تعكف جمعية المهندسين القطرية على تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة، التي تدعم قطاع الإنشاءات والاقتصاد الوطني، انطلاقاً من رؤية قطر 2030 وتحضيرات البلاد لاستضافة مونديال 2022، ومواجهة التحديات التي حاولت أن تفرضها دول الحصار غير المبرر على قطر.
وكشف المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب لـ “الشرق” عن خطط وبرامج وأنشطة هندسية متنوعة، تعمل الجمعية على تنفيذها خلال الفترة المقبلة تدعم قطاع الإنشاءات والاقتصاد الوطني، وتوفر على الدولة والقطاع مبالغ ضخمة جراء الخسائر التي يمكن أن يتعرض لها قطاع الإنشاءات بسبب أي اختلاف في العقود.
وقال: إنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية واستاد عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، تتضمن إقامة ورش عمل والدورات التدريبية والندوات التوعوية والمؤتمرات الهندسية المتخصصة، بالإضافة إلى دعم أنشطة الجمعية المتعددة الأخرى، وإصدار مجلة هندسيات خاصة بالجمعية، وذلك بمشاركة قطاع المهندسين وعدد كبير من المهندسين والمقاولين والمستشارين والملاك .
وأوضح الجولو أن ذلك يكشف لتلك القطاعات أهمية الاستفادة من حزمة العقود التي أطلقتها مجموعة “سند” في أبريل 2017، والتي تشمل حزمة من أربعة نماذج للعقود والصيغ التي تُغطي أعمال الإنشاءات والتصميم والبناء وخدمات التصميم والخدمات المهنية المتخصصة، واصفاً “سند” بأنها نموذج يحفظ الحقوق لجميع الأطراف، مشيراً إلى أنه يمتثل لكافة القوانين المحلية والإقليمية، وينسجم مع أفضل الممارسات العالمية، مع التأكيد على مبادئ الإنصاف والمرونة والتوازن والفاعلية في صميم هذا كله.
وقال: إن النزاعات التي تنجم من العقود تصل إلى المحاكم وقد تكلف الملايين من الريالات، وقد يصل الأمر إلى أن يكون المشروع غير مجد اقتصادياً.
وكشف الجولو عن ترتيبات تجريها الجمعية من جهة أخرى لإحياء وتجديد عدد من الاتفاقات السابقة مع وزارات ومؤسسات في قطاع الهندسة والإنشاءات، فضلاً عن التوقيع على اتفاقات جديدة مع المؤسسات الهندسية الأكاديمية مثل جامعة قطر.
الجدير بالذكر أنه أُطلقت مجموعة سند في أبريل 2017، لتشمل حزمة من أربعة نماذج للعقود والصيغ التي تُغطي أعمال الإنشاءات والتصميم والبناء وخدمات التصميم والخدمات المهنية المتخصصة. وتمتثل سند، لجميع القوانين المحلية والإقليمية، وتنسجم مع أفضل الممارسات العالمية، مع التأكيد على مبادئ الإنصاف والمرونة والتوازن والفاعلية في صميم هذا كله.