قطر عن كثب مع الشركاء في القطاع الصناعي كمُساهمين في تحديد المعايير الدولية، لحلّ مشكل التآكل وتحليل الفشل واختيار المواد لتحسين سلامة الأصول».

انطلاق الأسبوع الهندسي 2019 بجامعة قطر

أطلقت كلية الهندسة بجامعة قطر، الاثنين الماضي، الأسبوع الهندسي في جامعة قطر، الذي ستستمر فعالياته خلال الفترة من 18-20 فبراير 2019، وبدعم كل من شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وشركة رايثيون الرائدة في مجال التقنيات والابتكارات، وبمشاركة من «مواصلات»؛ لترويج برامج الكلية بين طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة، ولتقوية العلاقات مع القطاع الصناعي في الدولة، بحضور ممثلين عن قيادة الجامعة وممثلي الشركات الراعية والمدارس المشاركة.
يأتي تنظيم هذا الأسبوع في إطار سعي كلية الهندسة في جامعة قطر، للتواصل مع المجتمع المحلي، وإطلاعه على أبرز إنجازات الكلية، ويهدف الأسبوع الهندسي إلى تبسيط العلوم الهندسية للطلبة، وتمكينهم من التواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية في جميع أقسام الكلية لمعرفة آليات التسجيل بها.
وتشتمل فعاليات الأسبوع الهندسي على معرض تشارك فيه أقسام كلية الهندسة المختلفة.
وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة، عميد كلية الهندسة: «أشكر جميع المدارس التي شاركت في مشروع الحياة هندسة، وأدعو جميع طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة إلى زيارة الأسبوع الهندسي، للاستفادة من الفعاليات المتوفرة، والتواصل مع جميع أقسام الكلية، للاطلاع على ما تمنحه من برامج وتخصصات، كما أتمنى أن يكون لهذه الفعالية أثر في قرار الطلبة، بما يخص التخصصات التي يرغبون بالالتحاق بها في الجامعة، آخذين بالاعتبار أهمية الهندسة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
وقال السيد يزن منير، رئيس شركة رايثيون قطر: «إن التدريب والمعرفة لهما أهمية بالغة في بيئة الأعمال التجارية الدولية اليوم، وكذلك للأجيال المقبلة التي تستعد لدخول سوق العمل، كما تستثمر رايثيون في برامج كهذه للمساعدة في تنمية المعرفة والمهارات العلمية والهندسية القيمة، التي تخلق وظائف مستدامة للمبتكرين المستقبليين».
وقال الأستاذ عبدالحميد إسماعيل تكروني، من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين: «حقيقة، أشاد طلابنا بمحتوى الأسبوع الهندسي، الذي يهدف من خلال المعروضات المتوفرة فيه، إلى خلق روح الإبداع والإلهام، وإثارة الخيال، والكشف عن إمكانيات هائلة في عالم الهندسة، حيث إن المعرض يراعي تقديم كل البرامج الهندسية المتوفرة في جامعة قطر».
وقد أبدى الطلاب مدى إعجابهم بالمعرض، حيث قال الطالب حمد خالد آل ثاني -من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين- إن الأسبوع الهندسي جاء مميزاً للغاية، حيث اطلع على كثير من تطبيقات الهندسة، واستفاد من تطبيقات الروبوتات الموجودة، لا سيما أنها كانت تجربة مفيدة للغاية، الأمر الذي حببني في دراسة الهندسة».
أما الطالب عبدالله فهد المعاضيد -من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين- فقال: «شكراً لكل من شارك في تنظيم هذا المعرض، شكراً لمن أتاح لنا المشاركة في هذا المعرض الممتع، الذي أجاب عن أسئلة كانت تدور في مخيلتي عن الهندسة، شكراً لكم جميعاً، شكراً مدرستي».

متحف قطر الوطني هندسة معمارية تستحضر تاريخ الدولة وتراثها

جان نوفيل: هذه النوعية من الهندسة المعمارية لم تكن متوفرة قبل عقود قليلة من الزمن

سانغ بوك لي: بناء المتحف الجديد كان تحدياً بالنسبة لنا واستطعنا اجتيازه خطوة بخطوة

مبنى المتحف وحدة متكاملة تجمع مابين التصميم المعماري والمساحي والجمالي

أقراص المتحف الناتئة ظلالًا تقي الزائرين من حرارة الشمس

ينسجم التصميم المعماري لمتحف قطر الوطني الجديد، والذي ستفتح أبوابه رسمياً في 28 مارس المقبل، مع جغرافية قطر مستحضراً تاريخها وتراثها وثقافتها بطريقة مبتكرة، من خلال أقراصه المنحنية وتقاطعاته وزواياه المدعمة، والتي تشكل وحدة متكاملة تجمع مابين التصميم المعماري والمساحي والجمالي..

وقد استلهم المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، فكرة تصميم المتحف من وردة الصحراء، على هيئة أقراص كبيرة متشابكة ذات أقطار ومنحنيات مختلفة، فبعضها “رأسي” يدعم المبنى، وبعضها “أفقي” يستند على غيره من الأقراص، وتشكل في مجموعها ما يشبه القلادة التي تحيط بالقصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني.

حيث يتكون السقف من (76) ألف صفيحة، وتم تشكيل هذه الصفائح في أكثر من (3600) شكل وحجم مختلف، ليكون معبرًا عن معنى الشمول على المستوى العام، ويقدم في الوقت نفسه تجارب معمارية ومكانية وحسيّة على المستوى الفرديّ.

الأقراص المتشابكة

ويمتد متحف قطر الوطني الجديد على مساحة أربعين ألف متر مربع، وقد تم تشييد المبنى على هيئة أقراص متشابكة، بعضها رأسي وبعضها أفقي، وذلك في الخارج والداخل، ففي الخارج، يمنحك تراكب الأقراص شعورا بأن المبنى يرتفع من الأرض نفسها وأنه جزء منها، والأمر لا يتوقف عند هذه الصورة الدرامية فحسب، بل توفر هذه الأقراص ظلًا للمارين في الخارج، وتساعد في المحافظة على برودة المبنى في الداخل، والتصميم الخارجي منسجم مع نظيره الداخلي، فالمساحات داخل المبنى تتحدد معالمها وفقًا لنفس التقاطعات المعقدة للأقراص بالخارج التي لا يمكن وصفها بأنها رأسية أو أفقية بنسبة مائة بالمائة، والنتيجة هي أنه لا توجد مساحتان داخل المبنى متشابهتان، فعند التجول داخل المتحف على المسار الممتد لنحو 1.5 كيلو متر، ستجد أن لكل صالة عرض شكلها المميز، والتي تتناسب مع الغرض المخصص لها وتبدو جزءًا لا يتجزأ منه.

وتشكّل صالات العرض في مجموعها ما يشبه الحلقة التي تحيط وتحتضن قلب متحف قطر الوطني المتمثل في قصر الشيخ عبدالله الذي أعيد ترميمه، ويتوسط حلقة صالات العرض فناء مركزي (حوش) يمثل ساحة خارجية للتجمع خلال الفعاليات الثقافية، ويتناغم طلاء السطح الخرساني للمتحف مع الصحراء القطرية، حيث يأخذ لونًا شبيهًا بالرمال، ليبدو المبنى وكأنه نبتًا خارجًا من الأرض ومتوحدًا معها، كما تُلقي أقراص المتحف الناتئة ظلالًا تقي الزائرين من حرارة الشمس وهم يترجّلون في الخارج، وفي الوقت نفسه توفر غطاءً لمن هم في الداخل لتقيهم من الحرارة، وعلى غرار التصميم الخارجيّ، يأخذ التصميم الداخلي شكل الأقراص المتشابكة بألوان محايدة أو أحادية اللون، وتأخذ الأرضيات لونًا شبيهًا بالرمال، أما الحوائط “الرأسية” فمطلية بجص تقليدي وجص ممزوج بالجير، وتتباين المساحات الداخلية في أحجامها بشكل ملحوظ، ما يمنح كل صالة عرض طابعًا خاصًا يختلف عن غيرها، ويضفي نوعًا من المغامرة ويعزز عنصر المفاجأة في رحلة الزائر داخل المتحف.

تحفة معمارية

المعماري جان نوفيل قال عن تصميمه لمتحف قطر الوطني الجديد “لقد استلهمت من وردة الصحراء فكرة مستقبلية، يمكن اعتبارها خيالية إلى حد ما، هذا المبنى يجسد أحدث التقنيات تماما مثل قطر، وردة صحراء تحفة معمارية كونتها الطبيعة عبر الرياح ورذاذ البحر وحبيبات الرمل منذ آلاف السنين، أنها هندسة طبيعية ملهمة”، وأضاف في فيديو مصور نشره حساب متحف قطر الوطني على الانستغرام: “يجب الإدراك أن هذه النوعية من الهندسة المعمارية لم تكن متوفرة قبل عقود قليلة من الزمن، في يومنا هذا هناك العديد من الطرق المختلفة لدراسة الأشياء، وهذا ما أصبح ممكنا بفضل التكنولوجيا، مما يعني أنه أصبح بالإمكان خلق ما يكون في النظرة الأولى مجنونا كلياً”، لافتاً من الصعب جداً أن تركب شكل وردة لذا فقد تم إعداد المشروع بأكلمه على برنامج كمبيوتر، وقد خرج المتحف بأقراصه المنحنية العظيمة وتقاطعاته وزواياه المدعمة، وحدة متكاملة تجمع مابين التصميم المعماري والمساحي والجمالي.

أما السيد سانغ بوك لي، مدير مشروع هيواندي، في حديثه حول تحديات بناء سقف متحف قطر الوطني الجديد قال: “للحفاظ على الجودة كانت عملية التجميع في المصنع، أكثر فائدة من التجميع في ورشة العمل، وللحفاظ على الدقة استخدمنا نموذج BIM ثلاثي الأبعاد من مرحلة التصميم وطول مرحلة البناء، حيث يتكون السقف من (76) ألف صفيحة، وتم تشكيل هذه الصفائح في أكثر من (3600) شكل وحجم مختلف”،لافتاً إلى أن بناء مبنى متحف قطر الوطني الجديد يمثل تحديا فعلياً لأي شخص، وأنهم استطاعوا أن يتخطوا هذا التحدي خطوة بخطوة.

حديقة المتحف

تحيط بالمتحف حديقة للعامة تمتد على مساحة 112,000 متر مربع، وتعكس هذه المساحة البديعة التنوع البيئي والنباتي الأصيل في قطر، حيث تشمل ساحات تعليمية تفاعلية ترحب بالعائلات، وممرات للمشي، وبحيرة، وتنتشر فيها نباتات قطرية مقاومة للجفاف، وتوفر الحديقة للأطفال ساحة للعب والتعلّم واستكشاف جوانب مهمة من الحياة في قطر على غرار ما يتعلمونه داخل المتحف، وتم تصميم هذه المساحات لتشجيع التفاعل مع تاريخ وتراث وإرث قطر على المستويين الداخلي والخارجي، علاوة على ذلك تضم الأعمال الفنية في الحديقة عملاً تركيبيًّا ضخمًا للفنان الفرنسي جان ميشيل أوثونيل يقدم فيه 114 نافورة فردية داخل بحيرة، وقد صُمِمت النوافير على نحو يحاكي أشكال الخط العربي برشاقته المعهودة، مما يخلق تجربة ممتعة وتثقيفية للعائلات والأطفال على حد سواء.

متاجر هدايا

سيحتضن متحف قطر الوطني الجديد متاجر للهدايا بها العديد من الهدايا التي تناسب المعلمين والآباء والزوار، حيث ستتنوع بين كتب الأنشطة والألعاب وكتب الهدايا وغير ذلك الكثير، وقد تم دعوة المصممة القطرية وضحى الهاجري لتفتح أول متجر لها في المتحف.

«تكساس» تستضيف ورشة عمل دولية حول «التحليل وعلم الهندسة»

اجتمعت مؤخراً مجموعة من علماء الرياضيات البارزين من جميع أنحاء العالم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، لحضور ورشة العمل الدولية الثالثة التي حملت عنوان: «التحليل وعلم الهندسة في العديد من المتغيرات المعقدة».
وركّز الاجتماع -الذي عقد في مبنى الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم بالمدينة التعليمية- على النتائج والتطورات الأخيرة في تحليل وهندسة العديد من المتغيرات المعقدة، ومتنوعات التفاضل والمجالات الأخرى ذات الصلة، مثل نظرية الأنظمة زائدة التحديد للمعادلات التفاضلية الجزئية.
وقالت الدكتور نورالدين مير، أستاذ الرياضيات في برنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر : «تساعد سلسلة ورش العمل هذه في تعزيز حضور قطر في البيئة البحثية، وبالتالي المساهمة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، كما أن ورشة من هذا المستوى تروج أكثر لدور تكساس إي أند أم في قطر، ولدولة قطر كمركز أبحاث في الشرق الأوسط».
وقال مير والدكتور شيفراو بيرهانو -المنظم المشارك من جامعة تمبل بالولايات المتحدة الأميركية- إن ورشة العمل تهدف إلى تعزيز التعاون ذات المنفعة المتبادلة بين علماء الرياضيات في المنطقة وزملائهم في أوروبا والبرازيل والولايات المتحدة، والمساعدة في تشجيع تبادل الأفكار والتفاعلات بين هؤلاء الباحثين. وتابع مير قائلاً: «كانت ورش العمل الأولى والثانية فعالة للغاية في بناء التعاون الدولي في مجال الأبحاث. ومنذ عام 2015 عندما بدأت ورش العمل، انطلقت معها عدة مشاريع بحثية جديدة، ونُشرت بعض الأوراق المهمة، وكل هذا بدأ هنا في الدوحة».

جامعة تكساس تفتح باب القبول لخريف 2019

تواصل جامعة تكساس فتح باب القبول لفصل الخريف 2019  للطلاب الجدد حتى 1 مارس 2019 ، وتدعو الطلاب الذين يطمحون للإلتحاق بالجامعة لزيارة حرم الجامعة في مبنى كليّة الهندسة في المدينة االتعليمية  ومقابلة المسؤولين في مكتب القبول لمناقشة شروط التسجيل والحصول على معلومات ومساعدة في عملية القبول كلّ أسبوع من الأحد حتّى الخميس من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر.

وقالت مها عياش، مديرة إدارة مكتب القبول في تكساس : “أشجّع الطلاب المتفوقين اكاديميا وهؤلاء الراغبين في الانضمام  إلى جامعة تقدم أفضل برامج الهندسة بأن يكملوا شروط طلباتهم ويقدّموا كافة المستندات إلى مكتبنا قبل التاريخ المحدد. وأتمنى ألا يفوّت الطلاب الذين يسعون الإنضمام  هذه الفرصة للإلتحاق ببرامج الهندسة العالمية المستوى التي توفّرها الجامعة.” تتمتّع جامعة تكساس إيه أند أم بسمعة عالمية كواحدة من أهمّ الجامعات التي تقدّم أبرز برامج الهندسة في العالم، وتعتمد جامعة تكساس إيه أند أم في قطر على ذلك. يحظى الطلاب في جامعة تكساس إيه أند أم في قطر بالتدريب العالي نفسه كسائر الطلاب الملتحقين بحرم الجامعة الرئيسي.

وتقدّم تكساس إي أند أم في قطر تدريبات من الدرجة الأولى وبرامج معتمدة متقدمة في الهندسة الكيميائية، والكهربائية، والميكانيكية والنفطية التي تحتل مرتبة بين أفضل الجامعات الأميركية للتعليم والبحوث.

يدركون طلاب اليوم الطلب المتزايد على المهندسين المتخصّصين في جميع أنحاء العالم، وأصبحوا مهتمّين ببرامج الهندسة المعترف بها دولياً المقدّمة من تكساس إي أند أم في قطر والتي تطوّر مهندسين من خلال برامج شهادات البكالوريوس والدراسات العليا المعترف بها على الصعيد الدولي. ويُعتبر المدرّسون في الجامعة من بين الأفضل في مجالاتهم، ويحق للطلاب دخول أحدث المرافق والمختبرات الهندسية الحديثة.

مذكرة تفاهم بين مركز قطر للتحكيم والمعهد الملكي للمساحين الإنشائيين في بريطانيا

وقع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، التابع لغرفة قطر، مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للمساحين الانشائيين بالمملكة المتحدة، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في إطلاق خدمة تجنب النزاعات بمركز التحكيم وفق معايير عالمية، إلى جانب التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والمعرفة وتنظيم الفعاليات والندوات المشتركة، والأبحاث والدراسات ذات الصلة.

وقع الاتفاقية، التي تمت على هامش ندوة نظمها الطرفان اليوم تحت عنوان “تجنب النزاعات الهندسية في المشروعات العمرانية بدولة قطر”، كل من سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، والسيد روبرت جاكسون المدير الاقليمي للمعهد الملكي.

وقال السيد إبراهيم شهبيك الأمين العام المساعد لمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، إن ندوة تجنب النزاعات الهندسية في المشروعات العمرانية تضيف بعدا جديدا في طرق معالجة وحل الخلافات التي قد تنشأ حال تنفيذ المشروعات الهندسية والتي تتطلب تضافر عدة أطراف في تنفيذ مراحل المشروعات المختلفة.

وأضاف:” في بعض الأحيان قد يحدث غياب التنسيق فيما بين هذه الأطراف مما يؤدي إلى نشوء بعض الخلافات ويؤثر ذلك على حسن سير الجدول الزمني للمشروع وتنفيذه بالكامل أو يعرقل بعض مراحله.”

وأشار إلى أن الندوة تلقي الضوء على الجوانب العملية في تجنب النزاعات، في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر في المجالات الإنشائية والعمرانية من خلال حزمة من المشروعات الرائدة والكبيرة، والتي تضمن تقدم ورقي البلاد لتتبوأ الصدارة في الكثير من المجالات.

من جانبه، استعرض السيد روبرت جاكسون طرق وآليات تجنب النزاعات الهندسية في المشروعات العمرانية، والمعايير الأساسية التي تؤثر على البناء والعقارات، مبينا أن قيمة النزاعات الانشائية في منطقة الشرق الاوسط تجاوزت العام الماضي 56 مليون دولار، حيث يؤدي نشوب تلك النزاعات إلى انخفاض الانتاجية والكفاءة.

وحض المدير الاقليمي للمعهد الملكي للمساحين الانشائيين، على مواجهة النزاعات الهندسية في المشروعات العمرانية عبر إعادة تشكيل اللوائح وتعزيز الشفافية، وإعادة صياغة الاطار التعاقدي، وإعادة التفكير في التصميم والعمليات الهندسية، وتحسين إدارة المشتريات وسلسلة التوريد، وتحسين التنفيذ في الموقع، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة وإعادة تأهيل العمالة.

أشغال تفتتح جزئيا أعمق وأطول نفق ثنائي الاتجاه في قطر

افتتحت هيئة الأشغال العامة “أشغال” أطول وأعمق نفق ثنائي الاتجاه في الدولة بشكل جزئي أمام الحركة المرورية، وذلك ضمن أعمال مشروع تطوير طريق الريان المرحلة الثانية.
ويربط النفق الجديد بين شارع “بوعرين” وشارع “لبديع”، ويمر أسفل التقاطع المعروف بتقاطع /المكافحة/ وتقاطع /لبديع/ ويبلغ طوله 1.5 كيلومتر، ويتألف من أربعة مسارات تستوعب 8000 مركبة في الساعة في كل اتجاه.
ويبلغ عمق النفق الجديد نحو 25 مترا تحت سطح الأرض، وبذلك يصبح التقاطع المعروف بتقاطع المكافحة والذي يقع بشارع الريان الجديد مؤلفاً من ثلاثة مستويات : تقاطع بإشارة ضوئية تحته ممر سفلي وتحته نفق.. ويمر النفق الجديد أسفل تقاطع /لبديع/ (تقاطع على سطح الأرض بإشارات ضوئية ومن المزمع افتتاحه قريبا).
وبهذه المناسبة أكد المهندس جمعة البدر مهندس المشروع أن “أشغال” افتتحت جزئيا النفق الجديد، وهو أطول وأعمق نفق تم تنفيذه في قطر والذي سيعمل على توفير تدفق مروري حر بين شارع /بوعرين/ وشارع /لبديع/، وهو ما سيقلص زمن الرحلة أمام الحركة المرورية بين منطقتي /اللقطة/ و/الوعب/ بنحو أكثر من 65 بالمائة خصوصاً عقب إلغاء التحويلات القائمة وسيساهم في تقليل الازدحام المروري على شارع 22 فبراير.
وأضاف أن النفق الجديد واجه العديد من التحديات والصعاب حيث كان من الضروري إقامة تحويلات مرورية متعددة وإقامة تقاطعين مؤقتين بإشارات ضوئية، إلى جانب كميات هائلة المياه الجوفية خصوصاً وأن الحفر كان على عمق 25 متراً تحت سطح الأرض.
وأوضح أن النفق يشتمل على جميع إجراءات السلامة والأمان حيث يحتوي على مبنى مخصص لخدمة النفق والذي سيكون بمثابة غرفة التحكم المركزية لإدارة ومراقبة النظام التشغيلي وهذا النظام المدمج سيسمح بالتشغيل الآمن للنفق.
وجاء افتتاح النفق عقب سلسلة أخرى من الافتتاحات التي أنجزتها “أشغال” في نهاية 2018 وشملت افتتاحا جزئيا لجسر جديد بتقاطع خالد بن عبدالله العطية ونفقا جديدا بتقاطع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني بالاضافة الى افتتاح جزئي لنفقين جديدين عند التقاطع المعروف بتقاطع المكافحة وتقاطع خالد بن عبدالله العطية.
وأنجزت “أشغال” أكثر من 88 بالمائة من مشروع تطوير طريق الريان ، ومن المقرر الانتهاء من أعمال المشروع نهاية الربع الأول 2019.